قال لوكاس باكيتا لاعب خط وسط منتخب البرازيل إنه يتعاون مع التحقيق الجاري في تورطه بمخطط مراهنات مزعوم.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية العام الماضي أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أثار مخاوف بشأن لاعب وسط فريق وست هام يونايتد بسبب انتهاكات محتملة لقواعد المراهنة فيما يتعلق بالبطاقات الصفراء التي حصل عليها في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي.
واستمر باكيتا، الذي قال إنه لم يراهن، في اللعب مع وست هام بعد ظهور تلك المزاعم. لكنه استُبعد من تشكيلة مدرب البرازيل السابق فرناندو دينيز خلال تصفيات كأس العالم العام الماضي.
ومع قدوم دوريفال جونيور مدرباً جديداً للبرازيل، عاد باكيتا (26 عاماً) إلى التشكيلة لخوض وديتين أمام إنجلترا وإسبانيا.
وأبلغ باكيتا مؤتمراً صحافياً قوله: «مرت سبعة أشهر منذ حدث ذلك، وأنا أتعاون بقدر ما أستطيع (مع التحقيق). وست هام دعمني دائماً، لا يوجد سبب يمنعه من القيام بما فعله، والذي لم يكن أكثر من مجرد وضع لاعبه هناك للعب كرة القدم. أنا سعيد بتقديم المساعدة، وآمل أن أساعد في نهاية الموسم».
وقال باكيتا، الذي لعب تحت قيادة دوريفال في فريق فلامنغو، إنه متحمس للانضمام إليه في المنتخب الوطني.
وأضاف: «أنا سعيد بالاستدعاء، والاعتراف بعملي، الوجود في المنتخب الوطني كان حلمي دائماً وحلم كل طفل».
وتلعب البرازيل، بطلة العالم خمس مرات، أمام إنجلترا على ملعب ويمبلي يوم السبت قبل مواجهة إسبانيا في مدريد بعد ذلك بثلاثة أيام.