مقتل 9 فلسطينيين في الضفة بنيران إسرائيلية خلال 24 ساعة

قافلة مركبات مدرعة إسرائيلية تغادر بعد عملية على مخيم نور شمس للاجئين بالقرب من طولكرم وسط تصاعد العنف في الضفة (أ.ف.ب)
قافلة مركبات مدرعة إسرائيلية تغادر بعد عملية على مخيم نور شمس للاجئين بالقرب من طولكرم وسط تصاعد العنف في الضفة (أ.ف.ب)
TT

مقتل 9 فلسطينيين في الضفة بنيران إسرائيلية خلال 24 ساعة

قافلة مركبات مدرعة إسرائيلية تغادر بعد عملية على مخيم نور شمس للاجئين بالقرب من طولكرم وسط تصاعد العنف في الضفة (أ.ف.ب)
قافلة مركبات مدرعة إسرائيلية تغادر بعد عملية على مخيم نور شمس للاجئين بالقرب من طولكرم وسط تصاعد العنف في الضفة (أ.ف.ب)

ذكرت «وكالة الأنباء الفلسطينية» (وفا) أن القوات الإسرائيلية قتلت فلسطينيين اثنين في واقعتين منفصلتين بالضفة الغربية اليوم (الخميس)، ليرتفع عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا هناك خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى تسعة.

ومنذ بدء الحرب في غزة، كثفت إسرائيل مداهماتها في الضفة الغربية حيث يتصاعد العنف بالفعل منذ أكثر من عام. وتظهر سجلات الأمم المتحدة أن القوات الإسرائيلية أو المستوطنين قتلوا مئات الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، الذي اندلعت معه شرارة أحدث حرب في غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن شابا فلسطينيا اسمه محمد نشأت صالحية (19 عاما) قُتل صباح اليوم برصاص القوات الإسرائيلية في مدينة البيرة قرب رام الله. وقالت وكالة «وفا» إنه أصيب خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية.

فلسطينيون يتفقدون الأضرار الناجمة عن عملية عسكرية نفذتها القوات الإسرائيلية في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم بالضفة (د.ب.أ)

وإلى الجنوب من بيت لحم، سقط فلسطيني عمره 63 عاما برصاص الجنود الإسرائيليين قرب مستوطنة اليعازر.

وقال الجيش إن الجنود أطلقوا النار على «فلسطيني أثار شكوكهم عند مفترق اليعازر».


مقالات ذات صلة

«هدنة غزة»... مساعٍ إلى «حل وسط» لإبرام الاتفاق

شؤون إقليمية فلسطينيون يفرون من مخيم البريج للاجئين في وسط قطاع غزة (أرشيفية)

«هدنة غزة»... مساعٍ إلى «حل وسط» لإبرام الاتفاق

جهود مكثفة للوسطاء لتقريب وجهات النظر خلال مفاوضات الهدنة بقطاع غزة، في ظل حديث إعلامي عن «شروط جديدة» أخرت إعلان الاتفاق.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلاً مصاباً في غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات وسط غزة (رويترز)

بينهم 7 أطفال.. مقتل 12 شخصاً من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية على غزة

أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل12 شخصاً من عائلة واحدة، بينهم 7 أطفال، في غارة إسرائيلية.

«الشرق الأوسط» (غزة)
الخليج مندوب فلسطين رياض منصور يتحدث خلال اجتماع لمجلس الأمن في مقر الأمم المتحدة (أ.ب)

السعودية ترحب بقرار أممي حول التزامات إسرائيل

رحّبت السعودية بقرار للأمم المتحدة يطلب رأي محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل تجاه الفلسطينيين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص منازل فلسطينية تتعرض لأضرار بالغة خلال قصف إسرائيلي في بيت لاهيا (رويترز)

خاص «هدنة غزة»: «شروط جديدة» تؤخر إعلان الصفقة المرتقبة

مصادر مصرية وفلسطينية، تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، تشير إلى «شروط جديدة طرحها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وأخرى من (حماس)».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
الولايات المتحدة​ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن (أرشيفية - رويترز)

من هم المسؤولون الأميركيون الذين استقالوا احتجاجاً على سياسة بايدن في غزة؟

دفع دعم الرئيس جو بايدن لإسرائيل خلال حربها المستمرة منذ أكثر من 14 شهراً في غزة أكثر من 10 مسؤولين في الإدارة الأميركية إلى الاستقالة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

حليفان للشرع للخارجية والدفاع... وضم امرأة

سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
TT

حليفان للشرع للخارجية والدفاع... وضم امرأة

سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)

خارج المخيمات باشر القائد العام للحكم الجديد في سوريا، أحمد الشرع، رسم معالم حكومته الأولى بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. ومنح الشرع منصب وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة لحليف وثيق له من مؤسسي «هيئة تحرير الشام» هو أسعد حسن الشيباني، ووزير الدفاع لحليف آخر هو مرهف أبو قصرة (أبو الحسن 600)، فيما ضم أول امرأة لحكومته هي عائشة الدبس التي خُصص لها مكتب جديد يُعنى بشؤون المرأة.

وجاءت هذه التعيينات في وقت باشرت فيه حكومات أجنبية اتصالاتها مع الحكم الجديد في دمشق وغداة إعلان الولايات المتحدة أنَّها رفعت المكافأة التي كانت تضعها على رأس الشرع بتهمة التورط في الإرهاب، البالغة 10 ملايين دولار.

وعقد الشرع اجتماعاً موسعاً أمس مع قادة فصائل عسكرية «نوقش فيه شكل المؤسسة العسكرية في سوريا الجديدة»، بحسب ما أعلنت القيادة العامة التي يقودها زعيم «هيئة تحرير الشام».

وتزامنت هذه التطورات مع إعلان «الجيش الوطني» المتحالف مع تركيا أنَّ مقاتليه يتأهبون لمهاجمة «الوحدات» الكردية شرق الفرات، في خطوة يُتوقع أن تثير غضباً أميركياً. وفي هذا الإطار، برز تلويح مشرعين أميركيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بفرض عقوبات على تركيا إذا هاجمت الأكراد السوريين.