ماينو لاعب يونايتد: أتمنى تمثيل إنجلترا في «يورو 2024»

كوبي ماينو لاعب وسط مانشستر يونايتد (رويترز)
كوبي ماينو لاعب وسط مانشستر يونايتد (رويترز)
TT

ماينو لاعب يونايتد: أتمنى تمثيل إنجلترا في «يورو 2024»

كوبي ماينو لاعب وسط مانشستر يونايتد (رويترز)
كوبي ماينو لاعب وسط مانشستر يونايتد (رويترز)

قال كوبي ماينو لاعب وسط مانشستر يونايتد إنه يأمل في المشاركة مع منتخب إنجلترا في نهائيات بطولة أوروبا 2024 لكرة القدم في ألمانيا بعد انضمامه لأول مرة للمنتخب الإنجليزي الأول للعبة الشعبية استعدادا لمباراتين وديتين دوليتين.

وأساسا ينتمي ماينو (18 عاما) لمنتخب إنجلترا تحت 21 عاما، وانضم لأول مرة للفريق الأول بقيادة المدرب غاريث بيل الثلاثاء الماضي قبل أن يستضيف المنتخب الإنجليزي نظيره البرازيلي السبت المقبل ثم يواجه بلجيكا في 26 مارس (آذار) الحالي.

وشارك ماينو في 20 مباراة ليونايتد في جميع المنافسات في الموسم الحالي وأحرز هدفين.

وأظهر خريج الأكاديمية كفاءة واضحة على أرض الملعب من خلال تفوقه في التنافس على الكرة في منتصف الملعب.

وقال ماينو في تصريحات إذاعية مساء الأربعاء: «صدمت وشعرت بالسعادة (بانضمامي للمنتخب) وكنت في دوامة من العواطف. يومان جنونيان».

وتابع: «اضطررت للتأقلم سريعا مع الدوري الإنجليزي الممتاز. هذا يتطلب جهدا بدنيا وذهنيا كبيرا جدا. لذا كان صعبا. لكني أشعر أنني أحقق بعض الاستقرار الآن وأنا أستمتع بذلك».

وردا على سؤال عن آماله بالانضمام للمنتخب الإنجليزي في البطولة الأوروبية المقبلة قال ماينو: «أعتقد أن هذا هو الهدف النهائي للموسم وهو الانضمام للمنتخب في البطولة».

وتنطلق البطولة في ألمانيا في 14 يونيو (حزيران) المقبل، وستلعب إنجلترا فيها بالدور الأول في مجموعة تضم إلى جانبها كلا من سلوفينيا والدنمارك وصربيا.


مقالات ذات صلة

«دورة مدريد»: بشق الأنفس... ريباكينا إلى نصف النهائي

رياضة عالمية إيلينا ريباكينا (رويترز)

«دورة مدريد»: بشق الأنفس... ريباكينا إلى نصف النهائي

بلغت الكازاخستانية إيلينا ريباكينا الدور نصف النهائي من دورة مدريد للماسترز للألف في كرة المضرب، بعد أن عوّضت تأخرها لتهزم بوتينتسيفا 4-6 و7-6 (4/7) و7-5.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عربية جوائز السباقين تتجاوز الـ5 ملايين ريال (الاتحاد السعودي للهجن)

العُلا تستضيف «كأس العرب» و«العالم» للهجن

أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا استضافة أول نسختين من كأس العرب للهجن، وبطولة العالم للقدرة الدولية للهجن، بالتعاون مع الاتحادين العربي والدولي للهجن.

«الشرق الأوسط» (العُلا)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو (رويترز)

بوستيكوغلو: تقنية حكم الفيديو ستبقى لكنها تحتاج لتغيير

قال أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز، الأربعاء، إن الانتقال إلى السويد التي رفضت أنديتها استخدام تقنية حكم الفيديو ليس مجدياً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أندية من جميع أنحاء البلاد طالبت الحكومة بالتدخل (أ.ب)

الأندية الإنجليزية تناشد الحكومة: أعيدوا نظام «مباريات الإعادة»

طالبت جماعة «فير غيم» وأندية من جميع أنحاء البلاد الحكومة بالتدخل بعد إلغاء مباريات الإعادة بكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ألكاراس ونادال تحدثا قليلاً حول المشاركة سوياً في باريس (إ.ب.أ)

ألكاراس يأمل بـ«ثنائي حلم» مع نادال في أولمبياد باريس

قال الإسباني كارلوس ألكاراس إنّه سيشكّل «ثنائيا حلما» مع مواطنه الأسطورة رافايل نادال في منافسات زوجي الرجال في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«دورة مدريد»: بشق الأنفس... ريباكينا إلى نصف النهائي

يوليا بوتينتسيفا (إ.ب.أ)
يوليا بوتينتسيفا (إ.ب.أ)
TT

«دورة مدريد»: بشق الأنفس... ريباكينا إلى نصف النهائي

يوليا بوتينتسيفا (إ.ب.أ)
يوليا بوتينتسيفا (إ.ب.أ)

بلغت الكازاخستانية إيلينا ريباكينا المصنّفة رابعة عالمياً الدور نصف النهائي من دورة مدريد للماسترز للألف في كرة المضرب، بعد أن عوّضت تأخرها 2-5 في المجموعة الثالثة الحاسمة لتهزم مواطنتها يوليا بوتينتسيفا 4-6 و7-6 (4/7) و7-5 الأربعاء.

وكانت بوتينتسيفا في طريقها للفوز عندما كانت ترسل في المجموعة الثالثة (5-3)، لكنّ ريباكينا نجحت في قلب المواجهة رأسا على عقب وحجزت مكانا لها في المربع الذهبي.

وكانت هذه المواجهة الكازاخستانية الكاملة الأولى على مستوى ربع النهائي في دورات المحترفات على الإطلاق.

وبعدما قدّمت بوتينتسيفا أداءً راقياً جعلها على مشارف بلوغ الدور قبل النهائي، فإن انهيارها في اللحظات الحاسمة كان مكلفاً للغاية أمام ريباكينا التي تُعدّ الأكثر تحقيقا للفوز في دورات المحترفات هذا العام بـ30 فوزاً، كما أنّ ريباكينا لم تخسر في المجموعات الفاصلة الـ12 الأخيرة التي خاضتها هذا الموسم.

وستلعب ريباكينا في الدور المقبل مع الفائزة بين البيلاروسية أرينا سابالينكا والروسية المراهقة ميرا أندرييفا اللتين تتواجهان في وقت لاحق.

وكان سبق للبولندية إيغا شفيونتيك المصنّفة أولى عالمياً أن بلغت نصف النهائي، حيث ستلتقي الأميركية ماديسون كيز (18).


بوستيكوغلو: تقنية حكم الفيديو ستبقى لكنها تحتاج لتغيير

أنجي بوستيكوغلو (رويترز)
أنجي بوستيكوغلو (رويترز)
TT

بوستيكوغلو: تقنية حكم الفيديو ستبقى لكنها تحتاج لتغيير

أنجي بوستيكوغلو (رويترز)
أنجي بوستيكوغلو (رويترز)

قال أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز، الأربعاء، إن الانتقال إلى السويد التي رفضت أنديتها استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد ليس مجدياً، وأنه لا يوجد مهرب من استخدام التقنية في إنجلترا رغم الانتقادات التي تطولها كل أسبوع.

وأبلغ المدرب الأسترالي الصحافيين قبل مواجهة فريقه أمام مضيفه تشيلسي، الخميس: «حسناً، إنها هنا (تقنية الفيديو) لتبقى بالطبع، لن ترحل، وكنت سأغير الكثير بشأنها، لكن مرة أخرى قلت من قبل إنني أعتقد أن هذا غيّر شكل اللعبة على نحو جوهري، ولا أعتقد أن ذلك كان القصد عند إدخالها».

وتسبب استخدام تقنية الفيديو في الدوري الإنجليزي في جدل أكثر مما جاءت لحله؛ إذ يتم فحص حالات التسلل بدقة أكثر من اللازم مع عدم الاتساق في قرارات لمسات اليد، وهو ما أدى لإحباط العديد من المدربين.

واعترف هاوارد ويب، رئيس لجنة الحكام، اليوم، أن تقنية الفيديو كان يجب أن تتدخل خلال خسارة نوتنغهام فورست الأخيرة أمام إيفرتون، وقال: «كان يجب أن يحصلوا على ركلة جزاء».

وواجه بوستيكوغلو الكثير من الإحباط بسبب تقنية الفيديو، وقال إن تأثيرها لم يكن في صالح اللعبة.

وقال: «كما قلت نحن نحاول النظر لأصغر شيء يمكن أن يحدث في المباراة حالياً، سواء كان ذلك الحكم أو أي أمر آخر».


الأندية الإنجليزية تناشد الحكومة: أعيدوا نظام «مباريات الإعادة»

أندية من جميع أنحاء البلاد طالبت الحكومة بالتدخل (أ.ب)
أندية من جميع أنحاء البلاد طالبت الحكومة بالتدخل (أ.ب)
TT

الأندية الإنجليزية تناشد الحكومة: أعيدوا نظام «مباريات الإعادة»

أندية من جميع أنحاء البلاد طالبت الحكومة بالتدخل (أ.ب)
أندية من جميع أنحاء البلاد طالبت الحكومة بالتدخل (أ.ب)

طالبت جماعة «فير غيم» وأندية من جميع أنحاء البلاد الحكومة بالتدخل بعد إلغاء مباريات الإعادة بكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.

وأرسل أكثر من 20 رئيسا لأندية خطابا إلى الحكومة البريطانية بعد أن أعلن اتحاد كرة القدم الشهر الماضي أن نظام مباريات الإعادة لن يطبق بدءا من الدور الأول فصاعدا بسبب ازدحام جدول المباريات.

وتقول الأندية الصغيرة إن مباريات الإعادة مصدر رئيسي للدخل بينما يقول محافظون إن إلغاء هذا النظام سيقلل من سحر أقدم بطولة لخروج المغلوب في العالم.

وقالت رابطة الأندية الإنجليزية، التي تدير الدرجات الثانية والثالثة والرابعة، إنها لم توافق على التغييرات وإن الاتحاد الإنجليزي والدوري الممتاز وافقا عليها.

وقال الاتحاد الإنجليزي إن الجدول الجديد وافقت عليه لجنة تضم ممثلين عن الدوري الإنجليزي الممتاز ورابطة الأندية الإنجليزية وصادق عليه الاتحاد الإنجليزي للعبة بعد استشارة ممثلين عن الدوري الوطني والمسابقات الأدنى درجة.

وبولتون واندرارز الفائز بكأس الاتحاد الإنجليزي أربع مرات هو أحد الأندية التي وقعت الرسالة الموجهة إلى وزيرة الثقافة والإعلام والرياضة لوسي فريزر لدعم دعوات التعديل التي تتطلب موافقة أغلبية الأندية قبل أي تغيير في المنافسة.

وقال الخطاب: «نريد إنقاذ كأس الاتحاد الإنجليزي. كأس ​​الاتحاد هي أقدم مسابقة كرة قدم في العالم وقرار إلغاء مباريات الإعادة من الدور الأول يقوض مكانتها ولا يفعل شيئا للمساعدة في حماية منظومة كرة القدم العزيزة علينا جميعا. تأثير الدوري الإنجليزي الممتاز على هذا القرار هو مثال آخر على الانقسام المتزايد في كرة القدم والذي أدى إلى تزايد الفجوات بين الدرجات المختلفة على جميع المستويات، ولم تتم استشارة الأندية المشاركة في كأس الاتحاد الإنجليزي. لقد خذلتم أنديتنا وكذلك المشجعين».

ولا توجد حاليا مباريات إعادة اعتبارا من الدور الخامس فصاعدا، لكن إلغاء هذا النظام من الدور الأول أثار غضب الأندية في أسفل الهرم.

ووصف مارك روبنز، الذي قاد كوفنتري سيتي المنتمي للدرجة الثانية إلى الدور قبل النهائي، هذه الخطوة بأنها ضربة قوية بينما كان هناك تعاطف أيضا من مدربي الدوري الممتاز.

ووصف إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد التغيير بأنه «محزن للغاية بالنسبة لثقافة كرة القدم البريطانية».

وقال نيال كوبر الرئيس التنفيذي لجماعة «فير غيم» إن الغضب من القرار كان هائلا على جميع المستويات.

وأوضح: «يتعين على الهيئة التنظيمية الجديدة التدخل لوقف هذه الأفكار التي تضر بتاريخ اللعبة».


ألكاراس يأمل بـ«ثنائي حلم» مع نادال في أولمبياد باريس

ألكاراس ونادال تحدثا قليلاً حول المشاركة سوياً في باريس (إ.ب.أ)
ألكاراس ونادال تحدثا قليلاً حول المشاركة سوياً في باريس (إ.ب.أ)
TT

ألكاراس يأمل بـ«ثنائي حلم» مع نادال في أولمبياد باريس

ألكاراس ونادال تحدثا قليلاً حول المشاركة سوياً في باريس (إ.ب.أ)
ألكاراس ونادال تحدثا قليلاً حول المشاركة سوياً في باريس (إ.ب.أ)

قال الإسباني كارلوس ألكاراس المصنّف ثالثاً عالمياً إنّه سيشكّل «ثنائيا حلما» مع مواطنه الأسطورة رافايل نادال في منافسات زوجي الرجال في دورة الألعاب الأولمبية في باريس «في حال سارت الأمور على ما يرام».

وتقام مسابقة كرة المضرب بين 27 يوليو (تموز) و4 أغسطس (آب) في أولمبياد باريس، وستجرى على ملاعب رولان غاروس المفضّلة عند نادال البالغ من العمر 38 عاما وحيث توج بلقب بطولة فرنسا المفتوحة 14 مرة في رقم قياسي.

وأضاف بعد وصوله إلى ربع النهائي دورة مدريد لماسترز الألف ممدّدا سلسلة انتصاراته المتتالية فيها الى 14 معادلا الرقم القياسي، أنّه ونادال تحدثا قليلا حول المشاركة سوياً في باريس.

وتابع ألكاراس الذي سيكمل عامه الـ21 الأحد والذي يصادف موعد المباراة النهائية لدورة مدريد: «إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، كما قلت من قبل، فسوف نلعب في منافسات الزوجي معا في الأولمبياد».

وأردف قائلا: «لكن هناك طريق طويلة لنقطعها حتى يبدأ الأمر».

وأوضح ألكاراس المتوج في مسيرته ببطولتين كبيرتين أنّ إيجاد دورة للتحضير للألعاب الأولمبية معا سيكون أمرا صعبا.

والقاسم المشترك بين اللاعبَين أنهما واجها العديد من الإصابات في الفترة الأخيرة، ولا سيما نادال في السنوات الأخيرة، فيما عاد ألكاراس إلى الملاعب في دورة مدريد بعد تعافيه من إصابة في ذراعه.

وقال ألكاراس: «لقد قلنا كم سيكون من الرائع أن نشارك معا في دورة قبل الألعاب الأولمبية. لكن ذلك سيكون صعبا».

وأضاف: «على الملاعب الترابية، البطولتان المقبلتان ستكونان في روما ورولان غاروس، وهما محطتان في غاية الأهمية بالنسبة لكلينا في بطولات الفردي».

وتابع: «ومع الأخذ في عين الاعتبار أننا لسنا في أفضل حالاتنا البدنية، سيكون من الصعب خوضنا معا دورة والأولمبياد».


رولفس للاعبي ليفركوزن: سيطروا بعقولكم أمام روما

سيمون رولفس (د.ب.أ)
سيمون رولفس (د.ب.أ)
TT

رولفس للاعبي ليفركوزن: سيطروا بعقولكم أمام روما

سيمون رولفس (د.ب.أ)
سيمون رولفس (د.ب.أ)

طالب سيمون رولفس، المدير الرياضي لفريق باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، لاعبيه بالحفاظ على هدوئهم وعدم التسرع خلال مباراة الذهاب أمام فريق روما المقرر إقامتها الخميس في الدور قبل النهائي بالدوري الأوروبي، ولكنه لا يريد كبت مشاعرهم تماما.

وقال رولفس، الأربعاء، قبل المباراة المقرر إقامتها الخميس: «الإفراط ليس جيدا أبدا. لا يمكنك السيطرة إلا إذا لعبت بعقلك، ولم تتحكم بك العواطف». وأضاف: «ولكن المشاعر جزء من اللعبة وأيضا هي قوة دفع. بالتأكيد نملكها لهذا السبب نتطلع للذهاب إلى روما».

في الموسم الماضي، ودع بطل الدوري الألماني البطولة من روما في الدور قبل النهائي وسيأمل أن يثأر من خسارته هذا العام للوصول للمباراة النهائية التي تقام يوم 22 مايو (أيار).

وقال رولفس: «نستمد ثقتنا وحافزنا من خيبة الأمل التي تعرضنا لها عقب خسارتنا في الدور قبل النهائي للعام الماضي. استفدنا من تلك التجربة ليس فقط من أجل الدوري الأوروبي ولكن أيضا من أجل البوندسليغا».

ولم يخسر ليفركوزن في 46 مباراة خاضها هذا الموسم، ويمكن أن يحقق ثلاثية غير مسبوقة في تاريخ النادي. وتوج ليفركوزن بالفعل بلقب الدوري الألماني (بوندسليغا) كما أنه المرشح الأبرز للتتويج بلقب كأس ألمانيا في المباراة النهائية المقرر إقامتها يوم 25 مايو (أيار) أمام كايزرسلاوترن.

وأكد رولفس: «فرصة التتويج بالثلاثية تعني كل شيء للجميع في النادي».


فيلا يعوّل على خبرة إيمري لمعانقة الكونفرنس ليغ

ماكغين قال إن إيمري مهووس بكرة القدم ويريدنا أن نصبح مثله (رويترز)
ماكغين قال إن إيمري مهووس بكرة القدم ويريدنا أن نصبح مثله (رويترز)
TT

فيلا يعوّل على خبرة إيمري لمعانقة الكونفرنس ليغ

ماكغين قال إن إيمري مهووس بكرة القدم ويريدنا أن نصبح مثله (رويترز)
ماكغين قال إن إيمري مهووس بكرة القدم ويريدنا أن نصبح مثله (رويترز)

يدخل أستون فيلا الإنجليزي المتألق إلى الدور نصف النهائي في مسابقة قارية للمرة الأولى منذ 42 عاماً، عندما يواجه أولمبياكوس اليوناني في لقاء الذهاب من مسابقة كونفرنس ليغ، معوّلاً على خبرة خوض المنازلات القارية الكبرى لمدربه الإسباني أوناي إيمري.

سبق لإيمري أن أحرز لقب مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» أربع مرات خلال فتراته في إشبيلية وفياريال الإسبانيين، ويبحث الآن عن لقبه الأول في المسابقة القارية الثالثة على السلم القاري، ليكمل نقلته النوعية للمارد النائم.

المفارقة هنا، أنّ أستون فيلا كان على أعتاب منطقة الهبوط في الدوري الإنجليزي بحصوله على 12 نقطة فقط من المباريات الـ12 الأولى، عندما تسلم إيمري قيادة الفريق خلفاً لستيفن جيرارد للمرة الأولى في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.

ورغم ظروف النادي آنذاك، نجح إيمري في قيادة الفريق إلى مشاركته القارية الأولى منذ العام 2010، بعد احتلال المركز السابع في البريمرليغ.

وقال الأسكوتلندي جون ماكغين قائد الفريق «إنه لا يفوّت أي تفصيل. إنه مهووس بكرة القدم ويريدنا أن نكون مهووسين بكرة القدم».

وأضاف «لقد غيّر هذا المكان بشكل كامل، ومن دواعي سروري العمل تحت قيادته».

ماكغين قال إن إيمري مهووس بكرة القدم ويريدنا أن نصبح مثله (رويترز)

يعيش النادي وجماهيره أفضل أيامهم في فيلا بارك، إذ يدنو فريق مدينة برمنغهام من مشاركته الأولى في دوري أبطال أوروبا منذ أن تبدّلت تسميته من كأس أندية أوروبا.

يحتل فيلا المركز الرابع في الدوري الإنجليزي بفارق سبع نقاط عن توتنهام الخامس، ويملك الأخير خمس مباريات لمحاولة فرض أمر واقع مخالف.

بعد تتويجه بطلاً لأوروبا عام 1982، عانى فيلا للتواجد بين الكبار منذ أن دافع عن لقبه قبل 41 عاماً.

ومع ذلك، لا يزال إيمري يشير إلى صور فوز النادي بالكأس المرموقة على جدران ملعب التدريب، كمصدر إلهام في سعيه لتأسيس عصر جديد من النجاحات.

وقال إيمري في بداية مغامرة فيلا الأوروبية هذا الموسم «كل يوم عندما أذهب إلى ملعب التدريب ترى بوضوح كأس أوروبا 82 (صورة). من الجيد أن يكون لدي تلك الذاكرة».

وتابع: «هذا هو تاريخ أستون فيلا وهو أمر مذهل. بالطبع نريد أن نكتب تاريخاً جديداً الآن، ونفعل ذلك بطريقتنا، ونأمل أن نتمكن من القيام بشيء مهم هنا».

ذكرى خالدة: كان الفوز على أياكس أمستردام الهولندي 4 - 0 في الدور السادس عشر أمراً لن ينساه جمهور فيلا لعقود طويلة.

كما ستبقى صورة الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيس وهو يتألق للزود عن مرمى فريقه خلال ركلات الترجيح الحاسمة أمام ليل الفرنسي في الدور ربع النهائي ضمن هذه الذاكرة الخالدة، لا سيما في حال تابع الفريق «رحلة سندريلا» نحو اللقب.

لكن لا شك أنّ الفريق يحمل على أكتافه وزر خوض 51 مباراة هذا الموسم في مختلف المسابقات، فبدا عامل الإرهاق جلياً خلال التعادل أمام تشيلسي 2 - 2 في الدوري السبت بعدما كان فيلا متقدماً بالفعل 2 - 0.

تبقى آمال أستون فيلا كبيرة جداً لتجاوز عقبة أولمبياكوس الذي لا يقدّم أفضل مواسمه محلياً، حيث يحتل المركز الرابع في الدوري اليوناني.

وفي دفعة معنوية مطلوبة، قام أستون فيلا بتجديد عقد إيمري حتى العام 2027.

وقال المدرب البالغ من العمر 52 عاماً «نحن نستمتع بطريقتنا مع جماهير فيلا، ومالكي النادي، والإدارة، وهذه المجموعة الرائعة من اللاعبين الذين نشعر بالفخر بهم».

إنجازات إيمري مع فيلا هي مرآة لنجاحات أخرى حققها في السابق على المستوى الأوروبي وحتى المحلي. فنجح في تجاوز الأوضاع المالية المتردية لفالنسيا ويقوده لاحتلال المركز الثالث لثلاثة مواسم متتالية في الدوري الإسباني.

كما فاز بلقب الدوري الأوروبي ثلاث مرات متتالية مع إشبيلية بين 2014 و2016، وتُوّج مع فياريال بلقبه الكبير الأول على الإطلاق من خلال الفوز على مانشستر يونايتد الإنجليزي في نهائي المسابقة ذاتها عام 2021.

كان المرور بتجارب صعبة مليئة بالتوقعات العالية في باريس سان جيرمان الفرنسي، وآرسنال الإنجليزي سمة بارزة في مسيرة المدرب. لكنّ مقاربته التي تدقق بأي تفصيل كانت محل ترحيب في تشكيلة أستون فيلا الباحث بشدّة عن مكان له بين كبار القارة.

فيورنتينا الايطالي يبحث عن تعويض خيبة الموسم الماضي (د.ب.أ)

فيورنتينا لفكّ العقدة: من جهته، يبحث فيورنتينا الإيطالي عن تعويض خيبة الموسم الماضي عندما خسر نهائي المسابقة على يد وست هام الإنجليزي، وتبدو فرصه قائمة بقوة لبلوغ النهائي مرة أخرى بمواجهة كلوب بروج البلجيكي.

وقال فينتشنتسو إيتاليانو، مدرب فيورنتينا «لقد دخلنا المرحلة الحاسمة من الموسم، وكل شيء سيتقرر هنا. وللمرة الثانية في موسمين، نصل إلى الدور نصف النهائي. اللاعبون سعداء للغاية».

وخسر فيورنتينا العديد من المواجهات النهائية في المسابقات القارية على غرار نهائي كأس الاتحاد الأوروبي 1989 - 90 وصولاً إلى مسابقة كونفرنس الموسم الماضي، لكنه يعوّل على فتح صفحة جديدة والذهاب بعيداً لإحراز لقبه القاري الأول منذ 1961 عندما أحرز لقب كأس الكؤوس الأوروبية (ألغيت لاحقاً عام 1999).

أما كلوب بروغ فيمرّ بفترة جيدة تحت قيادة المدرب نيكي هاين الذي تولى قيادته في مارس (آذار)، وينافس معه بقوة على لقب الدوري البلجيكي.


نايتون العدّاء الأميركي: لم أُظهر كامل قدراتي بعد

إريون نايتون (رويترز)
إريون نايتون (رويترز)
TT

نايتون العدّاء الأميركي: لم أُظهر كامل قدراتي بعد

إريون نايتون (رويترز)
إريون نايتون (رويترز)

لم يأت الأفضل بعد بالنسبة للعدّاء الأميركي الشاب إريون نايتون الذي قال لـ«رويترز» إنه لم يكشف حتى الآن عن كامل قدراته قبل التصفيات الأولمبية الأميركية.

ويحمل العداء الواعد (20 عاماً) توقعات هائلة على عاتقه، بعد أن أصبح أصغر فائز سناً بميدالية في سباقات السرعة للفردي في بطولات العالم بحصوله على الميدالية البرونزية قبل عامين.

كما نال نايتون الميدالية الفضية في سباقه المفضل 200 متر في بطولة العالم في بودابست، العام الماضي، وهو جاهز للمنافسة وفق طموحاته الخاصة مع قرب انطلاق ألعاب باريس.

وقال: «إلى أن أكبر في السن، ستظل هناك تعليقات مثل (الظاهرة الشابة) أو (لقد فعلت هذا في هذا العمر)».

وأضاف: «كانوا يتوقعون مني أن أحطم الرقم القياسي العالمي عندما كان عمري 19 أو 20 عاماً. لكن في الواقع الأمر ليس كذلك».

وجاء النجاح المبكر مصحوباً بتوقعات كبيرة.

ويطالبه المشجعون والخبراء بالمزيد، ويحرصون على أن يحقق نايتون حلماً أخفق يوسين بولت في تحقيقه، وهو كسر زمن 19 ثانية في سباق 200 متر مع مقارنات لا تنقطع مع الأسطورة الجاميكي.

لكن نايتون لا يتعجل الأمور، وقال: «لست في أفضل حالاتي لكنني أتحسن، عندما أصل إلى أفضل مستوياتي، يمكننا أن نتحدث عن الأرقام القياسية العالمية».


توتنهام يفتقد جهود فيرنر حتى نهاية الموسم

فيرنر تأكّد غيابه عن الفريق لنهاية الموسم بسبب إصابة في أوتار الركبة (أ.ف.ب)
فيرنر تأكّد غيابه عن الفريق لنهاية الموسم بسبب إصابة في أوتار الركبة (أ.ف.ب)
TT

توتنهام يفتقد جهود فيرنر حتى نهاية الموسم

فيرنر تأكّد غيابه عن الفريق لنهاية الموسم بسبب إصابة في أوتار الركبة (أ.ف.ب)
فيرنر تأكّد غيابه عن الفريق لنهاية الموسم بسبب إصابة في أوتار الركبة (أ.ف.ب)

يفتقد فريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم جهود تيمو فيرنر في مباراة تشيلسي، بعدما تأكّد غيابه عن الفريق لنهاية الموسم، بسبب إصابة في أوتار الركبة.

واضطر فيرنر للخروج من المباراة التي خسرها الفريق أمام أرسنال 2 - 3، يوم الأحد الماضي، ولا يتوقع أنجي بوستيكوغلو أن يلعب اللاعب المُعار من لايبزغ حتى نهاية الموسم.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أن فيرنر لن يحصل على فرصة للعودة إلى ستامفورد بريدج، الخميس، بعدما قضى موسمين مع تشيلسي، وساعدهم على الفوز بدوري أبطال أوروبا في 2021.

وقال بوستيكوغلو عن فيرنر: «نعم، هذا ليس جيداً، لسوء الحظ، عانى بعض المشكلات بعد المباراة في أوتار الركبة».

وأضاف: «يتبقى لنا أسبوعان ونصف الأسبوع فقط، لذلك سيغيب عما تبقّى من مباريات لهذا الموسم».

وتابع: «بن ديفيز يعاني إصابة في ربلة الساق، وسيغيب عن الفريق، لنهاية الموسم أيضاً، ما تبقّى من لاعبين بخير، ومن المنتظر أن يعود أوليفر سكيبر للمشاركة في المباراة المقبلة».

وسجل فيرنر هدفين، وصنع ثلاثة أهداف في 14 مباراة شارك بها منذ انتقاله للفريق في يناير (كانون الثاني) الماضي، ولدى توتنهام خيار التعاقد مع اللاعب بشكل دائم.

وأكد بوستيكوغلو: «نعم، هذا الأمر سنتحدث عنه في يوم آخر. لديَّ مباراة في الغد».


وسط جدل المنشطات الصينية... كليربورت: ركزوا على حوض السباحة

كليربورت يأمل أن تتركز الأضواء بالأولمبياد على المنافسات داخل حوض السباحة (أ.ب)
كليربورت يأمل أن تتركز الأضواء بالأولمبياد على المنافسات داخل حوض السباحة (أ.ب)
TT

وسط جدل المنشطات الصينية... كليربورت: ركزوا على حوض السباحة

كليربورت يأمل أن تتركز الأضواء بالأولمبياد على المنافسات داخل حوض السباحة (أ.ب)
كليربورت يأمل أن تتركز الأضواء بالأولمبياد على المنافسات داخل حوض السباحة (أ.ب)

يأمل السباح النيوزيلندي لويس كليربورت، بطل العالم، أن تتركز الأضواء على المنافسات داخل حوض السباحة في مشاركته الثانية بالأولمبياد أكثر من الانشغال بقضية منشطات صينية خيمت على الاستعدادات لألعاب باريس. ويسعى كليربورت للحصول على أول ميدالية أولمبية ليضيفها للقبه العالمي في سباق 400 متر فردي متنوع عندما يشارك في هذا السباق إلى جانب سباقي 200 متر فردي متنوع و200 متر فراشة.

ومثل العديد من السباحين البارزين أصيب كليربورت بالصدمة عندما علم أن 23 سباحاً صينياً ثبت تعاطيهم لمادة محظورة قبل أولمبياد 2021 قد أفلتوا من العقوبة بعدما قبلت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات «الوادا» تفسير السلطات الصينية بأن النتائج الإيجابية للسباحين جاءت نتيجة تعرضهم عن غير قصد لعقار بسبب التلوث. وقال كليربورت إنه يأمل أن تظل الرياضة هي محور الاهتمام في أحواض السباحة خلال دورة الألعاب الأولمبية التي تقام في الفترة من 26 يوليو (تموز) إلى 11 أغسطس (آب).

وقال السباح (24 عاماً) لـ«رويترز»، الأربعاء: «قد تشتت هذه القضية انتباه العالم وربما يكون هناك احتجاجات، لست متأكداً تماماً، لكن من المؤسف بالتأكيد أن يتم نشر هذا قبل الألعاب الأولمبية مباشرة؛ لأن هذا قد يصرف اهتمام الناس عن الغاية الرئيسية للأولمبياد، ونحن هنا للمشاركة في المنافسات وإظهار رياضتنا في أفضل صورة».

تحقيق «الوادا»

أطلقت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات مراجعة مستقلة للقضية، الأسبوع الماضي، وسط ضغوط من الرياضيين والسلطات الوطنية لمكافحة المنشطات.

وجاءت نتائج اختبارات السباحين إيجابية بسبب وجود مادة تستخدم في أدوية القلب في عيناتهم قبل أشهر من انطلاق الألعاب الأولمبية التي تأجلت بسبب جائحة «كوفيد - 19» في العاصمة اليابانية في يوليو (تموز) 2021.

وقالت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات إنها تلقت إخطاراً في يونيو (حزيران) 2021 يفيد بإقرار الصين بأن النتائج الإيجابية للسباحين جاءت نتيجة تلوث من عبوات التوابل في مطبخ الفندق الذي كانوا يقيمون فيه.

لكن الوادا، التي عقدت مقابلة مع وسائل الإعلام دافع خلالها كبار مسؤوليها عن طريقة التعامل مع القضية، قالت رداً على ذلك إنها لم يكن لديها أي دليل لتحدي تفسيرات الوكالة الصينية لمكافحة المنشطات، ما أدى إلى إغلاق القضايا في يونيو 2021.

وقال كليربورت إنه على الرغم من أن مراجعة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ربما تكون قد برأت السباحين وبرنامج مكافحة المنشطات في الصين، فإن بعض الرياضيين قد يجدون صعوبة في التغلب على الشكوك.

وأضاف: «أشعر بأن ذلك ربما شوّه سمعتهم. هل نثق بأنهم يبذلون قصارى جهدهم من أجلنا؟ ربما يشعر بعض الرياضيين بعدم الراحة».

وأوضح: «إذا أظهرت المراجعة أن الإجراءات قد تم اتباعها كالمعتاد، فإن الشيء الوحيد الذي يمكننا فعله بوصفنا رياضيين هو أن نثق بذلك».

تشتيت للانتباه

وكانت المخاوف المتعلقة بالمنشطات قد ألقت في السابق بظلالها على الأحداث الرياضية الكبرى.

وشابت بطولة العالم للسباحة 2019 بعض الأمور المثيرة للجدل؛ إذ رفض الأسترالي ماك هورتون الصعود على منصة التتويج مع السباح الصيني سون يانغ.

وكان سون، البطل الأولمبي ثلاث مرات، قد قضى عقوبة الإيقاف لمدة ثلاثة أشهر في 2014 بسبب سقوطه في اختبار لمادة محظورة وجرى إيقافه لمدة ثماني سنوات في 2020 بسبب مخالفة أخرى تتعلق بالمنشطات. وتقلصت العقوبة إلى أربع سنوات بعد الاستئناف.


ريد بول يودع مديره التقني نيوي بدءاً من 2025

أدريان نيوي (أ.ب)
أدريان نيوي (أ.ب)
TT

ريد بول يودع مديره التقني نيوي بدءاً من 2025

أدريان نيوي (أ.ب)
أدريان نيوي (أ.ب)

سيترك البريطاني أدريان نيوي، أحد أكثر المهندسين والمصمّمين موهبة في تاريخ بطولة العالم لسباقات الفورمولا 1، فريق ريد بول بطل العالم في الربع الأول من عام 2025، وفق ما أعلن الفريق النمساوي الأربعاء.

وقال نيوي 65 عاماً الذي انضمّ إلى ريد بول في 2006 ولعب دوراً رئيسياً في جميع الألقاب الـ13 التي حققها بدايةً من 2010: «كان شرفاً عظيماً أن ألعب دوراً في نجاحات الفريق».

ولم يتمّ تحديد سبب مغادرة المدير التقني لريد بول، وبفضل تصميمه أحرز ريد بول ستة ألقاب للصانعين، وسبعة للسائقين 4 مع الألماني سيباستيان فيتل و3 مع فيرستابن.

وقال مدير الفريق مواطنه كريستيان هورنر: «ساعدتنا رؤيته وعبقريته على إحراز 13 لقباً في 20 موسماً».

وأوضح الفريق الذي يسحق المنافسة في المواسم الأخيرة أن نيوي سيبتعد من الآن عن الفورمولا 1 ليتفرّغ بالكامل وحتى رحيله لمشروع السيارة المبتكرة من ريد بول.

قال نيوي في البيان: «حلمت أن أكون مهندساً في الفورمولا 1، وكنت محظوظاً لتحقيقه. حان الوقت لنقل الشعلة إلى آخرين والبحث عن تحديات جديدة بالنسبة لي».

وبعد قضية هورنر المتّهم بـ«سلوك غير لائق» تجاه إحدى الموظفات، وخضع على أثرها لتحقيق أدى إلى إيقاف الموظّفة عن العمل، بدا أن وضع نيوي غير مستقر.

وأشارت تقارير صحافية إلى أن رغبة نيوي بالمغادرة نابعة من عدم رضاه عن قضية هورنر التي فجّرت أزمة في حظيرة ريد بول.

ويبدو أن فيرستابن محبطٌ من هذه القضية أيضاً، إذ أصبح مستقبله موضع شك في مارس (آذار) الماضي، بعدما قال والده يوس إن الفريق في خطر «التمزّق» في حال بقيَ هورنر في منصبه.

وأطبق فريق ريد بول سيطرته على الموسم الماضي بفوزه في 21 سباقاً من أصل 22، بينها 19 لفيرستابن وحده، في حين فاز الفريق بأربعة سباقاتٍ من خمسة هذا الموسم.

وأشارت شبكة «بي بي سي» إلى أن نيوي مرشّح بقوة للانتقال إلى فيراري الإيطالي الذي ضمّ بطل العالم سبع مرات البريطاني لويس هاميلتون.