نمو صافي دخل «الصندوق العربي للطاقة» 51 % إلى 225 مليون دولار في 2023

الصندوق العربي للطاقة نقل مقره الرئيسي إلى مدينة الرياض في نوفمبر 2023 (الشرق الأوسط)
الصندوق العربي للطاقة نقل مقره الرئيسي إلى مدينة الرياض في نوفمبر 2023 (الشرق الأوسط)
TT

نمو صافي دخل «الصندوق العربي للطاقة» 51 % إلى 225 مليون دولار في 2023

الصندوق العربي للطاقة نقل مقره الرئيسي إلى مدينة الرياض في نوفمبر 2023 (الشرق الأوسط)
الصندوق العربي للطاقة نقل مقره الرئيسي إلى مدينة الرياض في نوفمبر 2023 (الشرق الأوسط)

أعلن الصندوق العربي للطاقة «أبيكورب سابقاً»، المؤسسة المالية متعددة الأطراف التي تعمل في قطاع الطاقة، الأربعاء، تسجيل أعلى صافي دخل في تاريخه، للسنة الثانية على التوالي، حيث وصل إلى 225 مليون دولار، في عام 2023، مرتفعاً بنسبة 51 في المائة، على أساس سنوي.

وأوضح الصندوق، في بيان، أنه حقق أرباحاً رأسمالية بلغت 20.6 مليون دولار، في حين ارتفع إجمالي الأصول بنسبة 12 في المائة، على أساس سنوي، ليصل إلى 9.88 مليار دولار.

وأرجع الصندوق تسجيله أعلى صافي دخل، للسنة الثانية على التوالي، إلى نمو الأصول، والمكاسب الرأسمالية، وتحسين تمويل الصندوق ومعدلات السيولة، وإدارة التكاليف وتنويع محفظة التمويل، فضلاً عن بيئة الفائدة المواتية.

وقال الرئيس التنفيذي للصندوق العربي للطاقة، خالد الرويغ، إن هذه النتائج المالية جاءت تتويجاً لعام حافل بالتطورات المهمة للصندوق، ومنها نقل المقر الرئيسي إلى مدينة الرياض.

وكان الصندوق العربي للطاقة «أبيكورب سابقاً» قد أعلن، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، انتقال مقره الرئيسي إلى مدينة الرياض.

وطبقاً للبيان، فإن الصندوق العربي للطاقة ضاعف الدخل التشغيلي، مقارنة مع العام السابق، ليصل إلى 170 مليون دولار، وذلك على أثر إعادة هيكلة محفظة الدخل الثابت لتحسين معدلات السيولة والتمويل، وتعزيز العائدات، وإدارة المخاطر المرتبطة بأسعار الفائدة، وقد بلغت قيمة محفظة أصول الخزانة 3.6 مليار دولار، اعتباراً من ديسمبر (كانون الأول) 2023.

الجدير بالذكر أن الصندوق حقق، في عام 2022، نمو صافي الدخل الشامل بنسبة 40 في المائة، على أساس سنوي، ليصل إلى 164 مليون دولار، في حين بلغ صافي الدخل 99.6 مليون دولار خلال 2021.


مقالات ذات صلة

ارتفاع عدد المسافرين في «طيران ناس» السعودي 51 % إلى 3.7 مليون

الاقتصاد إحدى الطائرات التابعة لـ«طيران ناس» السعودي (الشرق الأوسط)

ارتفاع عدد المسافرين في «طيران ناس» السعودي 51 % إلى 3.7 مليون

نقل «طيران ناس» الناقل الجوي السعودي أكثر من 3.7 مليون مسافر على متن رحلاته خلال الربع الأول من العام الحالي

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي «كافد» في العاصمة السعودية الرياض (واس)

الرياض تستضيف مؤتمر مبادرة «غريت فيوتشرز» الثلاثاء

تستضيف الرياض يوم الثلاثاء مؤتمر مبادرة «غريت فيوتشرز (GREAT Futures)» بمشاركة نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر دودن

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الملياردير الأميركي الشهير بيل غيتس (رويترز)

كيف ينفق بيل غيتس ثروته البالغة 153 مليار دولار؟

يعد الملياردير الأميركي بيل غيتس، المؤسس المشارك لمجموعة «مايكروسوفت»، خامس أغنى رجل في العالم، فكيف ينفق ثروته الضخمة؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا من اليمين: بيلي ولاغارد وباول وأويدا في منتدى المصرف المركزي الأوروبي (الموقع الرسمي للمصرف)

أوروبا تسبق أميركا في خفض الفائدة

بينما تتباين التوقعات بشدة حول موعد بدء الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة، وما إذا كان سيقدم على هذه الخطوة في 2024 بسبب الارتفاع المتجدد للتضخم، يبدو أن

هلا صغبيني (الرياض)
الاقتصاد مزارعون أفارقة يزرعون بذوراً في أرض خصبة حيث 64 % من الأراضي الصالحة للزراعة المتوفرة في العالم بأفريقيا (رويترز)

الرياض تستكشف فرص الاستثمار الزراعي في القارة الأفريقية

توقّع خبراء ومحللون أن تكون لدى السعودية قوة تأثير دولية في القطاع الغذائي، خلال الفترة المقبلة، وذلك بوجود مخزون استراتيجي غذائي عالمي نظراً لموقعها الهام.

آيات نور (الرياض)

النفط يبدأ تعاملات الأسبوع على تراجع بأكثر من 1%

حفارات تعمل في حقل ويلمنغتون النفطي بالقرب من لونغ بيتش بكاليفورنيا (رويترز)
حفارات تعمل في حقل ويلمنغتون النفطي بالقرب من لونغ بيتش بكاليفورنيا (رويترز)
TT

النفط يبدأ تعاملات الأسبوع على تراجع بأكثر من 1%

حفارات تعمل في حقل ويلمنغتون النفطي بالقرب من لونغ بيتش بكاليفورنيا (رويترز)
حفارات تعمل في حقل ويلمنغتون النفطي بالقرب من لونغ بيتش بكاليفورنيا (رويترز)

واصلت أسعار النفط تراجعها خلال جلسة الاثنين، بداية تعاملات الأسبوع، وسط مؤشرات على ضعف الطلب على الوقود، وتصريحات من مسؤولين في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) قوضت آمال خفض أسعار الفائدة، الأمر الذي قد يبطئ النمو، ويخفض الطلب على الوقود في أكبر اقتصاد عالمي.

وبحلول الساعة 10:00 بتوقيت غرينتش انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.8 في المائة إلى 82.83 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 1.9 في المائة إلى 78.39 دولار للبرميل.

وانخفض الخامان بنحو دولار عند التسوية يوم الجمعة الماضي، آخر تعاملات الأسبوع، عندما ناقش المسؤولون في البنك المركزي ما إذا كانت أسعار الفائدة الأميركية مرتفعة بما يكفي لإعادة التضخم إلى مستوى 2 في المائة.

ويتوقع محللون أن يبقي المركزي الأميركي سعر الفائدة عند المستويات الراهنة لفترة أطول، مما يدعم الدولار. ويزيد صعود الدولار تكلفة النفط المقوم بالعملة الأميركية للمستثمرين من حائزي العملات الأخرى.

وقال محللون من «إيه إن زد» في مذكرة، وفق وكالة «رويترز»، إن أسعار النفط انخفضت وسط مؤشرات على ضعف الطلب، إذ زادت مخزونات الوقود ونواتج التقطير الأميركية في الأسبوع الذي يسبق بداية موسم زيادة انتقالات في الولايات المتحدة.

ولا تزال السوق مدعومة بفعل توقعات بأن تواصل مجموعة أوبك بلس تخفيضات إنتاج النفط في النصف الثاني من العام.


الطقس الدافئ يكبح ارتفاع أسعار الغاز الأوروبية

خطوط أنابيب في منشأة الغاز «نورد ستريم 1» في لوبمين بألمانيا (رويترز)
خطوط أنابيب في منشأة الغاز «نورد ستريم 1» في لوبمين بألمانيا (رويترز)
TT

الطقس الدافئ يكبح ارتفاع أسعار الغاز الأوروبية

خطوط أنابيب في منشأة الغاز «نورد ستريم 1» في لوبمين بألمانيا (رويترز)
خطوط أنابيب في منشأة الغاز «نورد ستريم 1» في لوبمين بألمانيا (رويترز)

تباينت أسعار الغاز الأوروبية خلال جلسة الاثنين، بداية تعاملات الأسبوع، وسط توازن بين العرض والطلب، نتيجة الطقس الدافئ، الذي كبح ارتفاع الأسعار رغم استمرار التوترات في الشرق الأوسط.

وسجل سعر الغاز في مركز «تي تي إف» للعقود الهولندية القياسية للسوق الأوروبية، 30.00 يورو (32.3 دولار) لكل ميغاواط/ساعة، بحلول 08:45 بتوقيت غرينتش، بارتفاع بمقدار 0.15 يورو، في حين ارتفع عقد يوليو (تموز) بمقدار 0.19 يورو إلى 30.14 يورو لكل ميغاواط/ساعة.

وقالت شركة «أوكسيليوني» الاستشارية في مذكرة صباحية، وفق وكالة «رويترز»: «من المتوقع الآن أن تنخفض درجات الحرارة قليلا، وإن ظلت فوق المعدل الموسمي الطبيعي للأسابيع المقبلة. لا يوجد تغيير حقيقي في التوقعات الأساسية التي تظل إيجابية مع استمرار الحساسية للأحداث العالمية».

وأظهرت البيانات أن درجات الحرارة في جميع أنحاء أوروبا وبريطانيا ستكون أقل قليلا، لكنها لا تزال أعلى من المعدل الطبيعي.

وقال يوري أونيشكيف، المحلل في بورصة لندن: «تراجع الأسعار يشير إلى أن عمليات تخزين الغاز عادت إلى مسارها الصحي».

وسجلت مستويات تخزين الغاز في أوروبا بنسبة 64.7 في المائة، وفقاً لبيانات البنية التحتية للغاز في أوروبا (GIE).

وأوضح أونيشكيف أن «تراجع الطلب في شمال غرب أوروبا على شحنات الغاز الطبيعي المسال، قلل من تأثير بعض الإشارات الصعودية على سوق الغاز الطبيعي المسال العالمية الصادرة من جنوب شرق آسيا في وقت سابق من الأسبوع الماضي».

وارتفعت الأسعار الفورية للغاز الطبيعي المسال في آسيا إلى 10.50 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بفعل الطلب القوي وسط ارتفاع درجات الحرارة في شمال وجنوب الصين.


«سوفت بنك» تحقق ربحاً من ازدهار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي

حققت «سوفت بنك» أرباحاً بلغت 328.9 مليار ين من يناير إلى مارس (رويترز)
حققت «سوفت بنك» أرباحاً بلغت 328.9 مليار ين من يناير إلى مارس (رويترز)
TT

«سوفت بنك» تحقق ربحاً من ازدهار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي

حققت «سوفت بنك» أرباحاً بلغت 328.9 مليار ين من يناير إلى مارس (رويترز)
حققت «سوفت بنك» أرباحاً بلغت 328.9 مليار ين من يناير إلى مارس (رويترز)

أعلنت مجموعة «سوفت بنك» للاستثمار في مجال التكنولوجيا، يوم الاثنين، تحقيق صافي ربح فصلي للربع الثاني على التوالي، بينما يبشر أداء جوهرة المحفظة الاستثمارية «آرم هولدنغز» بالخير، لما قالته الشركة اليابانية من أنها عودة ناشئة للنمو.

وحققت «سوفت بنك» أرباحاً بلغت 328.9 مليار ين (2.11 مليار دولار) من يناير (كانون الثاني) إلى مارس (آذار)، على الرغم من أن أرباح العام بأكمله ظلت في المنطقة الحمراء.

وفي فبراير (شباط)، أعلن المدير المالي يوشيميتسو غوتو، أن «سوفت بنك» -المعروفة بأرباحها المتقلبة والرهانات الضخمة على الشركات الناشئة- ستعود إلى «مسار النمو».

وكان أداء أسهم التكنولوجيا، بما في ذلك شركة تصميم الرقائق البريطانية «آرم»، جيداً في هذا الربع، بفضل الحماس المتواصل للمستفيدين المحتملين من اعتماد الذكاء الاصطناعي.

ودافع المؤسس والرئيس التنفيذي ماسايوشي سون عن الذكاء الاصطناعي؛ لكن «سوفت بنك» لم تكن مستثمراً رئيسياً في الشركات التي تطور نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية، مثل «تشات جي بي تي» التي استحوذت على الخيال الشعبي. وبدلاً من ذلك، تمتلك 90 في المائة من شركة «آرم» التي ارتفعت قيمتها بسبب ضجيج الذكاء الاصطناعي.

ومع ذلك، لم تساهم هذه الزيادة في أرباح «سوفت بنك» نظراً لأن شركة «آرم» هي شركة تابعة. وفي حين أعلنت «آرم» عن مبيعات قياسية من يناير إلى مارس من إيرادات التراخيص وحقوق الملكية، فقد تكبدت «سوفت بنك» خسارة قدرها 33 مليار ين من استثمارها في «آرم» في السنة المالية الماضية، بسبب زيادة النفقات المتعلقة بتعويض الأسهم والتوظيف.

وزاد عدد موظفي شركة «آرم» بأكثر من 1100 موظف في العام المنتهي في شهر مارس، وكان أكثر من 80 في المائة من صافي التعيينات الجديدة في مجال الهندسة.

وقالت «سوفت بنك» إن أصول المجموعة تركز على الذكاء الاصطناعي، وإن «آرم» ستعمل على تشغيل الشركات عبر محفظة الشركة اليابانية.

ومع ذلك، عانت معظم استثمارات «سوفت بنك» من خلال وحدة «صندوق الرؤية» (Vision Fund) التابعة لها من خسارة التقييم في الربع الرابع، مما أدى إلى خسارة قدرها 57.5 مليار ين. وجاءت النقطة المضيئة في صورة شركة التجارة الإلكترونية الكورية الجنوبية «Coupang» التي حققت مكاسب استثمارية غير محققة تبلغ نحو 600 مليون دولار.


ارتفاع عدد المسافرين في «طيران ناس» السعودي 51 % إلى 3.7 مليون

إحدى الطائرات التابعة لـ«طيران ناس» السعودي (الشرق الأوسط)
إحدى الطائرات التابعة لـ«طيران ناس» السعودي (الشرق الأوسط)
TT

ارتفاع عدد المسافرين في «طيران ناس» السعودي 51 % إلى 3.7 مليون

إحدى الطائرات التابعة لـ«طيران ناس» السعودي (الشرق الأوسط)
إحدى الطائرات التابعة لـ«طيران ناس» السعودي (الشرق الأوسط)

نقل «طيران ناس»، الناقل الجوي السعودي، أكثر من 3.7 مليون مسافر على متن رحلاته، خلال الربع الأول من العام الحالي، مسجلاً ارتفاعاً في عدد الركاب بنسبة 51 في المائة على أساس سنوي، مقارنةً بالربع المماثل من العام المنصرم.

هذا ما أعلنه «طيران ناس»، في بيان، موضحاً أنه واصل تحقيق مستهدفات استراتيجية النمو، ونجح في تعزيز حجم أسطوله؛ لتلبية الطلب المتنامي من جانب المسافرين.

كما حقق «طيران ناس» زيادة إجمالية في السعة المقعدية بنسبة 43 في المائة على أساس سنوي، خلال الربع الأول من 2024؛ مدعوماً بالرحلات الداخلية والدولية، والتي ارتفعت بنسبتيْ 45 في المائة، و40 في المائة على التوالي.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«طيران ناس»، بندر المهنا، إن هذا الأداء اللافت جاء مدعوماً بعدة عوامل رئيسية، شملت الاعتماد على أفضل الكفاءات والكوادر، وتوسيع حجم أسطول الطيران لدى الشركة، وإطلاق وجهات ومحطات سفر جديدة، وتقديم منتجات مبتكرة تلبي تطلعات المسافرين.

وأضاف: «نعتزم مواصلة تطوير خطتنا الرامية لربط العالم بالمملكة، ولا سيما في ظل النمو الذي يشهده قطاعا السفر والسياحة بالسعودية»، مبيّناً أن «طيران ناس» يسجل أرقاماً قياسية في زيادة حجم الأسطول، ومضاعفة عملياته التشغيلية في عدد من الوجهات التي ترتبط مع المملكة برحلات مباشرة لأول مرة، بما يتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني.

وخلال عام 2023، أطلق «طيران ناس» 39 خط سير إلى 18 وجهة جديدة في 10 دول، وافتتح مركز عملياته الرابع في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة. ويُشغّل الطيران حالياً أكثر من 1500 رحلة أسبوعياً تغطي أكثر من 70 وجهة محلية ودولية.


«مجموعة الإمارات» تسجّل أرباحاً قياسية بلغت 5 مليارات دولار

حققت «طيران الإمارات» أفضل نتائجها المالية على الإطلاق بأرباح بلغت 17.2 مليار درهم (4.7 مليار دولار). (الشرق الأوسط)
حققت «طيران الإمارات» أفضل نتائجها المالية على الإطلاق بأرباح بلغت 17.2 مليار درهم (4.7 مليار دولار). (الشرق الأوسط)
TT

«مجموعة الإمارات» تسجّل أرباحاً قياسية بلغت 5 مليارات دولار

حققت «طيران الإمارات» أفضل نتائجها المالية على الإطلاق بأرباح بلغت 17.2 مليار درهم (4.7 مليار دولار). (الشرق الأوسط)
حققت «طيران الإمارات» أفضل نتائجها المالية على الإطلاق بأرباح بلغت 17.2 مليار درهم (4.7 مليار دولار). (الشرق الأوسط)

حققت «مجموعة الإمارات» مستويات قياسية جديدة على صعيد الأرباح والإيرادات والأرصدة النقدية، حيث أعلنت عن أرباح قياسية بلغت 18.7 مليار درهم (5.1 مليارات دولار)، بنمو 71 في المائة، مقارنة بأرباح السنة السابقة البالغة 10.9 مليار درهم (3 مليارات دولار). كما بلغت إيرادات المجموعة 137.3 مليار درهم (37.4 مليار دولار)، بنمو 15 في المائة عن نتائج السنة السابقة. وبلغت الأرصدة النقدية للمجموعة 47.1 مليار درهم (12.8 مليار دولار)، وهو أعلى مستوى تم تسجيله على الإطلاق، بنمو 11 في المائة عن السنة السابقة.

وسجلّت كلٌ من «طيران الإمارات» و«دناتا» ارتفاعاً كبيراً في الأرباح والإيرادات، حيث توسّعت عمليات المجموعة في جميع أنحاء العالم لتلبية الطلب القوي من العملاء على منتجاتها وخدماتها ذات الجودة العالية.

وبلغ إجمالي أرباح المجموعة خلال العامين الماضيين 29.6 مليار درهم، متجاوزة خسائر فترة الجائحة البالغة 25.9 مليار درهم خلال الفترة 2020- 2022.

وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة: «أرست مجموعة الإمارات مجدداً معايير جديدة في الصناعة بتسجيل أداء قياسي في نتائجها السنوية، وهو إنجاز تحقق كثمرة للرؤية الاستشرافية للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسياسات حكومة دبي وأنظمتها المتقدمة، التي كان لها الفضل في تحقيق هذا الإنجاز».

وأضاف: «شهدنا على مدار العام نمواً في الطلب على النقل الجوي والخدمات المتعلقة بالسفر حول العالم، وتمكنّا من تحقيق نتائج هائلة نتيجة للمرونة والسرعة التي نتحلى بها في التعاطي مع المتغيرات، والآن نجني ثمار سنوات من الاستثمارات المتواصلة في منتجاتنا وخدماتنا، وفي بناء شراكات قوية، وتعزيز قدرات كوادرنا وموظفينا».

وتابع: «تمكنت (طيران الإمارات) و(دناتا) من صياغة نماذج أعمال ناجحة تنطوي على المزايا الفريدة التي تتمتع بها دبي، ومن ثمّ توليد قيمة هائلة للإمارة والمجتمعات التي نخدمها في جميع أنحاء العالم، بينما يعزز الوضع المالي الممتاز للمجموعة اليوم، من ثقتنا في المستقبل لتحقيق مزيد من النمو والنجاح، كما يتيح لنا الاستثمار في تقديم منتجات وخدمات أفضل وتوفير قيمة أكبر للعملاء والشركاء».

وبحسب المعلومات الصادرة، فان «مجموعة الإمارات» تعمل على العديد من المشاريع الكبرى، التي تتضمن إضافة مزيد من الطائرات بمليارات الدولارات، وبرنامجاً لتحديث أسطولها من الطائرات، وتعزيز القدرات في مجالات الضيافة والشحن والمناولة الأرضية، وتسخير التقنيات المتقدمة لدعم عمليات المجموعة، إلى جانب توسيع نطاق برامج التدريب وتطوير الموظفين، والمبادرات الرامية إلى تعزيز أجندة الاستدامة للمجموعة.

وخلال السنة المالية 2023-2024، استثمرت «مجموعة الإمارات» ما مجموعه 8.8 مليارات درهم (2.4 مليار دولار) في طائرات ومرافق ومعدات وشركات جديدة، وتسخير أحدث التقنيات لدعم خطط النمو المستقبلي للمجموعة، وفقاً لما ذكرته اليوم.


عقود في الإمارات للتنقيب عن مصادر الطاقة غير التقليدية بقيمة 1.6 مليار دولار

جانب من عمليات التنقيب لوحدة أدنوك للحفر (الشرق الأوسط)
جانب من عمليات التنقيب لوحدة أدنوك للحفر (الشرق الأوسط)
TT

عقود في الإمارات للتنقيب عن مصادر الطاقة غير التقليدية بقيمة 1.6 مليار دولار

جانب من عمليات التنقيب لوحدة أدنوك للحفر (الشرق الأوسط)
جانب من عمليات التنقيب لوحدة أدنوك للحفر (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة «أدنوك للحفر» أن شركة أبوظبي الوطنية للبترول (أدنوك) قد أرست عليها عقداً قيمته 6.24 مليار درهم (1.69 مليار دولار) لتوفير خدمات الحفر المتكاملة للتنقيب عن مصادر الطاقة غير التقليدية. وبموجب هذا العقد، تتولى شركة «تيرنويل» مسؤولية حفر وتجهيز 144 بئراً للطاقة غير التقليدية والغاز.

وقامت شركة «أدنوك للحفر» بإنشاء «تيرنويل» لتنفيذ متطلبات العقد ولاستكشاف مصادر الطاقة غير التقليدية الواعدة. كما أبرمت اتفاقاً مبدئياً للدخول في شراكة استراتيجية مع شركتي «شلمبرجير الشرق الأوسط» و«باترسون-UTI» العالمية القابضة تسري بنودها بعد توقيع اتفاقيات نهائية مُلزمة والحصول على الموافقات القانونية اللازمة.

وكانت الشركة الجديدة «تيرنويل» أُسست في المقام الأول للاضطلاع بمهام الحفر للتنقيب عن مصادر الطاقة غير التقليدية.

وقال الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في «أدنوك»، ونائب رئيس مجلس إدارة شركة «أدنوك للحفر»، عبد المنعم الكندي: «تعمل أدنوك على توفير إمدادات ومنتجات الطاقة التي يعتمد عليها أفراد المجتمع في العالم لتسيير متطلبات حياتهم وأعمالهم اليومية، وذلك بالتزامن مع المساهمة في تحقيق انتقال منظم ومسؤول ومنطقي وعادل في قطاع الطاقة».

وأوضح أن إرساء هذا العقد «يأتي ضمن جهود الشركة الهادفة إلى تسريع استكشاف مصادر الطاقة في أبوظبي لتلبية الطلب العالمي المتزايد على هذه الموارد الحيوية وتوفيرها بشكل مستدام وبأسعار معقولة».

وأضاف أن «أدنوك للحفر تمتلك قدرات وإمكانات متميزة تُمكّنها من استكشاف وتطوير هذه الموارد بشكلٍ مسؤول، حيث ستتمكن من خلال بناء الشراكات، والاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي والحلول الرقمية والتقنيات المتقدمة، من تحقيق أقصى استفادة ممكنة من موارد الطاقة الغنية في أبوظبي بما يسهم في تعزيز القيمة لدولة الإمارات».

من جهته، لفت الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك للحفر» عبد الرحمن الصيعري، إلى أن مصادر الطاقة غير التقليدية في أبوظبي تعدُّ ضمن الأضخم عالمياً، موضحاً أن ترسية عقد لحفر 144 بئراً لاستكشاف تلك المصادر ما هي إلا بداية لما يراه فرصة لإحداث تحول نوعي في عمليات الشركة، معللاً بأن مصادر الطاقة غير التقليدية هائلة في الإمارات وتتطلب حفر آلاف الآبار، وقال: «نحن في أتم الجاهزية لإنجاز تلك المهمة».

وتابع الصيعري: «إن العقد يعدُّ إيذاناً لمرحلة ستشهد توسعاً كبيراً في عمليات الشركة، مما يتطلب توسعاً في قدراتها المتخصصة، لذلك أنشأنا شركة جديدة باسم «تيرنويل» لتلبية تلك المتطلبات».

وأضاف: «وقعنا اتفاقاً مبدئياً مع شركتي (شلمبرجير) و (باترسون-UTI) للدخول في شراكة مستقبلية لدعم عملياتنا بأحدث التقنيات والخدمات المتخصصة والابتكارات في مجال الحفر للتنقيب عن الطاقة غير التقليدية». علماً بأن تلك الشراكة تصبح سارية بعد توقيع اتفاقيات نهائية مُلزمة والحصول على الموافقات القانونية اللازمة.


أرباح «الحفر العربية» السعودية تنمو 3.5 % إلى 39 مليون دولار

حفارة مملوكة لـ«الحفر العربية» (موقع الشركة)
حفارة مملوكة لـ«الحفر العربية» (موقع الشركة)
TT

أرباح «الحفر العربية» السعودية تنمو 3.5 % إلى 39 مليون دولار

حفارة مملوكة لـ«الحفر العربية» (موقع الشركة)
حفارة مملوكة لـ«الحفر العربية» (موقع الشركة)

أعلنت شركة «الحفر العربية» السعودية، يوم الاثنين، أن صافي أرباحها ارتفع 3.5 في المائة إلى 146 مليون ريال (38.9 مليون دولار)، في الربع الأول من 2024؛ وذلك بفضل مساهمة هوامش الأرباح الناتجة عن إضافة ثلاث منصات بحرية.

وقالت الشركة، في إفصاح إلى السوق المالية السعودية (تداول)، إن صافي الربح المعدل كان سيبلغ 172 مليون ريال، بنسبة نمو 22 في المائة على أساس سنوي، في حال استبعاد أثر تكاليف بدء تشغيل حفارات الغاز غير التقليدية.

وأضافت أن الإيرادات قفزت 24.13 في المائة إلى 967 مليون ريال، في الربع الأول، مقابل 779 مليون ريال قبل عام؛ وذلك بفضل المنصات البحرية الثلاث التي دخلت حيز العمل في الربع الثالث من عام 2023.

وأوضحت أن الإنفاق الرأسمالي ارتفع، في الربع الأول من العام الحالي، 15 في المائة على أساس سنوي إلى 306 ملايين ريال، مع تخصيص 193 مليون ريال منها للحفارات العشر الجديدة للغاز غير التقليدية.


نمو الإيرادات يقفز بأرباح «أديس» السعودية 124.6 % لـ53.3 مليون دولار

إيرادات «أديس» ارتفعت 60.5 في المائة إلى 1.5 مليار ريال في الربع الأول (موقع الشركة)
إيرادات «أديس» ارتفعت 60.5 في المائة إلى 1.5 مليار ريال في الربع الأول (موقع الشركة)
TT

نمو الإيرادات يقفز بأرباح «أديس» السعودية 124.6 % لـ53.3 مليون دولار

إيرادات «أديس» ارتفعت 60.5 في المائة إلى 1.5 مليار ريال في الربع الأول (موقع الشركة)
إيرادات «أديس» ارتفعت 60.5 في المائة إلى 1.5 مليار ريال في الربع الأول (موقع الشركة)

قفز صافي ربح شركة «أديس» القابضة السعودية، المتخصصة في تقديم خدمات الحفر البرية والبحرية عالمياً، 124.6 في المائة على أساس سنوي، إلى 200.8 مليون ريال (53.3 مليون دولار)، في الربع الأول من العام الحالي، بما يعكس نمو الإيرادات وتحسن هامش الأرباح قبل خصم الضرائب والفوائد والاستهلاك والإطفاء.

وقالت «أديس»، في إفصاح إلى السوق المالية السعودية «تداول»، إن الإيرادات ارتفعت 60.5 في المائة على أساس سنوي إلى 1.5 مليار ريال، في الربع الأول؛ بفضل ارتفاع الإيرادات من السعودية التي تعكس بداية مساهمة المنصات التسع عشرة، ضمن مشروع «أرامكو» الضخم، بداية من مارس (آذار) 2024، مقارنة بمساهمة أربع منصات فقط في الربع الأول من العام السابق.

كما عَزَت الشركة تحسن الإيرادات إلى نمو الإيرادات من السوق الكويتية التي بلغ إسهامها 152 مليون ريال، خلال الربع الأول من 2024، بعد تشغيل جميع المنصات ضمن التعاقدات الأخيرة لتصل إلى 10 منصات تعمل بكامل طاقتها، كما في أبريل (نيسان) 2024؛ إلى جانب الإيرادات البالغة 40 مليون ريال من ثلاث منصات جرى تشغيلها تدريجياً في الهند، بواقع منصتين في الربع الأخير من 2023، ومنصة في الربع الأول من 2024.

ولفتت «أديس» إلى ارتفاع هامش صافي الربح من 9.4 في المائة، خلال الربع الأول من 2023، إلى 13.1 في المائة، خلال الربع الأول من 2024، وهو ما يعكس ارتفاع هامش الأرباح قبل خصم الضرائب والفوائد والاستهلاك والإطفاء بواقع 3.7 نقطة مئوية، إلى جانب تراجع نسبة مصروفات الفوائد إلى الإيرادات بما يتفق مع تقديرات الإدارة في تقرير نتائج الأعمال لعام 2023 التي توقعت أن مصروفات الفوائد على خلفية مشاريع التجديد ستعود لمستوياتها الطبيعية في 2024 بعد الانتهاء من تشغيل جميع منصات الحفر ضمن المشاريع.


العراق يفند تصريحات حول عدم التزامه اتفاق «أوبك بلس»


وزير النفط العراقي خلال مشاركته السبت في جولة التراخيص لـ29 منطقة استكشافية للنفط والغاز (رويترز)
وزير النفط العراقي خلال مشاركته السبت في جولة التراخيص لـ29 منطقة استكشافية للنفط والغاز (رويترز)
TT

العراق يفند تصريحات حول عدم التزامه اتفاق «أوبك بلس»


وزير النفط العراقي خلال مشاركته السبت في جولة التراخيص لـ29 منطقة استكشافية للنفط والغاز (رويترز)
وزير النفط العراقي خلال مشاركته السبت في جولة التراخيص لـ29 منطقة استكشافية للنفط والغاز (رويترز)

حسم وزير النفط العراقي حيان عبد الغني الجدل الذي أثير يوم السبت بعد نشر تعليقات له عن رفض بلاده الموافقة على أي تخفيضات جديدة في الإنتاج عندما يجتمع تحالف «أوبك بلس»، بعدما أصدر بياناً قال فيه إن ما يثار حول عدم التزام العراق «عارٍ من الصحة»، وإن بلاده «ملتزمة اتفاق خفض الإنتاج الطوعي لمنظمة (أوبك)». ومن المقرر أن يجتمع أعضاء تحالف «أوبك بلس»، في الأول من شهر يونيو (حزيران) المقبل، لاتخاذ قرار بشأن إنتاج النفط خلال الربع الثالث من العام. ويُتوقع على نطاق واسع أن تقوم «أوبك» وحلفاؤها، بقيادة روسيا، بتمديد الحصص الحالية للمساعدة في تعزيز سوق النفط واستقرارها.

ويوم السبت، ذكرت وكالات أن عبد الغني قال خلال إطلاق جولة تراخيص للتنقيب عن النفط والغاز، إن العراق لن يوافق على أي تجديدات لخفض الإنتاج في اجتماع «أوبك بلس»، وإنه «نفّذ ما يكفي من تخفيضات الإنتاج»، في إشارة إلى أن بغداد ترفض التمديد. لكن عبد الغني أصدر أمس بياناً قال فيه إن وزارة النفط «حريصة على تعاون الدول الأعضاء والعمل على تحقيق المزيد من الاستقرار في السوق النفطية العالمية من خلال الاتفاق على برامج الخفض الطوعي».

وكان العراق واجه صعوبات في الامتثال لهدفه البالغ 4 ملايين برميل يومياً في الأشهر الأخيرة، الذي يتضمن خفضاً طوعياً قدره 223 ألف برميل يومياً من النفط عن مستويات الإنتاج لشهر ديسمبر (كانون الأول) 2023 في الجولة الأخيرة من تخفيضات التحالف.


«الأهلي» و«التصدير والاستيراد» يوقعان اتفاقيتين لتمكين الصادرات السعودية غير النفطية

جانب من حفل توقيع الاتفاقيتين برعاية المهندس سعد الخلب وطارق السدحان (الشرق الأوسط)
جانب من حفل توقيع الاتفاقيتين برعاية المهندس سعد الخلب وطارق السدحان (الشرق الأوسط)
TT

«الأهلي» و«التصدير والاستيراد» يوقعان اتفاقيتين لتمكين الصادرات السعودية غير النفطية

جانب من حفل توقيع الاتفاقيتين برعاية المهندس سعد الخلب وطارق السدحان (الشرق الأوسط)
جانب من حفل توقيع الاتفاقيتين برعاية المهندس سعد الخلب وطارق السدحان (الشرق الأوسط)

وقع البنك الأهلي السعودي وبنك التصدير والاستيراد السعودي اتفاقية تأمين تعزيز الاعتمادات المستندية، واتفاقية مرابحة رئيسية لتمويل تصدير المنتجات السعودية غير النفطية، وذلك ضمن الجهود المشتركة في تعزيز نمو الصادرات السعودية غير النفطية.

وقال البنك الأهلي إن هذه الاتفاقية تأتي ضمن مساعي توفير منتجات ائتمانية وتأمين وحلول تمويلية لتعزيز تنافسيتها في الأسواق العالمية، تماشياً مع تطلعات «رؤية السعودية 2030».

وتم توقّيع الاتفاقيتين برعاية المهندس سعد الخلب الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي، وطارق السدحان الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي السعودي، خلال حفل توقيع الاتفاقيتين الذي أقيم، اليوم، في المقر الرئيسي للبنك بمركز الملك عبد الله المالي بالرياض.

ومن جانب بنك التصدير والاستيراد السعودي، وقع اتفاقية وثيقة تأمين تعزيز الاعتمادات المستندية ضد المخاطر التجارية والسياسية، محمد البشر مدير عام الإدارة العامة للتأمين، كما وقع اتفاقية مرابحة رئيسية لتمويل تصدير السلع غير النفطية، عبد اللطيف الغيث مدير عام إدارة التمويل، ومن جانب البنك الأهلي السعودي وقع الاتفاقيتين ناصر الفريح رئيس مجموعة المؤسسات المصرفية والدولية.

وقال الخلب في المناسبة: «تأتي الاتفاقيتان ضمن نماذج التكامل التي يعمل عليها بنك التصدير والاستيراد السعودي لتفعيل الشراكة مع المؤسسات المالية المحلية في سبيل تعزيز الاقتصاد غير النفطي وخلق اقتصاد متنوع وشامل وفق (رؤية المملكة 2030)».

وأضاف: «يأتي ذلك من خلال تمكين الصادرات السعودية غير النفطية، وتعزيز الثقة بالمنتجات السعودية». وشدد على حرص بنك التصدير والاستيراد السعودي نحو الاستمرار في مضاعفة الجهود للعمل التكاملي مع المؤسسات الحكومية والمؤسسات المالية والقطاع الخاص في سبيل تعزيز منظومة التصدير.

وتعد هاتان الاتفاقيتان إضافة جديدة لتوقيع اتفاقيتي وثيقة تأمين تعزيز الاعتمادات المستندية ومرابحة رئيسية لتمويل تصدير السلع غير النفطية لزيادة نسبة مساهمة القطاع البنكي في تمكين الصادرات السعودية، للإسهام في سد الفجوات المالية وتقليل مخاطر عدم السداد للعمليات التصديرية.

من جهته، أوضح السدحان أن الاتفاقيتين تعكسان الشراكة الناجحة بين القطاعين العام والخاص، وتسهمان في تعزيز تنمية الصادرات السعودية غير النفطية وزيادة قدرتها التنافسية، وتوفير حلول ائتمانية وتمويلية تسهم في بناء اقتصاد مُستدام تماشياً مع مستهدفات «رؤية المملكة 2030».

وأضاف: «تفتح الاتفاقيتان آفاقاً للتعاون المشترك لدعم المصدرين السعوديين وتعزيز أنشطة التصدير غير النفطية، وزيادة فرص دخول الصناعات والخدمات السعودية لأسواق جديدة والتوسع والانتشار في الأسواق العالمية».