مقتل نحو 40 مسلحاً من «حركة الشباب» في عملية للجيش بجنوب الصومال

في عملية مشتركة مع جهاز المخابرات والشركاء الدوليين

ضباط أمن صوماليون يقومون بدورية بالقرب من مبنى فندق «سيل» الذي تعرض لهجوم يوم الخميس من قبل متمردي حركة الشباب الإسلامية المتطرفة في العاصمة مقديشو (أ.ب)
ضباط أمن صوماليون يقومون بدورية بالقرب من مبنى فندق «سيل» الذي تعرض لهجوم يوم الخميس من قبل متمردي حركة الشباب الإسلامية المتطرفة في العاصمة مقديشو (أ.ب)
TT

مقتل نحو 40 مسلحاً من «حركة الشباب» في عملية للجيش بجنوب الصومال

ضباط أمن صوماليون يقومون بدورية بالقرب من مبنى فندق «سيل» الذي تعرض لهجوم يوم الخميس من قبل متمردي حركة الشباب الإسلامية المتطرفة في العاصمة مقديشو (أ.ب)
ضباط أمن صوماليون يقومون بدورية بالقرب من مبنى فندق «سيل» الذي تعرض لهجوم يوم الخميس من قبل متمردي حركة الشباب الإسلامية المتطرفة في العاصمة مقديشو (أ.ب)

قالت وزارة الإعلام الصومالية، الثلاثاء، إن نحو 40 مسلحاً من حركة الشباب قتلوا في عملية للجيش بإقليم شبيلي السفلي بجنوب الصومال.

ضباط أمن صوماليون يقومون بدورية بالقرب من مبنى فندق «سيل» الذي تعرض لهجوم يوم الخميس من قبل متمردي حركة الشباب الإسلامية المتطرفة في العاصمة مقديشو (أ.ب)

وأشارت الوزارة في بيان إلى أن العملية الأمنية هي عملية مشتركة «بين الجيش الصومالي وجهاز المخابرات والشركاء الدوليين»، واستهدفت عناصر من الحركة كانوا يتجمعون في بلدة بغداد القريبة من مدينة أفجوي (على بعد 30 كيلومتراً جنوب مقديشو) بإقليم شبيلي السفلي.

وأضافت أن العملية جاءت بعد ورود معلومات تفيد بتجمعات لعناصر الحركة استعداداً لتنفيذ هجمات انتحارية ضد أهداف عسكرية وحكومية في الإقليم.

أفراد من قوات الأمن يغلقون الطريق المؤدية إلى فندق «سيل» في العاصمة مقديشو (الصومال) الخميس (إ.ب.أ)

وأوضحت الوزارة أن 15 من مسلحي الحركة قتلوا في غارة جوية نفذها الشركاء الدوليون (مسيرات تركية وأميركية) في بلدة بغداد بينما قتل 24 من عناصر «الشباب» في عمليات برية للجيش الصومالي في هذا الإقليم.

وأعلن الجيش الوطني الصومالي نجاحه في تصفية قيادات بارزة وعناصر من «ميليشيات الخوارج» في عملية عسكرية بوسط البلاد.

ووفق وكالة الأنباء الصومالية (صونا): «جرت العملية العسكرية بالتعاون مع المقاومة الشعبية في منطقة تابعة لمدينة حررطيري التي أسفرت عن مقتل نائب مسؤول الجبهات في محافظتي مدج وجلجدود، وقيادي أجنبي، بالإضافة إلى خمسة من عناصر الميليشيات». وأشارت إلى أن «تنفيذ العملية العسكرية جاء بناءً على معلومات استخباراتية في أثناء مرور الميليشيات بطريق منطقة دوماي؛ حيث نجح الجيش في الاستيلاء على المعدات العسكرية التي كانت بحوزتهم». وطبقاً للوكالة: «يدعى القيادي البارز، الذي قتل في العملية العسكرية، محمد إسحاق أو - راجي وكان يشغل منصب نائب مسؤول الجبهات لدى ميليشيات الخوارج في محافظتي مدج وجلجدود». ويستخدم الصومال عبارة «ميليشيا الخوارج» للإشارة إلى «حركة الشباب». وتشن حركة الشباب هجمات للإطاحة بالحكومة الصومالية للاستيلاء على الحكم لتطبيق الشريعة على نحو صارم.


مقالات ذات صلة

الجيش الصومالي يقضي على 15 إرهابياً

أفريقيا ضباط صوماليون يشاركون في عرض عسكري خلال احتفالات بالذكرى الـ62 لتأسيس القوات المسلحة الوطنية 12 أبريل 2022 (رويترز)

الجيش الصومالي يقضي على 15 إرهابياً

تمكّنت قوات الجيش الصومالي، في عملية عسكرية، من القضاء على 15 عنصراً إرهابياً ‏من «حركة الشباب» بمحافظة مدغ بولاية غلمدغ وسط البلاد.

«الشرق الأوسط» (مقديشو)
أفريقيا دورية للشرطة الصومالية بالقرب من موقع هجوم انتحاري في مقهى بمقديشو في الصومال الخميس 17 أكتوبر 2024 (أ.ب)

الجيش الصومالي يقضي على أكثر من 30 عنصراً إرهابياً ‏

تمكّن الجيش الصومالي من القضاء على أكثر من 30 عنصراً إرهابياً بينهم قياديان بارزان، ‏وأصيب نحو 40 آخرين في عملية عسكرية مخطَّط لها جرت في جنوب محافظة مدغ.

شمال افريقيا أشخاص يحملون جثمان سيدة قُتلت في الانفجار الذي وقع على شاطئ في مقديشو (رويترز)

هجوم مقديشو يخلّف 32 قتيلاً... و«الشباب» تتبنى مسؤوليتها

قُتل 32 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات بجروحٍ في العملية الانتحارية التي تلاها إطلاق نار على شاطئ شعبي في العاصمة الصومالية مقديشو، على ما أفادت الشرطة اليوم.

«الشرق الأوسط» (مقديشو)
شمال افريقيا أشخاص يحملون جثمان سيدة قُتلت في الانفجار الذي وقع على شاطئ في مقديشو (رويترز)

مقتل 32 شخصاً بهجوم لـ«الشباب» على شاطئ في مقديشو

قُتل 32 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات بجروح في العملية الانتحارية التي تلاها إطلاق نار على شاطئ شعبي في العاصمة الصومالية مقديشو، على ما أفادت الشرطة اليوم.

«الشرق الأوسط» (مقديشو)
أشخاص يتجمعون بالقرب من حطام المركبات المدمرة بمكان انفجار خارج مطعم حيث كان الزبائن يشاهدون المباراة النهائية لبطولة كرة القدم الأوروبية 2024 على شاشة التلفزيون في منطقة بونديري بمقديشو الصومال في 15 يوليو 2024 (رويترز)

الجيش الصومالي يُحبط هجوماً إرهابياً في جنوب البلاد

أحبط الجيش الصومالي، صباح الاثنين، هجوماً إرهابياً شنّته عناصر «ميليشيات الخوارج» على منطقة هربولي في مدينة أفمدو بمحافظة جوبا السفلى

«الشرق الأوسط» (مقديشو)

إطلاق نار كثيف في مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق بجنوب السودان

جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)
جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)
TT

إطلاق نار كثيف في مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق بجنوب السودان

جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)
جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)

وقع إطلاق نار كثيف، الخميس، في جوبا عاصمة جنوب السودان بمقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق، أكول كور، الذي أقيل الشهر الماضي، حسبما أكد مصدر عسكري، فيما تحدّثت الأمم المتحدة عن محاولة لتوقيفه.

وبدأ إطلاق النار نحو الساعة السابعة مساء (17.00 ت.غ) قرب مطار جوبا واستمر زهاء ساعة، بحسب مراسلي «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأبلغت الأمم المتحدة في تنبيه لموظفيها في الموقع، عن إطلاق نار «مرتبط بتوقيف الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات»، ناصحة بالبقاء في أماكن آمنة.

وقال نول رواي كونغ، المتحدث العسكري باسم قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان، لإذاعة بعثة الأمم المتحدة في البلاد (مينوس) إنه «حصل إطلاق نار في مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق».

وأضاف: «شمل ذلك قواتنا الأمنية التي تم نشرها هناك لتوفير مزيد من الأمن».

وتابع: «لا نعرف ماذا حدث، وتحول سوء التفاهم هذا إلى إطلاق نار»، و«أصيب جنديان بالرصاص». وأضاف: «بعد ذلك هرعنا إلى مكان الحادث... وتمكنا من احتواء الموقف عبر إصدار أمر لهم بالتوقف».

وقال: «مصدر عسكري مشارك في العملية» لصحيفة «سودانز بوست» اليومية، إن أكول كور أوقف بعد قتال عنيف خلف «عشرات القتلى والجرحى من عناصره»، لكن التوقيف لم يتأكد رسمياً حتى الآن.

وأظهرت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وأخرى نشرتها الصحيفة شبه توقف لحركة المرور بالقرب من مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق، حيث فر سائقون خائفون بعد سماع إطلاق النار تاركين سياراتهم، وفقاً لصحيفة «سودانز بوست».

وأقال رئيس جنوب السودان سلفاكير في أكتوبر (تشرين الأول) رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية أكول كور الذي تولى منصبه منذ استقلال البلاد عام 2011، وكلّفه تولي منصب حاكم ولاية واراب التي تشهد اضطرابات.

ولم تُحدّد أسباب هذه الخطوة. ويأتي هذا القرار بعد أسابيع من إعلان الحكومة تأجيلاً جديداً لعامين، لأول انتخابات في تاريخ البلاد، كان إجراؤها مقرراً في ديسمبر (كانون الأول).

بعد عامين على استقلاله، انزلق جنوب السودان إلى حرب أهلية دامية عام 2013 بين الخصمين سلفاكير (الرئيس) ورياك مشار (النائب الأول للرئيس)، ما أسفر عن مقتل 400 ألف شخص وتهجير الملايين.