اتهام شخصين في واقعة مقتل 3 رهبان مصريين بجنوب أفريقيا

جانب من أحد الفعاليات داخل الدير (حساب الدير على «فيسبوك»)
جانب من أحد الفعاليات داخل الدير (حساب الدير على «فيسبوك»)
TT

اتهام شخصين في واقعة مقتل 3 رهبان مصريين بجنوب أفريقيا

جانب من أحد الفعاليات داخل الدير (حساب الدير على «فيسبوك»)
جانب من أحد الفعاليات داخل الدير (حساب الدير على «فيسبوك»)

تستأنف السلطات القضائية في جنوب أفريقيا، الجمعة المقبل، محاكمة اثنين من المتهمين في واقعة مقتل 3 رهبان مصريين داخل «دير القديس مار مرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل» في شمال شرقي العاصمة بريتوريا، الثلاثاء الماضي.

وقالت المتحدثة باسم شرطة جنوب أفريقيا، العقيد بريندا موريديلي لـ«الشرق الأوسط»، إن «المتهمين مثلا أمام المحكمة في الجلسة الأولى التي عقدت الخميس، وتقرر خلالها حبسهما احتياطياً على ذمة التحقيقات»، مؤكدة أن «الشرطة أعادت المتهمين إلى الحبس تنفيذاً لأمر المحكمة».

و«دير القديس مار مرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل»، الذي شهد الحادث هو واحد من 11 ديراً تعترف بها الكنيسة الأرثوذكسية المصرية خارج البلاد، ويعود تاريخ بداية إرسال الرهبان المصريين إليه لعام 2014 بعد اعتراف الكنيسة به عام 2013.

ووجهت المحكمة للمتهمين «تهمة القتل»، وفق موريديلي، ومن المقرر أن «يتم الاستماع إلى أقول المتهمين خلال الجلسة المقبلة مع حضور مترجمين».

وذكرت وسائل إعلام محلية في جنوب أفريقيا أن «المتهمين أحدهما مصري، والآخر من جنوب أفريقيا، وكلاهما يقيمان في المنطقة نفسها التي يوجد بها الدير». وأفادت وسائل الإعلام بأنه «لا توجد أي آثار للسرقة داخل الدير بعد الحادث الذي أسفر عن مقتل كل من الراهب القمص تكلا الصموئيلي، وكيل إيبارشية جنوب أفريقيا، والراهب يسطس آفا ماركوس، والراهب مينا آفا ماركوس». يأتي هذا في وقت أكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان سابق أنها «تتابع الحادث عبر سفيرها في بريتوريا».

وأعلن بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، البابا تواضروس الثاني، مساء الأربعاء، «إرسال وفد من الآباء الأساقفة إلى جنوب أفريقيا»، ورجح أن يتم نقل الرهبان لدفنهم في مصر بأحد الأديرة».

من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، القمص موسى إبراهيم، لـ«الشرق الأوسط» (الجمعة) إن «الكنيسة القبطية في انتظار البيانات الرسمية التي تصدر عن جهات التحقيق في جنوب أفريقيا لإعلانها»، مؤكداً «عدم وجود أي معلومات إضافية عن الحادث وتفاصيله لدى الكنيسة حتى الآن».

كانت «الخارجية المصرية» قد أكدت، الأربعاء الماضي، أن سفير مصر في بريتوريا، أحمد الفاضلي، وأعضاء السفارة انتقلوا بصورة فورية إلى موقع الحادث، بعد التواصل المباشر مع قيادات قطاع المباحث والأدلة الجنائية بوزارة الشرطة الجنوب أفريقية، التي بدأت على الفور التحقيق في الحادث.


مقالات ذات صلة

شمال افريقيا لم يتغير سعر الخبز المدعوم في مصر على مدى ثلاثة عقود (أدوبي ستوك)

الحكومة المصرية في «مرمى الانتقادات» عقب زيادة سعر «الخبز المدعم»

عقب قرارها رفع سعر «الخبز المدعم»؛ انهالت سهام النقد على الحكومة المصرية.

محمد عجم (القاهرة)
يوميات الشرق تصميم «شمس آتون» يعلو ظهر العملات السّت (الشرق الأوسط)

«شمس آتون» جنيهات ذهبية مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة

تساهم الفنانة المصرية ماهيناز المسيري في تجاوز مفهوم الجمال اللامع للذهب وندرته إلى استكشاف فكرة أن ثمة قصصاً رائعة ترتبط به.

نادية عبد الحليم (القاهرة)
علوم صورة تعبيرية لجمجمة من بيكسباي/pixabay

جمجمة تكشف محاولة المصريين القدماء علاج مرض السرطان

الدراسات القديمة تقول بالأدلة في النصوص القديمة إن المصريين القدماء كانوا بارعين في الطب في عصرهم إذ كان بإمكانهم علاج وتحديد الأمراض والإصابات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شمال افريقيا مقر وزارة الداخلية في مصر (صفحتها الرسمية على «فيسبوك»)

تحقيق مصري بشأن واقعة اختفاء مواطن سعودي

تحقق السلطات المصرية في واقعة اختفاء مواطن سعودي في القاهرة.

أحمد عدلي (القاهرة)

أوروبا تعد لعقوبات إضافية ضد المتحاربين في السودان

د.أنيت فيبر مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي تتحدث إلى «الشرق الأوسط» (تصوير: بشير صالح)
د.أنيت فيبر مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي تتحدث إلى «الشرق الأوسط» (تصوير: بشير صالح)
TT

أوروبا تعد لعقوبات إضافية ضد المتحاربين في السودان

د.أنيت فيبر مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي تتحدث إلى «الشرق الأوسط» (تصوير: بشير صالح)
د.أنيت فيبر مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي تتحدث إلى «الشرق الأوسط» (تصوير: بشير صالح)

أعلنت مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، أنيت فيبر، أن الاتحاد يعمل حالياً على إعداد حزمة أخرى من العقوبات تتعلق بالحرب ضد السودان، مشيراً إلى أن العقوبات ستطال، هذه المرة، الأفراد، بعد فرض عقوبات على بعض أطراف الصراع، العام الماضي.

وقالت فيبر، في حوار مع «الشرق الأوسط»، إن 24 في المائة من السكان في السودان «دخلوا مرحلة المجاعة»، محذرة من «انزلاق البلاد إلى السيناريو السوري أو الصومالي، في حال لم تُستأنف المحادثات».

وشدّدت على أن «منبر جدة» يُعدّ «المنصة الرئيسية لكل الجهود»، مطالبةً بالعودة إلى المحادثات، وأقرَّت بأن هناك أطرافاً خارجية «تعمل على تقديم الدعم بالأسلحة»، لكنها تحفظت بشأن إعطاء مزيد من التفاصيل.

ووفق فيبر، فإن الأمور «ساءت بشكل أكبر، خلال الأسابيع الماضية، وانتشر الدمار في عموم البلاد». وتابعت: «هناك دمار حدث، نحن نتحدث عن مليوني لاجئ، وثمانية ملايين هُجِّروا من مناطقهم... ولا يوجد وصول للمساعدات، بما في ذلك في الخرطوم. الوضع مُرعب في السودان».