المخرج الأوكراني الفائز بالأوسكار: كنت لأستبدل بالجائزة عدم حدوث حرب

المخرج الأوكراني مستيسلاف تشيرنوف خلال وجوده في حفل الأوسكار السادس والتسعين في لوس أنجليس أمس (د.ب.أ)
المخرج الأوكراني مستيسلاف تشيرنوف خلال وجوده في حفل الأوسكار السادس والتسعين في لوس أنجليس أمس (د.ب.أ)
TT

المخرج الأوكراني الفائز بالأوسكار: كنت لأستبدل بالجائزة عدم حدوث حرب

المخرج الأوكراني مستيسلاف تشيرنوف خلال وجوده في حفل الأوسكار السادس والتسعين في لوس أنجليس أمس (د.ب.أ)
المخرج الأوكراني مستيسلاف تشيرنوف خلال وجوده في حفل الأوسكار السادس والتسعين في لوس أنجليس أمس (د.ب.أ)

قال المخرج الأوكراني مستيسلاف تشيرنوف، الذي فاز أمس (الأحد) بأول جائزة أوسكار لبلاده عن الفيلم الوثائقي «20 دايز إن ماريوبول» (20 يوماً في ماريوبول)، الذي يدور حول الحصار الروسي للمدينة الساحلية، إنه كان يفضل عدم الفوز بالأوسكار وعدم شن حرب على بلاده.

وصور تشيرنوف، وهو صحافي فيديو لدى وكالة «أسوشييتد برس»، الفيلم خلال الأيام الأولى من الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022 عندما كان محاصراً في ماريوبول مع فريق من الصحافيين. وفاز الفيلم بجائزة الأوسكار عن أفضل فيلم وثائقي.

وقال تشيرنوف في خطاب قوي قوبل بتصفيق حار بعد فوزه: «هذه أول جائزة أوسكار في تاريخ أوكرانيا ويشرفني ذلك».

وأضاف: «لكن ربما سأكون أول مخرج على هذا المسرح يقول أتمنى لو لم أُخرج هذا الفيلم أبداً. أتمنى أن أتمكن من مبادلة ذلك بعدم هجوم روسيا على أوكرانيا وألا تحتل مدننا قط... لكن لا يمكنني تغيير التاريخ... لا يمكن تغيير الماضي»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وتحولت مدينة ماريوبول لساحة للرعب خلال الحصار الروسي الذي استمر ثلاثة أشهر تقريباً للمدينة الساحلية الاستراتيجية بين مارس (آذار) ومايو (أيار) 2022، إذ اضطر المدنيون المحاصرون إلى دفن موتاهم على جوانب الطرق.

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش في فبراير (شباط) إن ما لا يقل عن 8 آلاف شخص لقوا حتفهم بسبب القتال أو لأسباب مرتبطة بالحرب خلال الحصار، الذي شكل أحد أكبر المعارك في الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين بين روسيا وأوكرانيا.


مقالات ذات صلة

«الأوسكار» تهدف لجمع تبرعات بقيمة 500 مليون دولار

يوميات الشرق تمثال «الأوسكار» يظهر خارج مسرح في لوس أنجليس (أرشيفية - أ.ب)

«الأوسكار» تهدف لجمع تبرعات بقيمة 500 مليون دولار

أطلقت أكاديمية فنون السينما وعلومها الجمعة حملة واسعة لجمع تبرعات بقيمة 500 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
يوميات الشرق الممثل الشهير ويل سميث وزوجته جادا (رويترز)

«صفعة الأوسكار» تلاحقهما... مؤسسة «ويل وجادا سميث» الخيرية تُغلق أبوابها

من المقرر إغلاق مؤسسة «ويل وجادا سميث» الخيرية بعدما شهدت انخفاضاً في التبرعات فيما يظهر أنه أحدث تداعيات «صفعة الأوسكار» الشهيرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق أبطال المنصات (مارتن سكورسيزي وبرادلي كوبر) يغادران «أوسكار» 2024 بوفاضٍ خالٍ

هل تخلّت «الأوسكار» عن أفلام «نتفليكس» وأخواتها؟

مع أنها حظيت بـ32 ترشيحاً إلى «أوسكار» 2024 فإن أفلام منصات البث العالمية مثل «نتفليكس» و«أبل» عادت أدراجها من دون جوائز... فما هي الأسباب؟

كريستين حبيب (بيروت)
سينما مخرجة الفيلم مع رئيسة مجلس أمناء مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي جمانا الراشد ومحمد التركي الرئيس التنفيذي للمهرجان

«صندوق البحر الأحمر» وراء المنافس العربي الوحيد في «الأوسكار»

فيلم «بنات ألفة» المدعوم من مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، كان المنافس العربي الوحيد في كل فئات جوائز «الأوسكار».

«الشرق الأوسط» (هوليوود)
يوميات الشرق الممثلة الأميركية إيما ستون خلال حفل الأوسكار في هوليوود أمس (أ.ف.ب)

إيما ستون تتسلم ثاني أوسكار في مسيرتها بفستان ممزق (صور)

تسلمت إيما ستون، الحائزة على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن أدائها في فيلم «بور ثينغز»، جائزتها، وهي تتعامل مع تمزق السحَّاب في ظهر فستانها.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

عرض فيلم «نورة» بصالات السينما السعودية والعالمية 20 يونيو

فيلم «نورة» حقق إنجازاً غير مسبوق للسينما السعودية (مهرجان البحر الأحمر)
فيلم «نورة» حقق إنجازاً غير مسبوق للسينما السعودية (مهرجان البحر الأحمر)
TT

عرض فيلم «نورة» بصالات السينما السعودية والعالمية 20 يونيو

فيلم «نورة» حقق إنجازاً غير مسبوق للسينما السعودية (مهرجان البحر الأحمر)
فيلم «نورة» حقق إنجازاً غير مسبوق للسينما السعودية (مهرجان البحر الأحمر)

أعلنت «مؤسسة البحر الأحمر السينمائي» عرض فيلم «نورة» في صالات السينما السعودية والعالمية بتاريخ 20 يونيو (حزيران) المقبل، بعد نجاحه اللافت خلال الدورة الـ77 لـ«مهرجان كان السينمائي» مؤخراً. كان الفيلم قد عُرِض، الخميس، ضمن قسم «نظرة ما» بـ«مهرجان كان»، بوصفه أول عمل سعودي يتمكن من الوصول إلى قائمته الرسمية، وينافس في مسابقته المرموقة، محققاً إنجازاً غير مسبوق للسينما السعودية، على يد مخرجه توفيق الزايدي، وبطولة كل من ماريا بحراوي، ويعقوب الفرحان. وشهد إقبالاً جماهيرياً واسعاً، حيث نفدت تذاكره خلال ساعات قليلة، مما يؤكد إعجاب النقاد والجمهور على حدٍّ سواء.

بوستر فيلم «نورة»

وصُوِّر الفيلم بالكامل في مدينة الفن والتاريخ «العُلا»، شمال غربي السعودية، وتكون طاقم العمل بنسبة 40 في المائة من السعوديين، في إشارة واضحة للدعم الكبير الذي تحظى به الصناعة السينمائية محلياً. ويُقدم تجربة سينمائية درامية فريدة تدور أحداثها بقرية صغيرة في تسعينيات القرن العشرين، حيث تلتقي الفتاة الحالمة نورة، الفنان نادر الذي تخلى عن شغفه بالرسم ليعلم أطفال القرية. وعُرض العمل، المدعوم من «صندوق البحر الأحمر للسينما»، للمرة الأولى عالمياً في الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بجدة، ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وحصد خلالها جائزة أفضل فيلم سعودي برعاية «فيلم العُلا».

«نورة» هو أول فيلم سعودي طويل يُصوَّر في العلا (الشرق الأوسط)

وتؤكد المؤسسة التزامها بدعم السينما العربية وإبرازها على الصعيد العالمي، حيث تقدم عبر برامجها المتنوعة؛ كـ«صندوق البحر الأحمر» و«سوق البحر الأحمر» و«معامل البحر الأحمر» فرصاً مميزة لصناع الأفلام العرب لتطوير مشاريعهم وعرضها على جمهور عالمي، بما يسهم في تعزيز مكانتها على الساحة العالمية، وفتح آفاق جديدة للمواهب.