موجة حارة قوية تجتاح جنوب شرقي أستراليا... وارتفاع خطر حرائق الغابات

توقعات بتسجيل درجات حرارة أعلى 15 درجة من متوسط مارس

يتصاعد الدخان الناتج عن حرائق الغابات شمال بوفورت بالقرب من بالارات في فيكتوريا أستراليا 24 فبراير 2024 (رويترز)
يتصاعد الدخان الناتج عن حرائق الغابات شمال بوفورت بالقرب من بالارات في فيكتوريا أستراليا 24 فبراير 2024 (رويترز)
TT

موجة حارة قوية تجتاح جنوب شرقي أستراليا... وارتفاع خطر حرائق الغابات

يتصاعد الدخان الناتج عن حرائق الغابات شمال بوفورت بالقرب من بالارات في فيكتوريا أستراليا 24 فبراير 2024 (رويترز)
يتصاعد الدخان الناتج عن حرائق الغابات شمال بوفورت بالقرب من بالارات في فيكتوريا أستراليا 24 فبراير 2024 (رويترز)

تعرضت مساحات كبيرة من أستراليا اليوم (السبت) لموجة شديدة الحرارة أدت إلى زيادة احتمال حدوث حرائق غابات في جنوب شرقي البلاد، بحسب «رويترز».

وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية اليوم (السبت) تحذيرات بشأن موجة حارة في ولايات جنوب أستراليا ونيو ساوث ويلز وتسمانيا وفيكتوريا وإقليم العاصمة الأسترالية، وأوضحت أن درجات الحرارة قد تتجاوز في بعض المناطق 40 درجة مئوية.

وأظهرت بيانات الأرصاد أنه من المتوقع أن تصل درجة الحرارة القصوى في ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا إلى 39 درجة مئوية اليوم السبت، أي أعلى بأكثر من 15 درجة من متوسط شهر مارس (آذار). وقالت هيئة الأرصاد إن درجة الحرارة بلغت 31.5 درجة مئوية عند الساعة 11:10 بالتوقيت المحلي اليوم.

وقالت على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «من المتوقع زيادة خطر اندلاع حرائق في المناطق الوسطى والجنوبية الغربية، بما في ذلك ملبورن وغيلونغ».

وفي نيو ساوث ويلز، الولاية الأكثر اكتظاظا بالسكان في أستراليا، اندلع 19 حريقا من حرائق الغابات اليوم السبت، وفقا لموقع وكالة خدمة الإطفاء الريفية بالولاية.

وقالت سارة سكالي الخبيرة في هيئة الأرصاد الجوية، لهيئة الإذاعة الأسترالية إن الطقس الحار سيستمر على الأرجح حتى يوم الثلاثاء «حيث من المتوقع أن تكون هناك كتلة هوائية أكثر برودة وتغير في الجنوب».

وشهد الصيف في أستراليا نمطا مناخيا لظاهرة النينو، بدأ ينحسر الآن، تتسبب خلاله درجات الحرارة الدافئة غير المعتادة في المحيط الهادي في موجات حارة وأعاصير وجفاف وحرائق غابات.

وفي فبراير(شباط)، اضطر عشرات الآلاف من الأشخاص إلى النزوح عن ديارهم وسط موجة شديدة الحرارة وحرائق غابات هائلة في ولاية فيكتوريا، التي واجهت أسوأ الظروف المناخية منذ أربع سنوات.


مقالات ذات صلة

«كوب 29» يشتعل في اللحظات الحاسمة مع اعتراضات من كل الأطراف

الاقتصاد سيارات تُحضر بعض الوفود إلى مقر انعقاد مؤتمر «كوب 29» في العاصمة الأذرية باكو (رويترز)

«كوب 29» يشتعل في اللحظات الحاسمة مع اعتراضات من كل الأطراف

سيطر الخلاف على اليوم الختامي لـ«كوب 29» حيث عبرت جميع الأطراف عن اعتراضها على «الحل الوسطي» الوارد في «مسودة اتفاق التمويل».

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد مفوض الاتحاد الأوروبي للعمل المناخي فوبكي هوكسترا في مؤتمر صحافي على هامش «كوب 29» (رويترز)

«كوب 29» في ساعاته الأخيرة... مقترح يظهر استمرار الفجوة الواسعة بشأن تمويل المناخ

تتواصل المفاوضات بشكل مكثّف في الكواليس للتوصل إلى تسوية نهائية بين الدول الغنية والنامية رغم تباعد المواقف في مؤتمر المناخ الخميس.

«الشرق الأوسط» (باكو)
بيئة أظهرت الدراسة التي أجراها معهد «كلايمت سنترال» الأميركي للأبحاث أنّ الأعاصير الـ11 التي حدثت هذا العام اشتدت بمعدل 14 إلى 45 كيلومتراً في الساعة (رويترز)

الاحترار القياسي للمحيطات زاد حدة الأعاصير الأطلسية في 2024

أكدت دراسة جديدة، نُشرت الأربعاء، أن ظاهرة الاحترار المناخي تفاقم القوة التدميرية للعواصف، مسببة زيادة السرعة القصوى لرياح مختلف الأعاصير الأطلسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد رجل يقف بجوار شعار مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «كوب 29» في أذربيجان (رويترز)

«أوبك» في «كوب 29»: التحول المتوازن في مجال الطاقة مفتاح الاستدامة العالمية

قال أمين عام «أوبك» إن النفط والغاز الطبيعي «هبة من الله»، وإن محادثات الحد من الاحتباس الحراري يجب أن تركز على خفض الانبعاثات وليس اختيار مصادر الطاقة.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد الأمين العام لمنظمة «أوبك» يتحدث خلال مؤتمر «كوب 29»... (رويترز)

الأمين العام لـ«أوبك» في «كوب 29»: النفط هدية من الله

قال الأمين العام لمنظمة «أوبك»، هيثم الغيص، الأربعاء، خلال مؤتمر المناخ «كوب 29» في باكو، إن النفط الخام والغاز الطبيعي هما «هدية من الله».

«الشرق الأوسط» (باكو)

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.