وزير البترول السعودي: لسنا في حاجة ماسة لرفع الدعم عن الطاقة

نظيره الكويتي قال إن الخلاف مع الرياض حول المنطقة النفطية المحايدة فني وسياسي

النعيمي خلال المؤتمر الصحافي في الرياض أمس (تصوير مشعل القدير)
النعيمي خلال المؤتمر الصحافي في الرياض أمس (تصوير مشعل القدير)
TT

وزير البترول السعودي: لسنا في حاجة ماسة لرفع الدعم عن الطاقة

النعيمي خلال المؤتمر الصحافي في الرياض أمس (تصوير مشعل القدير)
النعيمي خلال المؤتمر الصحافي في الرياض أمس (تصوير مشعل القدير)

أكدت السعودية، على لسان وزير البترول والثروة المعدنية علي النعيمي، أمس، عدم وجود حاجة ماسة لرفع الدعم عن الطاقة في السوق المحلية. وقال النعيمي خلال مؤتمر صحافي عُقد على هامش الاجتماع الوزاري السادس لـ«المنتدى القيادي لفصل الكربون»، في الرياض، أمس، إن السعودية لا تقدم أي شيء يندرج تحت مصطلح دعم الطاقة للمواطنين.
وأضاف ردًا على سؤال بخصوص رفع الدعم: «ما هو تعريف الدعم؟ عرفوا لي مصطلح الدعم قبل أي شيء حتى نرى ما إذا كان هناك دعم. نحن في السعودية لا ندعم الطاقة بل نقدم مساعدات للمواطنين حتى يحصلوا على الطاقة بأسعار مناسبة، ونضمن لهم حياة رغدة. نحن لسنا في حاجة ماسة لإيقاف هذه المساعدات للمواطنين الآن». ورفض النعيمي فكرة أن تكون أسعار الطاقة المحلية المنخفضة بمثابة دعم، لأن البنزين والكهرباء يباعان بأسعار تزيد على تكلفة الإنتاج.
بدوره، قال وزير النفط الكويتي، الدكتور علي العمير، الذي شارك في مؤتمر الرياض، إن أزمة توقف إنتاج النفط في المنطقة المحايدة بين السعودية والكويت ليست فنية فحسب، وإنما سياسية أيضًا. وأضاف أنه تم تشكيل لجنة من البلدين للنظر في هذه المسألة. وبخصوص، السوق النفطية، قال العمير إن من المحتمل أن تكون أسعار النفط بلغت أدنى مستويات لها، إلا أنه أضاف أن الصورة ليست واضحة تمامًا بخصوص عودة تعافي الأسعار.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.