لعبة الكراسي الموسيقية بين المدربين أمر بالغ الأهمية للأندية الكبرى التي تعاني

يتعين على أندية برشلونة وبايرن ميونيخ ونابولي وليفربول التحرك بشكل صحيح للتعاقد مع مدير فني جيد خلال هذا الصيف

توخيل سيرحل عن البايرن نهاية الموسم ليدفع ثمن تمسك النادي بعناصر الخبرة كبيرة السن (أ.ب)
توخيل سيرحل عن البايرن نهاية الموسم ليدفع ثمن تمسك النادي بعناصر الخبرة كبيرة السن (أ.ب)
TT

لعبة الكراسي الموسيقية بين المدربين أمر بالغ الأهمية للأندية الكبرى التي تعاني

توخيل سيرحل عن البايرن نهاية الموسم ليدفع ثمن تمسك النادي بعناصر الخبرة كبيرة السن (أ.ب)
توخيل سيرحل عن البايرن نهاية الموسم ليدفع ثمن تمسك النادي بعناصر الخبرة كبيرة السن (أ.ب)

بحلول الصيف المقبل، سيكون ليفربول وبرشلونة وبايرن ميونيخ من دون مدير فني، وبعد الأحداث التي شهدتها الأيام الأخيرة، ربما يكون نابولي أيضاً من دون مدرب.

ستقام بطولة كأس الأمم الأوروبية خلال الصيف المقبل، ومن المفترض أن كثيراً من المنتخبات الوطنية سيتخلى أيضاً عن مدربيه بعد نهاية المنافسات، فعقد جوليان ناغلسمان مع منتخب ألمانيا، على سبيل المثال، يستمر حتى نهاية البطولة فقط، في حين أن عقد غاريث ساوثغيت مع المنتخب الإنجليزي ينتهي في ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وبالتالي، يمكن القول إن هذا الصيف سيكون مليئاً بالتقلبات غير المسبوقة بالنسبة للمديرين الفنيين.

وبالنسبة لليفربول، يمكن أن تكون الأشهر المقبلة بمثابة موكب وداعي للمدير الفني الألماني يورغن كلوب من خلال الفوز بالبطولات والألقاب، بدءاً من الفوز بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة على حساب تشيلسي بهدف دون رد. ويبدو أن أزمة الموسم الماضي قد انتهت، وأن فريقاً جديداً قوياً قد بدأ في الظهور، رغم أزمة الإصابات التي عصفت بعدد كبير من اللاعبين الأساسيين.

لكن الأمر مختلف تماماً بالنسبة لحاملي لقب الدوري في كل من ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا، الذين يعانون جميعاً من مشكلات واضحة. ربما تكون مشكلان بايرن ميونيخ هي الأقل إزعاجاً، حتى لو لم يتمكن 3 مديرين فنيين - هانزي فليك وناغلسمان وتوماس توخيل - من حلها. وعلى الرغم من التألق الكبير لكل من جمال موسيالا وألفونسو ديفيز وماتيس تيل، فإن الفريق يبدو مهدداً بالتقدم في السن مع ارتفاع معدل أعمار عدد كبير من اللاعبين الأساسيين.

ويبدو أن البايرن لا يزال يعتمد بشكل كبير على مانويل نوير وتوماس مولر المتقدمين في السن، وجوشوا كيميتش وليون غوريتسكا اللذين تراجع مستواهما بشكل ملحوظ، في حين فشل ليروي ساني وكينغسلي كومان، البالغان من العمر 28 و27 عاماً على التوالي، في تقديم المستويات التي كانت متوقعة منهما عند بداية مسيرتهما مع العملاق البافاري. يبلغ هاري كين من العمر 30 عاماً ويسجل كثيراً من الأهداف، لكن هذا التألق لن يدوم إلى الأبد.

في الواقع، سيكون هناك شكل من أشكال التناقض بالنسبة للمدير الفني الجديد، فمن ناحية يحتاج بايرن ميونيخ إلى إصلاح جذري، لكن من ناحية أخرى، فإن النادي مطالب - نظراً لموارده المالية الهائلة - بأن يفوز بالدوري الألماني الممتاز ويصل إلى المراحل الأخيرة من دوري أبطال أوروبا، بل وأن يفعل ذلك من خلال تقديم كرة قدم مثيرة وممتعة.

تشافي شعر بثقل المسؤولية فقرر الرحيل عن برشلونة (إ.ب.أ)

ولم يكن من المفاجئ أن يظهر اسم تشابي ألونسو خلال الأيام الأخيرة كأبرز المرشحين لتولي القيادة الفنية لبايرن ميونيخ، وربما تكون هذه الخطوة مثالية بالنسبة للمدير الفني الإسباني الشاب، بغض النظر عن أي عاطفة يشعر بها تجاه العملاق البافاري الذي فاز معه بـ3 ألقاب للدوري الألماني، نظراً لأن بايرن ميونيخ يضمن مكانه تقريباً كل عام في مراحل خروج المغلوب بدوري أبطال أوروبا، وهو الأمر الذي سيمنح ألونسو فرصة كبيرة للتعلم على مستوى لم يصل إليه من قبل كمدير فني.

لكن إذا فاز ألونسو بلقب الدوري الألماني هذا الموسم مع باير ليفركوزن، فما المكسب الذي يمكنه تحقيقه من خلال المنافسة على اللقب مع بايرن ميونيخ في بيئة أسهل خلال الموسم المقبل؟

ربما تكون الأوضاع في نابولي هي الأكثر قابلية للتنبؤ بها، نظراً لأن هذا النادي يعيش في حالة من الفوضى المستمرة، وكان من المتوقع أن تكون مهمة أي مدير فني يحل محل لوسيانو سباليتي، الذي رحل بعد قيادة الفريق للفوز بلقب الدوري الموسم الماضي، ويتولى الآن القيادة الفنية لمنتخب إيطاليا، صعبة للغاية.

ومع ذلك، كان تعيين رودي غارسيا غريباً للغاية، في حين بدت عودة والتر ماتزاري في نوفمبر (تشرين الثاني)، بمثابة خطوة يائسة من جانب المسؤولين لإعادة النادي إلى المسار الصحيح. وكان استبدال فرنشيسكو كالزونا، الذي يتولى منصب المدير الفني لمنتخب سلوفاكيا في الوقت نفسه، به خلال الفترة المتبقية من الموسم، بمثابة قرار غير تقليدي. ومن المتوقع أن يحدث مزيد من التغييرات خلال الصيف؛ وأهمها الرحيل شبه المؤكد لمهاجم ونجم الفريق فيكتور أوسيمهين.

لكن ربما تكون مشكلات برشلونة هي الأكثر استعصاءً على الحل. صحيح أن الديون البالغة 1.2 مليار يورو ليست مسؤولية رئيس النادي خوان لابورتا، لكنه هو المسؤول عن عواقب محاولاته لحل هذه المشكلة. قبل عقدين من الزمن، تمكن لابورتا من حل أزمة مماثلة، حيث أدى النجاح الكبير للفريق على أرض الملعب إلى توليد الإيرادات التي خففت الضغوط المالية على النادي، مع السماح بالاستثمارات التي جلبت مزيداً من النجاح، وقام خلال تلك الفترة بتعيين جوسيب غوارديولا مديراً فنياً للفريق.

وقد باءت محاولة تكرار تلك الفترة من خلال إسناد المهمة للاعب خط وسط أسطوري آخر، وهو تشافي هرنانديز الذي لا يمتلك خبرات كبيرة في مجال التدريب، بالفشل. وعلى الرغم من قيادة تشافي الفريق للفوز بلقب الدوري الموسم الماضي، فإنه أصبح سريع الانفعال، وغالباً ما كان يسيطر عليه الغضب الشديد عندما يتحكم الفريق المنافس في رتم المباراة ويمنع برشلونة من اللعب بطريقته المعتادة، دون أن يبدو قادراً على التكيف مع الظروف المختلفة أو مساعدة لاعبيه في التصرف وفق مجريات اللعب.

لقد أصبحت موارد النادي محدودة، لكن، لا يزال عقد هدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي، البالغ من العمر الآن 35 عاماً، ممتداً لعامين إضافيين بعدما انضم للفريق في صيف عام 2022. ربما يكون من عدم الإنصاف وصف ليفاندوفسكي، الذي يُعد أحد أعظم المهاجمين في جيله، بأنه عبء، على الرغم من أنه الهداف الأول للفريق هذا الموسم، لكن عندما يكون النادي في أزمة مالية كبيرة - وهي الأزمة التي أصبحت أكثر حدة بسبب بيع لابورتا جزءاً من عائدات البث لمحاولة إعادة بناء الفريق - فمن غير المثالي أن يكون لديك لاعب في منتصف الثلاثينات من عمره يلتهم جزءاً كبيراً من الدخل، ويتراجع مستواه بمرور الوقت نتيجة التقدم في السن.

ويأخذنا هذا للحديث عن مشكلة كبرى؛ وهي أن هيمنة الأندية العملاقة على الساحة الكروية التي استمرت لمدة 12 سنة ربما تتعرض للتهديد في الوقت الحالي، والدليل على ذلك تعثر كثير من الأندية الكبرى في النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا. من المؤكد أن حجم هذه الأندية الكبرى لا يزال يوفر لها شبكة أمان، لكن هذه الأندية العملاقة أصبحت تعاني من الإرهاق، ولم تعد كما كانت في السابق عندما كان من الصعب التغلب عليها، وهو الأمر الذي يجعل لعبة الكراسي الموسيقية بين المديرين الفنيين أمراً بالغ الأهمية خلال الصيف المقبل. وفي وقت الاضطرابات المحتملة، فإن التعاقد مع المدير الفني المناسب يمكن أن يؤدي إلى استقرار النادي وإعادته إلى المسار الصحيح، وعلى الجهة الأخرى فإن التعاقد مع مدير فني غير مناسب ستكون له عواقب وخيمة.

لكن لا تزال هناك 3 أشهر متبقية من الموسم الحالي. إن الاتجاه السائد، استناداً إلى ذكريات ما حدث عندما أعلن السير أليكس فيرغسون رحيله عن مانشستر يونايتد في عام 2001، هو افتراض أن المنصب الشاغر قد يؤدي إلى الانجراف نحو الفوضى. فإذا كان اللاعب يعرف أن المدير الفني سيرحل في نهاية الموسم، فلماذا يبذل مجهوداً كبيراً لمحاولة إقناعه بأنه لاعب جيد ويستحق المشاركة في التشكيلة الأساسية؟ وربما يكون هذا هو ما يحدث بالفعل الآن في بايرن ميونيخ وبرشلونة. أما وضع نابولي فهو معقد للغاية لدرجة أنه قد يكون من غير المجدي محاولة تطبيق أي تجربة سابقة على ما يحدث في هذا النادي. وفي ليفربول، هناك شعور بأن اللاعبين يبذلون مجهوداً مضاعفاً من أجل توديع كلوب بالشكل الذي يستحقه، وقد نجح النادي بالفعل في حصد أول ألقابه هذا الموسم بعد الفوز بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة على حساب تشيلسي، لكن من المؤكد أن النادي سيدخل حقبة مختلفة تماماً بعد رحيل المدير الفني الألماني!

*خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

أستون فيلا عاش هذا المشهد من قبل… لكن هل هو حقاً في سباق لقب «البريمرليغ»؟

رياضة عالمية أستون فيلا يقدم موسما «مذهلا» في البريمرليغ (إ.ب.أ)

أستون فيلا عاش هذا المشهد من قبل… لكن هل هو حقاً في سباق لقب «البريمرليغ»؟

هناك حقيقة واحدة لم يعد ممكنًا تجاهلها: أستون فيلا بات فريقاً يجب أخذه بجدية كاملة كمنافس على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية احتفال لاعبي توتنهام بالفوز على كريستال (أ.ب)

«البريميرليغ»: توتنهام يعود لسكة الانتصارات بهزيمة كريستال بالاس

فاز توتنهام على مضيّفه كريستال بالاس 1 - صفر ضمن منافسات الجولة 18 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيغور جيسوس يتألق مع فورست (رويترز)

هل ملأ إيغور جيسوس فراغ كريس وود في فورست؟

حين كان طفلاً، أطلق عمّ إيغور جيسوس عليه لقب «سابينيو» أي الضفدع الصغير، بسبب طريقته القافزة والحماسية وهو يلعب حارس مرمى.

The Athletic (نوتنغهام)
رياضة عالمية مارتن أوديغارد قائد آرسنال (أ.ف.ب)

أوديغارد: سنفعل ما بوسعنا للفوز بالبريميرليغ

قال مارتن أوديغارد قائد آرسنال إن أداء لاعب الوسط ديكلان رايس الرائع كظهير أيمن يظهر رغبة الفريق في فعل كل ما يمكن من أجل التتويج بلقب الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية دومينيك كالفرت لوين يسجل هدف التعادل لليدز في سندرلاند (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: كالفرت لوين يسجل من جديد... وليدز يتعادل مع سندرلاند

تابع المهاجم دومينيك كالفرت لوين انتفاضته مع ليدز يونايتد وسجل للمباراة السادسة توالياً في التعادل مع المضيّف سندرلاند 1-1.

«الشرق الأوسط» (سندرلاند)

الدوري الإيطالي: إنتر يستقبل العام الجديد «متصدراً»

لاوتارو محتفلا بالهدف (إ.ب.أ)
لاوتارو محتفلا بالهدف (إ.ب.أ)
TT

الدوري الإيطالي: إنتر يستقبل العام الجديد «متصدراً»

لاوتارو محتفلا بالهدف (إ.ب.أ)
لاوتارو محتفلا بالهدف (إ.ب.أ)

سجل لاوتارو مارتينيز هدفا ​ليقود إنتر ميلان لفوز مهم 1-صفر على مضيفه أتلانتا الأحد ليدخل فريقه العام الجديد متصدرا دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

ويتصدر إنتر جدول الترتيب برصيد ‌36 نقطة، متقدما ‌بنقطة واحدة فقط ‌على ⁠غريمه ​ميلان، ‌وبفارق نقطتين عن نابولي ثالث الترتيب.

وظن ماركوس تورام أنه منح إنتر التقدم قبل نهاية الشوط الأول، لكن الهدف أُلغي بداعي وجود تسلل في بداية الهجمة ⁠على مارتينيز.

وشعر أتلانتا بإحباط مماثل ‌بعد بداية الشوط الثاني ‍مباشرة، عندما انفرد ‍نيكولا زاليفسكي بمرمى يان ‍زومر، لكن حارس إنتر تألق وتصدى للمحاولة بإنقاذ رائع باستخدام قدمه.

واعتقد أتلانتا أنه سجل مرة أخرى عندما ​انطلق جيانلوكا سكاماكا متجاوزا زومر وسدد الكرة بهدوء، لكن راية ⁠التسلل كانت مرفوعة بالفعل.

واستغرق الأمر 65 دقيقة ليُحتسب هدف، عندما استغل بيو إسبوزيتو خطأ دفاعيا ومرر الكرة إلى مارتينيز الذي لم يخطئ في تسديدها ليمنح إنتر التقدم.

وفقدت المباراة زخمها في الدقائق الأخيرة، وكان لازار ساماردزيتش الأقرب للتسجيل عندما أهدر فرصة ‌واضحة لمعادلة النتيجة لصالح أتلانتا.


كأس أفريقيا: التعادل يخمد القمة النارية بين الكاميرون وكوت ديفوار

صراع على الكرة بين كيسيه وأرثر أفوم (أ.ب)
صراع على الكرة بين كيسيه وأرثر أفوم (أ.ب)
TT

كأس أفريقيا: التعادل يخمد القمة النارية بين الكاميرون وكوت ديفوار

صراع على الكرة بين كيسيه وأرثر أفوم (أ.ب)
صراع على الكرة بين كيسيه وأرثر أفوم (أ.ب)

تقدمت كوت ديفوار حاملة اللقب بهدف لمدة خمس دقائق فقط قبل أن تتعادل الكاميرون في لقاء قمة مثير ‌انتهى بنتيجة 1-‌1 ‌في ⁠كأس ​الأمم ‌الأفريقية الأحد.

وسجل أماد ديالو هدفا للمباراة الثانية على التوالي ليفتتح التسجيل لكوت ديفوار في ⁠الدقيقة 51، لكن الظهير ‌جونيور تشامادو أدرك التعادل ‍للكاميرون ‍بمساعدة كرة غيرت ‍اتجاهها في الدقيقة 56 على ملعب مراكش الكبير.

ويتقاسم المنتخبان اللذان أحرزا مجتمعين ​ثمانية ألقاب في كأس الأمم الأفريقية، صدارة المجموعة ⁠السادسة برصيد أربع نقاط لكل منهما، وتحتل موزامبيق المركز الثالث بثلاث نقاط.

وودعت الغابون التي خسرت 3-2 من موازمبيق في وقت سابق من اليوم في أغادير، ‌البطولة بعد هذا التعادل.


نيس الفرنسي يقيل مدربه

فرانك إيز مدرب نيس المقال (أ.ف.ب)
فرانك إيز مدرب نيس المقال (أ.ف.ب)
TT

نيس الفرنسي يقيل مدربه

فرانك إيز مدرب نيس المقال (أ.ف.ب)
فرانك إيز مدرب نيس المقال (أ.ف.ب)

استغنى نيس، صاحب المركز الثالث عشر في الدوري الفرنسي لكرة القدم، عن المدرب فرانك إيز، ومن المرجح أن يخلفه كلود بويل، حسب ما أعلنت وسائل إعلامية عدة، الأحد.

ولم تعلّق إدارة النادي، التي اتصلت بها وكالة «فرانس برس»، على هذه المعلومات، لكنها أشارت مساء الأحد إلى أن مؤتمراً صحافياً سيُعقد الاثنين في مركز تدريب الفريق لتقديم المدرب الجديد، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل. كما لم يرد كل من فرانك إيز، وكلود بويل، على اتصالات «فرانس برس».

وحسب عدة وسائل إعلام، فإن المدرب غادر منصبه باتفاق مع إدارة النادي، بعد سلسلة سوداء من 9 هزائم توالياً، وهو رقم قياسي سلبي في تاريخ النادي، في حين حقّق الفريق نهاية الأسبوع الماضي فوزه الأول في كأس فرنسا أمام سانت إتيان 2 - 1.

ويأتي هذا القرار بعد أقل من 10 أيام على تعيين الرئيس السابق جان - بيار ريفير، مكان فابريس بوكيت، كرئيس تنفيذي للنادي.

وكان بوكيت قد وصل في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 كمدير عام، ثم أصبح رئيساً تنفيذياً خلفاً لريفير في بداية الموسم.

وقال ريفير، منتصف ديسمبر (كانون الأول): «جئنا في مهمة لإنقاذ النادي من الهبوط»، وهو الذي شغل منصب الرئيس بين يوليو (تموز) 2011 ويناير (كانون الثاني) 2019، ثم من أغسطس (آب) 2019 حتى يوليو 2025.

وسيعود بويل إلى نيس بعد 10 سنوات من ولايته الأولى (2012-2016)، على أن يكون مساعده جوليان سابي.

ويلعب نيس مباراته المقبلة مع ستراسبورغ، السبت.