لعبة الكراسي الموسيقية بين المدربين أمر بالغ الأهمية للأندية الكبرى التي تعاني

يتعين على أندية برشلونة وبايرن ميونيخ ونابولي وليفربول التحرك بشكل صحيح للتعاقد مع مدير فني جيد خلال هذا الصيف

توخيل سيرحل عن البايرن نهاية الموسم ليدفع ثمن تمسك النادي بعناصر الخبرة كبيرة السن (أ.ب)
توخيل سيرحل عن البايرن نهاية الموسم ليدفع ثمن تمسك النادي بعناصر الخبرة كبيرة السن (أ.ب)
TT

لعبة الكراسي الموسيقية بين المدربين أمر بالغ الأهمية للأندية الكبرى التي تعاني

توخيل سيرحل عن البايرن نهاية الموسم ليدفع ثمن تمسك النادي بعناصر الخبرة كبيرة السن (أ.ب)
توخيل سيرحل عن البايرن نهاية الموسم ليدفع ثمن تمسك النادي بعناصر الخبرة كبيرة السن (أ.ب)

بحلول الصيف المقبل، سيكون ليفربول وبرشلونة وبايرن ميونيخ من دون مدير فني، وبعد الأحداث التي شهدتها الأيام الأخيرة، ربما يكون نابولي أيضاً من دون مدرب.

ستقام بطولة كأس الأمم الأوروبية خلال الصيف المقبل، ومن المفترض أن كثيراً من المنتخبات الوطنية سيتخلى أيضاً عن مدربيه بعد نهاية المنافسات، فعقد جوليان ناغلسمان مع منتخب ألمانيا، على سبيل المثال، يستمر حتى نهاية البطولة فقط، في حين أن عقد غاريث ساوثغيت مع المنتخب الإنجليزي ينتهي في ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وبالتالي، يمكن القول إن هذا الصيف سيكون مليئاً بالتقلبات غير المسبوقة بالنسبة للمديرين الفنيين.

وبالنسبة لليفربول، يمكن أن تكون الأشهر المقبلة بمثابة موكب وداعي للمدير الفني الألماني يورغن كلوب من خلال الفوز بالبطولات والألقاب، بدءاً من الفوز بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة على حساب تشيلسي بهدف دون رد. ويبدو أن أزمة الموسم الماضي قد انتهت، وأن فريقاً جديداً قوياً قد بدأ في الظهور، رغم أزمة الإصابات التي عصفت بعدد كبير من اللاعبين الأساسيين.

لكن الأمر مختلف تماماً بالنسبة لحاملي لقب الدوري في كل من ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا، الذين يعانون جميعاً من مشكلات واضحة. ربما تكون مشكلان بايرن ميونيخ هي الأقل إزعاجاً، حتى لو لم يتمكن 3 مديرين فنيين - هانزي فليك وناغلسمان وتوماس توخيل - من حلها. وعلى الرغم من التألق الكبير لكل من جمال موسيالا وألفونسو ديفيز وماتيس تيل، فإن الفريق يبدو مهدداً بالتقدم في السن مع ارتفاع معدل أعمار عدد كبير من اللاعبين الأساسيين.

ويبدو أن البايرن لا يزال يعتمد بشكل كبير على مانويل نوير وتوماس مولر المتقدمين في السن، وجوشوا كيميتش وليون غوريتسكا اللذين تراجع مستواهما بشكل ملحوظ، في حين فشل ليروي ساني وكينغسلي كومان، البالغان من العمر 28 و27 عاماً على التوالي، في تقديم المستويات التي كانت متوقعة منهما عند بداية مسيرتهما مع العملاق البافاري. يبلغ هاري كين من العمر 30 عاماً ويسجل كثيراً من الأهداف، لكن هذا التألق لن يدوم إلى الأبد.

في الواقع، سيكون هناك شكل من أشكال التناقض بالنسبة للمدير الفني الجديد، فمن ناحية يحتاج بايرن ميونيخ إلى إصلاح جذري، لكن من ناحية أخرى، فإن النادي مطالب - نظراً لموارده المالية الهائلة - بأن يفوز بالدوري الألماني الممتاز ويصل إلى المراحل الأخيرة من دوري أبطال أوروبا، بل وأن يفعل ذلك من خلال تقديم كرة قدم مثيرة وممتعة.

تشافي شعر بثقل المسؤولية فقرر الرحيل عن برشلونة (إ.ب.أ)

ولم يكن من المفاجئ أن يظهر اسم تشابي ألونسو خلال الأيام الأخيرة كأبرز المرشحين لتولي القيادة الفنية لبايرن ميونيخ، وربما تكون هذه الخطوة مثالية بالنسبة للمدير الفني الإسباني الشاب، بغض النظر عن أي عاطفة يشعر بها تجاه العملاق البافاري الذي فاز معه بـ3 ألقاب للدوري الألماني، نظراً لأن بايرن ميونيخ يضمن مكانه تقريباً كل عام في مراحل خروج المغلوب بدوري أبطال أوروبا، وهو الأمر الذي سيمنح ألونسو فرصة كبيرة للتعلم على مستوى لم يصل إليه من قبل كمدير فني.

لكن إذا فاز ألونسو بلقب الدوري الألماني هذا الموسم مع باير ليفركوزن، فما المكسب الذي يمكنه تحقيقه من خلال المنافسة على اللقب مع بايرن ميونيخ في بيئة أسهل خلال الموسم المقبل؟

ربما تكون الأوضاع في نابولي هي الأكثر قابلية للتنبؤ بها، نظراً لأن هذا النادي يعيش في حالة من الفوضى المستمرة، وكان من المتوقع أن تكون مهمة أي مدير فني يحل محل لوسيانو سباليتي، الذي رحل بعد قيادة الفريق للفوز بلقب الدوري الموسم الماضي، ويتولى الآن القيادة الفنية لمنتخب إيطاليا، صعبة للغاية.

ومع ذلك، كان تعيين رودي غارسيا غريباً للغاية، في حين بدت عودة والتر ماتزاري في نوفمبر (تشرين الثاني)، بمثابة خطوة يائسة من جانب المسؤولين لإعادة النادي إلى المسار الصحيح. وكان استبدال فرنشيسكو كالزونا، الذي يتولى منصب المدير الفني لمنتخب سلوفاكيا في الوقت نفسه، به خلال الفترة المتبقية من الموسم، بمثابة قرار غير تقليدي. ومن المتوقع أن يحدث مزيد من التغييرات خلال الصيف؛ وأهمها الرحيل شبه المؤكد لمهاجم ونجم الفريق فيكتور أوسيمهين.

لكن ربما تكون مشكلات برشلونة هي الأكثر استعصاءً على الحل. صحيح أن الديون البالغة 1.2 مليار يورو ليست مسؤولية رئيس النادي خوان لابورتا، لكنه هو المسؤول عن عواقب محاولاته لحل هذه المشكلة. قبل عقدين من الزمن، تمكن لابورتا من حل أزمة مماثلة، حيث أدى النجاح الكبير للفريق على أرض الملعب إلى توليد الإيرادات التي خففت الضغوط المالية على النادي، مع السماح بالاستثمارات التي جلبت مزيداً من النجاح، وقام خلال تلك الفترة بتعيين جوسيب غوارديولا مديراً فنياً للفريق.

وقد باءت محاولة تكرار تلك الفترة من خلال إسناد المهمة للاعب خط وسط أسطوري آخر، وهو تشافي هرنانديز الذي لا يمتلك خبرات كبيرة في مجال التدريب، بالفشل. وعلى الرغم من قيادة تشافي الفريق للفوز بلقب الدوري الموسم الماضي، فإنه أصبح سريع الانفعال، وغالباً ما كان يسيطر عليه الغضب الشديد عندما يتحكم الفريق المنافس في رتم المباراة ويمنع برشلونة من اللعب بطريقته المعتادة، دون أن يبدو قادراً على التكيف مع الظروف المختلفة أو مساعدة لاعبيه في التصرف وفق مجريات اللعب.

لقد أصبحت موارد النادي محدودة، لكن، لا يزال عقد هدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي، البالغ من العمر الآن 35 عاماً، ممتداً لعامين إضافيين بعدما انضم للفريق في صيف عام 2022. ربما يكون من عدم الإنصاف وصف ليفاندوفسكي، الذي يُعد أحد أعظم المهاجمين في جيله، بأنه عبء، على الرغم من أنه الهداف الأول للفريق هذا الموسم، لكن عندما يكون النادي في أزمة مالية كبيرة - وهي الأزمة التي أصبحت أكثر حدة بسبب بيع لابورتا جزءاً من عائدات البث لمحاولة إعادة بناء الفريق - فمن غير المثالي أن يكون لديك لاعب في منتصف الثلاثينات من عمره يلتهم جزءاً كبيراً من الدخل، ويتراجع مستواه بمرور الوقت نتيجة التقدم في السن.

ويأخذنا هذا للحديث عن مشكلة كبرى؛ وهي أن هيمنة الأندية العملاقة على الساحة الكروية التي استمرت لمدة 12 سنة ربما تتعرض للتهديد في الوقت الحالي، والدليل على ذلك تعثر كثير من الأندية الكبرى في النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا. من المؤكد أن حجم هذه الأندية الكبرى لا يزال يوفر لها شبكة أمان، لكن هذه الأندية العملاقة أصبحت تعاني من الإرهاق، ولم تعد كما كانت في السابق عندما كان من الصعب التغلب عليها، وهو الأمر الذي يجعل لعبة الكراسي الموسيقية بين المديرين الفنيين أمراً بالغ الأهمية خلال الصيف المقبل. وفي وقت الاضطرابات المحتملة، فإن التعاقد مع المدير الفني المناسب يمكن أن يؤدي إلى استقرار النادي وإعادته إلى المسار الصحيح، وعلى الجهة الأخرى فإن التعاقد مع مدير فني غير مناسب ستكون له عواقب وخيمة.

لكن لا تزال هناك 3 أشهر متبقية من الموسم الحالي. إن الاتجاه السائد، استناداً إلى ذكريات ما حدث عندما أعلن السير أليكس فيرغسون رحيله عن مانشستر يونايتد في عام 2001، هو افتراض أن المنصب الشاغر قد يؤدي إلى الانجراف نحو الفوضى. فإذا كان اللاعب يعرف أن المدير الفني سيرحل في نهاية الموسم، فلماذا يبذل مجهوداً كبيراً لمحاولة إقناعه بأنه لاعب جيد ويستحق المشاركة في التشكيلة الأساسية؟ وربما يكون هذا هو ما يحدث بالفعل الآن في بايرن ميونيخ وبرشلونة. أما وضع نابولي فهو معقد للغاية لدرجة أنه قد يكون من غير المجدي محاولة تطبيق أي تجربة سابقة على ما يحدث في هذا النادي. وفي ليفربول، هناك شعور بأن اللاعبين يبذلون مجهوداً مضاعفاً من أجل توديع كلوب بالشكل الذي يستحقه، وقد نجح النادي بالفعل في حصد أول ألقابه هذا الموسم بعد الفوز بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة على حساب تشيلسي، لكن من المؤكد أن النادي سيدخل حقبة مختلفة تماماً بعد رحيل المدير الفني الألماني!

*خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

آرسنال يعود من «أولد ترافورد» بانتصار ثمين والصدارة ويحافظ على آماله في التتويج

رياضة عالمية تروسار (رقم 19) يسجل هدف فوز أرسنال في شباك مانشستر يونايتد (رويترز)

آرسنال يعود من «أولد ترافورد» بانتصار ثمين والصدارة ويحافظ على آماله في التتويج

نجا آرسنال من مصيدة مانشستر يونايتد وخرج فائزاً 1 - صفر في أولد ترافورد ليتصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، ويفرض الضغط على مانشستر سيتي ضمن المرحلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نيكولاس جوفر متخصص الكرات الثابتة الذي حقق نجاحاً لافتاً في آرسنال (غيتي)

رحلة صعود مدربي الركلات الثابتة لتحديد نقاط ضعف المنافسين واستغلالها

التدريب على الكرات الثابتة أحد أصعب الأشياء التي لا يفضلها اللاعبون بسبب كثرة الوقوف لفترة طويلة أصبحنا نرى مشهداً يتكرر كثيراً في الدوري الإنجليزي الممتاز.

إد آرونز (لندن)
رياضة عالمية تغيير نظام مسابقة كأس الإتحاد الإنجليزي يثير أزمة للفرق الصغيرة التي تحلم بالأضواء (اب)

كأس الاتحاد الإنجليزي ضحية للقرارات الفوضوية ونفوذ الأندية الغنية

إذا كنت تتابع الصفحات الرياضية خلال الأشهر القليلة الماضية، فلن يكون الجدل الدائر حول التغييرات التي طرأت على شكل كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.

بول ماكينيس (لندن)
رياضة عالمية تروسادر يحتفل مع هافيرتز بهدفه في مرمى مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

تروسارد وهافيرتز يحلمان بتتويج آرسنال بالدوري الإنجليزي

أبدى البلجيكي لياندرو تروسارد، نجم فريق آرسنال، سعادته بفوز فريقه الثمين على مانشستر يونايتد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية جانب من مواجهة وست بروميتش وساوثهامبتون في ذهاب ملحق الصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز (الشرق الأوسط)

«ملحق الصعود الإنجليزي»: وست بروميتش وساوثهامبتون يؤجلان الحسم للإياب

تعادل وست بروميتش ألبيون سلبياً مع ساوثهامبتون، الأحد، في ذهاب الدور قبل النهائي من الملحق الفاصل بدوري الدرجة الثانية الإنجليزي، المؤهِّل إلى الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (وست بروميتش)

آرسنال يعود من «أولد ترافورد» بانتصار ثمين والصدارة ويحافظ على آماله في التتويج

تروسار (رقم 19) يسجل هدف فوز أرسنال في شباك مانشستر يونايتد (رويترز)
تروسار (رقم 19) يسجل هدف فوز أرسنال في شباك مانشستر يونايتد (رويترز)
TT

آرسنال يعود من «أولد ترافورد» بانتصار ثمين والصدارة ويحافظ على آماله في التتويج

تروسار (رقم 19) يسجل هدف فوز أرسنال في شباك مانشستر يونايتد (رويترز)
تروسار (رقم 19) يسجل هدف فوز أرسنال في شباك مانشستر يونايتد (رويترز)

نجا آرسنال من مصيدة مانشستر يونايتد وخرج فائزاً 1 - صفر في أولد ترافورد ليتصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، ويفرض الضغط على مانشستر سيتي ضمن المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة التي تختتم اليوم بلقاء ساخن بين ليفربول وأستون فيلا.

وبفوزه على ملعب «أولد ترافورد» بهدف البلجيكي لياندرو تروسار، رفع فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا رصيده إلى 86 نقطة، بفارق نقطة عن سيتي الذي تراجع إلى المركز الثاني مؤقتاً قبل مواجهته مع توتنهام الثلاثاء في مباراة مؤجلة من المرحلة الرابعة والثلاثين.

وسينتظر آرسنال، الحالم بلقبه الأوّل منذ 2004، هدية من جاره اللندني حتّى تبقى حظوظه قوية قبل المباراة الأخيرة التي يستضيف فيها إيفرتون، فيما يلعب سيتي مع وست هام.

بدأ الهولندي إريك تن هاغ، مدرب يونايتد، المباراة بغياب العديد من لاعبيه الأساسيين أبرزهم القائد البرتغالي برونو فيرنانديز أحد أبرز لاعبيه بداعي الإصابة، فيما لعب العاجي أماد ديالو أساسياً للمرة الأولى في الدوري منذ مايو (أيار) 2021 في ظل غيابه عن العديد من المباريات بداعي إصابات.

كلوب مدرب ليفربول يطالب الجماهير بدعم نونيز المحبط (ا ب ا)

وسجل البلجيكي لياندرو تروسار هدف آرسنال والمباراة الوحيد بعد مرور عشرين دقيقة من البداية، عندما تسلم كرة من الألماني المتألّق كاي هافيرتز غير المتسلل بفعل عودة بطيئة من البرازيلي كاسيميرو الذي اضطر للعب في قلب الدفاع في ظل إصابة ثلاثي دفاع يونايتد، لعبها إلى داخل المنطقة ووضعها زميله بسهولة في الشباك. وبات هافيرتز ثاني أكثر اللاعبين مساهمة بتسجيل الأهداف في الدوري هذا الموسم (سجّل 8 وصنع 6 بمجموع 14 هدفاً) وبفارق خمسة أهداف عن كول بالمر مهاجم تشيلسي.

ودخل أرتيتا المباراة بالتشكيلة ذاتها للمباراة الرابعة على التوالي رغم شكوك بخصوص جاهزية بوكايو ساكا الذي خرج مصاباً قبل نحو 10 دقائق من نهاية الوقت الأصلي بعد كرة مشتركة.

ولم تكن بداية آرسنال مثالية، حيث افتقر للدقة في التمرير وكاد الدنماركي راسموس هويلوند مهاجم يونايتد أن يتقدم لفريقه بعد نحو 5 دقائق عندما تلقى تمريرة أمامية فوجد نفسه أمام المرمى مستغلاً ارتباكاً دفاعياً، لكنه سدد الكرة عالياً بشكل غريب.

لكن آرسنال حقق هدفه وهز شباك أندريه أونانا حارس يونايتد ثم حافظ على الهدف حتى النهاية، كما نجح حارس يونايتد في إبعاد أكثر من محاولة أخطرها تسديدة قوية من البديل البرازيلي غابرييل مارتينيلي.

وواصل يونايتد نتائجه المخيبة في المراحل الأخيرة حيث خسر للمرة الثانية على التوالي، ولم ينتصر إلا مرة وحيدة في آخر 8 جولات بالدوري، لتزداد الضغوط على المدرب الهولندي إريك تن هاغ الذي قد يفقد منصبه بنهاية الموسم الجاري.

وتجمد رصيد يونايتد عند 54 نقطة من 36 مباراة، ويحتل المركز الثامن، بفارق ثلاث نقاط خلف نيوكاسل وتشيلسي، ولن يكون بوسعه إنهاء الموسم في مركز أفضل من السادس.

ويلتقي اليوم ليفربول ثالث الترتيب مع أستون فيلا الرابع في لقاء ساخن. وتبخرت آمال ليفربول في الفوز بالدوري بعد سلسلة من النتائج السيئة الشهر الماضي، وخرج حسابياً من سباق اللقب بعد فوز مانشستر سيتي حامل اللقب والمتصدر على فولهام 4 - صفر السبت، حيث بات الفارق بينهما 7 نقاط قبل آخر مباراتين لكل فريق.

واعترف الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول بأن فريقه خرج من سباق اللقب منذ الخسارة أمام إيفرتون ثم التعادل مع وست هام قبل نهاية الشهر الماضي، وبات الهدف يتمثل في الوصول إلى 80 نقطة وإنهاء الموسم بقوة في المركز الثالث.

ويشعر كلوب بأحاسيس مختلطة في زيارته الأخيرة لملعب أستون فيلا، وهو الذي كان شاهداً على فوز حاسم لليفربول 2 - 1 في مشوار تتويجه بلقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 بهدفين سجلهما أندرو روبرتسون وساديو ماني في الدقائق الأخيرة، لكن في الموسم التالي عاد ليفربول إلى الملعب نفسه بوصفه حاملاً للقب ليتلقى خسارة ثقيلة بنتيجة 2 - 7.

وسئل كلوب عن ذكرياته في ملعب أستون فيلا، ليجيب: «أنتم تتحدثون عن الفوز 2 – 1، كانت مباراة خاصة وحققنا الانتصار، ولكن عشنا لحظات أخرى مختلفة في فيلا بارك».

وأكد مدرب ليفربول أن فريقه تنتظره مواجهة صعبة اليوم: «ستكون آخر مباراة لأستون فيلا على ملعبه، ويريدون تتويج موسمه المميز بأداء رائع. لقد شاركوا في بطولة دوري المؤتمر هذا الموسم، وبإمكانهم التأهل لدوري الأبطال الموسم المقبل، ومدربهم أوناي إيمري يقوم بعمل رائع، فهو من أفضل المدربين، وأينما ذهب حقق النجاح».

ولا يتوقع كلوب، الذي سيرحل عن ملعب أنفيلد بنهاية الموسم من فريقه، التعثر مرة أخرى هذا الموسم، وقال: «سنلعب دون ضغوط، كان يمكننا جميعاً قراءة الجدول ورؤية الوضع. لم نكن نتوقع أن يخسر سيتي ثلاث مباريات، أو يخسر آرسنال مباراتين، الآن علينا أن نقوم بما يمكن أن نفعله وإنهاء المسابقة بأقوى شكل، لدينا فرصة لتجاوز 80 نقطة مرة أخرى، مثل كل شيء تقريباً في الحياة، لا ينبغي أبداً اعتبار مثل هذه الأشياء أمراً مسلماً به».

وطالب كلوب من جماهير ليفربول دعم مهاجمه الأوروغوياني داروين نونيز، بعد الانتقادات الكثيرة التي تعرض لها مؤخراً وجعلت اللاعب يحذف جميع صوره مع ليفربول من حسابه الرسمي على منصة «إنستغرام». وزادت التكهنات بشأن مستقبل المهاجم البالغ من العمر 24 عاماً، بعد موسمين متباينين مع ليفربول منذ انضمامه إليه قادماً من بنفيكا البرتغالي.

لكن كلوب أبدى ثقته في أن المهاجم الذي سجل 33 هدفاً في 94 مباراة، لم يظهر كامل إمكانياته مع الفريق حتى الآن، وأوضح: «إنه غير محظوظ، دعوني أقول ذلك، يهدر الفرص لكنه يجاهد ويحاول، هذا صعب على لاعب شاب، لديه توقعات كبيرة بشأن ما يمكنه فعله، لا يوجد بديل سوى المضي قدماً وهو ما يفعله الآن». وأضاف: «نحاول مساعدته بكل ما نستطيع، لكن يجب عليك الخروج من ذلك، الجميع عليه أن يفعل ذلك، هذا جزء من مسيرة لاعب كرة القدم».

في المقابل، طالب الإسباني أوناي إيمري، مدرب فريق أستون فيلا، لاعبيه بضرورة حسم مكان بالمربع الذهبي وضمان التأهل لبطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل لتعويض إخفاق الخروج من نصف نهائي كأس المؤتمر «كونفرنس ليغ» على يد أولمبياكوس اليوناني الخميس.

كان أستون فيلا يتطلع للصعود لأول نهائي أوروبي منذ عام 1982، لكن أحلامه تبددت عقب خسارته القاسية ذهاباً وإياباً 6 - 2 أمام أولمبياكوس في مجموع المباراتين. وسافر لاعبو أستون فيلا للعاصمة اليونانية أثينا، من أجل تعويض الهزيمة على ملعبه (فيلا بارك) 4 - 2، لكنهم تلقوا خسارة أخرى صفر – 2، الخميس، بالإياب.

ويرى إيمري أن فريقه أضاع فرصة التتويج باللقب الأوروبي رغم أنه كان المرشح الأوفر حظاً، وطالب لاعبيه بردة فعل قوية أمام ليفربول لتأمين مركز بالمربع الذهبي يؤهله لدوري الأبطال. وقال إيمري، الذي ضمن فريقه بالفعل اللعب في بطولة الدوري الأوروبي على الأقل الموسم المقبل: «إنها عملية سهلة، لقد وصلنا للدور قبل النهائي في إحدى البطولات القارية للمرة الأولى منذ زمن بعيد، يتعين علينا أن نتقبل أن هذا ليس كافياً بالنسبة لنا، لكنها عملية. الهدف الأول في بداية الموسم كان محاولة التنافس على حجز مقعد أوروبي مجدداً، من خلال مركز متقدم بالدوري الإنجليزي الممتاز».

وتابع: «ضمنا اللعب في الدوري الأوروبي الموسم المقبل، نحن نتحسن ولدينا الفرصة للحصول على المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا، وهو حافز رائع لنا. ينبغي علينا أن نشعر بخيبة الأمل والإحباط قليلاً من خروجنا الأوروبي، لكن يجب أن نتعافى سريعاً من تلك الكبوة. يتعين علينا أن نحاول إنهاء الموسم بشكل رائع».

إلى ذلك، يأمل تشيلسي الذي حقق انتفاضة بالأسابيع الأخيرة في إنهاء الموسم بين الخمسة الأوائل. وقال ريس جيمس، مدافع تشيلسي وقائده، بعد الفوز 3 - 2 على نوتنغهام فورست السبت: «نتطلع لإنهاء الموسم بصورة قوية وتقديم أداء أكثر تألقاً. فريق بهذا الحجم لا بد أن يكون بين الخمسة الأوائل على الأقل».

ونجح تشيلسي اللندني في قلب تأخره إلى انتصار على فورست بفضل هدف التعادل الذي أحرزه رحيم سترلينغ في الدقيقة 80، وهدف الفوز الذي حمل توقيع نيكولاس جاكسون بعد ذلك بدقيقتين.

وأسهم جيمس، الذي خاض أول مباراة بعد غياب استمر لخمسة أشهر بسبب خضوعه لعملية جراحية في الفخذ، في تهيئة هدف الفوز لجاكسون.

وخلال الموسم الحالي تعثر تشيلسي الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين وتراجع إلى مركز في منتصف القائمة نتيجة الإصابات وعدم استقرار أداء التشكيلة التي يغلب عليها الطابع الشبابي، لكن فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو أظهر قدراته بأداء أفضل في الأسابيع الأخيرة، وبات ينافس على مركز متقدم في القائمة.

وأضاف جميس: «نقدم أداء جيداً ونحافظ على استقرار مستوى أدائنا منذ مدة طويلة. الفريق لا يزال شاباً ولم يحصل على الكثير من الراحة خلال الموسم. لكننا بصفة عامة حققنا تحسناً وأصبحنا أقوياء مع اقتراب الموسم من نهايته، نأمل إحراز مركز مؤهل لبطولة أوروبية».

وفي آخر جولتين من الموسم سيحل تشيلسي ضيفاً على برايتون الأربعاء ثم يستضيف بورنموث الأحد.


ريال مدريد يحتفل بلقبه السادس والثلاثين وسط الآلاف من جماهيره

ساحة سيبيليس تزينت للإحتفال بنجوم الريال وسط حشد غفير من المشجعين (رويترز)
ساحة سيبيليس تزينت للإحتفال بنجوم الريال وسط حشد غفير من المشجعين (رويترز)
TT

ريال مدريد يحتفل بلقبه السادس والثلاثين وسط الآلاف من جماهيره

ساحة سيبيليس تزينت للإحتفال بنجوم الريال وسط حشد غفير من المشجعين (رويترز)
ساحة سيبيليس تزينت للإحتفال بنجوم الريال وسط حشد غفير من المشجعين (رويترز)

احتفل ريال مدريد بين الآلاف من مشجعيه بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم كما تلقى استقبالاً حكومياً رسمياً وطاف شوارع العاصمة بحافلة مكشوفة تحمل اللاعبين وكأس البطولة.

وحصد ريال مدريد لقب الدوري الإسباني للمرة السادسة والثلاثين قبل أربع جولات من نهاية الموسم، لكنه لم يتمكن من الاحتفال آنذاك نظراً لأنه كانت تنتظره مواجهة صعبة أمام بايرن ميونيخ الألماني في إياب المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا، نجح في اجتيازها ليتأهل لمقابلة دورتموند الألماني في النهائي.

وقبل التحرك باستخدام حافلة مكشوفة نحو ساحة سيبيليس من أجل الاحتفال مع الآلاف من المشجعين، قام فلورنتينو بيريز رئيس النادي باستقبال اللاعبين والمدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي لتقديم التهنئة إليهم ومصافحتهم، قبل أن يقدم نسخة من قميص النادي الأبيض لكبار مسؤولي المدينة.

وصافح بيريز رئيس ريال لاعباً تلو الآخر من تشكيلة المدرب كارلو أنشيلوتي صباح اليوم في مقر مران الفريق وارتدى كل اللاعبين وأفراد الجهاز الفني قمصاناً بيضاء تحمل الرقم 36.

وكان من المفترض أن يتسلم الريال درع الدوري خلال اللعب في ضيافة غرناطة مساء السبت التي فاز فيها 4 - صفر، لكنه طلب من الاتحاد الإسباني ألا يفعل ذلك مراعاة لشعور مشجعي منافسه الذي هبط إلى الدرجة الثانية. وقال بيريز: «هذا لقب الدوري رقم 36... دوري التطور والمثابرة والعمل والتضحية، وكما نقول دائماً كل لقب يمثل تحدياً جديداً لما هو مقبل، هذا اللقب يخص الجميع وكل مشجع من مشجعينا، فنحن نعمل من أجلهم بشكل يومي من أجل تحقيق أحلامهم».

وأضاف: «هذا النادي يخص الجميع، لكن نحن نضع دائماً في أذهاننا أن هذه المدينة هي نقطة انطلاقتنا. لقد بدأت هنا أسطورة الفريق الملكي المتفرد بسجله وإنجازاته، ولما يعنيه هذا في عالم كرة القدم».

حافلة الريال تطوف وسط العاصمة مدريد للإحتفال مع الجماهير باللقب الإسباني (رويترز)

ويملك ريال الفرصة للجمع بين ثنائية الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، حال فاز على دورتموند في استاد ويمبلي بالعاصمة البريطانية لندن أول يونيو (حزيران) المقبل. وحول ذلك وجَّه الألماني توني كروس نجم وسط النادي الملكي كلامه للجماهير قائلاً: «واثق من أننا سنعود إلى هنا في غضون ثلاثة أسابيع».

وقال البرازيلي فينسيوس جونيور لاعب ريال إلى جانب زميله الإنجليزي جود بيلينغهام هداف الفريق هذا الموسم: «مع صديقي بليغول. نحن سعداء جداً أن نكون هنا إلى جانب مشجعينا. هذا يمنحنا دفعة للفوز بدوري الأبطال. تحيا مدريد».

ورد بيلينغهام قائلاً: «فينسيوس هو الأفضل في العالم... أنا إلى جانب أفضل لاعب بالعالم». ومن المتوقع أن يكون بيلينغهام وفينيسيوس من أبرز المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم هذا العام.

وارتدى خوسيه ألميدا رئيس بلدية مدريد قميص ريال، الموقع عليه من اللاعبين، رغم أنه يشتهر بتشجيع الجار اللدود أتليتكو مدريد، كما حصلت إيزابيل دياز أيوسو رئيسة مجتمع مدريد على نسخة من قميص النادي الشهير وهنأت بيريز وناتشو قائد الفريق على تحقيق هذا الإنجاز ووصفت النادي بأنه «الأفضل في العالم».

وقالت دياز أيوسو: «نحن نرحب بأفضل فريق في العالم في موطن كل مقيمي مدريد في مدينة عالمية وعصرية... ريال مدريد رمز النجاح والانتصار وقيم المثابرة والأحلام الكبيرة والأهداف العالية وتحقيق الانتصارات».

على جانب آخر، قال تشافي هرنانديز مدرب برشلونة المنافس التقليدي والذي فقد اللقب، إن تركيز فريقه ينصب على الفوز على ريال سوسيداد (الاثنين) من أجل استعادة المركز الثاني.

ويأتي برشلونة ثالثاً برصيد 73 نقطة من 34 مباراة، وبفارق نقطتين عن جيرونا صاحب المركز الثاني الذي خاض مباراة إضافية، بينما يحلق ريال مدريد المتصدر بـ90 نقطة من 35 مباراة قبل ثلاث جولات على النهاية.

وقال تشافي أمس: «سيكون الأمر محبطاً إن لم نفعل ذلك. هذه مباراة مهمة من أجل استعادة المركز الثاني، إنه أمر مهم بالنسبة لنا».

وأضاف: «قلت للاعبي فريقي إن مصيرنا بأيدينا والآن هدفنا هو إنهاء الموسم في المركز الثاني. أعرف أن هناك الكثير من التكهنات حول رحيل وانضمام لاعبين لكن لم يحدث أي شيء حتى الآن وكل تركيزنا ينصب على مباراة سوسيداد».

وكان تشافي قد أعلن منذ عدة أشهر رغبته في الرحيل عن منصبه في نهاية الموسم، لكنه تراجع بعد ضغط من الإدارة، وبعد تحسن النتائج، وقرر البقاء لموسم إضافي مع نادي طفولته.

ورفض قائد برشلونة السابق الرد على أي أسئلة مرتبطة بإبرام صفقات جديدة وقال: «لا تسألوني عن أي تخطيط مقبل. سيحدث ذلك بعد نهاية الموسم».


رحلة صعود مدربي الركلات الثابتة لتحديد نقاط ضعف المنافسين واستغلالها

نيكولاس جوفر متخصص الكرات الثابتة الذي حقق نجاحاً لافتاً في آرسنال (غيتي)
نيكولاس جوفر متخصص الكرات الثابتة الذي حقق نجاحاً لافتاً في آرسنال (غيتي)
TT

رحلة صعود مدربي الركلات الثابتة لتحديد نقاط ضعف المنافسين واستغلالها

نيكولاس جوفر متخصص الكرات الثابتة الذي حقق نجاحاً لافتاً في آرسنال (غيتي)
نيكولاس جوفر متخصص الكرات الثابتة الذي حقق نجاحاً لافتاً في آرسنال (غيتي)

التدريب على الكرات الثابتة أحد أصعب الأشياء التي لا يفضلها اللاعبون بسبب كثرة الوقوف لفترة طويلة أصبحنا نرى مشهداً يتكرر كثيراً في الدوري الإنجليزي الممتاز، فعندما يتم احتساب ركلة حرة أو ركلة ركنية، يظهر إلى جانب المدير الفني شخص آخر يصرخ بصوت عالٍ ويوجه التعليمات للاعبي فريقه لبضع ثوانٍ قبل أن يعود إلى مقعده مرة أخرى على مقاعد البدلاء.

ويعود الفضل في ذلك إلى حدٍ كبير إلى نيكولاس جوفر، متخصص الكرات الثابتة في آرسنال، الذي سجل هدفين من ركلتين ركنيتين في ديربي شمال لندن أمام توتنهام، وهو ما يعني أن آرسنال بقيادة المدير الفني الإسباني الشاب ميكيل أرتيتا قد عادل الرقم القياسي المسجل في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز والبالغ 16 هدفاً من ركلة ركنية في موسم واحد، والمسجل باسم وست بروميتش ألبيون في موسم 2016 - 2017. تحت إدارة توني بوليس، بالإضافة إلى أن آرسنال سجل هذا الموسم 22 هدفاً من كرات ثابتة بشكل عام - أكثر بأربعة أهداف من أقرب منافسيه في هذا الشأن، وهو إيفرتون. كما اهتزت شباك آرسنال بستة أهداف فقط من كرات ثابتة، ليأتي في المركز الثاني خلف مانشستر سيتي (اهتزت شباكه بهدفين). وتجب الإشارة إلى أن جوفر كان يعمل في مانشستر سيتي أيضاً، قبل أن يرحل في عام 2021 ويأتي بدلاً منه كارلوس فيسينز.

ولم يكن آرسنال ومانشستر سيتي هما الوحيدان من بين أندية الدوري الإنجليزي الممتاز اللذان استعانا بمتخصصين في الكرات الثابتة، فقد كان أوستن ماكفي يقوم بالدور نفسه مع أستون فيلا خلال اللقاء الذي فاز فيه فريقه على آرسنال على ملعب الإمارات بهدفين مقابل لا شيء في أبريل (نيسان) الماضي، كما يعمل ماكفي في الوقت نفسه مساعداً للمدير الفني لمنتخب أسكوتلندا. وتعاقد نوتنغهام فورست مع المدير الفني السابق لمنتخب إنجلترا تحت 19 عاماً، سيمون راسك، في ديسمبر (كانون الأول) للمساعدة في حل المشكلات التي يواجهها الفريق في الكرات الثابتة. وتعاقد تشيلسي مع برناردو كويفا من برنتفورد ليترأس قسم الكرات الثابتة الجديد اعتباراً من الموسم المقبل.

استغلال الكرات الثابتة بات أمراً يتطلب تدريباً خاصاً وفقاً لقدرات المنافسين (د.ب.أ)

يقول دين سميث، المدير الفني السابق لأستون فيلا، الذي منح جوفر أول فرصة للعمل في كرة القدم الإنجليزية عبر بوابة برنتفورد في عام 2016 ويتولى الآن قيادة فريق شارلوت في الدوري الأميركي لكرة القدم: «أعتقد أنه سيكون هناك المزيد والمزيد من هذا الأمر في المستقبل. لقد بدأت الأندية تهتم بشكل أكبر بالكرات الثابتة الآن، لكن من الصعب للغاية تدريب اللاعبين على الكرات الثابتة، لذا فالأمر يتطلب تعيين الشخص المناسب وجعل اللاعبين يؤمنون بأهمية ما يقدمه».

وكان آرسنال قد سجل خمسة أهداف فقط من كرات ثابتة في الموسم السابق لوصول جوفر، وكان ذلك ثالث أقل عدد من الأهداف لفريق من الكرات الثابتة في الدوري، ثم حدث تحول مذهل منذ أن أوصى أرتيتا بالتعاقد مع جوفر في أعقاب عدم تجديد عقده مع مانشستر سيتي بعد العمل هناك لمدة موسمين.

يقول سميث، الذي حاول إقناع جوفر بالعمل معه في أستون فيلا: «ما زلت أتحدث معه بانتظام، لذا فأنا سعيد بتقديمه لهذا العمل الجيد. لقد ذهب إلى مانشستر سيتي واستمتع حقاً بالعمل هناك، لكنه ربما كان مقيداً بكمية المعلومات التي كان يحصل عليها بسبب الطريقة التي يعمل بها جوسيب غوارديولا. لكنه بالتأكيد وجد نفسه في آرسنال».

وانضم برنتفورد أيضاً للأندية التي تستعين بمدربين متخصصين للكرات الثابتة في عام 2015 من خلال التعاقد مع الإيطالي جياني فيو، وهو مصرفي سابق يعمل الآن في واتفورد بعد أن عمل في توتنهام تحت قيادة أنطونيو كونتي. لكن سميث يتذكر أنه أعجب على الفور بجوفر، الذي عمل محللاً لمقاطع الفيديو في نادي مونبلييه ومنتخب كرواتيا، لكنه كان يبحث عن فرصة للتركيز على الركلات الثابتة.

يقول سميث: «لقد أحببت حقاً ما رأيته وما سمعته خلال المقابلة التي جمعتنا سوياً. لقد كان يمتلك شخصية جيدة، كما أن الطريقة التي يُقدم بها كل شيء للاعبين تساعدهم على تنفيذ ما يريده منهم بسرعة كبيرة. لقد أحبوه جميعاً وكانوا يريدون أن يفعلوا أي شيء من أجله. ربما لا يزال تدريب اللاعبين على الكرات الثابتة أحد أصعب الأشياء في عالم التدريب، لأن اللاعبين أنفسهم لا يفضلون ذلك كثيراً. إنهم يريدون أن يلعبوا مباريات من فرق تضم عدداً صغيراً من اللاعبين، ويريدون أن يتدربوا على كيفية إنهاء الهجمات، لكنهم لا يحبون التدريب على كيفية الوقوف لفترة طويلة. يجب إقناع اللاعبين بالتدريب على هذا الأمر وجعلهم يحبونه، وهو ما نجح فيه نيكولاس على الفور».

سجل برنتفورد 46 هدفاً من كرات ثابتة في المواسم الثلاثة التي عمل فيها جوفر هناك قبل أن ينتقل للعمل في مانشستر سيتي، ويقال إن أرتيتا لعب دوراً حاسماً في انتقاله لآرسنال بعد أن وجه الدعوة له لزيارته في فيلته في مايوركا. وبعد مساعدة مانشستر سيتي على الفوز بعدد من البطولات المتتالية، عاد جوف للعمل مع أرتيتا عندما حل محل أندرياس غورغسون في ملعب الإمارات.

وكان أحد ابتكارات جوفر الأكثر لفتاً للانتباه هذا الموسم هو اعتماد آرسنال على الضربات الركنية التي تُلعب للداخل بالقرب من حارس المرمى وليس بعيداً عنه، وهو الأمر الذي فعله الفريق في جميع الضربات الركنية الـ199 التي حصل عليها هذا الموسم، باستثناء ركلة واحدة فقط. ووفقاً لسميث، فإن ظهور جوفر في المنطقة الفنية لتوجيه التعليمات للاعبين يُعد أيضاً ابتكاراً.

يقول سميث: «لقد تطور نيكولاس وأصبح يقوم بهذا الدور لأنه كان يجلس دائماً في المدرجات في برينتفورد. قد يكون هناك اختلاف بسيط من حيث إمكانية التواصل من الخط الجانبي إذا كان هناك شيء يراه قد يجعل الركلة الثابتة لا تُنفذ بالشكل المطلوب ويجب تعديله. لكن إذا كان مدرب الكرات الثابتة قد عمل على مثل هذه الأمور في التدريبات خلال الأسبوع السابق، فيجب أن يعرف اللاعبون ما يجب القيام به على أي حال».

ومع ذلك، لا يبدو أن جميع المديرين الفنيين لأندية الدوري الإنجليزي الممتاز مقتنعون بهذا الاتجاه. ويُعد المدير الفني لتشيلسي، ماوريسيو بوكيتينو، أحد المديرين الفنيين غير المقتنعين بأهمية وجود مدرب متخصص في الكرات الثابتة، رغم قرار ناديه بتعيين المكسيكي كويفا، الذي عمل مع منتخب النرويج. وأشار المدير الفني لتوتنهام، أنغي بوستيكوغلو إلى أنه مقتنع تماماً بأن «هناك أشياء أكثر أهمية من الكرات الثابتة نحتاج إلى التركيز عليها»، رغم أن توتنهام تلقى تسعة أهداف من ركلات ركنية (بما في ذلك ستة أهداف في مبارياته العشر الماضية) و16 هدفاً من الركلات الثابتة بشكل إجمالي.

ربما يتعين على بوستيكوغلو أن يولي اهتماماً أكبر بالكرات الثابتة التي يمكن أن تساهم في كثير من الأحيان بنسبة تصل إلى 30 في المائة من إجمالي الأهداف المسجلة في موسم واحد. لقد سجل توتنهام 11 هدفاً من كرات ثابتة هذا الموسم حتى الآن، وهو ما يعني أن عدد الأهداف التي استقبلها الفريق من كرات ثابتة تزيد بخمسة أهداف عن تلك التي سجلها من كرات ثابتة، في حين أن عدد الأهداف التي سجلها ناد مثل آرسنال من الكرات الثابتة تزيد بـ16 هدفاً عن تلك التي استقبلها من كرات ثابتة. ويُعد مايل جيديناك، لاعب خط الوسط الأسترالي السابق الذي كان قائداً لفريق أستون فيلا تحت قيادة سميث عندما صعد الفريق للدوري الإنجليزي الممتاز في عام 2019. هو المسؤول عن تدريب لاعبي توتنهام على كيفية الدفاع في الكرات الثابتة التي تُحتسب ضد الفريق هذا الموسم بعد توليه المهمة خلفاً لكريستيان ستيليني، وعادة ما يجلس في المدرجات خلال المباريات.

وتولى المدير الفني المؤقت السابق لتوتنهام، رايان ماسون، مسؤولية تدريب اللاعبين على كيفية الهجوم في الكرات الثابتة التي تحتسب لصالح الفريق، في الصيف الماضي خلفاً لفيو، الذي عمل أيضاً مع منتخب إيطاليا المتوج بكأس الأمم الأوروبية 2020 ويقال إن لديه عدداً هائلاً من طرق تنفيذ الركلات الثابتة. لكن لم ينجح أي منها في أن يحقق تأثيراً إيجابياً، حيث استقبل توتنهام أربعة أهداف أكثر من إجمالي عدد الأهداف التي استقبلها من كرات ثابتة الموسم الماضي، وهدفين أكثر مما كان عليه الأمر في الموسم السابق، في حين لم يسجل سوى خمسة أهداف فقط من كرات ثابتة.

يقول سميث: «من المهم للغاية الاعتماد على مدربي الكرات الثابتة، وذلك لأن العديد من المباريات يمكن حسمها بهدف واحد من ركلة ثابتة. يقوم نيكولاس بالكثير من العمل التحليلي خارج الملعب في كل مباراة، ويحاول تغيير طريقة تنفيذ الكرات الثابتة وفق الطريقة التي يلعب بها الفريق المنافس. الأمر يتعلق بمحاولة تحديد نقاط الضعف في الطريقة التي تدافع بها الفرق المنافسة واستغلالها، وهنا نؤكد على أحقية (جوفر) في جائزة على ما حققه مع آرسنال».

*خدمة «الغارديان»


كأس الاتحاد الإنجليزي ضحية للقرارات الفوضوية ونفوذ الأندية الغنية

تغيير نظام مسابقة كأس الإتحاد الإنجليزي يثير أزمة للفرق الصغيرة التي تحلم بالأضواء (اب)
تغيير نظام مسابقة كأس الإتحاد الإنجليزي يثير أزمة للفرق الصغيرة التي تحلم بالأضواء (اب)
TT

كأس الاتحاد الإنجليزي ضحية للقرارات الفوضوية ونفوذ الأندية الغنية

تغيير نظام مسابقة كأس الإتحاد الإنجليزي يثير أزمة للفرق الصغيرة التي تحلم بالأضواء (اب)
تغيير نظام مسابقة كأس الإتحاد الإنجليزي يثير أزمة للفرق الصغيرة التي تحلم بالأضواء (اب)

إذا كنت تتابع الصفحات الرياضية خلال الأشهر القليلة الماضية، فلن يكون الجدل الدائر حول التغييرات التي طرأت على شكل كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بمثابة مفاجأة بالنسبة لك.

خلال الشهر الماضي، ذكرت صحيفة «ديلي ميل» أنه سيتم إلغاء إعادة المباريات التي تنتهي بالتعادل، كما كانت هناك مناقشات مطولة بشأن تغيير موعد المباراة النهائية للبطولة. وعندما تكون الأخبار المتعلقة بهذا الأمر مفاجئة للكثيرين داخل اللعبة نفسها، فإن ذلك يعكس الكثير عن حالة التخبط بين الهيئات التي تدير كرة القدم في إنجلترا!

لقد اندلعت الخلافات بين مسؤولي كرة القدم الإنجليزية على خلفية قرار إلغاء إعادة المباريات بكأس الاتحاد، إذ يقول المعنيون بمسابقات الدوري الأدنى إنهم لم يشاركوا في عملية اتخاذ القرار الذي سيؤثر بشكل كبير على مصدر مهم للدخل لهم.

لكن الاتحاد الإنجليزي أكد أن ممثلين عن رابطة كرة القدم الإنجليزية، المؤلفة من مسابقات الدرجات الثانية والثالثة والرابعة، وافقوا في اجتماعات على إلغاء إعادة المباريات.

في المقابل، قالت رابطة الأندية إن الاتحاد ورابطة الدوري الإنجليزي الممتاز وحدهما اتخذا القرار.

وتواجه اللعبة تحديات ومشكلات إدارية من عدة اتجاهات، أدى بعضها بشكل مباشر إلى الترتيبات والتغييرات الجديدة في شكل بطولة الكأس حتى تتفادى التصادم مع المسابقات الأوروبية. وبدءاً من الموسم المقبل، سيتم توسيع كل بطولة من بطولات الأندية الثلاث التي ينظمها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، من 32 فريقاً إلى 36 فريقاً، وهو ما يعني أن كل فريق سيخوض 8 مباريات في دور المجموعات. وسيكون هناك مزيد من المباريات في منتصف الأسبوع، وبالتالي يجب توفير وقت مناسب في جدول المباريات لاستيعابها، لذا فإن أندية الدوري الإنجليزي الممتاز سترحب بتقليل عدد مباريات الكأس التي تتم إعادتها خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى مارس (آذار).

وهناك تحدٍ آخر وشيك للغاية، إذ إنه من المتوقع أن يناقش البرلمان النسخة الثانية لمشروع قانون إدارة كرة القدم الذي قدمته الحكومة الثلاثاء المقبل. إنه يوم عظيم بالنسبة لأولئك الذين سعوا بجدية من أجل أن تكون هناك هيئة تنظيمية مستقلة - بالتحديد روابط المشجعين ودوري كرة القدم الإنجليزي - حيث سيناقش النواب محتويات مشروع القانون ويتخذون خطوة كبيرة نحو تحويله إلى قانون. إنها أيضاً لحظة مهمة بالنسبة لأولئك الذين قاوموا، بل وعارضوا، وصول الهيئة التنظيمية - الدوري الإنجليزي الممتاز، وبشكل أكثر هدوءاً، الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم. لقد شهدت الأسابيع القليلة الماضية تكثيفاً واضحاً لضغوط الدوري الإنجليزي الممتاز بشأن هذه المسألة، مع التحذير من «العواقب غير المقصودة» لمنح السيطرة على اللعبة للقادمين من الخارج، مع الترويج أيضاً لنقاط القوة الكثيرة للمسابقة فيما يتعلق بالإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي.

ومع ذلك، هناك مشكلة إدارية ثالثة، وهي التي ترتبط بالقدر نفسه بهذه المناقشة، وتتعلق بالخسائر المالية التي تتكبدها الأندية باستمرار في جميع أنحاء البلاد. ووفقاً للخبير المالي البارز في مجال كرة القدم، كيران ماغواير، فقد أبلغت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز عن خسائر تشغيلية تراكمية قدرها 1.23 مليار جنيه إسترليني خلال الـ12 شهراً الماضية. وكانت الأرقام في دوري الدرجة الأولى صادمة تماماً، فعلى سبيل المثال خسر ليستر سيتي الذي هبط إلى دوري الدرجة الأولى 89.7 مليون جنيه إسترليني في موسم 2022 - 2023، وسجل بريستول سيتي، الذي يحتل مركزاً جيداً في منتصف جدول الترتيب، عجزاً قدره 22.2 مليون جنيه إسترليني خلال الفترة نفسها.

ومن المؤكد أن هذه الخسائر تؤثر بشكل أساسي على عملية صنع القرار في كرة القدم. ومن المؤكد أيضاً أنه كلما كانت الأفعال أكثر قابلية للاشتعال والهدف منها هو المصلحة الذاتية، زاد احتمال أن يكون المال المحرك الأساسي للعبة. وتحتاج بعض الأندية إلى المال حتى تتمكن من مواصلة العمل والابتعاد عن الإفلاس، في حين تحتاجها أندية أخرى لتبرير نموذج العمل الذي تتبعه. ولا يزال هناك عدد أكبر من الأندية بحاجة إلى المال لتكون «طموحة» وترفع مستوى إنفاقها إلى المستوى الموجود لدى المنافسين. لكن، كل هذا لا يؤدي إلى خلق بيئة مناسبة لاتخاذ قرارات استراتيجية معقولة.

ومع كل إجراء يتخذه القائمون على اللعبة، يبدو الأمر كما لو أن الحجج المطالبة بوجود هيئة تنظيمية مستقلة أصبحت أقوى. وعلى نحو مزداد، يبدو الأمر كما لو أن وسطاء السلطة في الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم والدوري الإنجليزي الممتاز ورابطة الدوري الإنجليزي غير قادرين على العمل معاً، وغير قادرين على إيجاد مصلحة مشتركة. ويبدو أن قرار إلغاء إعادة المباريات كان فوضوياً إلى حد كبير، حيث لم تكن رابطة الدوري الإنجليزي على علم بأنه قد تم اتخاذ القرار من الأساس، بعد أن توقعت أن يتم تضمين أي تغييرات في جدول المباريات في صفقة أوسع بشأن إعادة التوزيع المالي.

جماهير الفرق الصغيرة ترى ان مسابقة كأس إنجلترا هي فرصتها الوحيدة للتنافس مع الأندية الكبيرة (رويترز)

وكانت الحكومة قد دعت إلى هذه الصفقة منذ عامين؛ وقبل شهر، قال الدوري الإنجليزي الممتاز إنه أوقف مؤقتاً محاولاته لتقديم عرض. وفي الوقت نفسه، كان الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم يسعى جاهداً لإعادة تنظيم البطولة التي تدر 60 في المائة من إيراداته، لكنه كان يخشى من أن تكون هذه الفكرة قد تأخرت.

وستتمحور السلطات الرئيسية للجهة التنظيمية حول الرقابة المالية والقدرة على معاقبة الأندية في حالة فشلها بإدارة أعمالها بشكل مستدام. لكن في إطار هذه المهمة أيضاً، سيتم الحفاظ على تراث الأندية والرموز والتقاليد التي رافقت نمو كرة القدم من لعبة للهواة في العصر الفيكتوري إلى لعبة عملاقة ورائدة على مستوى العالم كما الحال الآن. وحتى لو لم تؤدِ التغييرات التي طرأت على كأس الاتحاد الإنجليزي إلى حرمان الأندية التي تقع في أسفل هرم كرة القدم الإنجليزية من الفرص والإيرادات، فإنها بلا شك تمثل ضربة لتراث وتاريخ هذه الأندية. وهناك تنامٍ متسارع في الشعور بضياع الطرق والأنظمة القديمة.

إن التغييرات في جدول المباريات لا تفسح المجال للمباريات الأوروبية فحسب، بل إنها تتيح مساحة أكبر لبطولات جديدة ذات قيمة تجارية كبيرة ستقام في الصيف، مثل كأس العالم للأندية الجديدة والموسعة التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم. ومن المقرر أن تنطلق هذه البطولة بشكلها الجديد لأول مرة في الولايات المتحدة الصيف المقبل، ومن المرجح أن تكون مثيرة إلى حد ما، لكن الهدف منها ليس رياضياً في المقام الأول. فكما الحال مع كل شيء آخر، فهذه البطولة عبارة عن منتج مدر للدخل، واستجابة لحاجة كرة القدم التي لا تشبع إلى المال، والصراع على السلطة والنفوذ. وسيكون هناك مزيد من هذا الأمر في المستقبل. ومن الواضح أن عبارة «من أجل مصلحة اللعبة» سوف تختفي من قاموس كرة القدم قريباً!

*خدمة «الغارديان»


مبابي يودع «حديقة الأمراء» بهدف وتيفو... وتتويج

تيفو الأسطورة الذي رفعته جماهير سان جيرمان قبل انطلاق المباراة (رويترز)
تيفو الأسطورة الذي رفعته جماهير سان جيرمان قبل انطلاق المباراة (رويترز)
TT

مبابي يودع «حديقة الأمراء» بهدف وتيفو... وتتويج

تيفو الأسطورة الذي رفعته جماهير سان جيرمان قبل انطلاق المباراة (رويترز)
تيفو الأسطورة الذي رفعته جماهير سان جيرمان قبل انطلاق المباراة (رويترز)

سجّل المهاجم الدولي كيليان مبابي هدفا في مباراته الأخيرة على ملعب بارك دي برانس "حديقة الأمراء" بألوان فريقه باريس سان جيرمان الذي خسر امام ضيفه تولوز 1-3 في المرحلة الثالثة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الفرنسي لكرة، وذلك بعد يومين من إضفاء الطابع الرسمي على رحيله بعد سبعة مواسم قضاها في صفوف فريق العاصمة.

ويغادر مبابي ناديه بعد سبعة أعوام من دون أن يكشف محطته المقبلة التي من المتوقّع أن تكون في ريال مدريد الإسباني.

وتلقى سان جرمان خسارته الثانية فقط في الدوري هذا الموسم، فتوقّف رصيده عند 70 نقطة.

قبل المباراة، رفع جمهور باريس لافتة كُتب عليها "طفلٌ من ضواحي باريس، أصبحت أسطورة باريس سان جيرمان"، بعد لافتةٍ أولى رُفعت لشكر الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس الذي ينتهي عقده هذا الصيف أيضاً.

وتوّجه مبابي إلى الجمهور لحظة رفع اللافتة وحيّاهم والتقط صوراً له والمشجعين من خلفه بعدما رفعوا لافتةٍ أكبر لصورته.

وبدأ مبابي الاحتفالات بعدما افتتح التسجيل عقب انفراده بالحارس، بعد تمريرةٍ طويلةٍ من الحارس الإسباني أرناو تيناس، بهدفٍ أكّد حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" صحته (8).

ورفع مبابي رصيده التهديفي إلى 27 هدفاً 29 مباراة ضمن الدوري هذا الموسم، والـ256 في جميع المسابقات منذ انضمامه إلى النادي في مباراته الـ306.

وأكد أفضل هداف في تاريخ باريس سان جيرمان الجمعة في مقطع فيديو مدته أربع دقائق تقريبًا أنه سيرحل عن صفوف النادي هذا الصيف.

وقال: سألعب مباراتي الأخيرة في بارك دي برانس الأحد"، مضيفا "كنت بحاجة إلى تحد جديد بعد سبع سنوات".

وإذا كان مبابي لم يكشف عن وجهته، باستثناء أي دراما، فسيكون فريقه الجديد هو ريال مدريد الاسباني الذي أكد مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي مساء السبت حول احتمال وصول الدولي الفرنسي، أنه يركز "في الوقت الحالي" على نهاية الموسم، دون مزيد من التعليقات.

مبابي مشاركا في تتويج فريقه بلقب الدوري الفرنسي (رويترز)

ولم يكن قد أعلن سان جيرمان قبل المباراة عن أي تكريم لمبابي الذي على الرغم من أرقامه القياسية العديدة لم يتمكن من قيادة النادي نحو التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الاولى في تاريخه.

وقالت إدارة النادي "سيخصص الأحد للاحتفال بلقب الدوري الفرنسي" حيث تسلم النادي الكأس الثانية عشرة في تاريخه في الدوري.

ويعتبر النادي أن إعلان الرحيل ليس حدثًا وأنه يستعد لعصر ما بعد مبابي منذ أشهر عديدة، بما أنه أخطره بقراره في شباط/فبراير. وبالنسبة لجماهيره الكبيرة، فإن الإعلان الذي تناقله على نطاق واسع وسائل الإعلام، ليس جديدا أيضًا.

وواصل باريس سان جرمان السبت تغريداته على حساباته في "إكس" (تويتر سابقا) حول مواضيع لا علاقة لها بمهاجمه، مثل القمصان الجديدة أو لعبة فيديو، وكأن شيئًا لم يحدث.

إنريكي نفسه تجنَّب الحديث عن اي تكريم لمبابي الأحد، وحرص في المقابل على تحية لاعبه في مؤتمر صحافي في مقر باريس سان جيرمان في بواسي(إيفلين) بقوله: "إنه أسطورة النادي، إنه لاعب قدَّم كل شيء لهذا النادي، والنادي قدَّم له كل شيء أيضًا".

وشدَّد المدرب الإسباني على أنه "رغم حقيقة أننا أردنا في كثير من الأحيان معارضة بعضنا البعض، وهو ما نفاه كيليان علنًا، فإن كل ما يمكنني قوله عن كيليان كلاعب كرة قدم وشخص هو رائع".

وأضاف "أتفهم قراره، ويجب أن تنتهي الأمور بأفضل طريقة لجميع الأطراف، مؤكداً أن باريس سان جرمان سيكون أقوى في الموسم المقبل. لأنه يعتقد أن رحيل مبابي الذي أُعلن عنه منذ فترة طويلة، "لا يغير شيئًا في المشهد العام".

النجم الفرنسي سجل هدف سان جيرمان الوحيد في المباراة (أ.ف.ب)

في أعقاب مقطع الفيديو الذي على انستغرام، حيث شكر بشكل خاص المدربين والمديرين الرياضيين المتعاقبين على النادي، التقى مبابي بمجموعة "ألتراس باريس" مساء الجمعة بملعب بارط دي برانس.

قال بعدها "لقد كنت محظوظًا لكوني جزءًا من هذا النادي"، متذكرًا "المشاعر والأجواء" التي شهدتها مسيرته معه منذ عام 2017.

لكن مساء الأحد ضد تولوز، لم تهتز جميع قلوب المشجعين بالضرورة في انسجام تام لأن اللاعب كان منقسمًا ومنزعجًا في بعض الأحيان خلال السنوات السبع التي قضاها في باريس سان جرمان.

وخاصة خلال هذا الموسم الأخير حيث أعلن رحيله مبكرا وبأدائه المتواضع في مسابقة دوري أبطال أوروبا، لا سيما خلال الإقصاء في نصف النهائي أمام بوروسيا دورتموند الألماني مساء الثلاثاء على ملعب بارك دي برانس.

وانتقد جان-باتيست غيغان، مؤلف كتاب "ثورة مبابي" وعضو في مجموعة "باريس يونايتد" المهاجم الدولي قائلا "نحن نتحدث عن لاعب كرة قدم يبلغ من العمر 25 عاما، قدم موسمه الأكثر متوسطا والذي سيرحل دون أناقة بمقطع فيديو يتميز بالإلحاح والالتزام والتوتر".

على العكس من ذلك، أشاد به لاعب باريس سان جيرمان السابق الدولي البلجيكي السابق توما مونييه الذي لعب مع مبابي، في صحيفة ليكيب: "كيليان هو الرقم 1 في تاريخ باريس سان جرمان. على أرض الملعب، إعلاميا، في الكاريزما ... إنه مبابي".

وأضاف "أنتم لا تدركون كيف يكون الأمر بالنسبة للاعب شاب أن ينطلق على أعلى مستوى ويحافظ على الوتيرة سنة بعد سنة. ليس هناك الكثير من اللاعبين مثل ذلك. رونالدو، ميسي، نيمار... أعتقد أنه يمكنني تسمية عشرة... وحتى في هذه الحالة، العشرة كُثُر جدًا".


«البونديسليغا»: ليفركوزن يكتسح بوخوم ويعزز سجله التاريخي بالـ50

لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بالرقم القياسي الـ50 من المباريات دون هزيمة (رويترز)
لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بالرقم القياسي الـ50 من المباريات دون هزيمة (رويترز)
TT

«البونديسليغا»: ليفركوزن يكتسح بوخوم ويعزز سجله التاريخي بالـ50

لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بالرقم القياسي الـ50 من المباريات دون هزيمة (رويترز)
لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بالرقم القياسي الـ50 من المباريات دون هزيمة (رويترز)

تغلب باير ليفركوزن بطل دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم 5-صفر على مضيفه بوخوم الأحد ليحافظ على سجله خاليا من الهزائم هذا الموسم للمباراة 50 على التوالي في كل المسابقات.

ووفقاً لوكالة رويترز, كان ليفركوزن، الذي يدربه تشابي ألونسو ويهدف إلى تحقيق ثلاثية من الألقاب هذا الموسم، قد حطم الرقم القياسي لسلسة المباريات بلا هزيمة على مستوى أوروبا والمسجل باسم بنفيكا البرتغالي بين عامي 1963 و1965، عندما تعادل يوم الخميس الماضي مع روما الإيطالي 2-2 ليتأهل إلى نهائي الدوري الأوروبي.

ولم يتراجع ليفركوزن اليوم في مواجهة بوخوم، وهو آخر فريق من الدوري الألماني يتغلب عليه، وذلك في الموسم الماضي، وتقدم ليفركوزن بهدفين في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول.

وافتتح باتريك شيك التسجيل لليفركوزن في الدقيقة 41 ثم عزز فيكتور بونيفاس تقدم الفريق من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع للشوط الأول، الذي شهد طرد فليكس باسلاك من صفوف بوخوم في الدقيقة 15 ببطاقة حمراء مباشرة.

من ثم أضاف أمين عدلي الهدف الثالث لليفركوزن في الدقيقة 76 ثم سجل جوسيب ستانيسيتش الهدف الرابع في الدقيقة 86 وأرسل تمريرة إلى أليخاندرو غريمالدو سجل منها الهدف الخامس في الوقت بدل الضائع للمباراة.

ورفع ليفركوزن، الذي يلتقي أتلانتا في نهائي الدوري الأوروبي ويلتقي كايزرسلاوترن في نهائي كأس ألمانيا، رصيده إلى 87 نقطة، وذلك قبل جولة واحدة من النهاية.

ويتفوق ليفركوزن بفارق 15 نقطة على بايرن ميونيخ صاحب المركز الثاني، والذي تغلب 2-صفر على فولفسبورغ في وقت سابق.


مدرب أرسنال: وصلنا إلى حيث أردنا

أرتيتا مدرب الأرسنال محتفلاً بفوز فريقه أمام مانشستر يونايتد ضمن منافسات الدوري الإنجليزي (أ.ب)
أرتيتا مدرب الأرسنال محتفلاً بفوز فريقه أمام مانشستر يونايتد ضمن منافسات الدوري الإنجليزي (أ.ب)
TT

مدرب أرسنال: وصلنا إلى حيث أردنا

أرتيتا مدرب الأرسنال محتفلاً بفوز فريقه أمام مانشستر يونايتد ضمن منافسات الدوري الإنجليزي (أ.ب)
أرتيتا مدرب الأرسنال محتفلاً بفوز فريقه أمام مانشستر يونايتد ضمن منافسات الدوري الإنجليزي (أ.ب)

قال ميكل أرتيتا مدرب أرسنال المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز الأحد إن فريقه وصل إلى المكان الذي يريد أن يكون فيه مع تبقي جولة واحدة أمام جماهيره على استاد الإمارات وإمكانية الفوز بأول لقب للدوري الإنجليزي الممتاز منذ 20 عاما.

ووفقاً لوكالة رويترز, قال مدرب أرسنال للصحفيين "أردنا فتح صندوق الأحلام هذا لنعيش اليوم الأخير من الموسم أمام جماهيرنا ونحن نملك فرصة الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز. هذا شيء سنعيشه معا وأنا سعيد جدا لأننا سنفعل ذلك مع هؤلاء اللاعبين والعاملين بالنادي".

ويمكن لسيتي، الساعي لإحراز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الرابعة على التوالي وهو أمر لا سابق له، أن يستعيد الصدارة إذا تغلب خارج ملعبه على توتنهام هوتسبير منافس أرسنال اللندني، يوم الثلاثاء.

ولم يكن التاريخ في صالح أرسنال قبل لقاء اليوم الأحد حيث فاز في مباراة واحدة فقط من أصل 16 رحلة سابقة إلى أولد ترافورد.

وقال أرتيتا "اليوم كان علينا أن نلعب في مكان خاص حقا، ولم يكن التاريخ يدعو للتفاؤل للغاية بشأن ما يمكن أن يحدث، لكننا وجدنا طريقة للفوز به.. هذا يوضح الكثير عن مدى رغبة الفريق في ذلك".

وكان من الممكن أن يؤدي التعادل إلى فوز سيتي باللقب بفوزه يوم الثلاثاء وكانت المخاطر العالية في بعض اللحظات العصبية لأرتيتا ولاعبيه.

وأوضح أرتيتا "لأنك في النهاية تعرف ما هي العواقب التي ستترتب على ذلك. عندما تكون حاضرا هناك وتريد ذلك حقا (الفوز)... لكن شعرت أن الفريق في مجال ذهني جيد حقا قبل المباراة".

وحمل فوز أرسنال الأحد رقما قياسيا للنادي هو 27 هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز.

واستطاع الفريق التفوق على هذا الرقم مرتين في دوري الأضواء في شكله القديم في 1970-1971 (29 انتصارا) و1930-1931 (28).


تشافي يعترف بأخطائه مع برشلونة في الموسم الحالي

تشافي يقر بأخطائه هذا الموسم (أ.ف.ب)
تشافي يقر بأخطائه هذا الموسم (أ.ف.ب)
TT

تشافي يعترف بأخطائه مع برشلونة في الموسم الحالي

تشافي يقر بأخطائه هذا الموسم (أ.ف.ب)
تشافي يقر بأخطائه هذا الموسم (أ.ف.ب)

اعترف تشافي هيرنانديز، مدرب فريق برشلونة الإسباني لكرة القدم، بأنه وطاقمه التدريبي لم يكونا جيدين بما فيه الكفاية هذا الموسم.

وأنهى برشلونة الموسم الحالي خالي الوفاض، عقب فقدانه لقب الدوري الإسباني، الذي توج به في الموسم الماضي، لمصلحة غريمه التقليدي ريال مدريد، كما أخفق في الفوز بأي ألقاب أخرى سواء على الصعيدين المحلي والقاري.

ويتمثل الهدف الأساسي لبرشلونة هذا الموسم الآن في الحصول على وصافة ترتيب الدوري الإسباني، حيث يمكن لفريق تشافي التقدم للمركز الثاني، حال فوزه على ضيفه ريال سوسيداد الاثنين في ختام مباريات المرحلة الـ35 للمسابقة، مستفيداً من تعادل جيرونا 2 - 2 مع ألافيس الجمعة في المرحلة نفسها.

وقال تشافي في مؤتمر صحافي قبل المباراة الأحد: «نعلم أن العديد من المباريات التي لعبناها من دون محور دفاعي طبيعي كان سمة موسمنا».

وأضاف في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «عندما لعبنا بأوريول روميو أو (أندرياس) كريستنسن، كنا ننافس بشكل أفضل».

وتابع: «إنه خطئي وخطأ الطاقم المعاون لي. لم نصل إلى المستوى المطلوب. لقد أثر هذا الافتقار إلى السيطرة على خط الوسط علينا بشكل كبير، وأنا ألوم نفسي على ذلك».

وشدد تشافي: «لدينا فرصة أخرى للحصول على المركز الثاني. الأمر متروك لنا بعد تعادل جيرونا مع ألافيس. لا تزال هناك أربع مباريات متبقية لنا، وسيكون عدم تحقيق ذلك بمثابة انتكاسة، إنها مباراة هامة للغاية لاستعادة الوصافة وهو أمر حيوي بالنسبة لنا».

في المقابل، يدخل ريال سوسيداد المباراة من أجل الحصول على مقعد في بطولة الدوري الأوروبي الموسم المقبل، ولا يأخذ تشافي أي شيء بأنه أمر مسلم به ضد فريق إيمانول ألجواسيل.

أوضح تشافي: «ريال سوسيداد لديه مستوى استثنائي، وإيمانول يقوم بعمل جيد للغاية، ويقومون بالأشياء بشكل جيد حقاً».

واختتم مدرب برشلونة تصريحاته قائلاً: «ريال سوسيداد فريق قوي بدنياً، ولا يسمحون لك بنقل الكرة بارتياح».


«فورمولا إي»: دا كوستا يهدي بورشه أول فوز له في ألمانيا

دا كوستا محتفلاً بتحقيقه الفوز ببطولة العالم لـ«فورمولا إي» للسيارات الكهربائية (الشرق الأوسط)
دا كوستا محتفلاً بتحقيقه الفوز ببطولة العالم لـ«فورمولا إي» للسيارات الكهربائية (الشرق الأوسط)
TT

«فورمولا إي»: دا كوستا يهدي بورشه أول فوز له في ألمانيا

دا كوستا محتفلاً بتحقيقه الفوز ببطولة العالم لـ«فورمولا إي» للسيارات الكهربائية (الشرق الأوسط)
دا كوستا محتفلاً بتحقيقه الفوز ببطولة العالم لـ«فورمولا إي» للسيارات الكهربائية (الشرق الأوسط)

حقّق أنتونيو فليكس دا كوستا أول فوز لفريق بورشه في ألمانيا، ضمن بطولة العالم لسباقات «فورمولا إي» للسيارات الكهربائية، إذ أحرز الأحد السباق الثاني والأخير في برلين، في حلبة مطار تمبلهوف، بينما عزّز نيك كاسيدي سائق جاكوار موقعه في صدارة الترتيب العام متفوقاً بفارق 16 نقطة.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، أنهى النيوزلندي كاسيدي سباق اليوم في المركز الثاني خلف البرتغالي دا كوستا، الذي تخطى أوليفر رولاند، سائق نيسان، قبل لفتين من النهاية، ليحقق ثالث فوز في مسيرته.

وحقّق كاسيدي أيضاً أفضل زمن للفة خلال السباق، وذلك بعد أن حقق الفوز في السباق الأول الذي أقيم السبت الماضي.

وكان الفوز في سباق اليوم هو الأول لدا كوستا منذ فوزه في كيب تاون في 2023، وقد أصبح ثامن سائق يحقق انتصارين في غضون 10 جولات.

واحتل باسكال فيرلاين، سائق بورشه، أقرب منافسي كاسيدي على بطولة العالم، المركز الرابع، وتلاه بطل العالم جيك دينيس، سائق أندريتي، في المركز الخامس، وميتش إيفانز سائق جاكوار في المركز السادس.

وحقّق الهندي الصاعد جيهان داروفالا، سائق مازيراتي، أفضل نتيجة له بإحراز المركز السابع، وتلاه في المركز الثامن تايلور بارنارد (19 عاماً) سائق مكلارين، الذي شارك مكان المصاب سام بيرد، علماً بأنه انطلق من المركز 18.

واحتل جول إريكسون، سائق إنفيجن، المركز التاسع، وتلاه جان - إريك فيرني سائق «دي.إس بنسكه» في المركز العاشر.


شلوتربيك لاعب دورتموند ضمن قائمة ألمانيا في اليورو

نيكو شلوتربيك لاعب بوروسيا دورتموند سيكون حاضراً في اليورو (إ.ب.أ)
نيكو شلوتربيك لاعب بوروسيا دورتموند سيكون حاضراً في اليورو (إ.ب.أ)
TT

شلوتربيك لاعب دورتموند ضمن قائمة ألمانيا في اليورو

نيكو شلوتربيك لاعب بوروسيا دورتموند سيكون حاضراً في اليورو (إ.ب.أ)
نيكو شلوتربيك لاعب بوروسيا دورتموند سيكون حاضراً في اليورو (إ.ب.أ)

ينضم نيكو شلوتربيك، مدافع فريق بوروسيا دورتموند الألماني، إلى قائمة منتخب ألمانيا، المشاركة ببطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، حسبما أفادت شبكة «إيه آر دي» التليفزيونية، نقلاً عن مصدر في الاتحاد الألماني لكرة القدم، الأحد.

ومن المقرر أن يعلن يوليان ناغلسمان، المدير الفني لمنتخب ألمانيا، يوم الخميس المقبل، قائمة منتخب «الماكينات» التي تخوض المسابقة القارية التي تقام بألمانيا هذا الصيف.

ولعب شلوتربيك مباراته الأخيرة مع المنتخب الألماني خلال خسارته 1 - 4 أمام نظيره الياباني ودياً في سبتمبر (أيلول) الماضي، حينما كان الفريق تحت قيادة مدربه السابق هانزي فليك.

ويعدّ شلوتربيك أحد العناصر الأساسية في فريق دورتموند، الذي صعد لنهائي دوري أبطال أوروبا لملاقاة ريال مدريد الإسباني في الأول من يونيو (حزيران) المقبل على ملعب «ويمبلي» في العاصمة البريطانية لندن.

وحال اختياره رسمياً ضمن قائمة منتخب ألمانيا في يورو 2024، فسوف يغيب شلوتربيك عن المباراة الودية ضد أوكرانيا في الثالث من الشهر المقبل.

ويلعب منتخب ألمانيا أيضاً مباراة ودية ضد اليونان في 7 يونيو المقبل، قبل أن يخوض مباراته الافتتاحية في المسابقة القارية أمام أسكوتلندا بعدها بـ7 أيام.