هل تبحثون عن بديل «كيندل» للقراءة؟

قارئات إلكترونية حديثة

هل تبحثون عن بديل «كيندل» للقراءة؟
TT

هل تبحثون عن بديل «كيندل» للقراءة؟

هل تبحثون عن بديل «كيندل» للقراءة؟

إذا كنتم من جمهور القراءة على الأجهزة الإلكترونية، ننصحكم طبعاً بأجهزة أمازون «كيندل» (100 دولار) و«كيندل بيبر وايت» (140 دولاراً) الممتازَين لقراءة الكتب الإلكترونية.

أجهزة قراءة إلكترونية

أمّا إذا كنتم تبحثون عن مزايا إضافية، فيمكنكم الاختيار من مجموعة متنوعة من الأجهزة البعيدة عن منتجات «كيندل - أمازون» التي ستقدّم لكم خصائص وأداء أفضل بكثير.

نستعرض لكم في اللائحة التالية أفضل ثلاثة خيارات في هذه الفئة...

> «كوبو ليبرا 2» (Kobo Libra 2)، هذا الجهاز يضمّ أزراراً! احتوت أجهزة «كيندل» الأولى على زرٍّ لقلب الصفحة – عوضاً عن النقر على الشاشة لقلبها – ولكنّ هذه الميزة لم تعد متوفرة اليوم إلا في إصدار «كيندل أواسيس» (250 دولاراً).

في المقابل، يقدّم لكم جهاز «كوبو ليبرا 2» زراً مريحاً لقلب الصفحات بسعرٍ مقبول (190 دولاراً)، بالإضافة إلى 4 أضعاف السعة التخزينية التي يقدّمها «أواسيس»، وجميع المزايا الأخرى التي قد تبحثون عنها في جهاز قراءة إلكترونية، وأهمّها مقاومة المياه.

أجهزة شبيهة بالهاتف

> «أونيكس بوكس بالما» (Onyx Boox Palma)، إذا كنتم تشعرون بأنّ جهاز القراءة الحالي كبيرٌ جداً وغير مريح للقراءة بيدٍ واحدة، توقفوا عن البحث لأنّ «أونيكس بوكس بالما» الذي يشبه الهاتف هو مطلبكم.

نعدكم بأنّ هذا الجهاز (280 دولاراً) ليس عادياً، لأنّه لا يستوحي من الهاتف الذكي تصميمه وحجمه فحسب، بل يزوّدكم بالكثير من مزاياه أيضاً.

يشغّل هذا القارئ الآلي نظام «أندرويد»، ما يعني أنّه محمّل بالتطبيقات الهاتفية المتقدّمة. علاوةً على ذلك، ستحصلون معه على 128 غيغابايت من السعة التخزينية، حيث يمكنكم حفظ كتبٍ تكفيكم طوال حياتكم.

وأخيراً وليس أخيراً، يتميّز القارئ بسرعة مذهلة (بالنسبة لجهاز قراءة إلكتروني) بفضل معالجه والكاميرا المدمجة التي تتيح لكم مسح المستندات.

> «بوكيت بوك إينك باد كولور 3» (PocketBook InkPad Color 3)، شهد الحبر الإلكتروني الملوّن تطوّراً ملحوظاً في السنوات الماضية. يتميّز جهاز «بوكيت بوك إينك باد كولور 3» (330 دولاراً) بشاشة كبيرة (7.8 بوصة) قادرة على عرض أكثر من 4 آلاف لون.

ويزوّدكم أيضاً بسعة تخزينية 32 غيغابايت – أكثر من كافية لمعظم المستخدمين – فضلاً عن أنّه يُستخدم من دون خوف بالقرب من حمام السباحة أو المغطس.

والأفضل من كلّ ذلك، يعدكم هذا القارئ بحياة بطارية تدوم لشهرٍ كامل قبل الحاجة إلى شحنة جديدة. لذا، إذا كنتم من محبي القصص المصوّرة أو تفضلون تجربة قراءة إلكترونية غنية بالألوان، لا تفكّروا مرتين قبل شراء هذا الجهاز.

* مجلّة «فاست كومباني»

- خدمات «تريبيون ميديا»



«ثورة الذكاء الاصطناعي» تطغى على «قمة الويب» في لشبونة

خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
TT

«ثورة الذكاء الاصطناعي» تطغى على «قمة الويب» في لشبونة

خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

يطغى الذكاء الاصطناعي التوليدي والتحوّلات الكبيرة الناتجة عنه على المناقشات خلال «قمة الويب» التي تُعقَد في لشبونة هذا الأسبوع على خلفية إعادة انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، وتُعَدّ الملتقى الأبرز للاقتصاد الرقمي.

ورأى رئيس «مايكروسوفت» براد سميث أمام جمهور من رجال الأعمال، اليوم (الثلاثاء)، خلال القمة أن «الذكاء الاصطناعي هو التكنولوجيا التخريبية الجديدة الكبرى»، بمعنى أنها قادرة على إحداث تغيير جذري في كل قطاعات المجتمع، على غرار ما فعلت الكهرباء قبله.

وقال: «لدينا الفرصة لإنشاء اقتصاد جديد للذكاء الاصطناعي معاً، ولكن أكثر من ذلك، يمكننا بناء الثورة الصناعية العالمية الجديدة».

وذكّر براد سميث باستثمارات الشركة الأميركية العملاقة في مراكز البيانات، والبنى التحتية الأساسية لعمل الذكاء الاصطناعي الذي يتطلب قدراً ضخماً من القوة الحاسوبية والطاقة.

وقال: «لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا ببناء مراكز بيانات واستهلاك الكهرباء من دون القلق بشأن ما يعنيه ذلك بالنسبة إلى منطقة أو بلد أو كوكب الأرض»، في وقت ترتفع فيه أصوات كثيرة للتنديد بالتكلفة البيئية الكبيرة لهذه التكنولوجيا.

خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

وتضم «قمة الويب» في البرتغال أكثر من 71 ألف مشارك من 153 دولة، من بينهم أكثر من 3 آلاف شركة ناشئة وألف مستثمر، لمناقشة التطورات الجديدة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.

واغتنم رئيس شركة «علي بابا» الصينية العملاقة للتجارة الإلكترونية كو تشانغ الفرصة، الثلاثاء، للإعلان عن إطلاق محرك بحث جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، يسمى «Accio»، لمساعدة بائعي المحال الصغيرة في العثور على الموردين على المنصة.

وأوضح أن محرّك البحث هذا «نظام محادثة يسمح للأشخاص بالدردشة باللغة اليومية ويربطهم بالموردين حول العالم». ورأى أن ذلك «يمكّن الشركات الصغيرة والمتوسطة من اتخاذ قرارات أفضل».

وتُعقد القمة بعد إعادة انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، إثر حملة حظيت بدعم قوي من قطب التكنولوجيا إيلون ماسك.

يُخشى أن يعيد الرئيس الأميركي الـ47، دونالد ترمب، النظر في مرسوم مثير للجدل أصدره سلفه جو بايدن، يُحدد معايير الأمان في مجال الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على حماية الخصوصية ومكافحة التحيّز.