مصر تسقط مجدداً مساعدات إنسانية على شمال غزة بالتعاون مع الإمارات

دبابات إسرائيلية في دورية (في الخلفية) بينما يسير فلسطينيون نازحون من خان يونس متوجهين نحو رفح جنوب قطاع غزة بالقرب من الحدود مع مصر 4 مارس 2024 (إ.ب.أ)
دبابات إسرائيلية في دورية (في الخلفية) بينما يسير فلسطينيون نازحون من خان يونس متوجهين نحو رفح جنوب قطاع غزة بالقرب من الحدود مع مصر 4 مارس 2024 (إ.ب.أ)
TT

مصر تسقط مجدداً مساعدات إنسانية على شمال غزة بالتعاون مع الإمارات

دبابات إسرائيلية في دورية (في الخلفية) بينما يسير فلسطينيون نازحون من خان يونس متوجهين نحو رفح جنوب قطاع غزة بالقرب من الحدود مع مصر 4 مارس 2024 (إ.ب.أ)
دبابات إسرائيلية في دورية (في الخلفية) بينما يسير فلسطينيون نازحون من خان يونس متوجهين نحو رفح جنوب قطاع غزة بالقرب من الحدود مع مصر 4 مارس 2024 (إ.ب.أ)

أعلن الجيش المصري، الاثنين، أن القوات الجوية نفذت بالتعاون مع نظيرتها الإماراتية عمليات إسقاط لأطنان من المساعدات الغذائية ومعونات الإغاثة العاجلة على عدد من المناطق بشمال قطاع غزة.

وقال الجيش المصري في بيان إن إسقاط المساعدات الإنسانية يأتي «للمساهمة في تخفيف الأزمة الإنسانية الحادة، وتدهور الأحوال المعيشية للمواطنين» بشمال غزة، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».

وأضاف البيان أن ذلك جاء مع «تواصل الجهود المصرية الفاعلة لإقرار التهدئة والتعاون مع كل الدول الشقيقة والصديقة وبقية المؤسسات الأممية لتأمين استدامة المساعدات الإنسانية، ونقلها إلى داخل القطاع في ظل استمرار الأزمة الحالية وما يعانيه أبناء الشعب الفلسطيني من نقص في كل مقومات الحياة».

وسبق أن أعلنت مصر والأردن عن تنفيذ عمليات إنزال مساعدات إنسانية على قطاع غزة جواً بالتعاون مع الإمارات وسلطنة عمان والبحرين ودول أخرى.


مقالات ذات صلة

مسؤولون سابقون: تواطؤ أميركي لا يمكن إنكاره في أعمال قتل بغزة

الولايات المتحدة​ طفل فلسطيني أصيب في غارة إسرائيلية وقُتلت والدته تحمله عمته بينما كان شقيقه الذي أصيب معه في مستشفى «ناصر» (رويترز)

مسؤولون سابقون: تواطؤ أميركي لا يمكن إنكاره في أعمال قتل بغزة

اتهم 12 مسؤولاً حكومياً أميركياً سابقاً، استقالوا بسبب الدعم الأميركي للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، إدارة الرئيس جو بايدن، بالتواطؤ في قتل الفلسطينيين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
المشرق العربي 
فلسطينيات يقفن في طابور للحصول على الخبز في دير البلح وسط قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)

حرب غزة تنحسر... و«جبهة لبنان» تترقب

بدأ الجيش الإسرائيلي تخفيف وجوده في قطاع غزة تمهيداً للانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب التي تعني التركيز على شن عمليات صغيرة نسبياً ومركزة. لكن انحسار.

نظير مجلي (تل أبيب) «الشرق الأوسط» (بيروت)
خاص يحيى السنوار (أ.ب)

خاص السنوار... «عُقدة» لإسرائيل بعد 8 أشهر من الحرب

بعد 8 أشهر من الحرب المتواصلة، فشلت إسرائيل في الوصول إلى يحيى السنوار زعيم «حماس» في قطاع غزة، مما أثار تساؤلات حول مكان وجوده وكيفية قدرته على التخفي.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية نازحون فلسطينيون من مناطق شرق خان يونس يفرون بعد تحذيرات من الجيش الإسرائيلي (أ.ف.ب)

غزة: عدد النازحين بلغ 1.9 مليون شخص

كشفت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة اليوم (الثلاثاء) عن أن 1.9 مليون شخص هم اليوم نازحون في القطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعقد مؤتمراً صحافياً في المركز الطبي شيبا تل هشومير في رمات غان بإسرائيل في 8 يونيو 2024 (د.ب.أ)

نتنياهو يشدّد على رفضه «الرياح الانهزامية» ووجوب تحقيق كل أهداف الحرب

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إنه لن يستسلم لـ«الرياح الانهزامية»، مؤكداً أن الحرب في قطاع غزة ستنتهي عندما «تتحقق» كل الأهداف.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

انتخابات رئاسية في تونس 6 أكتوبر

الرئيس قيس سعيد خلال استعراض عسكري لقوات الجيش التونسي (الرئاسة)
الرئيس قيس سعيد خلال استعراض عسكري لقوات الجيش التونسي (الرئاسة)
TT

انتخابات رئاسية في تونس 6 أكتوبر

الرئيس قيس سعيد خلال استعراض عسكري لقوات الجيش التونسي (الرئاسة)
الرئيس قيس سعيد خلال استعراض عسكري لقوات الجيش التونسي (الرئاسة)

تجري في تونس انتخابات رئاسية في 6 أكتوبر (تشرين الأول)، بحسب ما أعلن مساء الثلاثاء الرئيس قيس سعيّد الذي يحكم البلاد منذ 2019 لولاية مدّتها خمس سنوات شارفت على الانتهاء.

وقالت الرئاسة التونسية في بيان، إنّ «رئيس الجمهورية قيس سعيّد أصدر هذا اليوم الثلاثاء 2 يوليو (تموز) 2024 أمراً يتعلّق بدعوة الناخبين للانتخابات الرئاسية يوم الأحد 6 أكتوبر 2024».

ولم يوضح سعيّد ما إذا كان يعتزم الترشّح لولاية ثانية في هذه الانتخابات أم لا.

وسعيّد خبير دستوري انتُخب ديموقراطياً في أكتوبر 2019 رئيساً للجمهورية، قبل أن يتولى السلطات كاملة في 25 يوليو (تمّوز) 2021، حيث أقال رئيس الوزراء وجمد عمل البرلمان.

وفي صيف العام التالي أقرّ الناخبون التونسيون في استفتاء عام مشروع دستور جديد للبلاد وضعه سعيّد وأرسى دعائم نظام جديد يقوم على مجلسين يتمتعان بسلطات محدودة، هما مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للأقاليم والمقاطعات.

وأدّى هذا التعديل الدستوري إلى نقل تونس من نظام حكم برلماني إلى نظام رئاسي مطلق.

وتقترن الأزمة السياسية التي تمرّ بها تونس، بصعوبات اقتصادية بالغة تتمثل خصوصاً في تباطؤ النمو (حوالي 2 في المئة) وارتفاع معدلات الفقر (4 ملايين تونسي من أصل 12 مليون نسمة) والبطالة (15 في المئة).