قالت روسيا، اليوم (الأربعاء)، إن حماية سكان ترانسدنيستريا تمثل أولوية بعدما طلب السياسيون في المنطقة الانفصالية الموالية لموسكو مساعدتهم في مواجهة الضغوط التي تمارسها مولدوفا، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن وزارة الخارجية قولها: «حماية مصالح سكان ترانسدنيستريا، أبناء وطننا، هي إحدى أولوياتنا».
من جهتها، نددت مولدوفا، اليوم، بطلب ترانسدنيستريا المساعدة من روسيا.
وكتب نائب رئيس وزراء مولدافيا أوليغ سيريبريان عبر «تلغرام»: إن الحكومة «ترفض الدعاية التي تنشرها تيراسبول وتذكّر بأن منطقة ترانسدنيستريا تستفيد من سياسات السلام والأمن والتكامل الاقتصادي مع الاتحاد الأوروبي التي تعود بالنفع على جميع المواطنين».
كما أعلنت الولايات المتحدة، اليوم، أنها تؤيد سيادة مولدوفا. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحافيين: إن «الولايات المتحدة تدعم بقوة سيادة مولدافيا ووحدة أراضيها ضمن حدودها المعترف بها دولياً».
وطلبت منطقة ترانسدنيستريا الانفصالية، التي تدعمها موسكو، من روسيا في مؤتمر لكبار المسؤولين، المساعدة في حمايتها مما وصفته بضغوط منسقة تمارسها حكومة مولدوفا على اقتصادها.
وجاء في نص القرار الصادر عن الاجتماع: إن «هناك ضغوطاً اجتماعية واقتصادية على ترانسدنيستريا؛ ما يتناقض مباشرة مع المبادئ والأساليب الأوروبية الخاصة بحماية حقوق الإنسان والتجارة الحرة».