وسط تجاهل لحرب غزة... شركات عسكرية إسرائيلية تشارك بـ«معرض سنغافورة للطيران» (صور)

زوار يقفون بجوار جناح «رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة» في «معرض سنغافورة للطيران» (أ.ف.ب)
زوار يقفون بجوار جناح «رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة» في «معرض سنغافورة للطيران» (أ.ف.ب)
TT

وسط تجاهل لحرب غزة... شركات عسكرية إسرائيلية تشارك بـ«معرض سنغافورة للطيران» (صور)

زوار يقفون بجوار جناح «رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة» في «معرض سنغافورة للطيران» (أ.ف.ب)
زوار يقفون بجوار جناح «رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة» في «معرض سنغافورة للطيران» (أ.ف.ب)

تشارك الصناعة العسكرية الإسرائيلية في «معرض سنغافورة للطيران»، فيما يمثل عودة لها بعد غيابها إلى حد كبير عن «معرض دبي للطيران»، في نوفمبر (تشرين الثاني)، في أعقاب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس».

طائرة هليكوبتر هجومية تظهر في «معرض سنغافورة للطيران» (رويترز)

وتشارك وزارة الدفاع الإسرائيلية و11 من مقاولي الدفاع التابعين لها في أكبر تجمع بمجال الطيران والدفاع في آسيا، ومن بينها شركات إسرائيل لصناعات الطيران والفضاء، و«رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة»، وأنظمة «إلبيط».

ورفضت الشركات الثلاث، وكذلك وزارة الدفاع، التعليق على الحرب في غزة، بما في ذلك أداء أسلحتهم.

طائرة مقاتلة تُطلق قنابل مضيئة خلال عرض جوي في «معرض سنغافورة للطيران» (أ.ب)

مركبة قتالية تظهر داخل «معرض سنغافورة للطيران» (أ.ف.ب)

وقال زيف أفني نائب رئيس تطوير الأعمال في شركة «إلبيط» أثناء الكشف عن أحدث طائراتها المسيرة، التي كُتب على لافتة أنها يمكن أن تحمل «ذخائر متسكعة لشن غارات جوية سرية ودقيقة»، لوكالة «رويترز»: «نحن لا نناقش الأسلحة».

جناح «رافائيل» في «معرض سنغافورة للطيران» (رويترز)

وتواجه إسرائيل انتقادات واحتجاجات بسبب حملتها العسكرية المستمرة منذ أشهر في غزة، التي تقول وزارة الصحة هناك إنها أسفرت عن مقتل أكثر من 29 ألف فلسطيني.

القوات الجوية الكورية الجنوبية تؤدي عرضاً جوياً بطائرات «T-50B» في «معرض سنغافورة للطيران» (رويترز)

طائرة «بوينغ AH-64 أباتشي» تابعة للقوات الجوية السنغافورية تُعرض في «معرض سنغافورة للطيران» (رويترز)

وقال مسؤولان إسرائيليان شاركا في المعرض لـ«رويترز»، وطلبا عدم نشر اسميهما بسبب حساسية الموضوع، إن الوفود المشاركة في المعرض لم تطرح موضوع الحرب، كما أن الحرب لم تقلل الإقبال على الصواريخ ومعدات التجسس والطائرات المسيرة الإسرائيلية.


مقالات ذات صلة

«هدنة غزة» تختمر... وتنتظر الإعلان

المشرق العربي 
فلسطينيون يقفون أمام سيارة مدمرة وسط أنقاض مبنى منهار بعد قصف إسرائيلي في مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)

«هدنة غزة» تختمر... وتنتظر الإعلان

اختمرت على نحو كبير، حتى مساء أمس، ملامح اتفاق لوقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل بعد 15 شهراً من الحرب، وسط ترجيحات كبيرة بقرب إعلانه.

نظير مجلي (تل أبيب) «الشرق الأوسط» (غزة) علي بردى (واشنطن)
شؤون إقليمية ضابط إسرائيلي يزيل جزءاً من صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن بعد أن أصاب منزلاً في قرية ميفو بيتار الإسرائيلية 14 يناير 2025 (أ.ب)

الحوثيون يعلنون قصف أهداف إسرائيلية بطائرات مسيّرة وصاروخ

أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، اليوم (الثلاثاء)، تنفيذ هجومين على أهداف في تل أبيب بوسط إسرائيل وإيلات في الجنوب، في خامس هجوم خلال يومين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تحليل إخباري فلسطينية تنتحب يوم الثلاثاء بعد مقتل أقاربها في غارة إسرائيلية على دير البلح (أ.ف.ب) play-circle 01:49

تحليل إخباري 8 ملفات إشكالية خيمت على اتفاق غزة... ما هي؟ وكيف ستُحل؟

بعد أكثر من 15 شهراً من الحرب، تستعد إسرائيل و «حماس» لإعلان اتفاق مرتقب على وقف إطلاق النار في غزة، فما الملفات المهمة التي خيمت على المفاوضات؟ وكيف سيتم حلها؟

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية إسرائيلي يشارك باحتجاج قرب مكتب نتنياهو بالقدس للمطالبة بالعمل على تحرير الأسرى الثلاثاء (رويترز)

نتنياهو يستطيع تمرير«اتفاق غزة» ولو عارضه بن غفير وسموتريتش

تمرير صفقة اتفاق غزة سيكون سهلاً على بنيامين نتنياهو عبر حكومته، ولا توجد أخطار تهددها، بل سيكون لها تأييد شعبي واسع.

نظير مجلي (تل أبيب)
شؤون إقليمية إيرانية تمر أمام لوحة إعلانية مناهضة لإسرائيل كُتب عليها باللغة العبرية: «في الدم الذي سفكته ستغرق» نوفمبر الماضي (إ.ب.أ)

إسرائيل تتهم إيران بمحاولة خطف رجل أعمال

اتهم مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، إيران بمحاولة اختطاف رجل أعمال إسرائيلي عبر استدراجه إلى دولة ثالثة.

«الشرق الأوسط» (تل ابيب)

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.