خوجه لـ {الشرق الأوسط}: لن نقبل بأقل من {جنيف1}

رئيس الائتلاف أكد أنهم لن يقبلوا ببقاء الأسد انتقاليًا للحظة واحدة

خوجه لـ {الشرق الأوسط}: لن نقبل بأقل من {جنيف1}
TT

خوجه لـ {الشرق الأوسط}: لن نقبل بأقل من {جنيف1}

خوجه لـ {الشرق الأوسط}: لن نقبل بأقل من {جنيف1}

أعلن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض خالد خوجة، أن أقصى ما يمكن أن تقدمه المعارضة السورية من تنازلات لحل الأزمة السورية هو القبول بما ورد في مؤتمر «جنيف1» لجهة تأليف هيئة حكم انتقالي، محذرا من أن ما ورد في بيان اجتماعات فيينا يتخطى ما تم التوصل إليه في جنيف.
وأكد خوجة في حوار مع «الشرق الأوسط» أن «الأرضية الأدنى المقبولة من جميع السوريين هي إطار جنيف، أي قيام هيئة حكم انتقالي بكامل الصلاحيات التنفيذية.. ولا يمكن لنا أن نقبل بما هو دون ذلك».
وأضاف أنه لا يمكن للمعارضة السورية أن تقبل ببقاء الرئيس السوري بشار الأسد «لحظة واحدة» على رأس السلطة في المرحلة الانتقالية، معتبرا أن الإقرار ببقاء الأسد يعطيه عفوا عن الجرائم التي ارتكبها، ولا يمكن القبول بمكافأته على جرائمه بإبقائه على رأس السلطة.
وأوضح خوجة أن الدول الصديقة للشعب السوري لم تتنازل أبدا في موضوع وجود الأسد في المرحلة الانتقالية، عكس ما يشاع في هذا المجال. ورأى خوجة أن ما جرى في البيان الصادر عن اجتماع «فيينا 2» هو «اتفاق على تفاصيل لا يمكن الاختلاف عليها»، بينما أن الموضوع الجوهري – أي مصير الأسد – لا يزال موضوع خلاف، ولا توجد تنازلات روسية بشأنه بعد. وقال: «واضح أن الروس لا يوجد لديهم أي تنازل في موضوع رحيل الأسد، وإن كان هناك أكثر من تصريح روسي تحدث عن عدم التمسك بالأسد إلى الأبد، مما يدل على أن الضمانات المطلوبة من قبل الروس لكي يتخلوا عن الأسد، غير متوفرة حتى الآن».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.