زار وفد من مجلس النواب الأميركي، وآخر من كندا، معبر رفح المصري والجرحى الفلسطينيين، الثلاثاء، في حين تُكثف مصر جهودها لتخفيف «تكدس» شاحنات المساعدات بمدينة العريش المصرية. وأكد محافظ شمال سيناء، محمد عبد الفضيل شوشة، الثلاثاء، «إقامة منطقة لوجيستية في مدينة رفح المصرية لاستقبال المساعدات الإنسانية والإغاثية المخصصة لسكان قطاع غزة، وذلك لتخفيف الأعباء عن السائقين والتكدسات الموجودة في مدينة العريش، وعلى الطرق المؤدية لرفح، بجانب تسهيل عمل (الهلال الأحمر المصري)».
واستقبل محافظ شمال سيناء وفداً من لجنة الخدمات المسلحة بمجلس النواب الأميركي، برئاسة النائب آدم سميث، زعيم الأقلية باللجنة، بحضور السفيرة الأميركية في القاهرة، هيرو مصطفى، وأشار سميث إلى أن زيارته إلى شمال سيناء ضمن جولة يقوم بها في منطقة الشرق الأوسط بدأت بمصر، حيث تفقد مخازن المساعدات في العريش، وزار الجرحى الفلسطينيين في مستشفى العريش، كما زار معبر رفح.
أيضاً استقبل محافظ شمال سيناء، الثلاثاء، وزير التنمية الدولية الكندي، أحمد حسين، والوفد المرافق له، في مطار العريش. وأكد الوزير الكندي أنه «تفقد مخازن المساعدات في العريش، وزار الجرحى الفلسطينيين في مستشفى العريش، كما زار أيضاً معبر رفح».
وقال الوزير الكندي خلال لقاء آخر في القاهرة مع وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر، نيفين القباج، الثلاثاء، إن «بلاده خصصت مبلغ 40 مليون دولار كندي بهدف دعم المساعدات المقدمة لأهالي غزة، وذلك عبر المنظمات الدولية والأممية الشريكة مع الحكومة الكندية، والتي تقوم تباعاً بتوجيهها للجانب المصري ومنه للجانب الفلسطيني».
وأعرب عن ثقته بالحكومة المصرية لـ«تذليل أي تحديات إدارية قد تشوب عمليات نقل المساعدات أو زيارات الأجانب»، مؤكداً «أهمية التكاتف من أجل توفير تيسير دخول مزيد من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة». كما تناولت الوزيرة المصرية خلال اللقاء التحديات التي تواجهها العملية الإنسانية في ظل الحرب المستمرة لأكثر من 4 أشهر، بالإضافة إلى ما نتج عنها من تأثيرات على المنطقة، مشيرة إلى «تعقيدات الجانب الإسرائيلي في الكشف على المساعدات، والتحكم في كميتها، ورفض بعض البضائع».