تايلاند: سنغافورة أبرمت صفقة مع تايلور سويفت كي لا تغني في أي بلد آخر بجنوب شرق آسيا

النجمة الأميركية تايلور سويفت (إ.ب.أ)
النجمة الأميركية تايلور سويفت (إ.ب.أ)
TT

تايلاند: سنغافورة أبرمت صفقة مع تايلور سويفت كي لا تغني في أي بلد آخر بجنوب شرق آسيا

النجمة الأميركية تايلور سويفت (إ.ب.أ)
النجمة الأميركية تايلور سويفت (إ.ب.أ)

كشف رئيس وزراء تايلاند أن سنغافورة أبرمت صفقة لضمان عدم قيام النجمة الأميركية تايلور سويفت بالغناء في أي حفلات أخرى بجنوب شرقي آسيا، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

قال سريتا ثافيسين إن شركة «AEG» أبلغته بالاتفاق الذي ينص على أن سويفت لن تقوم بأي عروض أخرى ضمن جولتها «إيراس تور» في رابطة دول جنوب شرقي آسيا.

في حديثه بمنتدى «iBusiness 2024» في بانكوك، أشار ثافيسين إلى أنه علم أن حكومة سنغافورة عرضت مبلغ 2 إلى 3 ملايين دولار (1.6 إلى 2.4 مليون جنيه إسترليني) لكل عرض مقابل التفرد في الجزيرة. ولدى سويفت ستة عروض بيعت تذاكرها بالكامل في سنغافورة بالاستاد الوطني الذي يتسع لـ55 ألف مقعد في مارس (آذار).

رئيس وزراء تايلاند سريتا ثافيسين (رويترز)

وقال رئيس الوزراء التايلاندي: «حكومة سنغافورة تتمتع بالذكاء». وأضاف قطب العقارات السابق أنه كان يتساءل منذ فترة طويلة عن سبب عدم تقديم سويفت أي عروض في تايلاند وساعدته شركة «AEG» على فهم المزيد.

وتابع: «إذا جاءت إلى تايلاند، فسيكون من الأرخص تنظيم الحفلات هنا، وأعتقد أنها ستكون قادرة على جذب المزيد من الرعاة والسياح إلى تايلاند».

وقال في كلمة رئيسية في المنتدى: «لو كنت أعرف ذلك، لكنت أحضرت العروض إلى تايلاند... الحفلات الموسيقية يمكن أن تولد قيمة مضافة للاقتصاد».

في عام 2014، خططت سويفت لعرض في «Impact Arena Muang Thong Thani»، لكنها ألغت لاحقاً الحفل الذي نفدت تذاكره بالكامل. ولم يتم ذكر أي سبب، لكنه جاء بعد الانقلاب الذي شهدته البلاد في نفس السنة.


مقالات ذات صلة

«الملكة المحبوبة» سيسي هيوستن تلتحق بالأسطورة ويتني

يوميات الشرق سيسي تلتحق بويتني (رويترز)

«الملكة المحبوبة» سيسي هيوستن تلتحق بالأسطورة ويتني

فارقت مغنّية موسيقى «الغوسبل» الأميركية، سيسي هيوستن، والدة النجمة الراحلة ويتني هيوستن، الحياة عن 91 عاماً.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق أم كلثوم (أرشيفية)

رحلة أم كلثوم في باريس تثير «إعجاباً وشجناً»

تأرجحت مشاعر رواد «السوشيال ميديا» العربية، بعد إذاعة حلقة «أم كلثوم في باريس»، التي قدمها «اليوتيوبر» المصري أحمد الغندور، في برنامجه «الدحيح».

محمد عجم (القاهرة)
يوميات الشرق فريق «كولدبلاي» البريطاني في جولته الموسيقية الأخيرة (إنستغرام)

ألبوم مصنوع من النفايات... «كولدبلاي» يطلق إصداره الجديد

يصدر غداً الألبوم العاشر في مسيرة «كولدبلاي»، الفريق الموسيقي الأكثر جماهيريةً حول العالم. أما ما يميّز الألبوم فإنه مصنوع من نفايات جمعت من أنهار جنوب أميركا.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق النجمة الأميركية سيلينا غوميز (أ.ب)

بعد دخولها نادي المليارديرات... كيف علّقت سيلينا غوميز؟

بعد دخولها نادي المليارديرات... كيف علّقت سيلينا غوميز؟

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الأوركسترا الملكي البريطاني (هيئة الموسيقى) play-circle 01:33

حفل الأوركسترا السعودي في لندن... احتفاء بالوطن وأرجائه

سرت الأنغام السعودية الآتية من قلب الجزيرة العربية في أرجاء إحدى أعرق قاعات لندن؛ وهي «سنترال ويستمنستر هول» لتطوف بالحاضرين، حاملةً معها روائح الوطن.

«الشرق الأوسط» (لندن)

هل تحلم بالألوان أم بالأبيض والأسود؟... هذا ما يقوله العلم

يتأثر الميل إلى الحلم بدرجات الرمادي أو الألوان جزئياً بالعمر (أرشيفية - رويترز)
يتأثر الميل إلى الحلم بدرجات الرمادي أو الألوان جزئياً بالعمر (أرشيفية - رويترز)
TT

هل تحلم بالألوان أم بالأبيض والأسود؟... هذا ما يقوله العلم

يتأثر الميل إلى الحلم بدرجات الرمادي أو الألوان جزئياً بالعمر (أرشيفية - رويترز)
يتأثر الميل إلى الحلم بدرجات الرمادي أو الألوان جزئياً بالعمر (أرشيفية - رويترز)

يُعتقد أن معظم الناس يحلمون بالأبيض والأسود، وكان يُعتقد أن الأحلام الملونة مرتبطة بقضايا نفسية. ومنذ ذلك الحين، حاول علماء فك هذا اللغز.

في حين أن الحلم بالأبيض والأسود ليس بالأمر غير المعتاد، إلا أن كثيرا من الناس يحلمون بالألوان معظم الوقت. ويحلم كثير من الأشخاص بالألوان، لكن الأبحاث تشير إلى أن أحلام الألوان وكذلك القدرة على تذكر الألوان أمران قد يختلفان جزئياً بناءً على السنّ ومتى نشأ الناس.

وأظهرت دراسة أجريت عام 2017 أن المشاركين أفادوا بأنهم شاهدوا ما يقارب من 50 في المائة من أحلامهم بالألوان، مع الإبلاغ عن الأحلام بالأبيض والأسود بنسبة 10 في المائة فقط من الوقت. بالنسبة لـ 40 في المائة من الأحلام، لم يتمكن الحالمون من تذكر ما إذا كانت هناك أي ألوان.

قد يتأثر الميل إلى الحلم بدرجات الرمادي أو الألوان جزئياً بالعمر ومتى نشأ الناس. وتشير الأبحاث إلى أنه حتى الخمسينات من القرن الماضي، قالت غالبية كبيرة من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع إنهم نادراً ما يحلمون بالألوان، وهو ما كان يُشار إليه في ذلك الوقت باسم أحلام «التقنية الملونة» في المجتمع العلمي. يبدو أن هذا تغير مع ظهور التلفزيون الملون.

وحسب صحيفة «واشنطن بوست»، وجدت دراسة أجريت عام 2008 أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 55 عاماً - والذين ربما نشأوا من دون تلفزيون ملون - أفادوا بأنهم يحلمون بالألوان بنسبة 34 بالمائة فقط من الوقت، في حين قال أولئك الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً إن ذلك حدث معهم بنسبة 68 في المائة من الوقت.

وأفادت كل من الفئتين العمريتين الأكبر والأصغر سناً بنتائج مماثلة عندما يتعلق الأمر بعدم تذكر الألوان في أحلامهم، بنسبتي 18 بالمائة و15 بالمائة على التوالي.

وتقول ديدري باريت، عالمة النفس التي تدرس الأحلام في كلية الطب بجامعة هارفارد ومؤلفة كتاب «لجنة النوم»: «قد يكون الأمر مسألة انتباه وذاكرة»، وتتابع: «إن عدم القدرة على تذكر ما إذا كانت الأحلام ملونة قد يشير إلى أن عقولنا تعطي الأولوية لجوانب أخرى من أحلامنا، على سبيل المثال، بعد تناول العشاء في مطعم، من غير المرجح أن يتذكر العميل لون قميص النادل. هذا لا يعني أن القميص يفتقر إلى اللون، لكن اللون لم يلاحَظ ولم يتم حفظه في الذاكرة. وقالت إن عالمي النوم واليقظة متشابهان في هذا الصدد».

وقد يكون ذلك أكثر وضوحاً مع تقدمنا ​​في السن. في عام 2011، نشر الباحثون نتائج من مسحين، أجريا بفارق 16 عاماً، أظهرا أن حوالي 80 في المائة من المشاركين الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً أفادوا بوجود الألوان في أحلامهم، لكن النسبة انخفضت إلى حوالي 20 في المائة بحلول سن الستين.

وفي هذا الصدد، قال كيلي بولكيلي، باحث الأحلام ومؤلف ومؤسس قاعدة بيانات النوم والأحلام، التي تضم أكثر من 40 ألف حلم، إن الألوان الأكثر شيوعاً التي يتم رصدها في الأحلام هي الأسود والأبيض والأحمر، والتي ارتبطت بالحب والدم واللحم والنار.

وقال باريت إن بعض الأشخاص أبلغوا حتى عن رؤية ألوان غير واقعية - مثل الأشخاص ذوي الأذرع الزرقاء - أو ألوان غير موجودة في عالم اليقظة.

وتابع باريت بأن الألوان غالباً ما تحمل أهمية للحالم، ما يشير إلى أن الشيء الملون مهم. وقد تكون الألوان أكثر أهمية لبعض الأشخاص مقارنة بآخرين.

وقال إيتي بن سيمون، عالم أبحاث كبير في مركز علوم النوم البشري بجامعة كاليفورنيا في بيركلي، في رسالة بالبريد الإلكتروني: «الأحلام ذاتية للغاية وغالباً ما تعكس حياة الحالم وتفاعلاته اليومية، فعلى سبيل المثال، إذا كان شخص ما يعمل رساماً، فقد تحمل الألوان في الأحلام معنى أكبر مقارنة بشخص غير مبالٍ بالألوان بشكل عام».