كوريا الشمالية تنتقد عمليات الاستطلاع الجوّي الكورية الجنوبية والأميركية

صورة وزعتها وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية لتجربة صاروخ أرض - بحر من طراز من طراز «باداسوري 6» (د.ب.أ)
صورة وزعتها وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية لتجربة صاروخ أرض - بحر من طراز من طراز «باداسوري 6» (د.ب.أ)
TT

كوريا الشمالية تنتقد عمليات الاستطلاع الجوّي الكورية الجنوبية والأميركية

صورة وزعتها وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية لتجربة صاروخ أرض - بحر من طراز من طراز «باداسوري 6» (د.ب.أ)
صورة وزعتها وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية لتجربة صاروخ أرض - بحر من طراز من طراز «باداسوري 6» (د.ب.أ)

انتقدت كوريا الشمالية أنشطة الاستطلاع المشتركة لسلاحي الجو الكوري الجنوبي والأميركي، فوق شبه الجزيرة الكورية، مشيرة إلى أنها تصعّد أزمة المنطقة.

وفي تعليق اليوم السبت، ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية «كيه.سي.إن.إيه» أن الحليفين كثفا «أعمال التجسس» هذا الشهر، مضيفة أن تلك الخطوات تمثل تهديدا واضحا للنظام واستفزازا خطيرا.

وزعمت الوكالة الكورية الشمالية أن طائرات الاستطلاع الإلكترونية المشتركة الأميركية، طراز «كومبات سنت» و«ريفيت» والمركبة الجوية من دون طيار، التي تحلق على ارتفاع عال، من طراز «غلوبال هوك» وطائرات الإنذار المبكر والسيطرة المحمولة جوا، من طراز «بيس آي» الكورية الجنوبية، حاولت جمع معلومات استخباراتية واسعة النطاق من مناطق داخلية لكوريا الشمالية.

وأضافت الوكالة، الناطقة بلسان الدولة أن الحليفين شاركا في هذا التجسس بشكل شبه يومي، منذ بدء العام وأنهما كشفا عمدا مسارات الطيران بهدف استفزاز النظام.

وتابعت الوكالة أن بيونغيانغ تراقب عن كثب «السلوك العسكري المتهور للعدو» الذي يمكن أن يفاقم الأزمة، مضيفة أن «النظام يحافظ على استعداده القتالي لضرب قوات العدو وتدميرها في أي وقت».

وكانت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية قد أعلنت أنها رصدت صباح الأربعاء الماضي عددا من صواريخ كروز أطلقتها كوريا الشمالية في المياه الواقعة إلى الشمال الشرقي من مدينة وان سان بمقاطعة كانغ وان.

وذكرت صحيفة «رودونغ شنمون» الكورية الشمالية الخميس أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أشرف الأربعاء الماضي على اختبار إطلاق صواريخ كروز من طراز «باداسوري 6» من غواصة، وفق وكالة الأنباء الألمانية.



32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)

قتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غربي باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (السبت) بأنه بعد يومين من هجمات استهدفت أفراداً من الطائفة الشيعية أسفرت عن مقتل 43 شخصاً.

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة على الحدود مع أفغانستان، نحو 150 قتيلاً.

والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات الشيعية بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصاً ولا يزال «11 مصابا» في حالة «حرجة»، بحسب السلطات.

ومساء أمس (الجمعة)، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات للشيعة نددت بـ«حمام دماء»، قال ضابط كبير في الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «الوضع تدهور». وأضاف «هاجم شيعة غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصاً على السنة» موضحاً أن «المهاجمين المزودين بأسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار» طوال ثلاث ساعات و«قام سنّة بالرد» عليهم.

من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته للوكالة إن «أعمال العنف بين المجموعتين الشيعية والسنية تواصلت (السبت) في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصاً في آخر حصيلة هم 14 من السنة و18 من الشيعة».

وذكر مسؤول محلي آخر هو جواد الله محسود أن «مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها» في منطقة سوق باغان، لافتاً إلى «بذل جهود من أجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات أمنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا)».

ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالباً على النظام الذي تسعى قوات الأمن إلى إرسائه.