قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» بحاجة لأن تكون قادرة على مواصلة عملها، بينما يجري التحقيق في مزاعم بأن بعضاً من موظفيها، البالغ عددهم 13 ألفاً في غزة، شاركوا في هجوم حركة «حماس» على جنوب إسرائيل، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وصرّح بوريل، قبل اجتماع لوزراء التنمية بالاتحاد الأوروبي في بروكسل، بأنه «لا يمكن لأي شخص آخر أن يفعل ما تفعله الأونروا، يجب التحقق من هذه المزاعم... لننتظر التحقيقات».
وأضاف: «وفي هذه الأثناء، يجب أن يستمر الناس في تناول الطعام والذهاب إلى الأطباء».
كانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت باكتشاف نفق، تحت المقر الرئيسي لـ«الأونروا» في غزة.
وجرى إنشاء «الأونروا» لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين الذين أُجبروا على ترك منازلهم أو فرُّوا منها خلال حرب عام 1948 التي صاحبت قيام دولة إسرائيل. ولا تزال الوكالة توزِّع المساعدات وتوفر التعليم لأحفاد أولئك اللاجئين في غزة والضفة الغربية المحتلّة والقدس الشرقية، وكذلك لبنان والأردن وسوريا. وطالما اتهمت إسرائيل «الأونروا» بالمساهمة في الصراع من خلال دعم الجماعات الفلسطينية المسلَّحة، وتصاعدت الاتهامات بشكل حادّ، منذ هجوم السابع من أكتوبر.