شراكة بين منصة «عقارك» وشركة «جدوى» و«الأولى العقارية» لتدشين «النخبة»

توقيع اتفاقيات بـ2.4 مليار دولار لتأسيس صناديق استثمار عقارية في السعودية

وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان يطّلع على مجسم افتراضي لمخطط «النخبة» (الشرق الأوسط)
وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان يطّلع على مجسم افتراضي لمخطط «النخبة» (الشرق الأوسط)
TT

شراكة بين منصة «عقارك» وشركة «جدوى» و«الأولى العقارية» لتدشين «النخبة»

وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان يطّلع على مجسم افتراضي لمخطط «النخبة» (الشرق الأوسط)
وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان يطّلع على مجسم افتراضي لمخطط «النخبة» (الشرق الأوسط)

نظّمت منصة «عقارك»، التابعة لشركة المنصة الوطنية العقارية، بالتحالف مع شركتي «جدوى للاستثمار» و«زود الأولى العقارية»، حفل تدشين مشروع مخطط «النخبة» في العاصمة السعودية الرياض، وتوقيع اتفاقيات لتأسيس صناديق استثمار عقارية بقيمة تتجاوز 9 مليارات ريال (2.4 مليار دولار).

جاء حفل التدشين، الذي أقيم في الرياض، بحضور وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ماجد الحقيل، ووجود عدد كبير من المسؤولين والمستثمرين والمهتمين بالقطاع العقاري، إلى جانب مجموعة من مسؤولي الجهات التمويلية.

واطلع الحقيل على مجسم افتراضي لمخطط «النخبة»، الذي تبلغ مساحته على أرض الواقع نحو 6 ملايين متر مربع، واستمع إلى شرح مفصّل عنه، وعن مناطقه الست، وما يتميز به من مزايا خدمية، إلى جانب آلية البيع الإلكتروني عبر منصة «عقارك»، المنصة الوطنية العقارية الأولى من نوعها على صعيد التقنيات العقارية بالمملكة، ضمن تجربة تسويقية آمنة، بدءاً من البحث عن قطع الأراضي المطلوبة، وصولاً إلى حجزها، وانتهاءً بدفع القيمة والتملك والإفراغ.

ويتميز مخطط «النخبة» بشبكة ﻣﻴﺎه ﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ ومتكاملة اﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﺎت، ﺗﺮاﻋﻲ اﻻﺷﺘﺮاﻃﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، كما تم تزويده بشبكة هاتف ﺣﺪﻳﺜﺔ من أﺳﻼك اﻷﻟﻴﺎف اﻟﻀﻮﺋﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ جميع متطلبات خدمات الاتصال العصرية، وبشبكة نموذجية لتصريف ﻣﻴﺎه اﻷﻣﻄﺎر، بما يضمن وﻗﺎﻳﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﻣﻦ المشكلات واﻷﺿﺮار اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ من ﻫﻄﻮل اﻷﻣﻄﺎر، في حين يربط المخطط ﺷﺒﻜﺔ ﻃﺮق ﻣﻨﻈﻤﺔ، تضم طرقاً داﺧﻠﻴﺔ حديثة، لضمان سرعة وانسيابية التنقّل ضمن الشوارع والطرق الفرعية، والتي يصل عرضها إلى 40 متراً، وأرصفة مشاة بعرض لا يقل عن 1.5 متر.

كما أن ﺷﺒﻜﺔ اﻹﻧﺎرة في المخطط، تعتمد على نظام إﻧﺎرة ذﻛﻲ وﻣﺴﺘﺪام، ﻳﻤﺘﺎز ﺑﺨﺎﺻﻴﺔ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ، إضافة إلى وجود «ﺷﺒﻜﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء»، التي تتميز بخدمات اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ، والتي تعتمد على ﺗﺠﻬﻴﺰات بنية تحتية متوافقة مع اﻻﺷﺘﺮاﻃﺎت واﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎً، إضافةً إلى شبكة اﻟﺼﺮف اﻟﺼﺤﻲ، التي تتميز بأحدث تقنيات اﻟﺼﺮف اﻟﺼﺤﻲ؛ ﺑﻬﺪف ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻟﺒﻴﺌﻴﺔ.


مقالات ذات صلة

معرض البناء السعودي يشدد على تبني تقنيات الطاقة الخضراء

الاقتصاد إحدى جلسات معرض البناء السعودي في الرياض (الشرق الأوسط)

معرض البناء السعودي يشدد على تبني تقنيات الطاقة الخضراء

ناقش المتحدثون على هامش ختام معرض البناء السعودي 2024 ملف الإسكان الذكي وفرص الأعمال في هذا المجال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المجلس اطلع على التقدم الذي أحرزته السعودية في المؤشرات الدولية (الهيئة الملكية لمدينة الرياض)

المجلس الاقتصادي السعودي يستعرض التطورات المحلية والعالمية

استعرض مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية السعودي تحديثاً للتطورات الاقتصادية المحلية والعالمية لشهر أكتوبر 2024، وما تضمّنه من تحليلٍ للمستجدّات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من النسخة الثانية لمعرض «سيتي سكيب العالمي» في الرياض (واس)

«سيتي سكيب العالمي» بالسعودية سيضخ أكثر من 100 ألف وحدة سكنية 

من المقرر أن يضخ معرض «سيتي سكيب العالمي»، الذي يفتتح أبوابه للزوار يوم الاثنين المقبل في العاصمة السعودية الرياض، أكثر من 100 ألف وحدة سكنية.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد أحد قطارات خطوط السكك الحديدية السعودية (واس)

تحسن كبير في حركتي النقل البري والسكك الحديدية بالسعودية خلال 2023

شهدت السعودية تحسناً ملحوظاً في حركة النقل خلال العام السابق، مقارنة بعام 2022، حيث زاد عدد الركاب في السكك الحديدية بنسبة 33 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المدير التنفيذي لبرنامج الربط الجوي ماجد خان خلال إحدى الجلسات الحوارية (الشرق الأوسط)

«الربط الجوي» السعودي يستعرض تطورات الطيران في هونغ كونغ

شارك برنامج الربط الجوي، اليوم الأربعاء، في أعمال مؤتمر كابا آسيا «CAPA» بمدينة هونغ كونغ الصينية؛ أحد أهم المؤتمرات لالتقاء قادة مجال الطيران.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)

تدفقات ضخمة إلى صناديق أسواق المال قبل الانتخابات واجتماع «الفيدرالي»

أوراق نقدية من اليورو ودولار هونغ كونغ والدولار الأميركي والين الياباني والجنيه الإسترليني واليوان الصيني (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو ودولار هونغ كونغ والدولار الأميركي والين الياباني والجنيه الإسترليني واليوان الصيني (رويترز)
TT

تدفقات ضخمة إلى صناديق أسواق المال قبل الانتخابات واجتماع «الفيدرالي»

أوراق نقدية من اليورو ودولار هونغ كونغ والدولار الأميركي والين الياباني والجنيه الإسترليني واليوان الصيني (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو ودولار هونغ كونغ والدولار الأميركي والين الياباني والجنيه الإسترليني واليوان الصيني (رويترز)

شهدت صناديق أسواق المال العالمية تدفقات ضخمة في الأسبوع المنتهي في 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث سارع المستثمرون إلى اللجوء إلى الأمان قبيل الانتخابات الرئاسية الأميركية واجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وأظهرت البيانات أن المستثمرين ضخوا مبلغاً هائلاً قدره 127.44 مليار دولار في صناديق أسواق المال العالمية خلال الأسبوع، ما يعد أكبر صافي شراء أسبوعي منذ 3 يناير (كانون الثاني)، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي».

وتم انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة هذا الأسبوع، حيث كانت أسواق المراهنات ترجح فوزه، بينما أظهرت الاستطلاعات حالة من التنافس الشديد في الانتخابات. في الوقت نفسه، قام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية يوم الخميس، في خطوة تهدف إلى معالجة التعقيدات المحتملة في المشهد الاقتصادي مع استعداد الرئيس المنتخب لتولي منصبه في يناير المقبل.

وجذبت صناديق أسواق المال الأميركية 78.68 مليار دولار، وهو أعلى تدفق في ستة أسابيع. بينما استفادت صناديق أسواق المال الأوروبية والآسيوية أيضاً من هذا التوجه، حيث ضخ المستثمرون 42.87 مليار دولار و4.76 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، سجلت صناديق الأسهم العالمية صافي شراء بقيمة 10.76 مليار دولار، مقارنة مع صافي سحب بقيمة 2.95 مليار دولار في الأسبوع السابق. كما تزايدت الاستثمارات في صناديق القطاع الصناعي، حيث حققت صافي شراء قدره 1.02 مليار دولار، وهو أكبر صافي شراء أسبوعي منذ 17 يوليو (تموز). وفي المقابل، شهدت قطاعات المال والسلع الاستهلاكية الأساسية سحوبات قيمتها 420 مليون دولار و354 مليون دولار على التوالي.

من ناحية أخرى، واصلت صناديق السندات العالمية جذب الاستثمارات للأسبوع الـ46 على التوالي، محققة تدفقات بلغت 11.45 مليار دولار.

وقال كبير مسؤولي الاستثمار في إدارة الثروات العالمية في «يو بي إس»، مارك هايفلي: «نواصل التوقع بخفض آخر بمقدار 25 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر (كانون الأول)، بالإضافة إلى 100 نقطة أساس أخرى من التيسير في 2025. ننصح المستثمرين بتحويل السيولة الزائدة إلى الدخل الثابت عالي الجودة، خاصة مع الزيادة الأخيرة في العوائد التي توفر فرصة لإغلاق مستويات جذابة».

وشهدت صناديق السندات قصيرة الأجل العالمية صافي شراء بلغ 3.23 مليار دولار، وهو الأعلى منذ 25 سبتمبر (أيلول). في المقابل، جذبت صناديق السندات متوسطة الأجل المقومة بالدولار وصناديق السندات الحكومية والشركات تدفقات قدرها 1.42 مليار دولار و824 مليون دولار و606 مليون دولار على التوالي.

وفي السلع الأساسية، باع المستثمرون صناديق الذهب والمعادن الثمينة الأخرى، ما أسفر عن بيع صاف بقيمة 649 مليون دولار، منهين بذلك سلسلة من المشتريات استمرت 12 أسبوعاً متتالياً من عمليات الشراء. كما شهد قطاع الطاقة تدفقات خارجة بلغت 245 مليون دولار.

وفي الأسواق الناشئة، أظهرت البيانات التي تغطي 29675 صندوقاً مشتركاً أن صناديق السندات شهدت تدفقات خارجة صافية بلغت 1.55 مليار دولار، وهو الأسبوع الثالث على التوالي من البيع الصافي. وشهدت صناديق الأسهم تدفقات خارجة بلغت 518 مليون دولار، ما يعكس انخفاض شهية المستثمرين للأسواق الناشئة.