«عنابي» قطر يلحق بـ«نشامى» الأردن إلى نهائي آسيا

«عنابي» قطر يلحق بـ«نشامى» الأردن إلى نهائي آسيا
TT

«عنابي» قطر يلحق بـ«نشامى» الأردن إلى نهائي آسيا

«عنابي» قطر يلحق بـ«نشامى» الأردن إلى نهائي آسيا

تغلَّب منتخب «العنابي» القطري «المضيف» على إيران أمس بنتيجة 3-2 في مواجهة دور الأربعة من بطولة كأس آسيا، ليلحق بـ«نشامى» الأردن إلى النهائي الكبير السبت المقبل على ملعب لوسيل المونديالي، في ثالث نهائي عربي خالص بعد مواجهة السعودية والإمارات في نهائي نسخة، 1996 والعراق مع السعودية في نهائي نسخة 2007. وفي الصورة لاعبو قطر يحتفلون بالفوز في المباراة (رويترز)


مقالات ذات صلة

الشيخ أحمد اليوسف: الترشح لاستضافة كأس آسيا 2035 «خيار أول» للكويت

رياضة عالمية الشيخ أحمد اليوسف الصباح (الاتحاد الخليجي)

الشيخ أحمد اليوسف: الترشح لاستضافة كأس آسيا 2035 «خيار أول» للكويت

قال رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الخميس إن «الخيار الأول هو التقدم بملف استضافة كأس آسيا 2035» لكرة القدم بدلاً من نسخة 2031.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية أعلن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم سحب ملف ترشحه لاستضافة نهائيات كأس آسيا 2031 (الشرق الأوسط)

الاتحاد الإماراتي يعلن رسمياً سحب ملف استضافة كأس آسيا 2031

أعلن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، رسمياً، على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «إكس»، اليوم (الخميس)، سحب ملف ترشحه لاستضافة نهائيات كأس آسيا 2031.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية منتخب لبنان يواصل انتصاراته في تصفيات كأس آسيا (رويترز)

«تصفيات كأس آسيا»: لبنان يعود من بروناي بفوز مقنع

حقق منتخب لبنان فوزاً مقنعاً وتغلب 3 - 0 على مضيفه منتخب بروناي، الثلاثاء، ضمن الجولة الخامسة من مباريات المجموعة الثانية في الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا.

«الشرق الأوسط» (بروناي)
رياضة عربية المنتخب السوري (الشرق الأوسط)

تصفيات كأس آسيا 2027: سوريا تواصل الصدارة بخماسية في باكستان

حقق المنتخب السوري لكرة القدم الفوز الخامس على التوالي بعدما تغلب على باكستان 5 - صفر اليوم الثلاثاء على استاد جناح في إسلام آباد.

«الشرق الأوسط» (يانجون)
رياضة عربية يتطلع منتخب لبنان إلى الاحتفاظ بصدارة مجموعته في تصفيات «كأس آسيا» (الاتحاد اللبناني)

تصفيات «كأس آسيا 2027»: منتخب لبنان يواجه بروناي للفوز بصدارة مجموعته

يتطلع منتخب لبنان إلى الاحتفاظ بصدارة مجموعته عندما يحل ضيفاً على بروناي، الثلاثاء، في تصفيات «كأس آسيا 2027 لكرة القدم».

«الشرق الأوسط» (بيروت)

«كأس العرب»: العراق يهزم السودان ويتأهل لربع النهائي

البديل مهند علي (ميمي) يحتفل بهدفه الأول في مرمى السودان (رويترز)
البديل مهند علي (ميمي) يحتفل بهدفه الأول في مرمى السودان (رويترز)
TT

«كأس العرب»: العراق يهزم السودان ويتأهل لربع النهائي

البديل مهند علي (ميمي) يحتفل بهدفه الأول في مرمى السودان (رويترز)
البديل مهند علي (ميمي) يحتفل بهدفه الأول في مرمى السودان (رويترز)

ضمن منتخب العراق مقعداً في دور الثمانية لكأس العرب لكرة القدم في قطر، بفوزه 2-صفر على السودان في الجولة الثانية للمجموعة الرابعة، السبت.

ورفع منتخب العراق رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة، متقدماً بفارق نقطتين عن الجزائر، التي حققت فوزاً كبيراً 5-1 في وقت سابق على البحرين، فيما تجمّد رصيد السودان عند نقطة واحدة.

وفرض منتخب السودان سيطرته خلال معظم فترات الشوط الأول، وأطلق محمد عبد الرحمن الغربال تسديدة قوية في الدقيقة 21، لكن محاولته مرت بجوار القائم الأيمن لحارس العراق أحمد باسل.

وعاد الغربال في الدقيقة 31 ليطلق تسديدة أخرى من مسافة قريبة، لكنها علت العارضة.

وكاد صلاح الدين عادل ليمنح السودان التقدم قبل الاستراحة، بعد أن استغل تمريرة عرضية من أحمد عبد المنعم طبنجة من ركلة ركنية، لكن محاولته علت العارضة بقليل، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني تحسن أداء منتخب العراق، وظن البديل مهند علي (ميمي) أنه منح فريقه التقدم في الدقيقة 66، بعد أن استغل تمريرة منخفضة من حسين عبد الكريم (قوقية)، لكن الهدف أُلغي بداعي تسلل قوقية في بداية الهجمة.

وافتتح ميمي التسجيل لصالح العراق في الدقيقة 81، بعدما استغل خطأ فادحاً من محمد أحمد إرنق مدافع السودان في تشتيت الكرة، وأطلق تسديدة بيسراه سكنت يمين الحارس محمد النور أبوجا.

وضاعف البديل أمجد عطوان النتيجة في الدقيقة 84، بتسديدة من على حافة منطقة الجزاء، مستغلاً تمريرة متقنة من البديل الآخر علي جاسم.


أبو جزر: أتلقى النصائح من والدتي المقيمة في خيمة بغزة

إيهاب أبو جزر مدرب المنتخب الفلسطيني (أ.ف.ب)
إيهاب أبو جزر مدرب المنتخب الفلسطيني (أ.ف.ب)
TT

أبو جزر: أتلقى النصائح من والدتي المقيمة في خيمة بغزة

إيهاب أبو جزر مدرب المنتخب الفلسطيني (أ.ف.ب)
إيهاب أبو جزر مدرب المنتخب الفلسطيني (أ.ف.ب)

لا يستلم إيهاب أبو جزر، مدرب المنتخب الفلسطيني، من والدته المقيمة في خيمة في قطاع غزة روح الإصرار والعزيمة فقط، بل بعض النصائح الفنية والتكتيكية أيضاً، على أعتاب قيادته «الفدائي» إلى إنجاز غير مسبوق ببلوغ ربع نهائي كأس العرب لكرة القدم في الدوحة.

سيكون التعادل كافياً لفلسطين وسوريا للتأهل معاً إلى دور الثمانية، عندما يلتقيان الأحد في استاد المدينة التعليمية في الدوحة، ضمن الجولة الثالثة الأخيرة للمجموعة الأولى.

يروي أبو جزر (45 عاماً) لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، حرص والدته على الحديث معه هاتفياً من غزة حصراً في أمور المنتخب: «لا تتحدث معي عن شيء سوى عن المنتخب، فهي تريد أن يبقى التركيز محصوراً بشأن البطولة».

يضيف: «تسألني الوالدة عن اللاعبين. مَن سيلعب أساسياً، ومَن سيغيب، وعن التكتيك ومعنويات الشباب والظروف المحيطة بهم».

يشير أبو جزر الذي تولى قيادة «الفدائي» أواخر عام 2024، إلى المأساة التي تعشيها عائلته بعد الحرب: «بيتي هُدم، وبيوت أهلي هُدمت، البيت الذي بنيناه طوبة طوبة (حجراً حجراً) هدم، كان بيت العمر (...)».

وتابع: «والدتي وأشقائي يعيشون في خيمة، ويعانون كثيراً لكي يتابعوا مبارياتنا على التلفزيون، يفكرون كيف يتدبرون أمر المولد الكهربائي وشراء الوقود لتشغيله».

وأضاف قائلاً: «كل هذه الظروف تدفعنا للقتال على أرض الملعب لآخر نفس، وهذا ما يجعلنا نقف على أقدامنا دائماً، ويمنحنا الدافع حتى نُفرّح أهلنا في غزة».

وعما إذا كانت هذه الظروف قد شكلت عبئاً عليه، يقول أبو جزر الذي أنهى مسيرته لاعباً عام 2017، وانتقل إلى التدريب عام 2020 بتوليه قيادة منتخب دون 23 عاماً: «في فترة من الفترات كانت عبئاً تحديداً في بداية الحرب. لنكن واقعيين، لم نكن نستوعب ما يجري، ولكن نحن نمتلك جينات عدم الاستسلام».

يتابع: «إذا استسلمنا ورضخنا لهذه الأمور فإننا نحن الشعب سوف نندثر وقضيتنا ستذوب. نمتلك من الإصرار والعزيمة ما يكفي لكي نقف مجدداً، وهنا لا أتحدث عن شعارات بل عن واقع».

ويؤكد أبو جزر أن «منتخب فلسطين يحمل إرثاً كبيراً من الشهداء والجرحى والأسرى والمبعدين والشتات، وهو منتخب يحمل أيضاً إرثاً من المعاناة والعذاب كما يحمل رسالة شعب حي، يريد أن يعيش كما بقية شعوب العالم».

ويضيف: «شعب حيوي إذا هيئت له الظروف يبدع في كل المجالات».

ويترقب «الفدائي» (4 نقاط) تأهلاً غير مسبوق بعد خمس مشاركات سابقة ودع خلالها من الدور الأول للبطولة التي انطلقت عام 1963 في بيروت، فيما حلت سوريا وصيفة ثلاث مرات (1963، 1966، 1988) في مشاركاتها الثماني السابقة.

وقياساً إلى عروضه في المباراتين السابقتين اللتين أسفرتا عن فوزه على قطر، صاحبة الضيافة، افتتاحاً بهدف في الرمق الأخير، ثم تعادله المثير مع تونس (2-2)، بعدما كان متأخراً بثنائية نظيفة، تبدو الطريق مُشرعة أمام أبناء أبو جزر، بعدما قدم ابن مدينة غزة منتخباً قوياً يتميز بروح عالية ولياقة بدنية ممتازة.

عن هذه الروح يقول أبو جزر: «نحن نقول دائماً إننا أسرة فلسطينية صغيرة تمثل الأسرة الكبيرة وهي كل الشعب الفلسطيني في الداخل أو في الشتات».

يتابع: «نحاول أيضاً أن نوصل الرسالة التي تصلنا من الداخل، ومن قطاع غزة والمحافظات الشمالية. لا شك أنها تشكل ضغطاً علينا لكنه ضغط إيجابي».

ويؤكد أبو جزر الذي بدأ مسيرته لاعباً مع نادي شباب رفح قبل أن ينتقل إلى هلال القدس والأمعري وشباب السموع، أن طموحات منتخب بلاده تكبر تدريجياً في البطولة: «نخوض البطولة مباراة تلو الأخرى. من أول ما وصلنا إلى قطر كنا نفكر في مباراة ليبيا (في التصفيات). ثم بدأنا التفكير في قطر وبعدها تونس».

وعن مواجهته مع سوريا، الأحد، يقول المدرب: «نحن الجهاز الفني لا نتكلم في تفاصيل مَن سيفوز ومَن سيتعادل. لدينا 90 دقيقة وتفكيرنا محصور بها».

وعما إذا كان الاكتفاء بالتعادل للتأهل يشكل عبئاً على لاعبيه، يقول أبو جزر: «ليس عبئاً.. هي سيناريوهات مباراة. من الممكن أن نتعادل مع سوريا وتتعادل قطر مع تونس».

يختم حديثه: «نحن سنركز في الدقائق التسعين ولدينا الرغبة في التأهل لكي نحقق إنجازاً نستحقه».


مهدي عبد الجبار: خسارة البحرين أمام الجزائر «للنسيان»

مهدي عبد الجبار لاعب المنتخب البحريني (منتخب البحرين)
مهدي عبد الجبار لاعب المنتخب البحريني (منتخب البحرين)
TT

مهدي عبد الجبار: خسارة البحرين أمام الجزائر «للنسيان»

مهدي عبد الجبار لاعب المنتخب البحريني (منتخب البحرين)
مهدي عبد الجبار لاعب المنتخب البحريني (منتخب البحرين)

قال مهدي عبد الجبار لاعب المنتخب البحريني إن أخطاء بسيطة أدت للخسارة الثقيلة بنتيجة 1 / 5 أمام الجزائر، السبت، في بطولة كأس العرب لكرة القدم، وتبقى مباراة

للنسيان.

وأضاف عبد الجبار في تصريحات تلفزيونية عقب اللقاء: «قدمنا أداء جيداً في بداية المباراة، ثم تراجعنا بعد استقبال الهدف الأول، وارتكبنا أخطاء بسيطة أسفرت عن أهداف أخرى».

وتابع: «إنها مباراة للنسيان، أو نراجعها للتعلم من الأخطاء، لنقدم أداء أفضل في المباراة القادمة».

وشدد مهدي عبد الجبار على أن «الكل يتحمل مسؤولية هذه الأخطاء، ونسعى جميعاً لتصحيحها».

بهذا الفوز رفع المنتخب الجزائري رصيده إلى أربع نقاط في صدارة المجموعة الرابعة مؤقتاً، وسيختتم مشواره في الدور الأول بمواجهة العراق.

أما منتخب البحرين فبقي بلا رصيد بعد خسارة ثانية على التوالي، ليودّع المنافسات رسمياً، وسيلعب ضد السودان في الجولة الثالثة.