عقدت اللجنة التحضيرية لمجلس التنسيق السعودي البحريني، الاثنين، اجتماعاً للتحضير للاجتماع الثالث للمجلس المقرر عقده في الرياض (الأربعاء) برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني.
واستعرض اجتماع اللجنة التحضيرية في الرياض، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، ونظيره البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني، مستجدات أعمال المجلس، والتحديثات على مخرجات اللجان الفرعية المنبثقة عنه، وبحث أوجه التنسيق الثنائي ومتعدد الأطراف حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
ونوه الأمير فيصل بن فرحان في افتتاح الاجتماع بما حققته اللجان المختصة من إنجازات ومبادرات من شأنها أن تعطي دفعة جديدة لأعمال المجلس، معرباً عن تطلعه إلى نجاح أعماله وتحقيق أهدافه.
بدوره، أشاد الزياني بالجهود المخلصة التي تقوم بها السعودية لتوحيد الجهود العربية والإسلامية في دعم قضية الشعب الفلسطيني ووقف الحرب في قطاع غزة، ومساعيها الخيرة في استضافة القمم العربية مع التكتلات والتجمعات الدولية لتعزيز التعاون المشترك وتوحيد الجهود لمواجهة جميع التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية.
وبحثت اللجنة في اجتماعها التحضيرات الخاصة بعقد الاجتماع الثالث لمجلس التنسيق السعودي البحريني والموضوعات المقرر إدراجها على جدول أعماله، ومشاريع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي سيتم التوقيع عليها، والمبادرات الجديدة التي سترفع لرئاسة المجلس لإقرارها، ومستجدات أعماله ولجانه. وفي نهاية الاجتماع وقع رئيسا اللجنة التحضيرية محضر اجتماعها الثاني.
حضر الاجتماع من الجانب السعودي محمد الجدعان وزير المالية، والدكتور عصام بن سعيد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى، والدكتور سعود الساطي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية.
وضم وفد البحرين في الاجتماع، الشيخ علي بن عبد الرحمن بن علي آل خليفة السفير لدى السعودية، والسفير طلال الأنصاري المدير العام لشؤون وزارة الخارجية، والسفير بوزارة الخارجية عبد العزيز العيد، كما شارك حمد المالكي وزير شؤون مجلس الوزراء، ويوسف حمود وكيل وزارة المالية والاقتصاد الوطني.