رفض الحسين عموتة، مدرب الأردن، تأكيد هل أصبح فريقه مرشحاً للقب «كأس آسيا لكرة القدم»، بعد الفوز على طاجيكستان، وتحقيق إنجاز تاريخي ببلوغ الدور قبل النهائي، للمرة الأولى على الإطلاق، اليوم الجمعة.
وانتصر الأردن بضربة رأس من عبد الله نصيب اصطدمت في المدافع، وحدت حنونوف إلى داخل شِباك طاجيكستان، في منتصف الشوط الثاني.
وقبل النسخة الحالية في قطر، لم يسبق أن فاز الأردن في مباراة بأدوار خروج المغلوب، لكنه تغلّب على العراق في دور الستة عشر، ثم طاجيكستان ليحقق إنجازاً تاريخياً.
وصعد الأردن لمواجهة الفائز من أستراليا وكوريا الجنوبية، يوم الثلاثاء المقبل، باستاد أحمد بن علي في الريان.
وأبلغ المدرب المغربي، في مؤتمر صحافي: «قبل البطولة لم نكن مرشحين، والآن سننتظر ونرى، لكن بالتأكيد نريد التقدم بقدر الإمكان. دائماً ما كنت صريحاً في حديثي بأن هناك علاقة وطيدة بين المجهود والتركيز وتحقيق الانتصارات، كنا حاضرين من الناحيتين البدنية والنفسية، ووثقنا في إمكاناتنا الجماعية والفردية».
وأضاف: «هدفنا قبل البطولة كان عبور دور الثمانية، للمرة الأولى في تاريخ الأردن، لكن الآن يجب أن نؤمن بفرصتنا ونستفيد من كل الإمكانات داخل الفريق».
وأشار عموتة إلى أن جميع اللاعبين أسهموا في الخروج بالشِّباك نظيفة والحفاظ على التأهل.
وتابع مدرب الوداد السابق: «صمدنا في الدفاع في نهاية المباراة، فكل اللاعبين؛ من المهاجمين، إلى المدافعين وحارس المرمى أسهموا في ذلك».
وسيكون على عموتة سرعة التوصل لحل، لغياب المُدافع سالم العجالين، والمُهاجم علي علوان، عن الدور قبل النهائي، للإيقاف.
وقال المدرب البالغ عمره 54 عاماً: «كنا طالبنا اللاعبين بالانضباط والتركيز حتى الاحتفال (بالهدف)، اليوم كان مختلفاً (عما حدث أمام العراق). الموقف الوحيد الذي سمحنا فيه للاعبين بالحصول على بطاقات عند انطلاق المنافس في هجمة تشكل خطورة، لكن الآن سيتعيّن علينا خوض المباراة دون العجالين وعلوان».