ابنة الوزير السابق غسان سلامة تتألق في التلفزيون الفرنسي

هولاند دعا الصحافية اللبنانية ليا سلامة إلى الغداء مرتين

ابنة الوزير السابق غسان سلامة تتألق في التلفزيون الفرنسي
TT

ابنة الوزير السابق غسان سلامة تتألق في التلفزيون الفرنسي

ابنة الوزير السابق غسان سلامة تتألق في التلفزيون الفرنسي

أثارت الصحافية الشابة اللبنانية الأصل ليا سلامة تساؤلات في الوسط الإعلامي الفرنسي عندما أعلنت في مقابلة معها، أن الرئيس فرنسوا هولاند دعاها إلى الغداء مرتين. ولا تعتبر مثل هذه الدعوات أمرًا استثنائيًا، فقد جرت العادة أن يدعو الرؤساء ممثلين أو كتابًا أو صحافيين، لمشاركتهم الفطور أو الغداء بشكل شخصي على مائدتهم في «الإليزيه».
سلامة، وهي ابنة الدبلوماسي ووزير الثقافة اللبناني السابق غسان سلامة، عرفت شهرة طيبة من خلال التلفزيون. وهي تعترف في مقابلتها المنشورة في العدد الأخير من مجلة «تشارلز» بأن تلبية دعوات السياسيين يمكن أن تشكل خطرًا على مهنة الصحافي والموضوعية المطلوبة منه. ومع هذا وجدت نفسها جالسة إلى مائدة الرئيس، تستمع إليه وهو يخبرنها بأنه يسمعها كل صباح في إذاعة «فرانس أنتير». وكان يمكن لها بشكل طبيعي أن تشك في كلامه، لكنه جادلها في ثلاث مقابلات كانت قد أجرتها في البرنامج، مما يؤكد أنه يتابع البرنامج فعلاً. وأضافت أن هناك أمورًا كثيرة تؤخذ على الرئيس الفرنسي في المجال السياسي، لكنها لا تؤثر على رصيده العام. واختتمت: «يستطيع هولاند أن يبدو جذابًا. وهنا يكمن الخطر الحقيقي في هذا النوع من اللقاءات». وعلى غرار معلمه ومثله الأعلى فرنسوا ميتران، الرئيس الأسبق، يحب الرئيس الحالي فرنسوا هولاند أن يتقرب من نجوم السينما والتلفزيون ويجالسهم حول مائدة من أطايب المطبخ الفرنسي. وكانت نجمة برامج الحوار التلفزيون مايتينا بيرابن قد صرحت، في الربيع الماضي، بأنها تولت تنظيم عدة عشاءات خاصة في بيتها مع هولاند، على أمل إقناعه بالمشاركة في برنامجها. وقد أثمرت المحاولات وحل الرئيس ضيفًا على البرنامج. وقالت مايتينا يومها: «إن لقاءاتي الشخصية مع هولاند لا تعني أن أمتنع عن توجيه الأسئلة المحرجة إليه على الهواء».
ومنذ انضمام ليا سلامة إلى طارحي الأسئلة في البرنامج الأسبوعي الناجح «لم ننم»، لفتت الانتباه بجرأتها وثقافتها بحيث إنها تغطي أحيانًا على لوران روكييه، صاحب البرنامج الذي يبث مساء السبت من القناة الثانية، وهي القناة الرسمية. وهي قد أعلنت عن استقلالها منذ البداية وقالت إنها ليست من اليمين ولا من اليسار.
مع هذا فقد أشار بعضهم إلى استفادة ليا من علاقات والدها غسان سلامة، فإن أسلوبها في الحديث وطرح وجهة نظرها واختيار الأسئلة المحرجة التي توجهها للسياسيين، تؤكد قدراتها الشخصية وعنادها في اكتساب شهرة خاصة لا تتعكز على شهرة والدها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.