تراجع أرباح مصرف «الراجحي» 3 % إلى 4.43 مليار دولار خلال 2023

تراجعت أرباح مصرف «الراجحي» بنسبة 3 % إلى 16.6 مليار ريال (4.4 مليار دولار) في 2023 مقارنة مع 17.1 مليار ريال (4.5 مليار دولار) في 2022 (موقع المصرف)
تراجعت أرباح مصرف «الراجحي» بنسبة 3 % إلى 16.6 مليار ريال (4.4 مليار دولار) في 2023 مقارنة مع 17.1 مليار ريال (4.5 مليار دولار) في 2022 (موقع المصرف)
TT

تراجع أرباح مصرف «الراجحي» 3 % إلى 4.43 مليار دولار خلال 2023

تراجعت أرباح مصرف «الراجحي» بنسبة 3 % إلى 16.6 مليار ريال (4.4 مليار دولار) في 2023 مقارنة مع 17.1 مليار ريال (4.5 مليار دولار) في 2022 (موقع المصرف)
تراجعت أرباح مصرف «الراجحي» بنسبة 3 % إلى 16.6 مليار ريال (4.4 مليار دولار) في 2023 مقارنة مع 17.1 مليار ريال (4.5 مليار دولار) في 2022 (موقع المصرف)

تراجعت أرباح مصرف «الراجحي» السعودي 3 في المائة إلى 16.62 مليار ريال (4.43 مليار دولار) في 2023، مقارنة مع 17.15 مليار ريال (4.57 مليار دولار) في 2022.

وأوضح المصرف في بيان على السوق المالية السعودية (تداول) اليوم الأربعاء، أن انخفاض صافي الدخل جاء نتيجة انخفاض إجمالي الدخل التشغيلي بنسبة 3.7 في المائة إلى 27 مليار ريال (7.20 مليار دولار).

وأضاف أن ذلك يرجع بشكل رئيسي إلى انخفاض صافي الدخل من التمويل والاستثمار والدخل من رسوم الخدمات المصرفية، وقد قابل ذلك ارتفاع في الدخل من تحويل العملات والدخل من العمليات الأخرى.

كما انخفض صافي الدخل من التمويل والاستثمار بنسبة 4.1 في المائة، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى ارتفاع إجمالي العائد على التمويل والاستثمار، والذي قابله ارتفاع في إجمالي الدخل من التمويل والاستثمار.

وارتفعت محفظة القروض والسلف بنسبة 4.55 في المائة إلى نحو 594.2 مليار ريال في 2023، مقابل 568.34 مليار ريال في 2022.

بينما ارتفعت ودائع العملاء بنسبة 1.45 في المائة إلى نحو 573.1 مليار ريال في 2023، مقارنة بنحو 564.93 مليار ريال في 2022.

في حين انخفض صافي مخصص خسائر الائتمان، نتيجة انخفاض الإضافات خلال العام الماضي بنسبة 6.5 في المائة، كما ارتفعت المبالغ المستردة من تمويلات مشطوبة بنسبة 20.7 في المائة.

وفيما يتعلق بحقوق المساهمين، قال رئيس مجلس إدارة المصرف، عبد الله بن سليمان الراجحي، في بيان صحافي اليوم، إن النتائج المالية للمصرف أظهرت أن حقوق المساهمين من دون صكوك الشريحة الأولى، ارتفعت لتصل إلى 90 مليار ريال، مقابل 84 مليار ريال للعام الماضي، وبنسبة ارتفاع بلغت 97 في المائة.

وأضاف أن إجمالي الموجودات ارتفع ليصل إلى 808 مليارات ريال، بنسبة زيادة بلغت حوالي 6.1 في المائة، كما ارتفعت ودائع العملاء بحوالي 1.4 في المائة لتصل إلى 573 مليار ريال. وحقق معدل العائد على الموجودات وحقوق المساهمين 2.1، و19.4 في المائة على التوالي خلال سنة 2023، وأصبح ربح السهم 3.95 ريال.

وأوضح أن النمو الذي حققه المصرف في محفظة التمويل رافقه تغطية عالية للتمويلات غير العاملة بنسبة تتجاوز 200 في المائة.

وذكر أن المصرف نجح في عام 2023 في طرح أولى الصكوك المستدامة المقومة بالدولار الأميركي، بقيمة مليار دولار ضمن برنامجه للصكوك الدولية. كما وقع اتفاقيات شراء محفظة تمويل عقاري مع الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري، ليصل إجمالي قيمة الاتفاقيات إلى 11 مليار ريال.

تجدر الإشارة إلى أن مصرف «الراجحي» الذي تأسس عام 1957، يعد من أكبر مصارف العالم من حيث الأصول، والأكبر في الشرق الأوسط، حيث يبلغ إجمالي أصوله 801 مليار ريال سعودي (حوالي 213.60 مليار دولار) ورأس مال مدفوع قدره 40 مليار ريال سعودي (10.66 مليار دولار أميركي).


مقالات ذات صلة

شركات الطيران الخليجية تتحدى الأزمات الجيوسياسية وتحقق أداءً مميزاً

الاقتصاد والش خلال الإعلان عن توقعات «إياتا» لعام 2025 (الشرق الأوسط)

شركات الطيران الخليجية تتحدى الأزمات الجيوسياسية وتحقق أداءً مميزاً

بينما تواجه شركات الطيران العالمية ضغوطاً متزايدة، تواصل الناقلات الخليجية تعزيز مكانتها في السوق، مستفيدةً من فرص النمو التي تقدمها البيئة الجيوسياسية.

زينب علي (جنيف)
الاقتصاد طائرات «بريتيش إيروايز» بمطار هيثرو في لندن (رويترز)

شركات الطيران العالمية ترفع توقعاتها للأرباح لعام 2025

رفعت شركات الطيران العالمية، يوم الثلاثاء، توقعاتها للأرباح لعام 2025 مقارنةً بالعام السابق، متوقعةً أن تتجاوز إيرادات الصناعة تريليون دولار للمرة الأولى.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
الاقتصاد مبنى مصرف الراجحي يظهر في خلفية الصورة في الرياض (أ.ف.ب)

«ألفاريز»: ارتفاع ربحية البنوك السعودية في الربع الثالث إلى 5.4 مليار دولار

نمت ربحية البنوك السعودية في الربع الثالث من العام الحالي وسط تحسن ملحوظ في مستويات كفاءة التكلفة، كما أظهره تقرير شركة «ألفاريز آند مارسال» العالمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ناقلة نفط يتم تحميلها في مصفاة رأس تنورة النفطية التابعة لـ«أرامكو السعودية» (رويترز)

شركات الطاقة السعودية تحقق 27.45 مليار دولار أرباحاً في الربع الثالث

حققت شركات الطاقة المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) أرباحاً بلغت نحو 102.94 مليار ريال سعودي (27.45 مليار دولار) خلال الربع الثالث من عام 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)

«مورغان ستانلي»: «المركزي التركي» قد يخفض الفائدة إلى 48 %

مقر البنك المركزي التركي (رويترز)
مقر البنك المركزي التركي (رويترز)
TT

«مورغان ستانلي»: «المركزي التركي» قد يخفض الفائدة إلى 48 %

مقر البنك المركزي التركي (رويترز)
مقر البنك المركزي التركي (رويترز)

يسود ترقب واسع لقرار البنك المركزي التركي بشأن سعر الفائدة الذي من المقرر أن يعلنه عقب اجتماع لجنته للسياسة النقدية الأخير للعام الحالي يوم الخميس المقبل.

وتوقعت مؤسسة «مورغان ستانلي» الأميركية أن يبدأ البنك المركزي التركي خفض سعر الفائدة الرئيسي 200 نقطة أساس في اجتماعه، الخميس المقبل، لينخفض من 50 إلى 48 في المائة.

وكشف أحدث تقرير لـ«مورغان ستانلي» نشرته وسائل إعلام تركية السبت، عن أن «المركزي التركي» قد يتبع ذلك بتخفيضات أخرى في أسعار الفائدة، مع توقع خفضين إضافيين بمقدار 200 نقطة أساس بحلول نهاية الربع الأول من عام 2025، وهو ما سيؤدي إلى خفض سعر الفائدة إلى 44 في المائة بحلول مارس (آذار) المقبل.

وقدر تقرير «مورغان ستانلي» أن التضخم الرئيسي سينخفض ​​إلى 39 في المائة بحلول مارس، قائلا: «نرى أن التضخم الرئيسي سينخفض ​​إلى 39 في المائة بحلول مارس، ما يعني متوسط ​​سعر فائدة حقيقيا بعد ذلك بنحو نقطة مئوية في الربع الأول من عام 2025».

وأضاف: «ومع ذلك، فإن مسألة ما إذا كان هذا المستوى من الأسعار الحقيقية ضيقاً بما فيه الكفاية، ستعتمد على البيانات القادمة»، لافتا إلى أن عدم اليقين المحيط بتعديلات الحد الأدنى للأجور لعام 2025 يضيف تعقيداً إلى القرارات النقدية للبنك المركزي التركي.

وتوقع خبراء الاقتصاد في «مورغان ستانلي» أن تكون زيادة الحد الأدنى للأجور في تركيا في نطاق يتراوح ما بين 30 إلى 35 في المائة من الحد الأدنى الحالي، وهو 17 ألف ليرة تركية.

ورجح الخبراء أن تؤثر أي زيادة كبيرة في الحد الأدنى للأجور على التضخم، ما قد يضيق من مساحة الحركة أمام البنك المركزي للتيسير النقدي.

متسوقة تعاين الأسعار في إحدى أسواق السوبر ماركت في إسطنبول (إعلام تركي)

وتقدر «مورغان ستانلي» أن زيادة الأجور بمقدار 10 في المائة قد تضيف 2 إلى 2.5 نقطة مئوية إلى توقعات التضخم.

توقعات التضخم

وعدل البنك المركزي التركي، الجمعة، توقعات التضخم في نهاية العام إلى 45.25 في المائة، وفقاً لنتائج استطلاع المشاركين في السوق لشهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي، من 44.81 في المائة في استطلاع نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ولحسب نتائج الاستطلاع، الذي شارك فيه 69 من ممثلي القطاعين المالي والحقيقي، انخفضت توقعات التضخم خلال الشهور الـ12 المقبلة إلى 27.07 في المائة، مقابل 27.20 في المائة في الاستطلاع السابق.

وبالنسبة إلى سعر الفائدة، أظهر الاستطلاع انخفاضاً طفيفاً في توقعات الفائدة على القروض إلى 48.59 في المائة، مقابل 50 المائة في استطلاع الشهر الماضي.

وتوقع اقتصاديون أتراك أن يخفض البنك المركزي سعر الفائدة بمقدار 150 نقطة أساس في اجتماع الخميس إلى 48.50 في المائة، بعدما حافظ عليه عند 50 في المائة لثمانية أشهر.

وتراوحت توقعات الاقتصاديين لسعر الفائدة بين 47.50 في المائة و50 في المائة، بمتوسط 48.50 في المائة، وكان متوسط ​​توقعات الاقتصاديين لسعر الفائدة في نهاية عام 2025 هو 29.50 في المائة.

ظروف غير مواتية

بدوره، عد رئيس جامعة «توبكابي» في إسطنبول، الدكتور إيمري ألكين، إعلان البنك المركزي بشأن ضرورة تحديد الحد الأدنى للأجور وفقاً للتضخم المتوقع، بمثابة اعتراف بأننا «نحتاج إلى إجراءات صادمة في الوقت الحالي».

أتراك يتجولون في «السوق المصري» في إسطنبول (إعلام تركي)

وحذر ألكين من أن الوضع حاليا لا يسير على ما يرام، ومسار التضخم ليس جيدا كما كان يعتقد، وفي هذه الحالة لا ينبغي للبنك المركزي أن يخفض أسعار الفائدة في اجتماع الخميس.

وقال: «إذا لم يتمكن الناس من الحصول على قروض أرخص ولم ينته خطر التضخم، باعتراف البنك الكرزي الذي يعترف بأنه لا تزال هناك مشكلة خطيرة تتعلق بالتضخم، فلماذا يتعين عليه خفض أسعار الفائدة؟».

وقال ألكين: «على الأرجح يتعرض البنك المركزي لضغط شديد جدا، من الحكومة لأن هناك دائما شكاوى، والجميع لا يشعرون بارتياح، سواء في عالم السياسة أو الأعمال، والمواطنون منزعجون، وهذا يخلق قدرا هائلا من التوتر، ولذلك يجب على الإدارة الاقتصادية الآن أن تقترب قليلا من المواطنين وعالم الأعمال».