المغرب يودّع... ربع نهائي «أفريقيا» بلا عربhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/4823881-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D9%8A%D9%88%D8%AF%D9%91%D8%B9-%D8%B1%D8%A8%D8%B9-%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D9%84%D8%A7-%D8%B9%D8%B1%D8%A8
رابع العالم خسر مواجهة دور الـ16 بثنائية على يد جنوب أفريقيا
بونو يراقب الكرة وهي في طريقها للمرمى من قدم موكيانا لاعب منتخب جنوب أفريقيا (رويترز)
أبيدجان:«الشرق الأوسط»
TT
أبيدجان:«الشرق الأوسط»
TT
المغرب يودّع... ربع نهائي «أفريقيا» بلا عرب
بونو يراقب الكرة وهي في طريقها للمرمى من قدم موكيانا لاعب منتخب جنوب أفريقيا (رويترز)
ودع منتخب المغرب منافسات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم التي تقام في كوت ديفوار من الدور الثاني، وذلك بخسارته أمام جنوب أفريقيا بنتيجة 2/0.
وسجل إيفيدينس ماكجوبا، وتيبوهو موكوينا، هدفي جنوب أفريقيا في الدقيقتين 57 و95. بينما أضاع النجم المغربي أشرف حكيمي ركلة جزاء في الدقيقة 85.
وتأهل منتخب جنوب أفريقيا لمواجهة الرأس الأخضر يوم 3 فبراير (شباط) المقبل ضمن منافسات دور الثمانية، بينما تبخر حلم المغرب في التتويج باللقب القاري للمرة الثانية بعدما كان أبرز المرشحين بفضل إنجازه التاريخي باحتلال المركز الرابع في كأس العالم الأخيرة.
ولن يظهر أي منتخب عربي في دور الثمانية لكأس الأمم الأفريقية بعد خروج مصر وموريتانيا والمغرب من دور الـ16.وستكون هذه أول مرة تقام منافسات دور الثمانية بكأس الأمم دون وجود أي ظهور عربي منذ نسخة 2013 عندما تأهلت آنذاك منتخبات غانا والرأس الأخضر وجنوب أفريقيا ومالي وساحل العاج ونيجيريا وبوركينا فاسو وتوغو إلى هذا الدور.أما في النسخة الحالية، فسيضم دور الثمانية منتخبات نيجيريا وأنغولا والكونغو الديمقراطية وغينيا ومالي وساحل العاج والرأس الأخضر وجنوب أفريقيا.
وشاركت خمسة منتخبات عربية في النسخة الجارية، وخرجت تونس والجزائر من الدور الأول.وفي دور الـ16، خسرت مصر بركلات الترجيح أمام الكونغو الديمقراطية يوم الأحد الماضي، ثم ودعت موريتانيا المسابقة بالتعثر 1-صفر أمام الرأس الأخضر يوم الاثنين، قبل أن يخرج المغرب من المسابقة أمام جنوب أفريقيا.
يتجه الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) لتأجيل كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين (تشان) التي كانت مقررة بين 1 و28 فبراير (شباط) في كل من كينيا وتنزانيا وأوغندا.
حالة من الغضب سادت الشارع الكروي المصري في الساعات الأخيرة، إثر الإعلان عن جائزة «أفضل لاعب في أفريقيا» لعام 2024 التي يمنحها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف».
فاز القطري ناصر العطية بالمرحلة التاسعة من «رالي داكار 2025 الصحراوي» في السعودية، أمس الثلاثاء، في حين انتزع السعودي يزيد الراجحي صدارة الترتيب العام عن فئة السيارات، كما كان الأرجنتيني لوسيانو بينافيديس الأسرع بالمرحلة عن فئة الدراجات النارية.
وبعد أن هيمن على الترتيب العام منذ المرحلة الثانية، تنازل الجنوب أفريقي هنك لاتيغان عن عرشه لمصلحة منافسه الأبرز في النسخة الحالية الراجحي في المرحلة التي أقيمت بين الرياض وحرد، حيث بات الأخير يتصدر الترتيب العام بفارق 7 دقائق و9 ثوان عن لاتيغان.
وقال لاتيغان: «من الواضح أن هذا لم يكن أفضل يوم لنا. لقد ارتكبنا أخطاء، خصوصاً في البداية، وخسرنا الكثير من الوقت اليوم. لقد كان الأمر مخيباً للآمال بعض الشيء».
بدوره، أنهى العطية الذي يتأخر 25 دقيقة عن صدارة الترتيب العام المرحلة الخاصة التي امتدت على مسافة 357 كلم بتوقيت بلغ ساعتين و52 دقيقة و59 ثانية، ليحتفظ بآماله في الفوز باللقب السادس في دكار الجمعة في الشبيطة.
وصرح العطية بعد المرحلة: «كان يوماً جيداً للغاية، وأنا سعيد بالفوز بهذه المرحلة. يتبقى ثلاثة أيام، وعلينا حقاً التركيز، فكل شيء مفتوح».
وتقدم العطية بفارق دقيقتين و47 ثانية عن البلجيكي غيوم دو ميفيوس (ميني)، وبفارق 3 دقائق و12 ثانية عن الراجحي (أوفردرايف).
وقال الراجحي: «أنا سعيد للغاية، لقد قمنا بعمل جيد، وكانت خطتنا اليوم الهجوم للقتال من أجل الفوز».
ويبدو الرقم 50 الأكثر أهمية للسائق القطري ناصر العطية، الذي يركز بشكل خاص على انتصاره السادس في «رالي داكار». ويحتاج لتحقيق إنجازٍ مذهلٍ من هذه المرحلة وحتى خطّ نهاية الرالي في الشبيطة إذا أراد تجاوز هينك لاتيغان ثم يزيد الراجحي، صاحبي المركزين الأول والثاني في الترتيب العام لفئة السيارات، وذلك بالفوز بالمرحلة الخاصة الـ50 في الربع الخالي، وهي النتيجة التي ستضعه على قدم المساواة مع السائقين الفنلندي آري فاتانن والفِرنسي ستيفان بيترهانسل في سجل الفوز بالمراحل الخاصة في فئة السيارات.
يحتل ناصر حالياً المركز الرابع في الترتيب العام المبدئي لفئة السيارات، كما أنه السائق الوحيد الذي فاز بالمراحل الخاصة في 18 نسخة متتالية من داكار، فضلاً عن أنه منح علامة «داشيا» الرومانية، التابعة لمجموعة «رينو» الفِرنسية، أول فوزٍ لها بإحدى مراحل «رالي داكار».
هذه ثامن سيارة يُسجّل فيها ناصر الفوز بإحدى المراحل الخاصة في الرالي، مع الملّاح الفِرنسي إدوار بولانغيه، الذي يُعدّ سادس ملّاح يجلس إلى جانبه بعد الملّاحين الفِرنسي آلان جيوهينيك والسويدية تينا ثورنر والألماني تيمو غوتشالك والإسباني لوكاس كروز والفِرنسي ماثيو بوميل.
وبعد أن تعيّن عليه استهلال المرحلة عقب فوزه بالمرحلة الثامنة في اليوم السابق، احتل لاتيغان المركز الحادي عشر في المرحلة متأخراً بفارق 16 دقيقة وثانيتين.
ويحتل السويدي ماتياس إكستروم (فورد) المركز الثالث في الترتيب العام المؤقت بفارق 24 دقيقة و50 ثانية عن الصدارة، ومتقدماً عن العطية بفارق أقل من دقيقة واحدة.
وفي الدراجات النارية، حقق الأرجنتيني بينافيديس (كيه تي إم) الثنائية بفوزه الثاني على التوالي بمرحلة خاصة.
وأنهى المرحلة متقدماً بفارق دقيقة و54 ثانية عن الفرنسي أدريان فان بيفيرين (هوندا).
وجاء الأسترالي دانيال ساندرز (كيه تي إم) ثالثاً في اليوم بفارق 3 دقائق و4 ثوان، ليحافظ على صدارة الترتيب العام المؤقت ويوسع الفارق مع وصيفه الإسباني توشا شارينا (هوندا) بفارق 14 دقيقة و45 ثانية.
وبعدما كان أول من شق طريق المرحلة عقب فوزه بالمرحلة الثامنة، تمكن بينافيديس من الهيمنة على كامل مسافة المرحلة التي أنهاها بزمن 3 ساعات و15 دقيقة و38 ثانية.
وهذا الفوز الخامس للدراج الأرجنتيني البالغ 29 عاماً بإحدى مراحل «رالي دكار» في مسيرته، علماً بأنه يحتل حالياً المركز الرابع في الترتيب العام.
وقال فان بيفيرين عقب نهاية المرحلة: «كانت مرحلة صعبة للغاية، أقل أحداثاً من يوم (الاثنين) ولكنها لا تزال معقدة من حيث الملاحة. لم تكن مرحلة انتقالية، في الواقع، كان عليّ القيام بثلاث أو أربع دورات دائرية».
وفي بداية أمس، تعرض شارينا لسقوط خطير لكنه تعافى منه سريعاً، وأنهى المرحلة في المركز السابع، بفارق 6 دقائق و46 ثانية عن بينافيديس.
وتُقام المرحلة العاشرة من السباق، اليوم الأربعاء، وتمتد من حرض إلى الشبيطة.