السفير الإماراتي يعود إلى دمشق لترؤس بعثة بلاده الدبلوماسية

الرئيس بشار الأسد مستقبلاً الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في دمشق نوفمبر 2021 (الرئاسة السورية)
الرئيس بشار الأسد مستقبلاً الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في دمشق نوفمبر 2021 (الرئاسة السورية)
TT

السفير الإماراتي يعود إلى دمشق لترؤس بعثة بلاده الدبلوماسية

الرئيس بشار الأسد مستقبلاً الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في دمشق نوفمبر 2021 (الرئاسة السورية)
الرئيس بشار الأسد مستقبلاً الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في دمشق نوفمبر 2021 (الرئاسة السورية)

بعد نحو خمس سنوات على إعادة فتح سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في دمشق، سيرأس السفير حسن أحمد الشحي، البعثة الدبلوماسية الإماراتية في العاصمة السورية، بعد 13 عاماً من شغور هذا المنصب.

وكانت دولة الإمارات التي تسعى لإعادة دمشق إلى المحيط العربي، أول دولة أعادت فتح سفارتها في دمشق في ديسمبر (كانون الأول) عام 2018، وتولى شؤون السفارة، في حينها، القائم بالأعمال، المستشار عبد الحكيم النعيمي.

بتسلم منصبه الجديد، سيكون السفير حسن أحمد الشحي، أول سفير لبلاده في سوريا منذ عام 2011. وذكرت صحيفة «الوطن» السورية، الثلاثاء، أن الشحي سيترأس البعثة الدبلوماسية لبلاده في دمشق، في حين لم يعلن رسمياً بعد عن وصول السفير الإماتي إلى دمشق لتسلم مهامه.

وشغل الشحي منصب سفير الإمارات لدى العراق، منذ عام 2015، وقبلها كان سفيراً لبلاده لدى السودان.

وفي ديسمبر (كانون الأول) 2018، أعادت دولة الإمارات فتح سفارتها في دمشق بعد سبع سنوات من قرار الجامعة العربية بتعليق عضوية دمشق بالجامعة العربية وقطع العلاقات معها. وتعد الإمارات أول دولة عربية تعيد العلاقات مع دمشق، ففي نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2021، زار وزير الخارجية الإماراتي عبد لله بن زايد دمشق والتقى الرئيس بشار الأسد. وفي مارس (آذار) 2023، قام الأسد رفقة عقيلته بزيارة رسمية إلى دولة الإمارات، حيث أجرى مع رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان محادثات رسمية حول العلاقات الثنائية.

وافتتحت دولة الإمارات العربية في يوليو (تموز) الماضي، أول مكتب تنسيقي للمساعدات الخارجية الإماراتية بسفاراتها في سفارة دمشق، مهمته الإشراف على ملف المساعدات الخارجية الإماراتية في الدول المستفيدة، وتنسيق الجهود للجهات المانحة الإماراتية لضمان فاعليتها للمستفيدين، والمتابعة المستمرة للمشروعات والبرامج المتعلقة، حسب بيان لوزارة الخارجية الإماراتية.

وسبق ذلك إطلاق الإمارات في يونيو (حزيران) الماضي، سلسلة مبادرات جديدة لاستمرار تقديم المساعدات الخاصة بدعم مختلف القطاعات في سوريا.


مقالات ذات صلة

تركيا: استهداف إسرائيل لـ«حماس» و«حزب الله» غايته إجبار الفلسطينيين على الهجرة

شؤون إقليمية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (الخارجية التركية)

تركيا: استهداف إسرائيل لـ«حماس» و«حزب الله» غايته إجبار الفلسطينيين على الهجرة

أكدت تركيا أن هدف إسرائيل الرئيسي من ضرب حركة «حماس» في غزة و«حزب الله» في لبنان هو جعل الفلسطينيين غير قادرين على العيش في أرضهم وإجبارهم على الهجرة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية (الجامعة)

أبو الغيط: الموقف الأميركي «ضوء أخضر» لاستمرار «الحملة الدموية» الإسرائيلية

استنكر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الخميس، استخدام الولايات المتحدة «الفيتو» لعرقلة قرار بمجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق النار في غزة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم العربي الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط (أ.ف.ب)

أبو الغيط يحذر من مغبة القانون الإسرائيلي بحظر «الأونروا»

وجَّه الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، اليوم (الخميس)، رسالتين يحذر فيهما من مغبة القانون الإسرائيلي بشأن حظر نشاط «الأونروا».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الخليج الأمير عبد العزيز بن سعود خلال إلقائه كلمته في الحفل السنوي لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية (واس)

اتفاقية تعاون سعودية ـ مغربية متعددة المجالات

أبرمت السعودية والمغرب اتفاقية للتعاون في عدد من المجالات التي تجمع وزارتي «الداخلية السعودية» و«العدل المغربية».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج القادة أمام القمة: مستقبل المنطقة والعالم على مفترق طرق

القادة أمام القمة: مستقبل المنطقة والعالم على مفترق طرق

أجمع عدد من قادة الدول العربية والإسلامية على رفض حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، واستمرار العدوان على لبنان.

عبد الهادي حبتور (الرياض )

تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية

TT

تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية

تصاعد السحب الدخانية نتيجة القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت (رويترز)
تصاعد السحب الدخانية نتيجة القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت (رويترز)

تجددت الغارات على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذارات إسرائيلية للسكان بالإخلاء.

ونقلت وسائل إعلام لبنانية اليوم (الاثنين) وقوع غارتين إسرائيليتين على الضاحية الجنوبية في بيروت. وتصاعدت سحابتا دخان وغبار ضخمتان من المنطقة، إثر غارتين على الأقل، بعدما كان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للغة العربية أفيخاي أدرعي حدّد عبر منصة «إكس» ثلاثة أبنية في حارة حريك، طالباً من السكان إخلاءها، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ونشر أدرعي عبر موقع «إكس» إنذاراً بالإخلاء «إلى جميع السكان الموجودين في منطقة الضاحية الجنوبية». وتابع :«أنتم توجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لـ(حزب الله) حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع بقوة على المدى الزمني القريب».

وكانت بلدات يحمر الشقيف والجبل الأحمر بين حاروف وشوكين وزبدين في جنوب لبنان تعرضت صباح اليوم (الاثنين) لغارات إسرائيلية، بحسب ما أوردته «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية.

وأسفرت الغارات الحربية الإسرائيلية الكثيفة في بلدة يحمر الشقيف، عن تدمير 15 منزلاً. كما سُجلت غارات على أرنون وكفرتبنيت وحرج علي الطاهر ومحيط قلعة الشقيف وعلى مجرى الليطاني بين زوطر وديرسريان وبين شوكين وميفدون وأطراف كفرصير، بالإضافة إلى ثلاث غارات على عين قانا في إقليم التفاح.

من جانبه، أعلن «حزب الله» اللبناني، في بيانين منفصلين، اليوم الاثنين، أن عناصره استهدفت مستوطنة شتولا وتجمعاً لقوات إسرائيلية شرق مدينة الخيام، بـ«صلية صاروخية»، وفق ما أوردته «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية.