كأس الإتحاد الإنجليزي: نيوكاسل إلى الـ16 بثنائية في فولهام

لاعبو نيوكاسل يحتفلون بهدفهم الثاني في شباك فولهام (أ.ف.ب)
لاعبو نيوكاسل يحتفلون بهدفهم الثاني في شباك فولهام (أ.ف.ب)
TT

كأس الإتحاد الإنجليزي: نيوكاسل إلى الـ16 بثنائية في فولهام

لاعبو نيوكاسل يحتفلون بهدفهم الثاني في شباك فولهام (أ.ف.ب)
لاعبو نيوكاسل يحتفلون بهدفهم الثاني في شباك فولهام (أ.ف.ب)

انتزع نيوكاسل ببطاقة تأهله الى الدور ثمن النهائي لمسابقة كأس إنجلترا بالفوز على فولهام 2-0 في ملعبه، فيما حسم لوتون تاون مواجهة أخرى بين أندية الدوري الممتاز بانتصاره القاتل على مضيفه إيفرتون 2-1 السبت.

على ملعب "كرايفن كوتيدج" وبعدما ودع مسابقة كأس الرابطة من ربع النهائي على يد تشلسي بركلات الترجيح وقبلها خروجه من دوري أبطال أوروبا خالي الوفاض في المركز الأخير لمجموعته، دخل نيوكاسل لقاءه ومضيفه فولهام وهو يدرك أن الكأس فرصته الوحيدة لإنقاذ الموسم لاسيما بعد تراجعه الى المركز العاشر في الدوري الممتاز نتيجة خسارة مبارياته الأربع الأخيرة.

ويدين نيوكاسل بتأهله قبل زيارته الصعبة الى ملعب أستون فيلا الثلاثاء في الدوري الى شون لونغستاف ودان بورن اللذين سجلا الهدفين في الدقيقتين 39 و61 توالياً.

وعلى ملعب "غوديسون بارك"، بدا إيفرتون ولوتون تاون في طريقهما للعودة الى ملعب الأخير من أجل خوض مباراة معادة بعدما كانا متعادلين 1-1 حتى الوقت بدل الضائع، قبل أن يقول البديل كاولي ودرو كلمته بخطفه بطاقة التأهل للضيوف بتسديدة من مسافة قريبة إثر ركلة ركنية (6+90).

وفي مواجهة أخرى بين فريقين من الدوري الممتاز، عاد برايتون منتصراً من ملعب شيفيلد يونايتد 5-2 بفضل ثلاثية للبرازيلي جواو بيدرو، بينها هدفان من ركلتي جزاء.

وواصل مايدستون من المستوى السادس مغامرته في المسابقة باقصائه مضيفه إيبسويتش من المستوى الثاني "تشامبيونشيب" بعد الفوز عليه 2-1.

وحسم ليستر سيتي مواجهة المستوى الثاني مع ضيفه برمنغهام سيتي 3-0 فيما سيخوض فريقا "تشامبيونشيب" بليموث أرغايل وليدز يونايتد مباراة معادة بعد تعادلهما 1-1 على ملعب الأخير.


مقالات ذات صلة


أموريم بين الإلهام والإحباط: مانشستر يونايتد يقترب من صورته القديمة دون فوز

مواجهة مانشستر يونايتد وبورنموث على ملعب «أولد ترافورد» كانت واحدة من أكثر مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز إثارة هذا الموسم (إ.ب.أ)
مواجهة مانشستر يونايتد وبورنموث على ملعب «أولد ترافورد» كانت واحدة من أكثر مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز إثارة هذا الموسم (إ.ب.أ)
TT

أموريم بين الإلهام والإحباط: مانشستر يونايتد يقترب من صورته القديمة دون فوز

مواجهة مانشستر يونايتد وبورنموث على ملعب «أولد ترافورد» كانت واحدة من أكثر مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز إثارة هذا الموسم (إ.ب.أ)
مواجهة مانشستر يونايتد وبورنموث على ملعب «أولد ترافورد» كانت واحدة من أكثر مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز إثارة هذا الموسم (إ.ب.أ)

قدّمت مواجهة مانشستر يونايتد وبورنموث على ملعب «أولد ترافورد» واحدة من أكثر مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز إثارة هذا الموسم، مباراة اتسمت بالفوضى والجنون والمتعة، إلى درجة أنها أسرت خيال حتى أكثر المدربين بروداً على خط التماس، وذلك وفقاً لشبكة «بي بي سي» البريطانية.

مدرب بورنموث أندوني إيراولا بدا عاجزاً عن تفسير ما حدث، مكتفياً بالقول: «من الصعب جداً شرح ما جرى، لكنني أفضّل التعادل 4 - 4 على 0 - 0». أما مدرب مانشستر يونايتد روبن أموريم، فاختصر انطباعه بكلمة واحدة: «ممتعة».

وعند التحليل عبر شبكة «سكاي سبورتس»، ذهب جيمي كاراغر أبعد من ذلك، واصفاً اللقاء بأنه «أفضل مباراة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم حتى الآن». وأضاف المدافع السابق لليفربول ومنتخب إنجلترا: «كانت أشبه باستعادة لمانشستر يونايتد في عهد أليكس فيرغسون، كرة هجومية صريحة. هذه أفضل نسخة ليونايتد شاهدتها منذ فترة طويلة. طوال معظم المباراة كانوا رائعين للغاية، لكن عجزهم الدفاعي كلّفهم الكثير».

وأوضح كاراغر أن «هذه هي المرة الأولى في عهد أموريم، ومنذ زمن طويل، أشعر فيها بأنني أشاهد مانشستر يونايتد كما يجب أن يكون: موجات متتالية من الهجوم، لكن عدم القدرة على الدفاع أضرّ بهم».

وللمفارقة، سبق للسير أليكس فيرغسون أن قاد يونايتد في مباراتين سجل فيهما الفريق أربعة أهداف دون أن يحقق الفوز. الأولى كانت في موسم 2012 حين فرّط الفريق بتقدمه 4 - 2 وتعادل 4 - 4 مع إيفرتون على ملعب «أولد ترافورد»، وهي مباراة عُدَّت من العوامل المؤثرة في ضياع لقب الدوري آنذاك. أما الثانية، فكانت آخر مباراة في مسيرة فيرغسون التدريبية، وانتهت بتعادل مثير 5 - 5 أمام وست بروميتش في 2013.

ورغم أن الطريق لا يزال طويلاً أمام أموريم ليُقارن بفيرغسون، فإن المدرب البرتغالي بدا مدركاً تماماً لما شهده الجميع في تلك الليلة، حين تقدّم فريقه مرتين في الشوط الأول، ثم عاد ليتقدم مجدداً بعد أن استقبل هدفين في دقائق معدودة مع بداية الشوط الثاني، قبل أن يكتفي في النهاية بنقطة واحدة بعدما أنهى بورنموث اللقاء بصورة أقوى.

في الشوط الأول النابض بالحيوية، سجل مانشستر يونايتد أعلى قيمة متوقعة للأهداف من اللعب المفتوح دون ركلات جزاء هذا الموسم في أول 45 دقيقة من مباراة بالدوري الإنجليزي (2.49)، كما سدد 17 كرة، ولمس الكرة 30 مرة داخل منطقة جزاء الخصم، وهي أرقام تُعد الأعلى أو المشتركة في هذه الفئة هذا الموسم.

وقال أموريم عقب اللقاء: «إذا كنت تفهم قليلاً تاريخ هذا النادي، وتتابع الدوري الإنجليزي كما فعلت لسنوات طويلة، ستدرك أن واجبك لا يقتصر فقط على محاولة الفوز بالمباريات. الطريقة التي تحاول بها الفوز مهمة جداً للجماهير. نعم، هم يتوقون للفوز، لكنهم أيضاً يريدون أن يشعروا بالإلهام عندما يأتون إلى أولد ترافورد. ما حدث اليوم كان مُلهماً، وأعتقد أن لبورنموث دوراً في ذلك، لكن في النهاية يبقى الإحباط قائماً لعدم الفوز».

القائد السابق لمانشستر يونايتد غاري نيفيل وافق على هذا التوصيف إلى حدّ ما، قائلاً: «قد لا يكون هذا أفضل فريق ليونايتد، وقد تكون لديهم مشكلات دفاعية واضحة، لكن يمكنك أن تتعرف على هويتهم. كانت مباراة مجنونة بكل معنى الكلمة، الدفاعات تلاشت تماماً، وكان جنوناً مطلقاً».

وأشار نيفيل، الذي كان جزءاً من فرق يونايتد التي خاطرت هجومياً في عهد فيرغسون بدل الاكتفاء بحماية التقدم، إلى أن هذه الفلسفة كانت عنصراً أساسياً في فكر المدرب التاريخي. لكنه أقرّ في الوقت ذاته بأن الفريق الحالي لم يصل بعد إلى هذا المستوى.

وتكمن المشكلة الآن في الأرقام. فقد حصد مانشستر يونايتد نقطتين فقط من ثلاث مباريات بيتية كان يُفترض، وفق معظم التوقعات، أن يفوز بها. كما خرج بشباك نظيفة مرة واحدة فقط في 15 مباراة بالدوري هذا الموسم، ولا يتفوق عليه في هذا السوء الدفاعي سوى وولفرهامبتون متذيل الترتيب. وتحت قيادة أموريم، لم يحافظ الفريق على نظافة شباكه سوى في ست مباريات من أصل 42.

ويستعد يونايتد الآن لمواجهة أستون فيلا المتألق، في ظل غيابات مؤثرة؛ إذ سيفتقد هدافه الافتتاحي أماد ديالو، والمهاجم الخطير برايان مبيومو، اللذين ينضمان إلى الغائب أصلاً نصير مزراوي بسبب المشاركة في كأس أمم أفريقيا، فضلاً عن غياب لاعب الوسط المخضرم كاسيميرو الموقوف لمباراة واحدة بعد تلقيه البطاقة الصفراء الخامسة هذا الموسم. كما لم تلوح أي مؤشرات إيجابية بشأن عودة الثنائي الدفاعي هاري ماغواير وماتياس دي ليخت.

وأكد أموريم: «سنكون جاهزين للتحدي. كنا نعلم أن الكثير من الفرق ستفقد لاعبين بسبب الإصابات أو المشاركات الدولية. علينا فقط أن نخوض المباراة المقبلة بروح المسؤولية، وأن نقاتل من أجل الفوز».

وخلال اللقاء، دار نقاش واسع حول مدى تعديل أموريم لطريقة لعبه 3 - 4 - 2 - 1. المدافع الدولي الإيرلندي السابق جيم بيغلين، الذي علّق على المباراة عبر البث العالمي للدوري الإنجليزي، رأى أن التغيير كان واضحاً، في حين عدّ آخرون أنه كان محدوداً، قبل أن يتحول يونايتد فعلياً إلى خط دفاع رباعي بعد دخول ليساندرو مارتينيز بدلاً من ليني يورو في الشوط الثاني.

وكان المفتاح في هذا التحول هو أماد، الذي لعب في مركز أكثر تقدماً، بدلاً من الدور الدفاعي الواسع الذي شغله في نصف الساعة الأولى، حيث أصبح يتمركز داخل الملعب إلى جانب ليني يورو الذي شغل مركز الظهير الأيمن.

أما إيراولا، الذي اضطر فريقه هو الآخر إلى العودة إلى خمسة مدافعين بعد إصابة الأميركي تايلر آدامز في الدقيقة الأولى، فرأى أن «النظام هو ذاته الذي يلعبون به دائماً، لكن مع قدرة كبيرة على التكيف. إنه نظام مرن جداً».

وأما أموريم، الذي سبق أن قال مازحاً إنه لن يغير طريقته حتى لو طلب منه البابا ذلك، فقد رفض الخوض في نقاش تكتيكي مفصل، قائلاً: «هذا موضوع للنقاش بينكم، لا بيني وبينكم. أنا أعرف أنكم تعلمون أنني تدربت هذا الأسبوع على اللعب بأربعة مدافعين، لكن هذا شأنكم. يمكن أن تلعب بالأسماء نفسها، وما يبدو شيئاً قد يكون في الحقيقة شيئاً آخر».


موسيالا يعود إلى تدريبات بايرن ميونيخ

جمال موسيالا (رويترز)
جمال موسيالا (رويترز)
TT

موسيالا يعود إلى تدريبات بايرن ميونيخ

جمال موسيالا (رويترز)
جمال موسيالا (رويترز)

عاد نجم بايرن ميونيخ، اللاعب الألماني جمال موسيالا، إلى المشارَكة في التدريبات الجماعية للفريق، بعد غياب استمرَّ لأكثر من 5 أشهر؛ بسبب الإصابة، في خطوة تمثل تطوراً مهماً في مسار تعافيه. وشارك موسيالا (22 عاماً)، صباح الثلاثاء، في أجزاء من الحصة التدريبية للفريق التي أُقيمت في مقر النادي بشارع زابنر شتراسه، وذلك للمرة الأولى منذ تعرضه لإصابة قوية في يوليو (تموز) الماضي. وظهر اللاعب بحالة تركيز واضحة خلال دخوله أرض الملعب برفقة زملائه. وكان موسيالا قد تعرَّض لكسر في عظمة الشظية وتمزق في عدد من أربطة كاحله الأيسر، إثر اصطدامه بحارس باريس سان جيرمان آنذاك جيانلويغي دوناروما، خلال مباراة رُبع نهائي كأس العالم للأندية أمام الفريق الفرنسي في الخامس من يوليو، وهي المواجهة التي خسرها بايرن ميونيخ بهدفين دون رد. وخضع اللاعب لعملية جراحية في مدينة مورناو، أعقبتها فترة تأهيل امتدت 23 أسبوعاً، قبل أن يعود إلى أرضية الملعب في 23 أكتوبر (تشرين الأول) ضمن برنامج علاجي خاص. وخلال الأسابيع الماضية، كثَّف موسيالا تدريباته الفردية تحت إشراف مدرب التأهيل سيمون مارتينيلو، حيث شملت تمارين بالكرة، ومراوغات بسرعات عالية، وتسديدات على المرمى. وقال مدرب بايرن ميونيخ، فينسنت كومباني، قبل تعادل فريقه 2 - 2 مع ماينز في الدوري الألماني، إن موسيالا بات قريباً من العودة، معرباً عن أمله في مشاركته بعدد من الحصص التدريبية قبل عطلة أعياد الميلاد. وأضاف: «سيكون شعوراً رائعاً للفريق وله شخصياً». وبعد يوم راحة للفريق يوم الاثنين، واصل خلاله موسيالا تدريباته الفردية، عاد اللاعب للانضمام إلى المجموعة في أول حصة تدريبية لهذا الأسبوع، حيث شارك في الإحماء وبعض تدريبات التمرير، من دون الدخول في أي احتكاكات مباشرة. وأكد كومباني أن عودة موسيالا للمباريات ستتم بشكل تدريجي ودون مخاطرة، مشيراً إلى أن أولى دقائق مشاركته الرسمية متوقعة في يناير (كانون الثاني). ولم يُحسم بعد ما إذا كانت عودته ستكون خلال المباراة الودية أمام ريد بول سالزبورغ في السادس من يناير، أم في افتتاح الدوري الألماني بعد ذلك بـ5 أيام أمام فولفسبورغ على ملعب بايرن.


الأرجنتين تفتح الطريق لمواجهة «فيناليسيما» أمام إسبانيا في الدوحة

تمثالٌ لنجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي (أ.ب)
تمثالٌ لنجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي (أ.ب)
TT

الأرجنتين تفتح الطريق لمواجهة «فيناليسيما» أمام إسبانيا في الدوحة

تمثالٌ لنجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي (أ.ب)
تمثالٌ لنجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي (أ.ب)

من المنتظر أن يُعلَن رسمياً خلال الساعات المقبلة عن مواجهة «النهائي الكبير» (فيناليسيما) بين إسبانيا وبطلة العالم الأرجنتين، بعد أن منحت الأخيرة موافقتها النهائية على إقامة المباراة، لتُرفع بذلك العقبة الأخيرة التي عطّلت الإعلان الرسمي عن الحدث. وسيُقام اللقاء يوم 27 مارس (آذار) في دولة قطر، فيما ستخوض إسبانيا أيضاً مباراة ودية أخرى أمام منتخب مصر.

وأعطى الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم الضوء الأخضر النهائي لخوض مباراة «النهائي الكبير» أمام إسبانيا، وهو ما سمح بفكّ الجمود الذي حال دون الإعلان الرسمي عن المواجهة، كما كان يرغب الاتحاد الإسباني لكرة القدم. وأوضح الصحافي الأرجنتيني المعروف غاستون إيدول أن الإعلان سيصدر قريباً، وهو ما أكدته صحيفة «آس» أيضاً.

وسيُقام اللقاء المرتقب بين بطل أميركا الجنوبية، الأرجنتين، وبطل أوروبا، إسبانيا، يوم 27 مارس (آذار) في العاصمة القطرية الدوحة. وكانت جميع الأطراف المعنية بالاتفاق، الاتحاد الإسباني لكرة القدم، والاتحاد الأوروبي «يويفا»، واتحاد أميركا الجنوبية «كونميبول» قد أبدت موافقتها على إقامة المباراة، باستثناء الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، الذي تسبب تأخره في تعطيل الإعلان الرسمي.

وتعود أسباب هذا التأخير إلى مشكلات داخلية في الاتحاد الأرجنتيني، من بينها تحقيق قضائي قائم، وحديث عن انقسام بين الجهاز الفني والإدارة، وهي عوامل عقدت الملف في توقيت حساس. وظهرت هذه الإشكالات القانونية في أسوأ لحظة ممكنة، ما أدى إلى إرجاء الحسم.

وتسعى قطر، التي تحتفل بيومها الوطني في 18 ديسمبر (كانون الأول)، إلى استثمار هذه المناسبة للإعلان عن المباراة بشكل احتفالي كبير، حيث ستُقام المواجهة بين الأرجنتين وإسبانيا على «ملعب لوسيل»، وهو الملعب ذاته الذي احتضن نهائي كأس العالم.

وإلى جانب مباراة «النهائي الكبير»، سيخوض المنتخبان مباراة ودية ثانية خلال فترة التوقف الدولية نفسها في الدوحة، حيث ستلتقي الأرجنتين مع منتخب قطر، فيما يواجه منتخب إسبانيا نظيره المصري بقيادة مدربه لويس دي لا فوينتي. ومن المقرر أن يتم تأكيد هذين اللقاءين رسمياً في التوقيت ذاته الذي يُعلَن فيه عن إقامة «النهائي الكبير».