الشيخ محمد بن راشد يطلق منصة إلكترونية لتلقي مقترحات الجمهور حول تطوير دبي

حول مجلسه إلى منصة تفاعلية تضم 30 دائرة حكومية

الشيخ محمد بن راشد والشيخ حمدان بن محمد والشيخ مكتوم بن محمد خلال اجتماع إطلاق المنصة الذكية («الشرق الاوسط»)
الشيخ محمد بن راشد والشيخ حمدان بن محمد والشيخ مكتوم بن محمد خلال اجتماع إطلاق المنصة الذكية («الشرق الاوسط»)
TT

الشيخ محمد بن راشد يطلق منصة إلكترونية لتلقي مقترحات الجمهور حول تطوير دبي

الشيخ محمد بن راشد والشيخ حمدان بن محمد والشيخ مكتوم بن محمد خلال اجتماع إطلاق المنصة الذكية («الشرق الاوسط»)
الشيخ محمد بن راشد والشيخ حمدان بن محمد والشيخ مكتوم بن محمد خلال اجتماع إطلاق المنصة الذكية («الشرق الاوسط»)

أطلق نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي منصة «مجلس محمد بن راشد الذكي»، التي تضم 30 دائرة حكومية، تهدف إلى تلقي الاقتراحات والملاحظات وأفكار الجمهور على مدار الساعة وإجراء جلسات العصف الذهني الذكية وذلك بمتابعة مباشرة منه.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بهذه المناسبة: «أبوابنا كانت وستبقى مفتوحة وقنوات التواصل معنا مفتوحة واليوم نضيف قناة جديدة ومجلسا جديدا يضم كل الجهات الحكومية معنا لتلقي الآراء والاقتراحات والاستماع للملاحظات، وهدفنا أن تكون دبي المدينة الأذكى عالميا، والأسرع تطورا بمساعدة الجمهور من مواطنين ومقيمين وزائرين ومحبين».
وأضاف: «هدفنا أن تتاح الفرصة لكل أفراد المجتمع بمختلف شرائحه لحضور مجلسنا وتقديم الأفكار وطرح الملاحظات والنقاش والعمل يدًا بيد في عملية البناء، التي يجب أن تكون بمشاركة الجميع، وهذا لن يكون إلا بدمج الفكرة التقليدية للمجلس مع التكنولوجيا الحديثة لإتاحة الفرصة لجميع سكان ومحبي دبي حول العالم للمساهمة في عملية التطوير على مدار 24 ساعة، فالأفكار ليست حكرًا على أحد وليس لها وقت محدد».
وأكد الشيخ محمد بن راشد أن البحث عن كل ما هو جديد وتقني هدفه تحسين جودة حياة الناس وتعزيز الراحة وتوفير الرفاهية للجميع، كما شدد أنه سيقوم بنفسه بمتابعة الأفكار المبتكرة التي يتم طرحها في المجلس الذكي.
وجاء ذلك خلال إطلاق المبادرة الذكية الخاصة بدبي، التي تتيح لجميع شرائح المجتمع التفاعل والمشاركة عبر تقديم الأفكار والملاحظات والإجابة على الأسئلة التي يطرحها كما لو كانوا حاضرين في مجلسه التقليدي، حيث يتكون مجلس محمد بن راشد الذكي من ثلاثة أقسام أساسية، يتيح القسم الأول الفرصة لسكان دبي وزائريها ومحبيها حول العالم تقديم الأفكار المبتكرة، التي تسهم في تطوير المدينة وتعزيز عناصر الجذب فيها من خلال مختلف المجالات عبر عملية بسيطة تضمن تقديم الفكرة ومتابعتها من قبل الجهات المختصة.
كما يتيح القسم الثاني الفرصة للجمهور لتقديم الملاحظات حول المرافق المختلفة؛ مثل الحدائق والشواطئ والطرق في حال وجود خلل ما من خلال تصويرها وتحديد موقعها الجغرافي مما يمكن الجهات المختصة من متابعتها، والعمل على إجراء اللازم بشأنها للمساهمة في الحفاظ على شكل المدينة ومرافقها العامة.
أما القسم الثالث فيختص بالعصف الذهني من خلال المواضيع المختلفة التي يطرحها حاكم دبي بشكل دوري في مجلسه الذكي مما يمكن الجمهور من تقديم الآراء والتفاعل معها، وبالإضافة إلى ذلك يتيح المجلس للمستخدمين الاطلاع على سير متابعة الأفكار والملاحظات التي يقدمونها، حيث يتم تحديث هذه المعلومات بشكل دوري من قبل الجهات المختصة بكل فكرة أو ملاحظة، حيث يربط مجلس محمد بن راشد الذكي أكثر من 30 جهة خصصت فرقًا للعمل على متابعة الأفكار والملاحظات حسب المجالات المختلفة لها.
ويهدف مجلس محمد بن راشد الذكي إلى تحقيق عدد من الأهداف تتمحور حول تعزيز التواصل المبتكر بين الشيخ محمد بن راشد وجميع شرائح المجتمع، وفتح المجال للجميع لتقديم الأفكار والملاحظات، بالإضافة إلى فتح النقاش حول المواضيع المختلفة مما يثري عملية التطوير والبناء بشكل تفاعلي وبمساهمة جماعية، كما يتبنى المجلس مجموعة من المرتكزات التي تتمحور حول التفكير الجماعي والانفتاح على مختلف المجالات التطويرية، والمتابعة الفاعلة للأفكار والملاحظات، والإيمان بقيمة الأفكار وأثرها وتعزيز مفهوم التفكير خارج الصندوق.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.