بكين لطهران: اطلبوا من الحوثيين ضبط النفس

إسقاط باليستي استهدف مدمرة أميركية في خليج عدن

المدمرة الأميركية من طراز «آرلي-بيرك» التي أسقطت الصاروخ (أ.ف.ب - نقلاً عن وزارة الدفاع الأميركية)
المدمرة الأميركية من طراز «آرلي-بيرك» التي أسقطت الصاروخ (أ.ف.ب - نقلاً عن وزارة الدفاع الأميركية)
TT

بكين لطهران: اطلبوا من الحوثيين ضبط النفس

المدمرة الأميركية من طراز «آرلي-بيرك» التي أسقطت الصاروخ (أ.ف.ب - نقلاً عن وزارة الدفاع الأميركية)
المدمرة الأميركية من طراز «آرلي-بيرك» التي أسقطت الصاروخ (أ.ف.ب - نقلاً عن وزارة الدفاع الأميركية)

قال مسؤول إيراني مطلع على مداولات صينية ـ إيرانية، إن بكين أوعزت لطهران بالطلب من الحوثيين ضبط النفس، ونقلت وكالة «رويترز» عن المسؤول الذي لم يفصح عن اسمه: «بشكل أساسي، تقول الصين: (إذا تضررت مصالحنا بأي شكل من الأشكال، فسيؤثر ذلك في أعمالنا مع طهران)».

ونقلت «رويترز» عن 4 مصادر إيرانية ودبلوماسي، أن مسؤولين صينيين طلبوا من نظرائهم الإيرانيين المساعدة في كبح الهجمات التي يشنّها الحوثيون المتحالفون مع طهران على السفن في البحر الأحمر، وإلا فإن ضرراً قد يلحق بالعلاقات التجارية مع بكين. وذكرت المصادر الإيرانية المطلعة أن المناقشات بشأن الهجمات والتجارة بين الصين وإيران جرت خلال اجتماعات عدة عُقدت أخيراً في بكين وطهران.

إلى ذلك، أسقط الجيش الأميركي صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن أطلقته الجماعة الحوثية تجاه المدمرة الأميركية «يو إس إس كارني» في خليج عدن الجمعة، وفق بيان صادر عن القيادة الأميركية المركزية.

وقبل البيان الأميركي، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن سفينة على مسافة نحو 60 ميلاً بحرياً من عدن أبلغت عن سماع دوي انفجار ورؤية صواريخ على بعد أميال قليلة من موقعها. وأضافت الهيئة أن انفجاراً آخر في البحر شوهد على بُعد نحو 0.5 ميل بحري من السفينة، وأفادت الهيئة بأن الطاقم والسفينة بخير.

وبهذا الهجوم الحوثي، تكون الجماعة قد شنت 33 هجوماً منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، بما في ذلك الاستيلاء على سفينة الشحن الدولية «غالاكسي ليدر»، واحتجاز طاقمها وتحويلها إلى مزار لأتباع الجماعة.


مقالات ذات صلة

«كتائب القسام»: جنّدنا آلاف المقاتلين خلال الحرب وقدراتنا البشرية بخير

المشرق العربي الناطق العسكري باسم «كتائب القسام» أبو عبيدة (أرشيفية - رويترز)

«كتائب القسام»: جنّدنا آلاف المقاتلين خلال الحرب وقدراتنا البشرية بخير

قال الناطق العسكري باسم «كتائب القسام» الجناح العسكري لـ«حماس»، أبو عبيدة، اليوم الأحد، إن «القدرات البشرية لكتائب القسام بخير كبير».

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي محور فيلادلفيا كما يُرى من غرب رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

حزام أمني على محور فيلادلفيا... إحدى عقبات مفاوضات هدنة غزة

في إطار العقبات الجديدة التي تقف في طريق التقدم نحو اتفاق إطلاق النار... مخطط إسرائيلي لإقامة حزام أمني على طول محور فيلادلفيا بمسافة 15 كيلومتراً وعرض 800 متر.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)

«حماس» توافق على بدء المفاوضات دون التقيد بوقف دائم لإطلاق النار

قال قيادي في حركة «حماس»، اليوم (الأحد)، إن الحركة وافقت «على انطلاق المفاوضات حول الرهائن من دون وقف إطلاق نار» دائم.

«الشرق الأوسط» (غزة )
المشرق العربي جانب من الاحتجاجات الدورية التي تنظمها أُسر المحتجَزين الإسرائيليين في غزة (رويترز)

آلاف الإسرائيليين يوقظون وزراء من نومهم في نفس ساعة هجوم «طوفان الأقصى»

خرج آلاف الإسرائيليين إلى الشوارع صباح الأحد إحياء لذكرى مرور 9 أشهر على هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

نظير مجلي (تل أبيب)
شمال افريقيا دخان تصاعد في وقت سابق بعد غارات إسرائيلية على رفح بالقرب من الحدود الفلسطينية المصرية (أ.ف.ب)

«هدنة غزة»: حراك «مفصلي» لإنهاء «النقاط العالقة» بالمفاوضات

بين القاهرة والدوحة، حراك يتصاعد من جانب الوسطاء، لإنهاء «نقاط عالقة» بمفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«كتائب القسام»: جنّدنا آلاف المقاتلين خلال الحرب وقدراتنا البشرية بخير

الناطق العسكري باسم «كتائب القسام» أبو عبيدة (أرشيفية - رويترز)
الناطق العسكري باسم «كتائب القسام» أبو عبيدة (أرشيفية - رويترز)
TT

«كتائب القسام»: جنّدنا آلاف المقاتلين خلال الحرب وقدراتنا البشرية بخير

الناطق العسكري باسم «كتائب القسام» أبو عبيدة (أرشيفية - رويترز)
الناطق العسكري باسم «كتائب القسام» أبو عبيدة (أرشيفية - رويترز)

قال الناطق العسكري باسم «كتائب القسام» الجناح العسكري لـ«حماس»، أبو عبيدة، اليوم الأحد، إن «القدرات البشرية لكتائب القسام بخير كبير»، مؤكداً تجنيد آلاف من المقاتلين الجدد خلال الحرب التي أكملت شهرها التاسع.

وأضاف في كلمة مصورة: «ما زلنا نقاتل في غزة دون دعم خارجي، وما زال شعبنا صامداً بلا غذاء ولا دواء، ومجاهدونا يقاتلون منذ 9 أشهر، ويكسرون جيش العدو».

وأكد أن «كل كتائبنا الأربع والعشرين مع كل فصائل المقاومة قاتلت العدو وكسرته في مختلف أرجاء القطاع، ولا مكان في غزة لقوات تتحصن في البيوت كاللصوص، ولا لضباط يختبئون وراء المدرعات، ولا مكان في غزة لناقلة النمر ولا لمرتزقة يقاتلون بالأجرة في معركة خاسرة، كلهم سيرحل قتيلاً أو مصاباً».

وتابع: «معركة رفح وما يسطره مجاهدونا في الشجاعية وغيرهما دليل على قوة مقاومتنا وفشل العدو وهزيمته، العدو تلقى ولا يزال يتلقى الضربات الموجعة في كل مكان يتوغل فيه داخل قطاع غزة، ومحور وسط القطاع المسمى نتساريم سيكون محوراً للرعب والقتل».

وقال: «قدرة مجاهدينا على القتال والمواجهة باتت أقوى أمام جرائم الاحتلال وإبادته، والقدرات البشرية لكتائب القسام بخير كبير، وتمكنا خلال الحرب من تجنيد آلاف من المقاتلين الجدد، وهناك آلاف من المقاتلين مستعدون لمواجهة العدو متى لزم الأمر، وعززنا القدرات الدفاعية لمواجهة الاحتلال في كل مكان من أرضنا»، مشدداً على أن «مجاهدينا تمكنوا من إعادة تدوير عدد كبير من مخلفات العدو من قنابل وصواريخ ألقاها على المدنيين بكثافة غير مسبوقة في تاريخ الحروب».

وختم: «لدينا وثائق سنكشف عنها في الوقت المناسب، وستظهر كيف نفذنا خداعاً استراتيجياً مركباً لجهاز «الشاباك» ومنظومة العدو الأمنية، وما جرى الكشف عنه من وثائق استخبارية من فشل الاحتلال في 7 أكتوبر (تشرين الأول) نزر يسير مما سنكشف عنه لاحقاً».