«إنستغرام» تطلق أداة لتحويل الصور إلى شريط فيديو مدته ثانية واحدة

لمنافسة الصور المتحركة «جي آي إف»

«إنستغرام» تطلق أداة لتحويل الصور إلى شريط فيديو مدته ثانية واحدة
TT

«إنستغرام» تطلق أداة لتحويل الصور إلى شريط فيديو مدته ثانية واحدة

«إنستغرام» تطلق أداة لتحويل الصور إلى شريط فيديو مدته ثانية واحدة

كشفت مجموعة «إنستغرام» التابعة لشبكة «فيسبوك» عن أداة جديدة تسمح بتشكيل أشرطة فيديو قصيرة جدا، مدتها ثانية واحدة من مجموعة صور لمنافسة الصور المتحركة (جي آي إف).
وشرحت «إنستغرام» على مدونتها الرسمية أن هذه الأداة التي أطلق عليها اسم «بومرانغ»، «تجمع مجموعة من الصور في شريط فيديو قصير وتعرضها بالتسلسل الزمني الفعلي والعكسي».
وتأتي النتيجة على شكل شريط فيديو هو أقصر من ذاك المعروض على خدمة «فاين» التابعة لـ«تويتر»، لكنه أغنى من الصور الرقمية المتحركة المنشورة على عدة مواقع إلكترونية.
وتسمح «بومرانغ»، بحسب التطبيق، بتحويل «اللحظات التي تعيشونها كل يوم إلى أشرطة مرحة.. حولوا صورة سيلفي عادية مع أصدقائكم إلى شريط مسل والتقطوا اللحظة التي يطفئ فيه صديقكم الشمع على قالب الحلوى لعيد ميلاده واستعيدوها مرارا وتكرارا».
وكانت «إنستغرام» قد أعلنت قبل فترة قصيرة أن عدد مستخدميها تخطى الأربعمائة مليون، غير أنها تواجه منافسة محتدمة من خدمات أخرى مثل «سنابتشات» تزداد رواجا في أوساط الشباب.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».