قال سونيل تشيتري قائد منتخب الهند (الاثنين)، إن فريقه لم يفاجأ بالقوة البدنية التي تتمتع بها فرق المجموعة بكأس آسيا لكرة القدم، لكن الفريق يمتلك الآن الخبرة لاختبار قوته أمام سوريا.
وتتذيل الهند ترتيب المجموعة الثانية من دون نقاط بعد خسارتها أمام أستراليا وأوزبكستان بعدما واجهت صعوبات في الفوز بالمواجهات الثنائية في الملعب وفشلت في تسجيل أي هدف.
وقال تشيتري للصحافيين قبل المباراة الأخيرة بدور المجموعات الثلاثاء أمام سوريا: «الشيء الوحيد الذي كنا نعرفه بالتأكيد هو أنه سيتعين علينا التعامل مع لياقتهم البدنية. لم تكن مفاجأة عندما أوقعتنا القرعة مع أستراليا وأوزبكستان وسوريا».
وأضاف: «ما ساعدنا هو أننا خضنا مباراتين ضد فرق كانت تتمتع ببنية بدنية جيدة. والأهم هو تصحيح الأخطاء الصغيرة التي ارتكبناها (في أول مباراتين)».
وتابع: «لا يمكننا تغيير الأمور تماماً لكن معرفة مدى أدائنا البدني. نحتاج إلى تصحيح الأخطاء. لقد منحتنا مواجهة هذين الفريقين الخبرة التي نحتاجها للعب مباريات بدنية».
وقال الكرواتي إيغور شتيماتس مدرب الهند إنهم يعرفون ما يمكن توقعه، حيث يبحث الفريقان عن نتيجة يمكن أن تساعدهما في التأهل إلى مرحلة خروج المغلوب.
وقال شتيماتس: «الفرق الثلاثة الأخرى متشابهة، بدنية للغاية وتلعب بطريقة مماثلة. لم يكن لدينا الكثير من الأسباب لتغيير أسلوبنا. الأمر المثير للاهتمام في سوريا هو أنهم يعتمدون على نفس التشكيلة الأساسية في كل مباراة، ولديهم عدد قليل من البدلاء ويجرون تبديلين أو ثلاثة. من الواضح أن عددهم محدود على مقاعد البدلاء. سنحاول أن نرى مدى جاهزيتهم غداً».
وقال الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب سوريا إن فريقه لعب بشكل جيد «بدنياً وفنياً»، لكنه سخر من فكرة أنه يحتاج إلى تدوير لاعبيه أكثر.
وقال كوبر: «هناك فكرة أن يقوم المدرب بتغيير اللاعبين من أجل التدوير والتناوب بينهم، لكننا بحاجة إلى المزيد من الانسجام بين اللاعبين. هذا ما نطلب منهم تحقيقه. لقد افتقرنا إلى ذلك في المباراة الأولى».
وتابع: «يجب أن ينصب تركيز لاعبينا الـ26 على هدف واحد. نملك لاعبين موهوبين سيحاولون الاستحواذ على الكرة».
وأردف: «أعتقد أن المنتخب الهندي لديه نفس الدافع للفوز بالنقاط الثلاث. لذلك نحتاج إلى أن نكون أكثر هدوءاً وتركيزاً على المباراة للحصول على النقاط الثلاث والتأهل (لمرحلة خروج المغلوب) لأول مرة في تاريخنا».