مسؤول بـ«المركزي الأميركي»: من السابق لأوانه التفكير في خفض سعر الفائدة

مقر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (رويترز)
مقر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (رويترز)
TT

مسؤول بـ«المركزي الأميركي»: من السابق لأوانه التفكير في خفض سعر الفائدة

مقر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (رويترز)
مقر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (رويترز)

قالت رئيسة بنك الاحتياط الاتحادي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، عضو مجلس الاحتياط الفيدرالي (المركزي) الأميركي، إنه «من السابق لأوانه» الاعتقاد بقرب إجراء تخفيضات على أسعار الفائدة، مشيرة إلى أنها تحتاج إلى مزيد من الأدلة على أن التضخم يسير في مسار ثابت ليعود إلى نسبة 2 في المائة قبل تخفيف السياسة.

وذكرت دالي في مقابلة مع شبكة فوكس بيزنيس التلفزيونية الإخبارية: «في حين إنني أعتقد أنه من المناسب بالنسبة لنا أن نتطلع إلى الأمام ونتساءل متى سيكون من الضروري إجراء تعديلات على السياسة حتى لا نضع ضغطاً على الاقتصاد، فمن السابق لأوانه حقاً الاعتقاد بأن هذا قد بات قريباً».

ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن دالي، التي تصوت على قرارات السياسة النقدية هذا العام، قولها إنها تحتاج أن ترى مزيداً من الأدلة على أن التضخم يتجه مرة أخرى إلى الانخفاض بشكل مستمر ومستدام ليصل إلى نسبة 2 في المائة، «حتى أشعر بقدر كافٍ من الثقة للبدء في تعديل سياسة سعر الفائدة».

وقالت رئيسة البنك الاحتياط الاتحادي في سان فرانسيسكو إنها سوف تبحث، بجانب بيانات التضخم، عن أي علامات مبكرة على أن سوق العمل بدأت تتعثر حتى تكون قرارها.

كانت النائبة الأولى للمدير العام لصندوق النقد الدولي، غيتا جوبيناث، قد رأت أن المصارف المركزية بحاجة إلى التحرك بحذر بشأن خفض أسعار الفائدة هذا العام؛ حيث إن توقعات السوق بشأن سياسة نقدية أكثر مرونة يمكن أن تؤدي إلى اندلاع موجة أخرى من التضخم.

وقالت جوبيناث، الخميس الماضي، إن التضخم من المتوقع أن ينخفض بشكل أقل حدة مما حدث في العام الماضي بسبب ضيق أسواق العمل وارتفاع تضخم الخدمات في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو وأماكن أخرى.

وأضافت أن هذا يشير إلى مسار «وعر» نحو انخفاض التضخم، مما يشير إلى أنه لا ينبغي خفض أسعار الفائدة الرسمية حتى النصف الثاني من العام.

وقالت جوبيناث لصحيفة «فاينانشيال تايمز» خلال مقابلة في دافوس في سويسرا: «المهمة لم تنتهِ بعد. يجب على المصارف المركزية أن تتحرك بحذر. بمجرد خفض أسعار الفائدة، فإن ذلك يعزز التوقعات بمزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة، وقد ينتهي بك الأمر إلى تخفيف أكبر بكثير - وهو ما يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية».


مقالات ذات صلة

«وول ستريت» تتأرجح بدعم من التكنولوجيا وتراجع توقعات الفائدة

الاقتصاد متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ.ب)

«وول ستريت» تتأرجح بدعم من التكنولوجيا وتراجع توقعات الفائدة

انخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.1 % رغم أن مجموعة من شركات التكنولوجيا ساعدت في تقليص الخسائر الواسعة التي شهدتها الأسواق.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد جيروم باول رئيس مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» خلال مؤتمر صحافي في واشنطن 18 ديسمبر 2024 (وكالة حماية البيئة)

عام حاسم لباول: هل سيتمكن من تحقيق الهبوط الناعم قبل نهاية ولايته؟

من المرجح أن يكون العام المقبل آخر عام كامل لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، في منصبه على رأس البنك المركزي الأميركي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ عاملون بـ«ستاربكس» يشاركون في الإضراب بكاليفورنيا (أ.ف.ب)

عاملون في «ستاربكس» يوسعون إضرابهم بمدن أميركية من بينها نيويورك

قال اتحاد يمثل أكثر من ‭10‬ آلاف من العاملين في المقاهي، إن عاملين في سلسلة «ستاربكس» وسعوا إضرابهم ليشمل 4 مدن أميركية أخرى من بينها نيويورك.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد عربة تسوق في سوبر ماركت في مانهاتن (رويترز)

ارتفاع طفيف في مؤشر التضخم المفضّل لدى «الفيدرالي»

ارتفع مؤشر التضخم المفضّل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي بشكل طفيف الشهر الماضي؛ مما يعكس تباطؤ ضغوط الأسعار بعد شهرين من الارتفاعات الحادة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد إعلان عن وظيفة معلق على نافذة مطعم «تشيبوتلي» في نيويورك (رويترز)

انخفاض طلبات إعانة البطالة الأميركية بأكثر من المتوقع

انخفض عدد الأميركيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل أكبر من المتوقع الأسبوع الماضي، مما يعكس التغير التدريجي في ظروف سوق العمل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

سوق الأسهم السعودية ترتفع بدعم من «البنوك»

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية ترتفع بدعم من «البنوك»

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

أغلق مؤشر السوق الرئيسية السعودية (تاسي)، يوم الاثنين، على ارتفاع بنسبة 0.84 في المائة، وزيادة 99.42 نقطة، ليقفل عند 11948 نقطة، بتداولات بلغت نحو 5 مليارات ريال (1.33 مليار دولار)، وذلك بدعم من قطاع البنوك الذي ارتفع 2.05 في المائة.

وزاد سهم «مصرف الراجحي» 2.77 في المائة إلى 92.80 ريال، فيما ارتفع سهم «مصرف الإنماء» 1.60 في المائة إلى 28.65 ريال.

أما سهم «البنك الأهلي السعودي» فقد ارتفع 1.53 في المائة ليبلغ 33.25 ريال.

وفيما يخص قطاع الطاقة، فقد زاد سهم «أرامكو السعودية» بمعدل 0.18 في المائة إلى 28.50 ريال. وارتفع سهم «أكوا باور» 0.41 في المائة ليصل إلى 388 ريالاً.

وتصدرت أسهم «الزامل للصناعة» و«الإعادة السعودية» و«ميدغلف للتأمين» و«البحر الأحمر» و«المملكة»، قائمة الشركات الأكثر ارتفاعاً، بنسب 4.31 في المائة، و4.20 في المائة، و4.16 في المائة، و3.89 في المائة، و3.75 في المائة، على التوالي.

في المقابل، جاءت أسهم «الوطنية للتعليم» و«الدريس» و«أسمنت الرياض» و«ولاء» و«مجموعة إم بي سي»، في مقدمة الشركات الأكثر انخفاضاً بـ3.94 في المائة و3.84 في المائة و3.61 في المائة و3.52 في المائة و3.17 في المائة، على التوالي.

من جانب آخر، انخفض مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) 285.18 نقطة ليقفل عند مستوى 30953 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 52 مليون ريال (14.9 مليون دولار)، وتجاوزت كمية الأسهم المتداولة 3 ملايين سهم.