معجبان يقاضيان مادونا بعد تأخرها عن حفلها «لأكثر من ساعتين»

الدعوى تزعم أن المغنية لم تظهر على المسرح حتى الساعة 10:45 مساءً خلال عرض بمنتصف الأسبوع

الفنانة الأميركية الشهيرة مادونا (رويترز)
الفنانة الأميركية الشهيرة مادونا (رويترز)
TT

معجبان يقاضيان مادونا بعد تأخرها عن حفلها «لأكثر من ساعتين»

الفنانة الأميركية الشهيرة مادونا (رويترز)
الفنانة الأميركية الشهيرة مادونا (رويترز)

رفع اثنان من معجبي الفنانة الأميركية مادونا دعوى قضائية ضدها متهمين إياها بالإزعاج بعد تأخرها عن حفلها وفقاً لشبكة «سكاي نيوز»

يزعم مايكل فيلوز وجوناثان هادن أن المغنية البالغة من العمر 65 عاماً لم تصعد إلى المسرح في مركز باركليز ببروكلين حتى الساعة 10:45 مساءً في 13 ديسمبر (كانون الأول) 2023، بعد ساعتين و15 دقيقة من وقت البدء المقرر في الساعة 8:30 مساءً.

وكتب المحاميان ريتشارد كلاس وماركوس كوروين أن البداية المتأخرة تعني أن العرض لم ينتهِ حتى نحو الساعة الواحدة صباحاً، مما ترك المعجبين أمام «وسائل نقل عامة محدودة» أو «زيادة تكاليف النقل العام والخاص في تلك الساعة المتأخرة».

نظراً لأن العرض كان مساء الأربعاء، استمرَّت الدعوى القضائية في الادعاء بأن العديد من الأشخاص الذين حضروا الحفل اضطروا إلى «الاستيقاظ مبكراً للذهاب إلى العمل و/ أو الاهتمام بمسؤولياتهم العائلية في اليوم التالي».

تم إدراج ملكة البوب متهمةً تحت اسم «Madonna Louise Ciccone*، إلى جانب مروِّجي الحدث: «Live Nation » و«مركز باركليز».

ونقلت شبكة «إن بي سي» عن الدعوى القضائية قولها إن فيلوز وهادن «عانيا من ضرر فعلي» بسبب تأخر مادونا، الذي يشمل، على سبيل المثال لا الحصر «الإزعاج والمضايقة والإحباط والغضب».

كان العرض جزءاً من جولة الاحتفال الخاصة بالفنانة، التي انطلقت في O2 Arena بلندن في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وتحتفل الجولة بمرور 40 عاماً على دخول المغنية في صناعة الموسيقى، وكان من المفترض أن تبدأ في كندا، قبل أن يتم تأجيلها بعد إصابة مادونا بعدوى بكتيرية خطيرة، في أواخر يونيو (حزيران).

كان التأخير في بدء الحفل موضوعاً متكرراً طوال الجولة المعاد جدولتها، حيث اعتلت النجمة المسرح بين الساعة 9:50 مساءً و10:30 مساءً، في بوسطن وتورونتو وديترويت خلال عروضها في شهر يناير (كانون الثاني)، وفقاً لموقع Setlist.fm الذي يتتبع الأغاني وتوقيت الحفلات الكبرى.


مقالات ذات صلة

ترمب يدعم ضرب «النووي» الإيراني… وإسرائيل لا تقدم ضمانات لبايدن

شؤون إقليمية المرشح الرئاسي الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترمب يتحدث في تجمع لحملته الانتخابية في نورث كارولاينا (رويترز) play-circle 00:56

ترمب يدعم ضرب «النووي» الإيراني… وإسرائيل لا تقدم ضمانات لبايدن

أرسلت وزارة الدفاع الأميركية(البنتاغون) مجموعة كبيرة من الأسلحة إلى المنطقة، ومنها حاملات طائرات ومدمرات بصواريخ موجهة وسفن هجومية برمائية وأسراب من المقاتلات.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لحظة إصابة دونالد ترمب في أذنه اليمنى (رويترز)

ترمب يعود اليوم الى مسرح محاولة اغتياله في بنسلفانيا

يعود المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترمب، اليوم السبت، إلى بلدة باتلر في ولاية بنسلفانيا حيث تعرّض لمحاولة اغتيال بالرصاص.

«الشرق الأوسط» (بيتسبرغ)
أوروبا الرئيس الأميركي جو بايدن (يمين) يصافح رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون (رويترز)

بسبب «الكثير من الخطوات»... جونسون يكشف رفض بايدن زيارة حاملة طائرات بريطانية

رفض الرئيس الأميركي جو بايدن زيارة حاملة الطائرات الرائدة للبحرية البريطانية بسبب عدد الخطوات خلال زيارته إلى المملكة المتحدة عام 2021.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ المسؤولون الأميركيون أكدوا دعمهم لرد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني لكنهم عبروا عن مخاوفهم من اشتعال حريق إقليمي واسع النطاق (رويترز)

«لا ضمانات» إسرائيلية لأميركا بعدم استهداف البرنامج النووي الإيراني

نقلت شبكة «سي إن إن» للتلفزيون عن مسؤول رفيع في وزارة الخارجية أن إسرائيل «لم تقدم ضمانات» لواشنطن بأنها لن تستهدف المنشآت النووية في إيران.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دمار هائل في خان يونس جنوب قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي (رويترز)

رسائل بريد إلكتروني تُظهر مخاوف أميركية مبكرة بشأن جرائم حرب إسرائيلية في غزة

بينما كانت إسرائيل تقصف شمال غزة بغارات جوية في أكتوبر الماضي، وتأمر بإجلاء مليون فلسطيني، وجّهت مسؤولة كبيرة في «البنتاغون» تحذيراً صريحاً للبيت الأبيض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

نباتات اصطناعية تُنقّي الهواء وتُولّد الكهرباء

نموذج تطبيقي للتكنولوجيا الجديدة (جامعة بينغهامبتون)
نموذج تطبيقي للتكنولوجيا الجديدة (جامعة بينغهامبتون)
TT

نباتات اصطناعية تُنقّي الهواء وتُولّد الكهرباء

نموذج تطبيقي للتكنولوجيا الجديدة (جامعة بينغهامبتون)
نموذج تطبيقي للتكنولوجيا الجديدة (جامعة بينغهامبتون)

طوَّر فريق بحثي من جامعة «بينغهامبتون» الأميركية، نباتات اصطناعية قادرة على أن تتغذّى على ثاني أكسيد الكربون، وتُطلق الأكسجين وتُولّد قدراً محدوداً من الطاقة الكهربائية؛ يأمل الباحثون أن تزيد معدلاته في المستقبل.

وأعاد أستاذ جامعة «بينغهامبتون» سوكهيون تشوي، وطالبة الدكتوراه مريم رضائي، استخدام بحوثهما حول البطاريات الحيوية التي تستمدّ طاقتها من كائنات حيّة مثل البكتيريا، في تطبيق فكرة جديدة للنباتات الاصطناعية التي يمكنها التغذّي على ثاني أكسيد الكربون، وإطلاق الأكسجين وتوليد القليل من الطاقة، وفق نتائج دراستهما المنشورة في مجلة «أدفانسد سيستنابل سيستمز» المعنيّة بنشر بحوث نُظم الاستدامة المتقدمة.

وقال تشوي، وهو عضو هيئة التدريس في كلية «توماس جيه واتسون للهندسة والعلوم التطبيقية» في جامعة بينغهامبتون: «بعدما مررنا بفترة انتشار وباء (كوفيد-19)، نعلم بشكل خاص أهمية جودة الهواء الداخلي في أي منشأة».

وأضاف في بيان نُشر، الجمعة، على موقع الجامعة: «يمكن لعدد من الأشياء التي نستخدمها في حياتنا أن تولّد مواد سامّة جداً، مثل مواد البناء والسجاد. نتنفّس ونستنشق هذه السموم بشكل مباشر، كما يؤدّي إطلاقها إلى تراكم مستويات ثاني أكسيد الكربون في الجوّ. وثمة مخاطر تأتي من عمليات الطهي، في حين يتسلّل بعضها إلينا من الخارج».

باستخدام 5 خلايا شمسية بيولوجية تتضمّن بكتيريا التمثيل الضوئي الخاصة بها، ابتكر تشوي ومريم رضائي ورقة اصطناعية «كانت في البداية لمجرّد المتعة وقضاء الوقت في ابتكار شيء مفيد»، ثم أدركا أنّ هذا المفهوم الجديد يمكن أن تكون له آثار وتطبيقات أوسع.

لقد بنيا أول تطبيق تكنولوجي لهما بـ5 أوراق، ثم اختبرا معدلات التقاطه لغاز ثاني أكسيد الكربون الضار من الأجواء المحيطة وقدرته على توليد الأكسجين المفيد في المقابل.

ورغم أنّ عملية توليد الطاقة من هذه التكنولوجيا الجديدة يُقدَّر بنحو 140 ميكروواط فقط، مما يعدّ مجرّد فائدة ثانوية، فإن تشوي يأمل في تحسين هذه التكنولوجيا لتحقيق إنتاج يزيد، في حده الأدنى، على 1 ملي واط. ويريد أيضاً دمج نظام لتخزين الطاقة، مثل بطاريات الليثيوم أيون أو المكثفات الفائقة إلى هذه التكنولوجيا.

وهو ما يعلّق عليه بالقول: «أريد التمكُّن من استخدام هذه الكهرباء المتولّدة لشحن الهاتف المحمول أو استخدامها في عمليات أخرى».

ويضيف: «مع بعض الضبط الدقيق، يمكن أن تكون هذه النباتات الاصطناعية جزءاً من كل منزل. ومن السهل رؤية فوائد هذه الفكرة».

وأشارت الدراسة إلى أنّ الأميركيين يقضون في المتوسط نحو 90 في المائة من وقتهم داخل البيوت وأماكن العمل، وأن الهواء الذي نتنفّسه في العمل أو داخل المدرسة أو المنزل يؤثر في صحتنا، ومعظم أنظمة تنقية الهواء باهظة الثمن ومرهقة وتتطلّب التنظيف المتكرّر.