فاجأت زوجها بإعلان الخبر المُنتَظر على الطائرة

اشتعل التصفيق وتوالت رسائل التأكيد على البطولة

الحب حين يغلب المِحن (مواقع التواصل)
الحب حين يغلب المِحن (مواقع التواصل)
TT

فاجأت زوجها بإعلان الخبر المُنتَظر على الطائرة

الحب حين يغلب المِحن (مواقع التواصل)
الحب حين يغلب المِحن (مواقع التواصل)

فاجأت سيدة زوجها بطلبها سراً من مضيفة الإعلان عبر الإذاعة الداخلية للطائرة عن تعافيه من السرطان.

وبناءً على طلب هالي لوفيل، بدأت مضيفة الطيران بتقديم جوش، واصفة إياه بأحد الناجين، وقالت: «مرحباً بكم... لديَّ ما أودُّ مشاركتكم إياه. أريد الترحيب بضيف خاص في رحلة اليوم. شُخِّصت حالة شاب على هذه الطائرة يُدعى جوش على أنه مصاب بالسرطان في المرحلة الرابعة. منذ ذلك الحين، خضع للعلاج الكيميائي والإشعاعي والجراحة لإزالة رئته اليمنى بالكامل، والغدة الصعترية، وبطانة قلبه، وجزء من الحجاب الحاجز»؛ لتزفَّ الخبر السارّ: «لقد شُفي رسمياً، وهو مسافر الآن في إجازة مع زوجته».

استطردت المضيفة: «بعدما وُضِع على أجهزة دعم الحياة مرّتين، وكان دائم التردّد إلى المستشفى لسنوات، حارب من أجل حياته، وهو في طريقه لقضاء شهر العسل في جامايكا»، فإذا بكلامها ينال التصفيق الشديد.

وفي مقطع فيديو عبر «تيك توك»، اعترفت الزوجة برغبتها في القول: «أرجو مشاركتي بمنح جوش تصفيقاً حاراً»، قبل أن تُفاجأ بحرارة التفاعل.

بعد سماع القصة، علَّق أحدهم: «أكاد أبكي. هذا لطيف جداً»، بينما أضاف آخر: «البكاء من أجل الغرباء... جوش يستحقّ كل هذه الضجة»، وكتب ثالث: «من الواضح أنه بطل خارق».

لحظة انتصار التمسُّك بالحياة (مواقع التواصل)

شرحت هالي، أنه في عام 2020، شُخِّص جوش بسرطان الغدة الصعترية في المرحلة الرابعة، وهو نوع نادر؛ ما اضطرّ الزوجين إلى إرجاء شهر العسل 3 مرات لضرورات العلاج.

ختمت، أنه عندما قرأت المضيفة الإعلان، الذي حقّق انتشاراً واسعاً، لم يكن لدى جوش فكرة عما يجري. وقالت: «دُهش زوجي، وبعد الفيديو سألني: كيف فعلتِ ذلك من دون أن ألاحظ؟».


مقالات ذات صلة

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

يوميات الشرق «الكلب الإسباني» (سوذبيز)

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

المرّة الأخيرة التي أُتيحت للجمهور فرصة مشاهدتها كانت عام 1972 داخل دار «سوذبيز» للمزادات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق فرار لم يُوفَّق (أ.ب)

كوري جنوبي تعمَّد اكتساب الوزن للتهرُّب من الخدمة العسكرية

حكمت محكمة في العاصمة الكورية الجنوبية، سيول، بالسجن مع وقف التنفيذ بحق مواطن لإدانته بتعمُّد اكتساب أكثر من 20 كيلوغراماً للتهرُّب من نظام التجنيد العسكري.

«الشرق الأوسط» (سيول)
يوميات الشرق اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)

يوناني في الثمانينات من عمره يبدأ الدراسة بعد حياة كادحة

كثيراً ما كان اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة، لكنه اضطر لترك التعليم عندما كان في الثانية عشرة من عمره لمساعدة والده في العمل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الشباب والأطفال الأعلى تفاؤلاً يميلون إلى أن يكونوا أفضل صحة (رويترز)

كيف يؤثر التفاؤل على صحة الأطفال والشباب؟

كشفت دراسة جديدة عن أن صغار السن الأعلى تفاؤلاً بشأن مستقبلهم يميلون في الواقع إلى أن يكونوا أفضل صحة بشكل ملحوظ.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
علوم ارتفاع جبل إيفرست يزداد سنوياً بنحو 2 مم (أ.ف.ب)

ما سبب زيادة ارتفاع جبل إيفرست سنوياً؟

من المعروف أن جبل إيفرست، وهو أعلى جبل على وجه الأرض، يزداد ارتفاعاً بنحو 2 مم سنوياً. إلا أن السبب وراء هذا الارتفاع المستمر حيّر العلماء لفترة طويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.