قالت الهيئة التجارية التابعة للأمم المتحدة، يوم الأربعاء، إن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر العالمية قد ترتفع بشكل متواضع في 2024 بعد زيادة هامشية العام الماضي بسبب ارتفاع الاستثمار في بعض الاقتصادات الأوروبية.
ويمكن أن تشمل تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الاستثمارات التي تقوم بها الشركات أو الحكومات في بلدان أخرى أو شركات أو مشاريع في تلك البلدان.
وقال مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد): «بالنظر إلى المستقبل، يبدو أن زيادة متواضعة في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في عام 2024 ممكنة، إذ تشير توقعات التضخم وتكاليف الاقتراض في الأسواق الرئيسية إلى استقرار شروط التمويل لصفقات الاستثمار الدولية».
ومع ذلك، شددت منظمة التجارة الدولية التابعة للأمم المتحدة على أن كثيراً من العوامل، بما في ذلك المخاطر الجيوسياسية ومستويات الديون المرتفعة في بعض البلدان، يمكن أن تُعيق الاستثمار الأجنبي المباشر.
في عام 2023 بلغ الاستثمار الأجنبي المباشر نحو 1.37 تريليون دولار، بزيادة هامشية قدرها 3 في المائة مقارنةً بالعام السابق. وعزا «أونكتاد» هذه الزيادة الطفيفة إلى زيادة الاستثمار في بعض البلدان الأوروبية.
وقال «أونكتاد» إن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى البلدان النامية انخفضت العام الماضي، بنسبة 9 في المائة إلى 841 مليار دولار، مع انخفاض بنسبة 12 في المائة في البلدان النامية في آسيا، وانخفاض بنسبة 1 في المائة في أفريقيا.