مذكرات ليزا إلفيس بريسلي «الصافية والرائعة» نحو الضوء

ساعات لا حصر لها من أشرطة تكشف نقاط ضعف مذهلة

مذكرات ليزا بريسلي ترى النور قريباً (أ.ب)
مذكرات ليزا بريسلي ترى النور قريباً (أ.ب)
TT

مذكرات ليزا إلفيس بريسلي «الصافية والرائعة» نحو الضوء

مذكرات ليزا بريسلي ترى النور قريباً (أ.ب)
مذكرات ليزا بريسلي ترى النور قريباً (أ.ب)

أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، هو موعد صدور مذكرات المغنّية ليزا ماري بريسلي، الابنة الوحيدة لأسطورة الروك أند رول، إلفيس بريسلي، بعد نحو عامين على وفاتها، كما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن ابنتها، ودار «راندوم هاوس» للنشر.

وكتبت ابنتها الممثلة الأميركية رايلي كيو، المعروفة بدورها في فيلم «ماد ماكس: فيوري رود» عبر «إنستغرام»: «أتشرف بالمساهمة في إصدار كتاب والدتي»، التي توفيت في يناير (كانون الثاني) 2023، عن 54 عاماً.

ويتضمّن المنشور رابطاً إلى الموقع «lisamariebook.com»، الذي يحدّد أنّ الكتاب سيصدر في 15 أكتوبر 2024.

وكُتب في الموقع: «قبل وفاتها، عملت (ليزا ماري بريسلي) لسنوات على مذكرات صافية ورائعة وفريدة من نوعها، مُسجِّلةً ساعات لا حصر لها من الأشرطة التي تكشف نقاط ضعف مذهلة، والتي تعهّدت ابنتها رايلي كيو أخيراً بكتابتها على الورق».

عملت ليزا ماري بريسلي، الابنة الوحيدة لإلفيس وبريسيلا بريسلي اللذين انفصلا عام 1973، في مجال الموسيقى، لكنها لم تحقّق نجاحاً يضاهي ما أنجزه والدها «الملك»، وهي عانت إدمان المواد الأفيونية والمسكّنات، ولم تخفِ نقاط ضعفها.

وأثارت وفاتها؛ بسبب مضاعفات مرتبطة بجراحة فقدان الوزن، وفقاً لتشريح الجثة، موجة من رسائل التكريم من أوساط صناعة الترفيه الأميركية.

«الملك» إلفيس بريسلي (رويترز)

وكانت ليزا ماري بريسلي وريثة دارة «غريسلاند» العائلية في مدينة ممفيس بجنوب الولايات المتحدة، والتي أصبحت قبلة لمحبّي إلفيس الذين يأتون لتكريمه عند قبره. ووفق وسائل الإعلام الأميركية، فإنّ رايلي كيو أصبحت بدورها الوريثة للموقع.

أعاد فيلم باز لورمان «إلفيس» (2022)، شخصية إلفيس إلى الواجهة، وفيه أدّى أوستن بتلر، الذي وجّهت إليه ليزا ماري بريسلي تحية مؤثرة، دور البطولة.

وأخيراً، روى فيلم «بريسيلا» لصوفيا كوبولا، قصة إلفيس الراحل عام 1977 عن 42 عاماً، وتجاوزاته ونوباته العنيفة، بعيون زوجته.


مقالات ذات صلة

ميلانيا ترمب تعليقاً على اتهامها بسرقة خطاب لميشيل أوباما: تعرضتُ للخيانة

الولايات المتحدة​ السيدة الأميركية الأولى السابقة ميلانيا ترمب (أ.ب)

ميلانيا ترمب تعليقاً على اتهامها بسرقة خطاب لميشيل أوباما: تعرضتُ للخيانة

ألقت السيدة الأميركية الأولى السابقة، ميلانيا ترمب، باللوم على فريق العمل الخاص بها في الفضيحة الشهيرة التي اتُّهمت فيها بسرقة خطاب ميشيل أوباما في عام 2016.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص الحجيلان يكشف حدود الدور الفرنسي في تحرير المسجد الحرام play-circle 01:52

خاص الحجيلان يكشف حدود الدور الفرنسي في تحرير المسجد الحرام

في الحلقة الأخيرة من مذكراته، يوضح رجل الدولة السعودي الشيخ جميل الحجيلان، حقيقة الدور الفرنسي في جهود تحرير الحرم المكي الشريف من مجموعة جهيمان العتيبي.

بندر بن عبد الرحمن بن معمر (الرياض)
خاص الملك فيصل (غيتي) play-circle 01:51

خاص الحجيلان: اتُهمت بـ«إيواء الشيوعيين» فرد الملك فيصل بتكليفي وزارة إضافية

في الحلقة الثالثة من مذكراته، يروي رجل الدولة السعودي الشيخ جميل الحجيلان كيف دعمه الملك فيصل بعد اتهام «شخصية كبيرة» له بـ«إيواء الشيوعيين» في وزارة الإعلام.

بندر بن عبد الرحمن بن معمر (الرياض)
خاص الملك سعود خلال إقامته في أثينا (غيتي) play-circle 01:16

خاص الحجيلان: الملك خالد طلب مني قراءة بيان خلع الملك سعود

في الحلقة الثانية من مذكراته التي تنفرد بها «الشرق الأوسط»، يروي رجل الدولة السعودي الشيخ جميل الحجيلان ملابسات إذاعته البيان التاريخي بخلع الملك سعود.

بندر بن عبد الرحمن بن معمر (الرياض)
خاص الحجيلان مترجماً خلال لقاء الملك عبد العزيز ووزير الخارجية الإسباني في أبريل 1952 play-circle 01:12

خاص «الشرق الأوسط» تنفرد بمذكرات الحجيلان: ترجمة لقاء للملك المؤسس أول درس تلقيته

لأكثر من عشر سنوات، ظلت الأوساط الثقافية والإعلامية السعودية والعربية تتداول قرب صدور مذكرات رجل الدولة السعودي الشيخ جميل الحجيلان. «الشرق الأوسط» تنفرد بها.

بندر بن عبد الرحمن بن معمر (الرياض)

إخلاء طارئ لطائرة بعد اشتعال النيران في هاتف أحد الركاب واحتراق مقعد

طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست» الأميركية (أ.ب)
طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست» الأميركية (أ.ب)
TT

إخلاء طارئ لطائرة بعد اشتعال النيران في هاتف أحد الركاب واحتراق مقعد

طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست» الأميركية (أ.ب)
طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست» الأميركية (أ.ب)

تمكّن طاقم طائرة من إجلاء أكثر من 100 راكب بعد أن اشتعلت النيران في هاتف أحد المسافرين على متن طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست» الأميركية بينما كانت متوقفة؛ ما تسبب في اشتعال أحد المقاعد أيضاً، بحسب صحيفة «إندبندنت».

كانت رحلة «ساوث ويست إيرلاينز» رقم 3316 متوقفة عند البوابة في مطار دنفر الدولي، يوم الجمعة 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، تستعد للمغادرة عندما وقع الحادث.

وكان الركاب قد صعدوا بالفعل على متن طائرة «بوينغ 737 - 700 » وعددهم 108 أشخاص عندما اشتعلت النيران في بطارية هاتف جوال يعود لأحد الركاب. وقالت شركة الطيران في بيان إن ذلك أدى إلى اشتعال أحد مقاعد الطائرة أيضاً.

كشفت إدارة الطيران الفيدرالية أن الركاب في مؤخرة الطائرة تم إخلاؤهم باستخدام مخارج الطوارئ، بينما غادر الجالسون في المقدمة من الباب الأمامي عبر جسر الطائرة.

وأوضحت شركة الطيران في بيانها أن التقارير الأولية أظهرت أن أحد الركاب أصيب بحروق طفيفة أثناء الإخلاء وأن الراكب الذي اشتعلت النيران في هاتفه يتلقى العلاج الطبي.

وتمكن أفراد الطاقم من إطفاء الحريق الذي اشتعل في المقعد.

وقال متحدث باسم شركة الطيران: «يعمل فريق خدمة العملاء في (ساوث ويست) على توفير مكان للركاب على متن طائرة أخرى إلى وجهتهم الأصلية في هيوستن... لا يوجد شيء أكثر أهمية بالنسبة للشركة من سلامة عملائها وموظفيها. لا يزال الحادث قيد التحقيق».

تسبب الحادث في حالة من الفوضى، حيث اندفع الركاب للنزول من الطائرة بينما بدأ الدخان يملأ المقصورة.

وقال الراكب سيث أندرسون لشبكة «سي بي إس»: «لا بد أن الحريق كان يتوسع بسرعة كبيرة، لأنه كان هناك توقف، ثم ظهرت النيران مرة أخرى!».

وتابع: «فجأة بدأ الجميع في النهوض، وظهرت حالة من الذعر على متن الطائرة».

قالت إدارة الطيران الفيدرالية إنها ستحقق في الحادث. وكتبت وكالة الطيران لاحقاً على منصة «إكس» أنه على الرغم من هذا الحادث، فإن الطريقة الأكثر أماناً للسفر بالهواتف المحمولة هي حملها معك داخل المقصورة.

وعلقت رداً على الحادث: «الأجهزة التي تعمل ببطاريات الليثيوم أيون، مثل الهواتف المحمولة وبنوك الطاقة، هي الأكثر أماناً معك داخل مقصورة الطائرة، حيث يتم تدريب الطاقم على التعامل بسرعة مع حالات الحريق».

منذ عام 2006، كان هناك 504 حوادث مؤكدة على متن الرحلات الجوية - تنطوي على بطاريات الليثيوم التي تسبب الدخان أو الحريق أو الحرارة الشديدة، مع وقوع 32 حادثة حتى الآن في عام 2024، وفقاً لبيانات إدارة الطيران الفيدرالية.