الشركة الأكثر قيمة بالعالم... «مايكروسوفت» تتفوق لفترة وجيزة على «أبل»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/4784691-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%82%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%C2%AB%D9%85%D8%A7%D9%8A%D9%83%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%88%D9%81%D8%AA%C2%BB-%D8%AA%D8%AA%D9%81%D9%88%D9%82-%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%B2%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%C2%AB%D8%A3%D8%A8%D9%84%C2%BB
الشركة الأكثر قيمة بالعالم... «مايكروسوفت» تتفوق لفترة وجيزة على «أبل»
شعار شركة «مايكروسوفت» يظهر على شاشة هاتف أمام شعار «أبل» (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
الشركة الأكثر قيمة بالعالم... «مايكروسوفت» تتفوق لفترة وجيزة على «أبل»
شعار شركة «مايكروسوفت» يظهر على شاشة هاتف أمام شعار «أبل» (رويترز)
يتنافس اثنان من عمالقة التكنولوجيا؛ للحصول على لقب «الشركة الأكثر قيمة في العالم».
تفوّقت «مايكروسوفت» على «أبل» للمرة الأولى منذ عام 2021، لتصبح الشركة الأكثر قيمة في العالم من حيث القيمة السوقية، التي تقيس قيمة وعدد أسهم الشركة، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».
وتفوّقت شركة «مايكروسوفت» على «أبل» في نقاط عديدة طوال تداولات يوم الخميس في بورصة نيويورك (NYSE) عندما وصلت قيمتها إلى 2.87 تريليون دولار (2.25 تريليون جنيه إسترليني)، وانخفضت أسهم «أبل» بنسبة 1 في المائة.
لكن «أبل» استعادت المركز الأول مع مرور يوم التداول.
تأتي هذه الحركة الأخيرة على خلفية استثمار كبير في الذكاء الاصطناعي (AI) من قبل «مايكروسوفت». وتعدّ الشركة أكبر داعم لـ«أوبن إيه آي»، التي تقف وراء برنامج الدردشة الآلي «ChatGPT»، الذي غيّر قواعد اللعبة.
ويتم أيضاً دمج الذكاء الاصطناعي في منتجات «مايكروسوفت» مثل محرك البحث «بينغ».
وفي الوقت نفسه، واجهت شركة «أبل» مخاوف بشأن الطلب على مبيعات «آيفون»، خصوصاً في السوق الصينية الرئيسية.
وقد تبادل المنافسان منذ فترة طويلة الأماكن بوصفهما من الشركات الأكثر قيمة في العالم. خلال جائحة «كوفيد - 19»، كانت «مايكروسوفت» أكثر قيمة عندما عززت طفرةُ العمل عن بُعد الطلبَ على برامجها.
وفي الوقت نفسه، عانت «أبل» من صعوبات في سلسلة التوريد والقيود المتعلقة بفيروس «كورونا» في مصانعها في الصين. وحذّرت من تأخر تسليم النماذج نتيجة لذلك.
وكانت «أبل» في المركز الأول منذ عام 2010؛ بسبب نجاح هاتف «آيفون» الذي كافحت «مايكروسوفت» لمنافسته.
وكان ازدهار الذكاء الاصطناعي بمثابة نعمة لبعض تقييمات الشركات، بما في ذلك «مايكروسوفت». في وقت سابق من هذا العام، أصبحت «Nvidia»، التي تصنع رقائق الكومبيوتر للذكاء الاصطناعي، أول شركة تصنيع شرائح تبلغ قيمتها تريليون دولار.
أصدرت «أبل» التحديث «iOS 18.0.1» لمعالجة مجموعة من المشكلات التي ظهرت بعد إطلاق نظام «iOS 18»، خصوصاً على هواتف «آيفون 16» و«آيفون 16 برو». التحديث الجديد يركز…
«فاو»: نطمح إلى مخرجات مهمة من «كوب 16» بالسعوديةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5084065-%D9%81%D8%A7%D9%88-%D9%86%D8%B7%D9%85%D8%AD-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%AE%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%87%D9%85%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%83%D9%88%D8%A8-16-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9
جانب من الاستعدادات في العاصمة السعودية قبل استقبال مؤتمر «كوب 16» لمواجهة التصحر (صفحة «كوب 16» على منصة «إكس»)
قال الدكتور عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة (فاو)، إن المنظمة ستُشارك بقوة خلال فعاليات مؤتمر الأطراف «كوب 16» لمواجهة التصحر، الذي ينعقد في السعودية مطلع شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» أنه يتوقع خروج المؤتمر -وهو الأول من نوعه الذي يعقد في منطقة الشرق الأوسط- بمخرجات مهمة.
تعليقات الواعر جاءت على هامش لقاء «مائدة مستديرة»، أعده المكتب الإقليمي لـ«فاو» في مقره بالعاصمة المصرية، القاهرة، بحضور ممثلين محدودين لوسائل إعلام مختارة، وذلك لشرح شكل مشاركة المنظمة في المؤتمر المقبل، وتأكيد أهمية ما يُعرف باسم «ثالوث ريو» (Rio trio)، وهي الاتفاقية التي تربط مؤتمرات الأطراف الثلاثة لحماية الأرض التابعة للأمم المتحدة في مجالات تغيُّر المناخ، وحماية التنوع البيئي، ومكافحة التصحر.
وقالت فداء حداد، مسؤول برامج إعادة تأهيل الأراضي والتغيُّر المناخي في منظمة الفاو، إن اتفاقيات الأطراف الثلاثة غاية في الأهمية والتكامل، وإن المؤتمر المقبل في السعودية سيركز على الأراضي والمياه، وإعادة تأهيلهما والإدارة المستدامة لهما.
وأشارت فداء حداد إلى أن نحو 90 بالمائة من منطقة الشرق الأوسط تعاني الجفاف، إلا أنه على الرغم من ذلك، تمكَّنت المجتمعات المحلية والحكومات العربية في كثير منها في اتخاذ إجراءات لمواجهة الجفاف والتصحر.
وكشفت فداء حداد أن «فاو» نجحت للمرة الأولى في وضع موضوع النظم الغذائية على أجندة اجتماعات مؤتمر الأطراف لمواجهة التصحر، الذي يعقد في السعودية، لتتم مناقشة أهمية إعادة تأهيل الأراضي في تحسين السلاسل الغذائية وأنظمتها.
من جانبه، أوضح الواعر أن «فاو» لديها دور كبير في تحقيق الهدف الثاني الأممي من أهداف التنمية المستدامة، وهو القضاء على الجوع، ومن ثم فهي تشارك بقوة وفاعلية في مؤتمرات الأطراف لمواجهة تغيُّر المناخ والتصحر وحماية التنوع، التي تخدم ذات الهدف.
وأكد الواعر أن المنظمة تحاول إبراز دور الغذاء والزراعة وتحول النظم، بحيث تكون أكثر شمولاً وكفاءة واستدامة، من أجل تحقيق إنتاج وتغذية أفضل لحياة أفضل، مشيراً إلى نجاح المنظمة في إدخال هذه الرؤية إلى أجندة الاتفاقيات الثلاث التي تهدف لحماية الأرض، والإسهام مع عدد من الدول المستضيفة في بعض المبادرات.
وأضاف المسؤول الأممي أن هناك تواصلاً كبيراً مع السعودية لدعم بعض المبادرات خلال استضافتها «كوب 16»، خصوصاً أن هذه الاستضافة تعد مهمة جدّاً من أجل دول المنطقة، كونها الأكثر معاناة فيما يتعلق بندرة المياه والجفاف والتصحر، إلى جانب مشكلات الغذاء والزراعة وغيرهما... ولذا فإن أمام هذه الدول فرصة لعرض الأزمة وأبعادها والبحث عن حلول لها، وإدراجها على لوائح المناقشات، ليس في الدورة الحالية فقط؛ ولكن بشكل دائم في مؤتمرات «كوب» التالية.
وأكد المدير العام المساعد لمنظمة الفاو، أن العالم حالياً أكثر انتباهاً واهتماماً بمشكلة التصحر، لكونها بدأت في غزو مناطق لم يسبق لها أن شهدتها في تاريخها أو تصورت أن تشهدها، على غرار جنوب أوروبا أو مناطق في أميركا اللاتينية مثلاً، وهذه الدول والمناطق بدأت تلاحظ زحف التصحر وانحسار الأراضي الزراعية أو الغابات بشكل مقلق، ومن ثم بدأت النظر إلى المنطقة العربية تحديداً لتعلُّم الدروس في كيفية النجاة من هذه الأزمة عبر قرون طويلة.
وأفاد الواعر بأن «فاو» ستشارك في «كوب 16» بجناحين، أحدهما في المنطقة الزرقاء والآخر في المنطقة الخضراء، وذلك حتى يتسنى للمنظمة التواصل مع الحكومات، وكذلك الأفراد من المجتمع المدني ورواد المؤتمر.
كما أوضح أن «فاو»، بالاتفاق مع السعودية والأمم المتحدة، ستقوم بقيادة التنسيق في يومي «الغذاء» و«الحوكمة» يومي 5 و6 ديسمبر، إضافة إلى مشاركتها القوية في كل الأيام المتخصصة الباقية خلال فعاليات «كوب 16» لمكافحة التصحر.
وحول أبرز الموضوعات والمحاور التي جرى إدراجها للنقاش في أروقة «كوب 16» بالرياض، أوضح الواعر أن من بينها «الاستصلاح والإدارة المستدامة للأراضي» في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، والتي تعد مسألة مهمة وأساسية في محاولة استرجاع وإعادة تأهيل الأراضي المضارة نتيجة التصحر، خصوصاً من خلال المبادرات المتعلقة بزيادة رقعة الغابات والمناطق الشجرية، على غرار المبادرات السعودية الخضراء التي تشمل خطة طموحاً لمحاولة زراعة 50 مليار شجرة بالمنطقة العربية.