اتّهم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، إيران بـ«مساعدة وتحريض» المتمردين اليمنيين على استهداف سفن تجارية في البحر الأحمر.
وقال بلينكن قبيل مغادرته المنامة «لقد ساعدت إيران وحرضت على هذه الهجمات (بتوفير) التكنولوجيا والمعدات والاستخبارات والمعلومات، وبات لذلك تأثير حقيقي»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وخلال الأسابيع الماضية، تكثّفت أعمال القرصنة التي يشنّها الحوثيون في البحر الأحمر وخليج عدن؛ حيث شنوا أكثر من 25 عملية استهداف لسفن تجارية.
وتكثّف الدول الغربية على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، تحذيراتها للحوثيين من «عواقب» هجماتهم، من دون تحديد طبيعة الخطوات المحتملة.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت هذه العواقب ستشمل إيران، قال بلينكن «حاولنا مراراً أن نوضح لإيران، كما فعلت دول أخرى أيضاً، أن الدعم الذي تقدّمه للحوثيين، بما في ذلك لهذه الأفعال، يجب أن يتوقف».
وتابع: «ليس من مصلحتهم (الإيرانيين) رؤية الصراع يتصاعد. ولسنا الوحيدين الذين أرسلنا هذه الرسالة لإيران».
وتقدّم إيران دعماً سياسياً وعسكرياً للحوثيين.
وأسقطت القوات الأميركية والبريطانية، مساء الثلاثاء، أكثر من 20 طائرة مسيرة وصاروخاً فوق البحر الأحمر أطلقها الحوثيون في اليمن، فيما وصفته لندن الأربعاء بأنه «أكبر هجوم» ينفذّه المتمردون المدعومون من إيران منذ أشهر.