عشيقة هولاند تواجه الأضواء في حفل جوائز «سيزار» السينمائية

تنافست مع حماة ساركوزي على أفضل دور نسائي ثانوي

جولي غاييه في حفل جوائز السينما الفرنسية (أ.ف.ب)
جولي غاييه في حفل جوائز السينما الفرنسية (أ.ف.ب)
TT

عشيقة هولاند تواجه الأضواء في حفل جوائز «سيزار» السينمائية

جولي غاييه في حفل جوائز السينما الفرنسية (أ.ف.ب)
جولي غاييه في حفل جوائز السينما الفرنسية (أ.ف.ب)

بعد احتجاب عن أضواء المناسبات العامة منذ انكشاف علاقتها بالرئيس فرنسوا هولاند، مطلع العام الحالي، ظهرت الممثلة جولي غاييه، ليلة أول من أمس، في حفل توزيع جوائز «سيزار» للسينما الفرنسية. وكانت وسائل الإعلام قد جزمت بغياب غاييه عن المناسبة التي تعتبر المعادل لحفل «أوسكار» السينما الأميركية. لكنها فاجأت كل التوقعات وحضرت لتأخذ مكانها بين النجوم، مما يشير إلى أنها قررت أن تستعيد حياتها الطبيعية.
غاييه (41 عاما)، كانت واحدة من المرشحات لجائزة أفضل ممثلة في دور ثانوي، عن فيلم «كيه دورساي» الذي يروي سيرة وزير للخارجية الفرنسية مستوحى من شخصية السياسي دومينيك دوفيلبان. وأدت الممثلة في الفيلم دور مستشارة الوزير للشؤون الأفريقية. وتشاء المفارقات أن تتنافس على الجائزة مع الممثلة الإيطالية ماريزا بوريني (83 عاما)، والدة كارلا بروني وحماة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي. لكن الاثنتين لم تنالا تمثال «سيزار» الذي ذهب إلى الممثلة الشابة آديل هانيل عن دورها في فيلم «سوزان».
كاميرات الصحافة والتلفزيون تركزت على عشيقة هولاند التي اكتسبت شهرة واسعة منذ الكشف عن علاقتهما وما أدت إليه من انفصاله عن شريكة حياته السابقة. وهو ما لم تحققه لها مهنتها كممثلة رغم اشتراكها في نحو من 40 عملا فنيا. وهي قد ظهرت في الحفل مرتدية بدلة «سموكينغ» سوداء ودون حلي أو زينة على الوجه.
فاز بجائزة أفضل فيلم «الأولاد وغيوم إلى المائدة» للمخرج غيوم غاليين الذي نال أيضا جائزة أفضل ممثل، بينما حصل رومان بولانسكي على جائزة أفضل مخرج عن فيلم «فينوس الفراء»، وهي المرة الثالثة التي ينال فيها المخرج البولوني الأصل جائزة «سيزار». وحصلت ساندرين كيبرلين على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في «9 أشهر حبس»، ونال نيل أريستورب جائزة أفضل ممثل في دور ثانوي عن دوره في «كيه دورسيه». وذهبت جائزة أفضل فيلم أجنبي إلى المخرج فليكس فان غرويننغن عن فيلمه «ألابانا مونرو».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.