أسبوع الجواهر الهندي.. تصميمات تتأرجح بين العالمية والمحلية

نجمات بوليوود يزدنه بريقا

أسبوع الجواهر الهندي.. تصميمات تتأرجح بين العالمية والمحلية
TT

أسبوع الجواهر الهندي.. تصميمات تتأرجح بين العالمية والمحلية

أسبوع الجواهر الهندي.. تصميمات تتأرجح بين العالمية والمحلية

إنها أعمال غاية في الروعة تتسم بالمزج المميز بين القديم والعصري في قلادات تتنوع بين خيوط من الألماس الرفيع وخطوط متدفقة من الجواهر اللامعة، استوحي بعضها من الطبيعة مثل أوراق الشجر والطاووس والزهور المصقولة وغير المصقولة البيضاء والزهرية التي تتماوه بالزمرد الأخضر الزاهي وحبات اللؤلؤ الطبيعي وأحجار الياقوت. قدم هذا الطبق المتنوع فيعرض اختتام أسبوع الجواهر الدولي بالهند.
بعد ثلاث سنوات من النجاح في مومباي، يقام أسبوع الجواهر الدولي هذا العام الحالي في العاصمة دلهي بمشاركة 17 علامة تجارية ومصمما. ويعد هذا الحدث مهما، لأنه يشكل فرصة لعرض أفضل التصميمات والاتجاهات في عالم الحلي والمجوهرات. ووسط كل هذا التلألؤ كانت التصميمات التي تتميز بالماس المرقط والأحجار الملونة الثمينة هي الأبرز. وفي الوقت الذي تم فيه عرض الزمرد مع الذهب وخيوط الماس، كان هناك أيضا حضور قوي للأحجار الملونة كبيرة الحجم. مع ذلك كانت مجموعة «بيرديتشاند غانشايمداس» التي تحمل اسم «أمير» والمستوحاة من حصون وقصور راجستان أكثر مجموعة خطفت الأضواء.
وتهادت ملكة جمال العالم والممثلة الهندية لارا دوتا على منصة العرض ناثرة سحرها بثوبها الأزرق الملكي وقلادة رائعة مكونة من 5 ماسات كبيرة غير مصقولة، باللون الأبيض، فضلا عن الزمرد وعدة صفوف من الماس وحبات اللؤلؤ. وأثمر تعاون المصممة ساكشي داميليا مع دار «جينا» عن مجموعة «رايا» تحولت فيها قطع الماس غير المصقول والأحجار الملونة إلى قطع مبهرة يقدرها كل من يهتم بالموضة.
ومع اقتراب موسم الأعراس، قدمت العلامات التجارية المشاركة، أفضل ما لديها. فقد عرضت «ريو تينتو» قطعا بديعة من مجموعة «نازرانا»، صممت بعناية ودقة وبأحجار ماس أصلية من عيار 14 و18 قيراطا وفضة عيار 92.5. كما تم إضفاء لمسة عصرية على التقاليد الهندية في مجموعة «غيتانجالي غروب» التي تصلح للتزين بها في ليلة الحناء أو ليلة الزفاف. العلامات التجارية المعروفة «نظام» و«إنفي» و«ترو بلاتينيوم» أيضا قدمت أفضل ما لديها. وارتدت نجمة السينما الهندية نيها دوبيا مجموعة للعرائس مكونة من طوق عريض أنيق تتدلى منه قطعة فائقة الجمال وسوار وخاتم.
مجموعة هازوريلال التي تحمل اسم «الرغبة» مكونة من ثلاثة أجزاء ومصنوعة من ذهب عيار 22 قيراطا، فيما يغلب عليها الخط المعاصر خصوصا في القطع الذهبية المستوحاة من القبائل الأفريقية والهندية، مثل قلادة تحيط بالرقبة بإحكام وتتفرع لقلادة مستديرة مريحة مع قرط على شكل جرس وأشكال الهرم المقلوب. هذا وأضفت القطع التي يتم ارتداؤها حول الرقبة وعلى الصدر مع الأقراط الضخمة والدلايات ذات الوضع غير المركزي على صفوف من الخرز الذهبي لمسة عصرية على الزخارف القبلية، تميزا.



وزير الخارجية الأميركي يحذر رواندا من انتهاك «اتفاق واشنطن»

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز)
TT

وزير الخارجية الأميركي يحذر رواندا من انتهاك «اتفاق واشنطن»

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز)

هددت الولايات المتحدة رواندا باتخاذ إجراءات بعد أيام فقط من توقيع اتفاق سلام في واشنطن، وذلك في أعقاب استيلاء ميليشيا «إم 23» المتمردة على مدينة ذات أهمية استراتيجية في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وكتب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو على منصة «إكس»، أن تصرفات رواندا في شرق الكونغو تمثل انتهاكا واضحا لاتفاق واشنطن الذي وقعه الرئيس دونالد ترمب أيضاً.

وأضاف روبيو: «ستتخذ الولايات المتحدة إجراءات لضمان الوفاء بالوعود التي قطعت للرئيس».

ترمب شارك في حفل توقيع «اتفاق السلام» مع رئيسي رواندا والكونغو الديمقراطية في واشنطن (أ.ف.ب)

وكان الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي، ونظيره الرواندي بول كاجامي، قد وقعا اتفاق سلام في أوائل ديسمبر (كانون الأول) بحضور ترمب.

ويهدف الاتفاق إلى إنهاء الصراع الدموي المستمر منذ أكثر من 30 عاما في شرق الكونغو الغني بالموارد.

وبعد وقت قصير من توقيع الاتفاق، استولت ميليشيا «إم 23» المتمردة على مدينة أوفيرا ذات الأهمية الاستراتيجية. ووفقاً لخبراء الأمم المتحدة، فإن الميليشيا مدعومة من رواندا.

وكانت الولايات المتحدة قد بدأت محادثات السلام لتحقيق نهاية للعنف في المنطقة. وأعلن ترمب أن الولايات المتحدة ستوقع اتفاقيات ثنائية مع كلا البلدين بشأن استخراج المعادن الأرضية النادرة.


إسرائيل تغتال قيادياً بارزاً في «القسام»

فلسطينيون يعاينون حطام سيارة استهدفتها ضربة إسرائيلية في مدينة غزة أمس (رويترز)
فلسطينيون يعاينون حطام سيارة استهدفتها ضربة إسرائيلية في مدينة غزة أمس (رويترز)
TT

إسرائيل تغتال قيادياً بارزاً في «القسام»

فلسطينيون يعاينون حطام سيارة استهدفتها ضربة إسرائيلية في مدينة غزة أمس (رويترز)
فلسطينيون يعاينون حطام سيارة استهدفتها ضربة إسرائيلية في مدينة غزة أمس (رويترز)

تواصل إسرائيل الاستفادةَ من التشوش الذي يحيط بخطة «سلام غزة»، بتحقيق مكاسب على الأرض، كما فعلت أمس، باغتيال القيادي في «كتائب القسام» رائد سعد، في غارة استهدفت مركبة، غرب مدينة غزة، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة أكثر من 20 آخرين، وذلك في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حركة «حماس» منذ 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وأكَّدت مصادرُ فلسطينية اغتيالَ سعد، إلى جانب رياض اللبان، رئيس جهاز الأمن وحماية الشخصيات في حكومة «حماس»، وكذلك 3 نشطاء بارزين آخرين.

وحسب قناة «12» العبرية، فإنَّه أُطلق على العملية اسم «العشاء الأخير».

من جهة أخرى، قال مسؤولون إسرائيليون إنَّ الإدارة الأميركية تخطِّط لأن يبدأ عمل القوة الدولية متعددة الجنسيات في القطاع اعتباراً من الشهر المقبل، من دون خطة واضحة بشأن سلاح «حماس»

وقالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11) إن ممثلي الإدارة الأميركية قدَّموا تفاصيل أولية عن الهيكلية المقترحة لإدارة المرحلة الانتقالية في غزة.


«حزب الله» يجزِّئ ذراعه المالية هرباً من العقوبات الدولية


أحد مباني مؤسسة «القرض الحسن» في الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ب)
أحد مباني مؤسسة «القرض الحسن» في الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ب)
TT

«حزب الله» يجزِّئ ذراعه المالية هرباً من العقوبات الدولية


أحد مباني مؤسسة «القرض الحسن» في الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ب)
أحد مباني مؤسسة «القرض الحسن» في الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ب)

بدأ «حزب الله» بتجزئة ذراعه المالية «مؤسسة القرض الحسن» هرباً من العقوبات والضغوط الدولية والمحلية لإغلاقها، وذلك عبر إنشاء مؤسسة معنية ببيع الذهب بالتقسيط، بديلاً عن رهن الذهب الذي كانت تعتمده «القرض الحسن»، وهو ما يُنظر إليه على أنَّه «سياسة تموضع قانوني».

وقالت مصادر مالية لـ«الشرق الأوسط» إنَّه من المستبعد أن يُرضي هذا الإجراء وزارة الخزانة الأميركية التي تطالب لبنان بإغلاق المؤسسة، ووضع حد للانفلات بالاقتصاد النقدي، مضيفةً أن «تغيير الشكل لن يُرضي الأميركيين، ما دام الأصل لا يزال قائماً».

في غضون ذلك، سُجّل اشتباك غير مباشر بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي في جنوب الليطاني بجنوب لبنان، حين أصدرت إسرائيل إنذار إخلاء لمبنى فتَّشه الجيش اللبناني صباحاً، فيما أسهمت الاتصالات في تجميد القصف «مؤقتاً» إلى حين تفتيشه مرة أخرى من الجيش الذي لم يعثر على أي أسلحة فيه.