فيصل بن سلمان: «سفراء الوسطية» يدعو لمبادئ ديننا السمحة

ثمّن تعاون جامعة طيبة ومركز الحوار الوطني في البرنامج

الأمير فيصل بن سلمان بين المشاركين في فعاليات برنامج «سفراء الوسطية}
الأمير فيصل بن سلمان بين المشاركين في فعاليات برنامج «سفراء الوسطية}
TT

فيصل بن سلمان: «سفراء الوسطية» يدعو لمبادئ ديننا السمحة

الأمير فيصل بن سلمان بين المشاركين في فعاليات برنامج «سفراء الوسطية}
الأمير فيصل بن سلمان بين المشاركين في فعاليات برنامج «سفراء الوسطية}

أكد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أهمية برنامج «سفراء الوسطية» الذي نظمته جامعة طيبة بالتعاون مع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، ودور المشاركين في برنامج رسل الوسطية في الدعوة إلى القيم المثلى والمبادئ اﻹسلامية السمحة، وذلك من خلال معاملتهم للآخرين على المستويات كافة، مشيرا إلى أن نهج الوسطية رسالة ديننا الإسلامي الحنيف، ويأتي دور جامعة طيبة والجامعة الإسلامية وغيرها من الجامعات في تعزيز قيم هذه الرسالة.
وقلد أمير منطقة المدينة المنورة، وشاح سفراء الوسطية للطلاب المشاركين في فعاليات برنامج «سفراء الوسطية»، وشكر مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني وجامعة طيبة على تنظيم هذه الفعالية.
جاء ذلك خلال استقبال الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، للدكتور عدنان بن عبد الله المزروع مدير جامعة طيبة، يرافقه المشاركون في البرنامج، والدكتور مصطفى بن عمر حلبي المشرف على فعاليات برنامج «سفراء الوسطية»، والقائمون على تنفيذ البرنامج من جامعة طيبة ومن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني.
واستمع أمير المنطقة إلى شرح من مدير جامعة طيبة عن برنامج سفراء الوسطية الذي يشارك فيه أكثر من 200 طالب وطالبة من عدد من الجامعات السعودية.
وأوضح الدكتور عدنان المزروع، مدير جامعة طيبة، أن البرنامج يمثل انطلاقة التعاون بين الجامعة ومركزِ الملك عبد العزيز للحوارِ الوطني، مبينًا أن برنامج «سفراء الوسطية» الذي نفذ على مدى يومين يتضمن مجموعة من الدورات التطوعية التي تتيح للطلاب معرفة المفهوم الحقيقي للوسطية في الإسلام والتوعية بمفاهيم منهج الوسطية والاعتدال في الإسلام، من خلال جلسات رئيسية وورش عمل، وكذلك محاضرة للشيخ صالح بن عواد المغامسي، عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة طيبة، وإمام وخطيب مسجد قباء، بعنوان «دورة الحوار من أجل السلام»، و«دورة الحوار الحضاري» و«دورة التعصب الرياضي».
وعبّر مدير جامعة طيبة عن شكره وتقديره للأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، على رعايته ودعمه اللامحدود لجامعة طيبة وأنشطتها وبرامجها كافة، ومتابعته واهتمامه ببرنامج سفراء الوسطية الذي نأمل أن يحقق تطلعاته في تعزيز مبدأ الوسطية ومنهج الاعتدال لدى الشباب، وليكونوا سفراءه ودعاة إليه، يعملون على نشره بين الشباب والفتيات في جامعاتهم وفي مجتمعهم.
من جهته، قال الدكتور محمد السيد من مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، إن من أهم مكتسبات هذا الوطن الوسطية والبعد عن التشدد، مشيرًا إلى أن إنشاء مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني دعم لها، حيث يحظى برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ليقوم هذا المركز بدوره في المحافظة على خصوصية البلاد في ظل تسارع الأحداث العالمية وما تمر به السعودية من أحداث تستهدف شبابها والتصدي لظاهرة التطرف وحماية الشباب.
وأشار إلى أن من أهداف المركز تعزيز قنوات الاتصال الفكري، وذلك بتكريس الوحدة الوطنية من خلال البرامج، وقال إن من أهم اتفاقيات الشراكة التي عقدها المركز كانت مع جامعة طيبة، وذلك من خلال برنامج وسطية، مثمنًا في ذات الوقت لأمير منطقة المدينة المنورة رعايته للبرنامج والدعم والمتابعة التي حظي بها البرنامج.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.