نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم الأحد، عن الجيش قوله إن قواته أطلقت أعيرة تحذيرية على قافلة تابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة الأسبوع الماضي بسبب «خطأ في التواصل» وعدم علم القوات بمرور القافلة.
وأوضح الجيش أنه في أعقاب تحقيقات، تبين أن القافلة الأممية التي أوصلت مساعدات إلى شمال القطاع طُلب منها العودة إلى الجنوب عبر طريق مختلف، ولكن القوات الإسرائيلية هناك لم تكن تعلم بتغيير طريق العودة. وأضاف: «نتيجة لذلك، عندما وصلت المركبات، تحركت القوات على الأرض لإيقاف (القافلة) في إجراء شمل إطلاق طلقة تحذيرية لم تكن موجهة نحو المركبات».
وقال الجيش، وفقا لوكالة (أنباء العالم العربي)، إن الحادث لم يسفر عن سقوط ضحايا «لكن شظايا الطلقات التحذيرية أصابت إحدى السيارات»، بحسب الصحيفة.
كان توماس وايت، مدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى «الأونروا» في غزة، قد ذكر يوم الجمعة أن جنودا إسرائيليين أطلقوا النار على قافلة مساعدات أثناء عودتها من شمال القطاع.
وأكد وايت، عبر منصة «إكس»، أن طاقم القافلة الدولية لم يصب بأذى، لكن إحدى المركبات تعرضت لأضرار، وشدد على ضرورة عدم استهداف العاملين في مجال الإغاثة.