حرب غزة: إسرائيل تدرس مقترحاً لتبادل المحتجَزين والتهدئة لمدة شهر

ومصدر في «حماس» يتوقع صفقة تبادل جديدة

عناصر من «حماس» يقومون بتسليم بعض الرهائن الإسرائيليين إلى «الصليب الأحمر الدولي» وسط صفقة التبادل (رويترز)
عناصر من «حماس» يقومون بتسليم بعض الرهائن الإسرائيليين إلى «الصليب الأحمر الدولي» وسط صفقة التبادل (رويترز)
TT

حرب غزة: إسرائيل تدرس مقترحاً لتبادل المحتجَزين والتهدئة لمدة شهر

عناصر من «حماس» يقومون بتسليم بعض الرهائن الإسرائيليين إلى «الصليب الأحمر الدولي» وسط صفقة التبادل (رويترز)
عناصر من «حماس» يقومون بتسليم بعض الرهائن الإسرائيليين إلى «الصليب الأحمر الدولي» وسط صفقة التبادل (رويترز)

كشفت القناة 12 الإسرائيلية، يوم الجمعة، أن مجلس الحرب ناقش، خلال اجتماعه أمس، مقترحاً قطرياً للإفراج عما يتراوح بين 40 و50 محتجَزاً لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مقابل تهدئة تستمرّ لمدة شهر.

وذكرت القناة أن المقترح القطري يتضمن أيضاً ضمن الاتفاق إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين من المحكوم عليهم بالسجن لفترات طويلة. وأكدت القناة أن إسرائيل وحركة «حماس» لم تردّا حتى الآن على العرض القطري، لكن مصدراً إسرائيلياً أشار إلى أن الطريق لا تزال طويلة.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أبلغ مصدر فلسطيني مطّلع على المفاوضات، «وكالة أنباء العالم العربي»، بأن «حماس» لم تغلق باب التفاوض لصفقة مؤقتة، بدلاً من وقف شامل لإطلاق النار؛ وهو ما ترفضه إسرائيل.

وأشار مصدر بالفصائل الفلسطينية، لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، إلى أن المقترح القطري، الذي ناقشه مجلس الحرب الإسرائيلي، أمس، طُرح قبل أسبوعين ويتقاطع مع المبادرة المصرية في التفاصيل.

وأضاف المصدر أنه من المتوقع عقد صفقة تبادل جديدة مؤقتة بين «حماس» وإسرائيل بعد منتصف يناير (كانون الثاني)، وتابع: «وضعنا ملف معتقلي غزة على الطاولة، ويجب الإفراج عنهم حال عقد صفقة تبادل».

وأشار المصدر إلى أن الأسبوعين المقبلين «حاسمين في تحديد وجهة ومستقبل الحرب على غزة»، لكنه لم يبد تفاؤلا بشأن إمكانية تطور الهدنة المؤقتة إلى وقف دائم للقتال.

 


مقالات ذات صلة

«سلاح أبيض» و«أحزمة ناسفة»... تكتيكات جديدة لـ«القسام» في غزة

تحليل إخباري «كتائب القسام» تشارك في عرض عسكري وسط قطاع غزة (أرشيفية - أ.ف.ب)

«سلاح أبيض» و«أحزمة ناسفة»... تكتيكات جديدة لـ«القسام» في غزة

الواقع الميداني أجبر عناصر «القسام» على العمل بتكتيكات وأساليب مختلفة، خصوصاً وأن الجيش الإسرائيلي نجح في تحييد الكثير من مقدرات المقاومين.

«الشرق الأوسط» (غزة)
أوروبا رجل فلسطيني ينظر لجثامين الأطفال الذين قُتلوا في غارة إسرائيلية في مستشفى الأهلي العربي في وسط غزة (أ.ف.ب)

«هذه قسوة وليست حرباً»... البابا فرنسيس يدين مقتل أطفال في غارة إسرائيلية على غزة

أدان البابا فرنسيس «قسوة» غارة جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل سبعة أطفال من العائلة ذاتها في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (الفاتيكان)
المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلاً مصاباً في غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات وسط غزة (رويترز)

بينهم 7 أطفال.. مقتل 12 شخصاً من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية على غزة

أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل12 شخصاً من عائلة واحدة، بينهم 7 أطفال، في غارة إسرائيلية.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية رجال الطوارئ الإسرائيليون يتفقدون حفرة في الموقع الذي سقط فيه مقذوف أطلق من اليمن في تل أبيب في وقت مبكر من اليوم السبت (أ.ف.ب)

إصابة 16 شخصاً في سقوط صاروخ وسط تل أبيب... و«الحوثي» يتبنى الهجوم

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، أن صاروخاً أطلِق من اليمن أصاب الأراضي الإسرائيلية قرب تل أبيب بعد فشل محاولات اعتراضه.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي جنديان من الجيش الإسرائيلي خلال العمليات العسكرية في قطاع غزة (موقع الجيش الإسرائيلي)

الجيش الإسرائيلي ينفي تقريراً حول قتل عشوائي للمدنيين في غزة

رفض الجيش الإسرائيلي ما أوردته صحيفة إسرائيلية بارزة نقلاً عن جنود يخدمون في غزة، عن وقوع عمليات قتل عشوائية للمدنيين الفلسطينيين في ممر نتساريم بغزة.


إيران تدين مقتل موظف بسفارتها في دمشق

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي (أرشيفية - وكالة مهر الإيرانية)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي (أرشيفية - وكالة مهر الإيرانية)
TT

إيران تدين مقتل موظف بسفارتها في دمشق

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي (أرشيفية - وكالة مهر الإيرانية)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي (أرشيفية - وكالة مهر الإيرانية)

أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، مقتل سيد داوود بيطرف، الموظف المحلي في سفارة إيران بدمشق. وقال بقائي إن «داوود بيطرف استُشهد قبل ظهر يوم الأحد الماضي جرّاء هجوم إرهابي لعناصر أطلقوا النار على سيارته في دمشق»، كما أدان «بشدة هذا العمل الإجرامي»، حسب وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء.

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أنه «تمّ اكتشاف جثمان الشهيد بيطرف والتعرف عليه ونقله إلى إيران في الأيام الأخيرة»، مشدداً على «مسؤولية الحكومة السورية الانتقالية في تحديد مرتكبي هذه الجريمة ومحاكمتهم ومعاقبتهم». كما أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بأن الوزارة تتابع الموضوع بالشكل المناسب عبر مختلف القنوات الدبلوماسية والدولية.

وكان المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية، قد أكد، في تصريحات سابقة، أنّ عودة فتح السفارة الإيرانية في دمشق تحتاج إلى توفير الأمن لها وأعضاء البعثة الدبلوماسية.

وفي أعقاب إطاحة الفصائل السورية المسلحة بنظام بشار الأسد في الثامن من الشهر الحالي، أُغلقت سفارة إيران التي اقتُحمت. وساندت إيران نظام بشار الأسد في قتاله ضد الجماعات المسلحة منذ عام 2011.