طرود غامضة تحتوي على كوكايين تظهر في أستراليا

جانب من المضبوطات من الكوكايين في أستراليا (الشرطة الأسترالية)
جانب من المضبوطات من الكوكايين في أستراليا (الشرطة الأسترالية)
TT

طرود غامضة تحتوي على كوكايين تظهر في أستراليا

جانب من المضبوطات من الكوكايين في أستراليا (الشرطة الأسترالية)
جانب من المضبوطات من الكوكايين في أستراليا (الشرطة الأسترالية)

أعلنت الشرطة الأسترالية، اليوم الأربعاء، أنها تُمشّط بعض الشواطئ، بعدما عُثر على طرود غامضة يُعتقد أنها تحتوي على أكثر من 120 كيلوغراماً من الكوكايين.

وقالت الشرطة إنه جرى اكتشاف دفعة أولى مكوَّنة من 39 قطعة من الكوكايين المغلَّفة بوزن كيلوغرام واحد، الجمعة، قرب شاطئ ماجينتا شمال سيدني.

وأضافت شرطة الولاية أنه منذ ذلك الحين رُصد نحو 85 رزمة إضافية بالحجم نفسه على مسافة 80 كيلومتراً من شواطئ ولاية نيو ساوث ويلز.

وقال كبير مفتشي مباحث الشرطة، جيسون وينشتاين، في بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، إن الشرطة دعت الناس إلى الإبلاغ عن أي طرود مشبوهة.

وأضاف وينشتاين، وهو مدير قيادة قضايا الجريمة في الولاية: «يقوم المحققون والشرطة المتخصصة حالياً بتمشيط الشواطئ والسواحل بحثاً عن أي طرود عالقة، ويعملون في الكواليس من أجل العثور على المسؤولين ومحاسبتهم».



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.