أساتذة المغرب يواصلون الإضراب رغم تجاوب الحكومة مع مطالبهم

يبدأ الثلاثاء ويتواصل حتى الجمعة

جانب من إضرابات الأساتذة أمام مقر البرلمان بالرباط (الشرق الأوسط)
جانب من إضرابات الأساتذة أمام مقر البرلمان بالرباط (الشرق الأوسط)
TT

أساتذة المغرب يواصلون الإضراب رغم تجاوب الحكومة مع مطالبهم

جانب من إضرابات الأساتذة أمام مقر البرلمان بالرباط (الشرق الأوسط)
جانب من إضرابات الأساتذة أمام مقر البرلمان بالرباط (الشرق الأوسط)

بدأت تنسيقيات الأساتذة في المغرب خوض إضراب وطني جديد مدة 4 أيام، يبدأ من الثلاثاء، ويتواصل حتى الجمعة.

يأتي ذلك في وقت تجري فيه الحكومة حواراً مع النقابات الأكثر تمثيلية من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن تعديل النظام الأساسي المثير للجدل، والذي ينظم وضعية الموظفين في القطاع.

وأعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم الذي يضم نحو 23 تنسيقية أن مخرجات لقاءات النقابات والحكومة التي وصفها بـ«الشكلية»، كان هدفها وقف الحراك التعليمي، وتشتيت النضال الميداني الذي جسدته التنسيقيات الميدانية وكل الشغيلة التعليمية، تعبيراً عن مطالبها. كما أعلن رفضه التام لكل مخرجات الحكومة والوزارة مع النقابات.

ومن جهتها، دعت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي إلى خوض إضراب، مع القيام بوقفات احتجاجية يومية بالمؤسسات التعليمية مدة ساعتين.

وانتقدت التنسيقية ما وصفته بـ«تخاذل النقابات في الدفاع عن مطالب هيئة التدريس عموماً، ومطالب أساتذة الثانوي التأهيلي بشكل خاص». وقالت إن ما يروج من أخبار عن توقف البرامج النضالية للأساتذة، وعودتهم للمؤسسات مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة».

وكانت لجنة وزارية قد بدأت حوارات مع النقابات الأكثر تمثيلية، بيد أن التنسيقيات التي ينخرط فيها معظم الأساتذة رفضت مخرجات الحوار، رغم رفع أجور الأساتذة بـ1500 درهم (150 دولاراً) شهرياً.

وبدأ الإضراب في 5 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بمعدل 3 أيام في الأسبوع، احتجاجاً على النظام الأساسي، الذي صادقت عليه الحكومة، والذي رأى الأساتذة أنه يسعى لفرض شروط جديدة على عملهم.


مقالات ذات صلة

حكيمي يجدّد عقده مع سان جيرمان حتى 2029

رياضة عربية الظهير الأيمن المغربي أشرف حكيمي (إ.ب.أ)

حكيمي يجدّد عقده مع سان جيرمان حتى 2029

مدّد الظهير الأيمن المغربي أشرف حكيمي عقده مع باريس سان جيرمان بطل فرنسا لكرة القدم حتى عام 2029.

«الشرق الأوسط» (باريس)
شمال افريقيا أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)

الخلافات السياسية تعرقل صادرات القمح الفرنسي إلى الجزائر

كانت الجزائر تستورد ما بين مليونين و6 ملايين طن قمح فرنسي سنوياً؛ مما جعلها من أكبر زبائن فرنسا. غير أن الكميات المستوردة انخفضت بشكل لافت في السنوات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
شمال افريقيا رضوان الحسيني مدير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الشؤون الخارجية المغربية (الشرق الأوسط)

المغرب يؤكد «التزامه الراسخ» بمكافحة الإرهاب النووي والإشعاعي

المغرب يؤكد التزامه بالأهداف الاستراتيجية لمكافحة الإرهاب النووي، التي تدعو إلى نهج استباقي ومتعدد الأبعاد، لمحاربة هذه الآفة.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عربية زكريا أبو خلال لاعب تولوز انضم لتشكيلة منتخب المغرب (أ.ف.ب)

الركراكي يستدعي أبو خلال لتشكيلة المغرب بدلاً من أخوماش

أعلن الاتحاد المغربي لكرة القدم الثلاثاء أن وليد الركراكي مدرب المنتخب الأول استدعى زكريا أبو خلال لتعويض غياب إلياس أخوماش.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عربية حسين الشحات لاعب الأهلي (صفحة اللاعب على فيسبوك)

مصر: الصلح يُنهي أزمة الشحات والشيبي بعد 18 شهراً من «الخِصام»

بعد نحو عام ونصف العام من «الخِصام» بينهما، أنهى الصلح أزمة المصري حسين الشحات، لاعب الأهلي، والمغربي محمد الشيبي.

محمد عجم (القاهرة)

ألمانيا تحيل 4 يُشتبه بانتمائهم لـ«حماس» للمحاكمة بتهمة جمع أسلحة

عناصر الشرطة الألمانية في حملة مداهمات سابقة (غيتي)
عناصر الشرطة الألمانية في حملة مداهمات سابقة (غيتي)
TT

ألمانيا تحيل 4 يُشتبه بانتمائهم لـ«حماس» للمحاكمة بتهمة جمع أسلحة

عناصر الشرطة الألمانية في حملة مداهمات سابقة (غيتي)
عناصر الشرطة الألمانية في حملة مداهمات سابقة (غيتي)

أعلن مكتب المدعي العام الاتحادي الألماني أنه طلب إحالة 4 أشخاص يُشتبه في انتمائهم لـ«حماس»، إلى المحكمة بتهمة جمع أسلحة في أوروبا لصالح الحركة.

أُوقِفَ الرجال الأربعة وهم: عبد الحميد ل. ع، وإبراهيم ل. ر، المولودان في لبنان، والمصريان محمد ب، ونزيه ر. اللذان يحملان الجنسية الهولندية في 14 ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي.

لقطة من مداهمة لجهاز مكافحة الإرهاب في ألمانيا (أرشيفية - د.ب.أ)

وكتب مكتب المدعي العام الفيدرالي المتخصص في شؤون الإرهاب ومقره في كارلسروه (غرب): «كانوا جميعاً يعملون لصالح (حماس) في الخارج منذ سنوات، وشغلوا مناصب مهمة فيها، فيما يتعلق بإدارة الفرع العسكري للمنظمة»، على ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحسبما أكدت النيابة أنه «في ربيع 2019، نظم إبراهيم ل. ر. إنشاء مخبأ لأسلحة نارية وذخيرة بينها بندقية (كلاشينكوف)، في بلغاريا التي زارها مرة أخرى في أغسطس (آب) 2023 للكشف على المكان. وفي صيف 2019، أحضر مسدساً إلى ألمانيا من مخبأ أسلحة في الدنمارك. وفي الفترة بين يونيو (حزيران) وديسمبر 2023، غادر المشتبه بهم الأربعة برلين مرات عدة للبحث عن مخبأ للأسلحة في بولندا، لم يُعرف موقعه».

وأوقف نزيه ر. في روتردام بموجب مذكرة توقيف أوروبية، في حين أوقف المشتبه بهم الثلاثة الآخرين في برلين.

وقال مكتب المدعي العام الاتحادي في ألمانيا أن «(حماس) نظمت عمليات تخبئة أسلحة في دول أوروبية مختلفة لتنفيذ هجمات محتملة ضد مؤسسات يهودية في أوروبا».

أحد عناصر جهاز مكافحة الإرهاب الألماني (غيتي)

ومن بين أهداف الحركة، ذكرت النيابة في بيانها الصحافي «السفارة الإسرائيلية في برلين، والقاعدة الأميركية في رامشتاين (في جنوب غربي ألمانيا) ومحيط مطار تمبلهوف السابق في برلين».

ويصنّف الاتحاد الأوروبي حركة «حماس» رسمياً منظمة «إرهابية» منذ عام 2003... وعززت ألمانيا الإجراءات الأمنية حول المقرات اليهودية في أعقاب هجوم «حماس» الدامي على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.