لم يكتف مانشستر سيتي بالفوز بكأس العالم للأندية لكرة القدم لأول مرة في تاريخه، بل حقق مدربه بيب غوارديولا ولاعبوه عدة أرقام استثنائية على أرض السعودية.
وبعد فوزه في المباراة النهائية 4-صفر على فلومينينسي البرازيلي بطل أميركا الجنوبية، أصبح سيتي أول فريق إنجليزي يحقق خمسة ألقاب كبرى في عام ميلادي واحد، حيث توج بالدوري الممتاز ودوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية.
وانفرد غوارديولا بالرقم القياسي بالتتويج بكأس العالم للأندية أربع مرات ليتخطى الإيطالي كارلو أنشيلوتي، كما أنه الوحيد الذي حقق اللقب مع ثلاثة أندية مختلفة (مرتان مع برشلونة ومرة مع بايرن ميونيخ وأخرى مع سيتي).
وظفر غوارديولا بلقبه 37 بمسيرته التدريبية خلال 15 عاماً، ولا يتفوق عليه تاريخياً سوى أليكس فيرغسون مدرب مانشستر يونايتد السابق الذي حصد 49 لقبا في 39 عاماً.
وبهذا المعدل المذهل يحقق غوارديولا لقباً كل 23 مباراة.
وسجل المهاجم الأرجنتيني خوليان ألفاريز أسرع هدف في تاريخ كأس العالم للأندية بعد 40 ثانية فقط من زمن النهائي.
وفي عمر 23 عاماً توج ألفاريز بكل الألقاب الكبرى المتاحة أمامه (14 لقباً بشكل عام)، حيث فاز بكأس العالم وكأس كوبا أميركا مع الأرجنتين، بجانب الخماسية مع سيتي، كما حقق الدوري وكأس الأرجنتين مع ريفر بليت.
وأصبح لاعب الوسط الصربي ماتيو كوفاتشيتش أول من يفوز بكأس العالم للأندية مع ثلاثة فرق مختلفة (ريال مدريد وتشيلسي وسيتي)، كما فاز الجناح فيل فودن بكل بطولة شارك فيها مع سيتي بمتوسط لقب كل 15.3 مباراة.
ولم يخسر سيتي في آخر 47 مباراة شارك فيها لاعب الوسط رودري، لذا يأمل ألا تكون إصابته قوية بعد خروجه من النهائي وهو يعرج عقب تدخل عنيف.