وزير الخارجية البحريني: صحيفة «الشرق الأوسط» مدرسة تعلم منها كثيرون

زار مقر الصحيفة بوسط لندن والتقى هيئة التحرير.. وقدم عرضًا لتطورات المنطقة

الشيخ خالد بن أحمد في صورة تذكارية مع الزملاء في القسم السياسي بصحيفة {الشرق الأوسط}  («تصوير: جيمس حنا})
الشيخ خالد بن أحمد في صورة تذكارية مع الزملاء في القسم السياسي بصحيفة {الشرق الأوسط} («تصوير: جيمس حنا})
TT

وزير الخارجية البحريني: صحيفة «الشرق الأوسط» مدرسة تعلم منها كثيرون

الشيخ خالد بن أحمد في صورة تذكارية مع الزملاء في القسم السياسي بصحيفة {الشرق الأوسط}  («تصوير: جيمس حنا})
الشيخ خالد بن أحمد في صورة تذكارية مع الزملاء في القسم السياسي بصحيفة {الشرق الأوسط} («تصوير: جيمس حنا})

أشاد الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير خارجية البحرين، بالدور الذي تضطلع به صحيفة «الشرق الأوسط»، بوصفها أول صحيفة عربية تصدر من العاصمة البريطانية لندن، مشيرًا إلى أنها باتت تمثل مدرسة للصحافة، «تعلم وتخرج فيها أجيال من الصحافيين نشروا خبراتهم في الصحف ووسائل الإعلام الأخرى».
وزار الشيخ خالد مقر الصحيفة بوسط لندن، أمس، صحبة سفير البحرين لدى المملكة المتحدة، الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، والشيخ عبد الله بن علي آل خليفة، الدبلوماسي بمكتب وزير الخارجية، والسفير حسن رياض الزياني، مدير مكتب وزير الخارجية؛ حيث التقى رئيس التحرير الزميل سلمان بن يوسف الدوسري.
واجتمع الشيخ خالد مع طاقم التحرير في الصحيفة وطاف على بعض أقسامها. وقال الوزير البحريني: «خلال مروري بممرات الجريدة، رأيت الأعداد السابقة.. مر بذهني شريط ذكريات. أتذكر أول ما بدأت كجريدة دولية، كصوت للعرب في الخارج.. ومن ثم قدمت الكثير من الحرفيين، واستفادت منها الصحف الأخرى، وتعلمت منها». وأضاف: «أتمنى لكم التوفيق، خصوصًا في مثل هذه الأيام التي تتسارع فيها الأحداث.. لست أدري كيف تلاحقون الأخبار في كل بلد ومنطقة، فهناك أحداث من مختلف أنحاء العالم وتتسارع بشكل كبير.. هناك أحداث عالمية تتميزون بها، حقيقة أنتم مدرسة يتعلم منها الجميع». وتابع: «(الشرق الأوسط).. باتت مدرسة للصحافة يتعلم منها الجميع.. وتخرج فيها كثيرون نشروا خبراتهم في الصحف الأخرى».
وعبر الشيخ خالد عن اعتزازه بمكانة وتأثير صحيفة العرب الدولية، وثمن ما تقوم به من عمل مهني متميز، وتأثيرها القوي على المستوى الدولي. وقال إن دولة البحرين ستستمر في التعاون مع الصحيفة الدولية بما يخدم القارئ العربي والخليجي. وتسلم الشيخ خالد في نهاية اللقاء هدية تقديرية من هيئة تحرير الصحيفة، وهي عبارة عن العدد الأول للصحيفة، قدمه له الزميل سلمان الدوسري.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.