مواليد فصل الصيف أفضل صحة من غيرهم

في دراسة شملت نصف مليون بريطاني

مواليد فصل الصيف أفضل صحة من غيرهم
TT

مواليد فصل الصيف أفضل صحة من غيرهم

مواليد فصل الصيف أفضل صحة من غيرهم

أشار بحث جديد إلى أن الأطفال الذين يولدون في فصل الصيف من المرجح أن يكونوا بصحة جيدة أكثر من هؤلاء الذين يولدون في أوقات أخرى من العام.
وبحسب الدراسة التي نقلتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية فإن هذه الظاهرة ربما ترجع إلى أن الأمهات الحوامل يحصلن على قدر أكبر من أشعة الشمس خلال فترة الحمل ومن ثم يحصلن على كميات أعلى من «فيتامين د» لصالح الجنين الذي يحملنه في بطونهن.
وكشفت دراسة شملت نحو نصف مليون من البريطانيين البالغين أن الأطفال الذين ولدوا في أشهر يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) وأغسطس (آب) يولدون بوزن أكبر ويصبحون أطول كبالغين.
كما كشفت الدراسة أيضا عن أن الفتيات اللاتي يولدن في الصيف يبدأن مرحلة البلوغ في وقت متأخر وهو ما يشير إلى تمتعهن بصحة أكبر وهن كبار. إذ يرتبط الدخول في مرحلة البلوغ في وقت مبكر بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض السكري والقلب وسرطان الثدي.
وقال الدكتور جون بيري المسؤول عن البحث بجامعة كمبردج إن «نتائجنا تشير إلى أن شهر الميلاد له تأثير ملموس على التطور والصحة إلا أن ثمة حاجة لمزيد من العمل لتفهم الآليات وراء هذا التأثير».



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.