وصل أكثر من 1000 مركبة ومعدة مشاركة في منافسات «رالي داكار السعودية 2024»، على متن سفينتين إلى ميناء الملك فهد الصناعي في ينبع، قادمتين من ميناء برشلونة، حيث اكتملت عمليات إنزال المركبات والمعدات للتوجه إلى موقع انطلاق النسخة الخامسة من الرالي العريق في العُلا.
ويستعد المشاركون في النسخة 46 من «رالي داكار السعودية»، الرالي الأعرق والأكثر تحدياً في عالم رياضة المحركات، لخوض تحدٍّ جديد لطبيعة المملكة العربية السعودية الخلابة، واستكشاف تنوعها الجغرافي المميز، خلال الفترة من 5 وحتى 19 يناير (كانون الثاني) المقبل.
وتضمنت حمولة السفينتين 864 مركبة، و5 طائرات مروحية، و39 حاوية، إلى جانب مركبات المساعدة والإعلام ومركبات الشركة المنظمة للحدث الذي تستضيفه المملكة بالكامل للعام الخامس على التوالي، بمشاركة 778 سائقاً وملاحاً.
ويتألف مسار الرالي هذا العام من مرحلة تمهيدية، و12 مرحلة خاصة؛ إذ يستهل السائقون المسيرةَ برحلةٍ تمهيدية من المخيم الصحراوي في العُلا، قبل خوض رحلة تعبر العديد من مدن المملكة، حيث يمر المسار هذا العام بالحناكية والدوادمي والسلامية والهفوف وشبيطة والرياض وحائل وينبع.
ومن المقرر أن يبدأ المشاركون في الوصول إلى المملكة يومي 29 و30 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، على أن تبدأ مرحلة الفحص الفني للمركبات المشاركة يومي 3 و4 يناير المقبل في مخيم الانطلاق في العُلا، وسيقام حفل الافتتاح يوم 4 يناير، في حين ستقام المرحلة التمهيدية يوم 5 يناير، قبل انطلاق المرحلة الأولى يوم 6 يناير المقبل.
ويشارك في منافسات «رالي داكار السعودية» هذا العام 434 مركبة، تتضمن 137 دراجة نارية، و72 سيارة سباق، و46 شاحنة، و42 مركبة في فئة المركبات الصحراوية الخفيفة النموذجية «تي 3»، و36 مركبة في فئة المركبات الصحراوية الخفيفة للإنتاج التجاري «تي 4»، و10 درّاجات نارية رُباعية العجلات «كوادز»، و66 سيارة كلاسيكية، و14 شاحنة كلاسيكية، في حين يشارك 10 مركبات في منافسات فئة «مستقبل داكار - المهمة 1000»، وتتضمن سيارة واحدة، وشاحنة واحدة ومركبتين فئة «تي 3»، و6 دراجات نارية.
الجدير بالذكر أن رالي داكار هو أحد أعرق السباقات في رياضة المحركات بالنظر إلى حجمه وأحداثه ومستوى الإثارة والحماس الذي يتضمنه، ويتولى تنظيمه «منظمة أماوري سبورت» بالتعاون مع شركة رياضة المحركات السعودية، التي تعمل تحت مظلة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، بالتنسيق مع السلطات المحلية الأخرى.